الخامس

2100 Words
الجزء الخامس بمكتب تيم امسك حاسوبه وظل يعمل الى وقت متأخر لانه علم ان جويرية ستظل مع شقيقتها وشقيها ولن تتركهم رن هاتفه اجاب عندما رأى رقم فهد قبل ان يجيب قال فهد بسرعة : الحق حمادة تيم بإستغراب : ماله فهد وهو يسمع صوت عالى بغرفة حمادة : شكله ميطمنش تيم ببرود وهو يخرج من غرفه مكتبه : حصل ايه ماهو مفيش حاجه بتأثر فيه بسهوله أخبره فهد بما حدث مع و فاء تيم بجديه: انا جاى فى الطريق قالها واغلق الخط اما فهد فجلس على الارض بخارج الغرفه لانه يعلم ان حمادة لن يجيب عليه الى ان يهدأ بغرفة حمادة دمر غرفته عندما رأى كاميرا المراقبة التى لا يعلم عنها احد حتى فهد لا يعلم عنها شئ بعد عشر دقائق وصل تيم ودلف الى الداخل بخطواط سريعة لرؤيه ما حدث رأى فهد الجالس على الارض جوار الغرفة قال بهدوء : روح شوف وفاء عاملة اى فهد : وحمادة تيم ببرود: انا معاه روح اؤمى رأسه وخرج للذهاب للمشفى وقف تيم امام الغرفه ودق الباب بهدوء فتح حماده بعد قليل وخرج من الغرفه دون ان يتحدث نظر تيم الى الغرفه بعدم رضا وقال : مالك ومال وفاء هى اللى اتأذت وألا انت حمادة بجديه : ماهى اتأذت بسببى رفع تيم حاجبه وهو يضع يده خلف ظهره ثم قال بعد ان رأى رأسه به جرح صغير : اقعد خلينا نتكلم نظر حمادة له بنظره ذات معنى وقال بهدوء: مفيش حاجه نتكلم فيها رفع تيم رأسه وقال: روح شوف وليد مهمها كان ضيفك وخلى حد يشوف الجرح بتاعك قالها وهو يربت على كتفه وينظر بعيناه أؤمئ حماده رأسه ووصلته رساله تيم خرج تيم ورأى احد رجاله الذين يثق بهم اشار له واخبر شئ بصوت منخفض أؤمئ الرجل رأسه وركض لتنفيذ اوامره اما تيم ذهب لقصره بالمشفى وصل حماده رأى فهد ووليد يطالعوه فهد بقلق اما وليد بغموض وقال : مين أذاها حماده وهو يجلس جواره : حادثه عاديه وليد بإبتسامه ساخره : فاكرنى عيل صغير هيصدق كلامك لعلمك بقى عارف انك السبب فى اللى حصل لاختى حمادة بكل هدوء : اى الدليل نظر له وليد بغضب تابعهم فهد وهو يكتم انفاسه ويدعى الله الا يحدث بينهم شئ خرجت ندى من الغرفه ونظرت لهم بإستغراب ثم قالت: وفاء فاقت دلف وليد الى غرفة شقيقته بعد ان امر حمادة بالذهاب اما حمادة تن*د بغضب فقالت وفاء عندما رأته يهم بالذهاب : مش هتشوف وفاء حمادة بتنهيدة عميقة : اطمنت عليها مفيش داعى فهد يلا بينا قالها وذهب امامه فهد بحب ل ندى: انا ماشى محتاجه حاجه ندى بغباء : وهعوز منك اي يعنى لا شكرا طالعها بغضب وذهب من امامها وهو يلعن غباءها تابعته ندى بإستغراب وقالت تربع يدها : ياترى انت عاوز توصل ل اى وايه النظرة اللى فى عنيك دى معقول تكون بتحبنى لا مستحيل اصدق دا انا لسه شايفاك من يومين قالتها ودلفت لغرفة وفاء للاطمئنان عليها عندما دلفت الغرفة رأت وليد يضم شقيقته ابتسمت ابتسامة سعيدة قال وليد عندما رأها : شويه وفهد جاى تروحى تحضرى اللبس بتاعكم علشان هنمشى وفاء بتردد : مش هنروح هناك تانى وليد بجمود: هنرجع بلادنا بكره اومئت رأسها بحزن تابعتها ندى بإشفاق لاول مرة وفاء تتعلق بأحد وفى مدة قصيرة لاحظ وليد ما حدث لشقيقته وتغير نظرتها للحزن لكنه اصر على الذهاب ليس حمادة من سيقوم بإسعاد شقيقته فى قصر تيم تحديدا بغرفة فاطمة قالت جويرية : انا جايه معاكم مش هسيبكم فاطمة بهدوء وهى تربت على رأسها : مينفعش تيجى جوزك مش هيوافق وكمان انا خايفه عليكي متأكده انه هيحميكى جويرية بإستغراب: وعرفتى منين انه هيحمينى علشان وعدنى يعنى فاطمة بجدية: اللى زى تيم دا ب يوفى بوعدة مهما يحصل اسمعى من بس متنسيس متخليهوش يلمسك انا قلتلك اهو لما نعرف اصله من فصله اومئت رأسها واغمضت عيونها وغفت هى وسلطان اما فاطمه ظلت مستيقظه تفكر بمستقبلها مع وليد العصبى وبعد تفكير طويل غفت وهى تضم شقيقتها وشقيقها بالاسفل جلس تيم ومعه شهد التى تتحدث معه دون توقف قال تيم بصراخ: كفايه ياشهد اى مبتزهقيش من الكلام شهقت شهد ونظرت له بتأنيب تن*د بضيق وقال لها بهدوء : شهد يا حبيبتى الساعه واحدة روحى اتخمدى لانى مصدع انا مستنى فهد وحمادة شهد وهى تربع يدها : لا انا سهرانه شويه هستناهم معاك لم يجيب واغلق عيونه ليسيطر على غضبه شهد بفضول ل تيم: امال فين سين يا بابا فتح تيم عيونه وقال بشك: بتسألى ليه شهد بلامبالاه مزيفه وهى تشعر بالقلق عليه: اصل مش باين ومرخمش عليا نظر لها تيم وقال وهو ينظر لعيونها : بيجهز حاجته مسافر بكره ابتلعت ريقها وقالت بصدمة: مسافر اومئ رأسه بثقة وهو يتابعها ثم قال بعد قليل من الوقت: مالك يا شهد شكلك مش مبسوطة انك هتتخلصى منه قبل ان تجيب شهد رأت شين ومعه حقيبه نظرت لها بفضول حياهم شين وهو يجلس ثم قال بجدية ل تيم : حمادة فى الطريق تيم بهدوء وهو يضع قدم فوق الاخرى: عارف نظر شين ل شهد ثم قال وهو يعطيها الحقيبه: دى هديه ليكى شهد بعد ان اخذتها: من مين شين بتنهيده عميقه: مش عارف ضيقت عيونها وتفحصت الحقيبه وجدت بها رسالة وعلبة مغلفة فتحت الرساله بفضول تحت نظرات تيم المتفحصة وشين الذى يشعر بالغضب ويفكر من ارسلها لها حتى من غضبه قام بض*ب الرجل الذى كان سيعطيها الحقيبه شهقت بفزع عندما رأت محتواها سحب منها تيم الرسالة عندما رأى وجهها الذى شحب على دلوف حمادة وفهد فهد بقلق وهو يضمها : فى ايه تيم بعيون سوداء ومظلمه: شهد على اوضتك لم تستيقظ شهد سوى على صراخ تيم ركضت الى غرفتها واغلقت الباب بعنف وهى تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها بالأسفل سار تيم بهدوء مزيف فذهب خلفه الشباب وهم ينظرون لبعضهم بإستغراب الا شين الذى يتابع الامر بتوهان لا يعلم مابها الحمقاء التى احبها وما محتوى الرساله قال بنفسه وهو يتن*د بعمق : الصبر دلوقت هعرف رن هاتفة فقام بإغلاقة عندما رأى المتصل وصلوا الى الحديقة قام تيم بإعطاء العلبه ل فهد وأبعد غصن كبير خلفة باب قام تيم بفتحه بب**ة يده ثم دلف ظهرت غرفة كبيرة وطاولة كبيرة مثل طاولة الاجتماعات جلس وقال بهدوء ل حمادة الذى اغلق الباب : فى حد بيلعب معانا او مع شهد حمادة بإستغراب : مين يقدر يعملها شين بجدية : فى ايه ومين بيلعب مع شهد انا مش فاهم حاجه فهد بعدم فهم: وألا أنا تيم بحدة ونظرة سوداء بعيونه: من سنتين شهد دخلت مصحه كانت بتتعالج من الادمان محدش يعرف الموضوع دا غير حمادة مين بقى اللى عاوز يأذى شهد او الاصح مين اللى عاوز يأذينى عن طريقها نظر له شين بصدمة وكذلك فهد فقال حمادة بجدية : ما يمكن زاهر تيم بثقة : لا مش هو لو هو كنت عرفت والا حتى أمير عاوز اعرف هو مين يا فهد قالها وهو ينظر ل فهد الذى قال بنبرة جادة: عندى مهمه هسافر بكرة حياة هالة فى خطر ممكن اشوف حد معرفه تيم بحدة : لا مش لازم حد يعرف كده شهد هتضر أكتر انا حاولت كتير انى أنسيها اللى عانته منها لله عمتك هى السبب ياريتنى ما سيبتها معاها تن*د فهد بضيق يعلم ان حديث تيم صحيح وان عمته: سحر أهملت فى تربية شهد لكن ما ب اليد حيلة شين بتنهيده عميقه : مش هسافر هفضل موجود لو على الشغل جينى هناك هتتصرف اهم حاجه شهد تيم بعد قليل : لا هتسافر وشهد معاك لازم تخرج من هنا علشان تنسى الموضوع خليها مع مينى شين بقلق وابتسامة لم تصل لعيونه: مينى طب والجامعه ها تيم بجديه : متقلقش هتصرف وابعت لها المحاضرات شين وهو يضيق عيناه: وتفتكر هى هتوافق تيم بهدوء: متقلقش هتصرف وهتكلم ومعاها روح جهز حاجتك حمادة اوع تتصرف من دماغك انا قلت اصبر حمادة بغضب عندما تذكر وفاء: يعنى ابقى عارف مين أذاها وأسكت يا تيم فهد بغباء : بتتكلموا عن اى لم يتحدث شين وتابعهم بهدوء بعد كثير من المناقشات بينهم عاد كلا من فهد ومعه حمادة الى المنزل او هكذا اعتقد الشباب لان حماده ذهب للمشفى للإطمئنان على وفاء اما شين ذهب لغرفته عندما إطمئن أن تيم سيذهب الى شهد للإطمئنان عليها بغرفة شهد وصل تيم وجدها متكورة على فراشها ومغمضة عيونها بقوة تن*د بضيق واقترب منها ثم تسطح جوارها وأخذها بين أحضانه ثم قال بحنان أبوى: اهدى ياحبيبتى وإنسى الموضوع ولا كأن فى حاجه حصلت شهد ببكاء : مش قادرة أنسى كل ما احاول أنسى حجات كتير بتفكرنى أنا خايفة أرجع للطريق دا تانى تيم بحدة وهو يربت على رأسها: إوع تفكرى ترجعى للطريق دا تانى طول ما أنا عايش جهزى نفسك هتسافرى بكره اول شئ أتى على بالها والدتها فقالت شهد بشهقة وهى تطالعه : لا هروح ل ماما هتودينى ليها تيم وهو يغمض عيونه بقوة حتى لا يقتل سحر طليقته المهمله قال بهدوء بعد أن قبل جبينها: لا ياحبيبتى هتروحى كوريا مع شين فترة صغيرة شهد بعيون مليئه بالقلوب: كوريا وأروح حفلات Bts تيم بإبتسامة صغيرة: وتروحى الاماكن اللى انتى عاوزاها مش بس حفلات شهد بعد ان تذكرت الجامعة قالت بحزن وهى تجلس : والجامعه مش هينفع تيم بجدية: هبعتلك المحاضرات بس تذاكرى كويس ها متتشغليش بالخروج أومئت رأسها بسعادة وهى تضمه تسطح وقال: يلا نامى علشان هتصحى بدرى شهد بتسأل وإستغراب: مش هتروح الاوضة بتاعتك تيم بإبتسامة ساخرة : لا ياحبيبتى أصلك هتوحشينى هستقر عندك النهاردة شهد بسعادة وهى تعود لأحضانه: وانت كمان هتوحشنى تيم بهدوء وتنهيدة عميقه: نامى ياحبيبتى نامى أومئت رأسها بإبتسامه صغيرة وهى تغمض عيونها بغرفة شين: رن هاتفه فأجاب بحدة فى إيه يا مينى مينى : فى إيه يابيبى مالك مش بترد ليه شين بغضب: وإنتى مالك لو فى حاجه مهمه قولى لانى مش فاضى مينى بشك: انت بتكلمنى كده ليه وألا فيه واحدة لعبت فى عقلك قالت جملتها الأخيرة بحقد شين بجديه : عاوزه ايه ادخلى فى الموضوع لانى قلتلك مش فاضى لو كده هقفل الخط مينى بصراخ : مش فاضى لمراتك مش بقولك فى واحدة لعبت فى عقلك لا فوق كده خلينا حبايب أحسن ما نبقى أعداء قالتها وأغلقت الهاتف بوجهه شين بغضب بعد أن رمى هاتفة على الارض بقوة: الله يخربيتك ويخربيت اليوم اللى شوفت وشك أهلك فيه بهذه الليله لم يغمض لدى كلا من شين وتيم وحماده أيضا الذى ذهب للمشفى متخفى لرؤيه وفاء دون أن تراه او هكذا اعتقد لقد شعرت به لكنها لم تتحرك فى الصباح بالساعه التاسعه صباحآ وقفت سيارة وليد امام قصر تيم رن هاتف فاطمة التى كاانت تهندم حجابها أمام المرآه جعدت حاجبها وأجابت بهدوء لكن ملامحها تبدلت عندما إستمعت الى صوت وليد قالت بغيظ: خير وليد بحدة : انا تحت بقالى ساعه ممكن تنزلى لاننا إتأخرنا إبتسمت بشماته تعلم انه هنا من نصف ساعه تقريبا وأرسلت شقيقها وتجهزت ببطء شديد قالت وهى تلوى فمها : قربت أخلص ممكن 10 دقايق كمان وانزل وليد بنبرة مليئة بالتهديد: معاكى 3 دقايق وإلا اقسم بالله هتشوفى منى حاجه مش هتعجبك يا فاطمه قالها وأغلق الخط بوجهها شهقت بفزع وأخذت حقيبه يدها وركضت إلى أسفل بينما وفاء تحاول تهدأت وليد وصلت فاطمه وقالت وهى تمسك أيد سلطان : يلا بينا ودعتهم جويرية وسط تحذيرات شقيقتها لها عندما ذهبوا اشار تيم لأحد رجالة فأومئ الرجل رأسة كانت جويرية دلفت وهى تلوى فمها نزلت شهد بهذا الوقت وهى تشعر بالحماس قالت بسعادة عندما رأت تيم : تيم جهزت حاجتى فين شين علشان نمشى تيم بإبتسامة ساخرة : مستعجلة كده ليه كأنك عاوزة تخلصى منى جويرية بإستغراب : هتروحى فين وتسيبينى انتى كمان شهد بحماس طفولى: سيؤل جورى بإندهاش: هتعملى إيه هناك لم تجيب شهد فقامت جويرية بلوى فمها وقالت: ربنا معاكى عن إذنكم تابعها تيم بهدوء أما شركضت خلفها أما تيم ذهب لرؤية: شين بغرفة فاطمه دلفت شهد وقالت وهى تضمها : متقلقيش هكلمك علطول وكمان هصورلك كوريا كلها هخلى سين يفسحنى كتيرر واطلع عينه جويرية بهدوء: والجامعه مش هتروحى شهد بحماس: لا تيم هيبعت المحاضرات متقلقيش أومئت جورى برأسها بغرفة شين دلف تيم فوجده جهز أغراضه ويظهر على وجهه الغضب قال بهدوء: مالك حصل إيه شين بتنهيده عميقه : مفيش حاجه تيم بعد قليل من الوقت: أكيد مينى الصبر شويه وهتخلص منها قال بغضب: ياريت يكون بسرعه لانى مش طايق خلقتها أنا مستحملها بالعافية أومئ تيم رأسه وقال بتفهم: متقلقش بس أهم حاجه تاخد بالك من شهد مينى مش سهلة لو عرفت حبك لشهد هتطربق الدنيا حاول تشغلها بأى طريقه عنها شين بحدة: تأذيها وأنا أقطع رقبتها وأخليها عبرة لغيرها مش أنا اللى حد ييجى جنب حاجه من حاجتى وأسكت ما بالك بقى فى شهد حب عمرى إبتسم تيم وقال بهدوء : شهد جهزت حجاتها يلا علشان أوصلكم قالها وسار امام تيم الذى سار معه بعد ان أخذ الحقيبه وصل تيم لغرفة فاطمة ودلف بعد أن دق على باب الغرفة قال بجدية ل شهد: يلا بينا قالت شهد بسعادة وهى تمسك يده: يلا رفع حاجبه وقال: مستعجلة على الحفلات ها أومئت رأسها بإبتسامه بلهاء تن*د بعمق وسحبها خلفة بعد أن ودعت جويرية بسيارة تيم تابعت شهد شين الشارد بإستغراب عندما وصلوا الى المطار قالت وهى تحاول الوصول إلى أذنه: بابا هو سين ماله تيم بإبتسامة ساخرة : هتعرفى لما توصلى ياحبيبتى أومئت رأسها بإبتسامه كبيرة وقالت ببلاهه : ماشى قلب عيونه وقال وهو يسلمها له: خد بالك منها شين بإبتسامة صغيرة : متقلقش فى أمان ودعهم تيم وعاد بسرعة لرؤية جويرية دلف غرفته لكنه لم يجدها فذهب لغرفته فاطمه وجدها غافيه ابتسم ابتسامه صغيرة وقام بحملها بهدوء ثم سار تجاه غرفته
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD