الجزء السادس
فى وسط تأمل تيم لجويرية رن هاتفة فوجده أخيه سفيان تن*د بضيق ثم خرج بهدوء وأجاب وهو يسير قال سفيان بإبتسامة ساخرة :
انا جاى بكره مش هتيجى تشوفنى
تيم بعد أن جلس على مقعدة بمكتبه:
مش فاضى وبعدين انا لسه شايفك من شهرين
سفيان بعدم تصديق :
إنت اتجننت وإيه بقى اللى شاغلك عن أخوك بالطرريقة دى لازم مراتك
قال كلمته الاخيرة بحدة تيم بكل برود :
أه هى واتكلم كويس متنساش انى اخوك الكبير
سفيان بضيق :
وانت خليت فيها اخويا ما انت نسيتنى
تيم بإبتسامة صغيرة :
مقدرش أنساك هجيلك قريب متقلقش
سفيان بعد أن هدأ قليلا :
ماشى يلا سلام هكلمك بعدين
قالها وأغلق الخط تن*د تيم وأتصل بأحد الارقام قال بعد ان اجاب الطرف الاخر :
راقبه كويس وقولى كل تحركاته
قالها واغلق الخط قبل ان يجيب الطرف الآخر وبدأ يعمل على حاسوبة
بمنزل كمال( خال جويرية)
انتظر كمال هو وزوجته قدوم فاطمه وسلطان مع وليد وبعد قليل من الوقت وصلوا ابتسم كمال بسعادة بالغة عندما رأى فاطمه التى طالعتة دون ان تتحدث
نظرت نبيلة لإبنتها الشاردة بإستغراب وقالت وهى تضمها:
مالك ياحبيبتى
وفاء بإبتسامة صغيرة وهى تبادلها الإحتضان:
مفيش ياماما أنا كويسه
علمت نبيلة ان ابنتها بها شئ لكنها لم تتحدث فضلت ال**ت الى ان يظلوا وحدهم اقتربت من وليد فتجاهلها ودلف الى المنزل دون ان يتحدث تن*دت بعمق ونظرت بأثرة بحزن ولكنها أخفتها وذهبت ل فاطمه لترحب بها
فاطمه بهدوء :
فين أوضتى
وفاء بإبتسامة وهى تسحبها معها :
تعالى الاول نتعرف
فاطمه بجدية :
لا معلش عاوزه ارتاح شويه وكمان سلطان
لم تتعرف فاطمه على الفتيات ولم تتحدث معهم لانها لا تريد ان تختلط بهم
خالها بإبتسامة هادئه بعد أن قبل جبينها بحنان:
وديها أوضتها يا نبيلة
قبل أن تأخذ سلطان معها قالت وفاء :
لا هينام معايا
نظرت فاطمه ل سلطان وجدته ممسك ب وفاء فأومئت رأسها دون التحدث ثم ذهبت مع نبيلة
بعد قليل من السير وصلت نبيلة الى غرفة فقالت بحنان وإبتسامة جعلت فاطمه ترتاح لها:
الأوضة بتاعتك ياحبيبتى لو احتجتى حاجه ناديلى وهتلاقينى عندك
أومئت رأسها بهدوء ثم دلفت الغرفة بعد ان ذهبت نبيلة لرؤية إبنتها للإطمئنان عليها
بكوريا تحديدآ (سيؤول )ب المطار
وصل شين وأمسك بأيد شهد التى تنظر حولها بسعادة طفوليه وشين يطالعها بإبتسامة صغيرة
عند خروجهم من المطار وجدت الكثير من السيارت وكثير من الرجال ذو بنيات قوية إستغربت من الامر وقالت بتفكيرها أنهم أكثر من حراس تيم لا تعلم أن شين له كثير من الاعداء بكوريا
حاوطوهم الرجال إلى أن دلفوا السيارة وشهد تتابعهم بإستغراب عند إنطلاق السيارة نظرت من الزجاج بذهول وهى ترى الاماكن نظرت ل شين الذى إنشغل ب اللاب توب شهد بفضول :
بتعمل ايه
شين بتنهيده :
شغل ياشهد مش عاوز إزعاج
شهد :
إنت لحقت دا احنا لسه واصلين
لم يجيب شين وأكمل عمله نظرت له شهد بغيظ وأمسكت هاتفها وأخذت لنفسها كثير من الصور ثم أخذت صورة مع شين وهو يعمل دون ان ينتبه أو هكذا إعتقدت شهد بعد قليل وصلوا إلى أحد فتح أحد الرجال الباب ل شهد التى نظرت الى الحديقة بدهشه وقالت ل شين بسعادة :
كل الجنينة دى بتاعتك
قالتها لانها أكبر من حديقتهم أومئ رأسه وقال بشبه إبتسامه:
كل دا ملكك إعملى اللى إنتى عاوزاه
كانت الحديقة مليئة بالورود الملونه وأكثرها اللون الزهرى وأيضآ أرجوحة باللون الزهرى لون شهد المفضل إبتسمت بسعادة لكنها إختفت عندما سمعت صوت إمرأة تقف أمامهم وهى تربع يدها امام ص*رها البارز وثيابها القصيرة نظرت ل شين الذى تحول وجهه إلى البرود وهو يطالعها قالت المرأه بنبرة غاضبه:
مين دى
تحدث شين باللغه الكورية حتى لا تفهم شهد وبالفعل شهد تابعتهم بفضول وهى تنظر لهذه المرأه بغيظ لاحظت شهد ان ملامحها تغيرت للهدوء عندما إنتهى شين من الحديث
شين ل شهد:
مينى مراتى
شهد بعدم تصديق وتطالع شين الذى ما زالت ملامحه باردة :
نعم مراتك
مينى بإبتسامة :
اه مراته وانتى بنت تيم
شهد بعد أن إستفاقت أومئت رأسها دون أن تتحدث فقالت مينى بسعادة ونبرة لطيفه مزيفة بالتاكيد هذا شعور شهد لم تطمئن لها وهى تسحبها خلفها:
شكلنا كده هنكون أصحاب قوليلى بتدرسى إيه
شهد بتوتر بعد ان إبتلعت ريقها :
هندسه
مينى بجديه:
شكلك تعبانه تعالى معايا لأوضة الضيوف
أوقفها شين وهو يقول ببرود بعد أن أمسك أيد شهد:
مفيش داعى أوضتها موجودة
طالعته مينى بحيرة فسحب شهد معه فسارت معه دون التحدث نظرت مينى لأيديهم المتشابكه بغضب وزاد غضبها عندما علمت الى أين أخذها
وصل شين الى احد الغرف المغلقة برقم سرى فتح الباب فتابعته شهد وقالت عندما رأت الرقم :
دا عيد ميلادى
شين بهدوء:
ماهو دا الجناح بتاعتك
قالها وهو يدلف الى الغرفة وهى معه نظرت للغرفة بإعجاب وقالت :
دا لونى المفضل عرفت إزاى ها
قالتها بفضول شين بإبتسامة كبيرة :
مفيش حاجه عنك معرفهاش. هى حاجه واحدة بس اللى تيم خباها عنى وانتى عرفاها كويس
قال جملته الاخيرة بإنزعاج جعلها تلوى فمها بحزن تن*د بضيق وقال بهدوء وهو يضمها:
خلاص متزعليش ارتاحى علشان أخرجك بالليل
أومئت رأسها وهى تبتعد عنه قبل خروج شين رأى مينى تربع يدها وتشاهدهم بهدوء ماقبل العاصفه سحبها معه بعنف بعد ان اغلق باب الغرفة على شهد التى إنهارت من البكاء عند خروجه قالت وهى تشهق بعنف:
غ*يه كنت مفكراه بيحبنى
قصر تيم
إستيقظت جويرية بعد قليل من الوقت من خروج تيم نظرت للغرفة بإستغراب وقالت بغباء وهى تقف من على الفراش:
شكلى بمشى وأنا نايمة
تابعها تيم بإبتسامة صغيرة وقال بهدوء عندما رأى الحيرة تظهر على وجهها:
صح بتمشى وانتى نايمة لا وكمان بتتكلمى حتى انتى لسه سألانى من ساعه كده اذا كنت جعان
جويرية بفزع:
يا نهار إسود انا اتجننت مش فاكرة انى شوفتك أصلا من ساعة ما شهد مشت وانا روحت اوضة فاطمه
تيم بنيرة حادة:
صوتك
شهقت جويرية فقال بهدوء :
تعالى معايا
جويرية وهى تسير جوارة :
فين
تيم بإبتسامة ماكرة :
هناكل
جويرية ببلاهه:
اه انا جعانه مأكلتش من الصبح
قالتهة وركضت إلى المطبخ تابعها تيم بإبتسامة صغيرة دلفت إلى المطبخ وقالت بإستغراب :
فين الناس
تقصد الخدم لانها لم تجد أحد فقال تيم بلا مبالاه:
إديتهم أجازة
جويرية بخوف وهى تنكمش على نفسها:
ليه
رفع تيم حاجبه وقال بمرح وهو يقترب منها ببطء مستفز:
علشان أكلك
شهقت برعب ثم ركضت من امامه وقبل خروجها من المطبخ أمسكها من ثيابها فصرخت صراخ جعله يتركها ويضع يده على أذنه من شدة حدة الصوت نظر لها بصدمة ثم قال :
يابنت المجنونه
طالعته بشماته وقالت :
تستاهل علشان تبقى تقرب منى بعد كده
تيم ببرود :
مين علمك الكلمتين دول يا شاطرة
جويرية بثقة وهى تربع يدها :
أنا واخرج برا خلينى اشوف حاجه أكلها
قالتها وهى تشير الى الخارج تن*د بضيق وخرج من المطبخ وهو يلعن فاطمه
إبتسمت جويرية وبدأ بصنع طعام لها ولم تنسى تيم قامت بصنع معكرونه إسباجيتى مع كفتة لحم ثم قامت بوضعهم بأطباق وحملتهم للبحث عن تيم وب الفعل وجدتة بمكتبه ثم دلفت بعد أن دقت على باب الغرفة
قالت بهدوء عندما رأت تيم منشغل بحاسوبة :
يلا الاكل جهز
أبتسم إبتسامة صغيرة ثم جلس جوارها وبدأ بتناول الطعام بتلذذ تابعته جويرية بإبتسامة كبيرة
بعد أن إنتهى أخذت جويرية الأوانى إلى المطبخ وقامت بتنظيفهم ثم خرجت إلى الحديقه ومعها هاتفها للتحدث مع فاطمه بعد أن إرتدت جلباب بيتى وحجاب
بمنزل كمال خال جويرية
تحديدا بغرفة فاطمه التى غفت فور أن دلفت إلى الغرفة حتى أنها لم تبدل ثيابها إستيقظت على صوت رنين هاتفها أخذته وقالت بصوت ناعس:
مين
جويرية بإبتسامة صغيرة :
أنا كنتى نايمة
فاطمه بعد أن جلست على الفراش:
ايوا نمت انتى عارفه اول مرة اسافر المسافة دى كلها فتعبت المهم انتى عاملة ايه وشهد
جوري وهى تلوى فمها بحزن على فراقهم:
شهد سافرت كوريا
فاطمه بإستغراب :
ليه
جوري بتنهيدة :
معرفش الموضوع مهم علشان كده سافرت
فاطمه:
وانتى وتيم بقيتوا لوحدكم
جوري بسرعة:
ايوا بس هو معملش حاجه
فاطمه بشك بعد رفعت حاجبها:
وأنا كنت سألتك عمل حاجه وألا انتى مخبيه حاجه عنى إعترفى وقولى الحقيقة
جويرية بتردد:
مفيش حاجه قولتلك أنا
قبل ان تكمل جويرية حديثها توقفت عندما إستمعت لصوت صراخ فاطمه التى تقول بصراخ ل وليد الجالس على الأريكة الموجودة بالغرفة ويتابعها :
إنت بتعمل إيه هنا ها
لم يجيب عليها ونظر لهاتفها ببرود فتذكرت جويرية فأغلقت الهاتف بعد ان اخبرتها انها ستحدثها بعد قليل
فاطمه بغضب وهى تقف أمامه:
مردتش على سؤالى ليه
وليد بسخرية:
المفروض انا اللى أسالك السؤال دا مش إنتى
فاطمه بعدم فهم :
نعم
وليد بكل هدوء وهو يضع قدم فوق الاخرى :
يعنى دى أوضتى وكل حاجه فيها بتاعتى
نظرت له فاطمه بشك وإقتربت من خزانتة وقامت بفتحها بعنف قالت بحيرة عندما رأت ثيابه معلقة بها:
طب دى أوضتك طنط نبيلة جابتنى هنا ليه
وليد بسخرية
بتسألى ليه
أومئت رأسها بغباء فقال بإذنها بهمس بعد أن وقف أمامها
لإنك مراتى
فاطمه بإندفاع بعد أن إبتلعت ريقها وسيطرت على دقات قلبها
على ورق مش رسمى هما ميعرفوش
وليد بحده
لا ميعرفوش وإوعى حد يعرف وإلا هوريكى وشى التانى فاهمه يا فاطمه
فاطمه بتمرد
لا مش فاهمه ممكن أعرف ليه مش حابب انهم يعرفوا الحقيقه
وليد بإستفزاز
لانى عاوز كده وإبقى خالفى كلامى بقى
قالها ودلف إلى دورة المياه بعد أن أخذ ترينج رياضى باللون الرصاصى جلست فاطمه على الفراش بقلة حيلة رأت حقيبتها موجودة جوار خزانة الملابس وقفت بتكاسل وأخرجت منها جلباب بيتى باللون النبيتى وحجاب بنفس اللون على خروج وليد فدلفت دورة المياه واغلقت الباب خلفها دون الحديث تن*د وليد بضيق وخرج من الغرفه
نزل إلى أسفل وجد الجميع يجلسون بالصالون فجلس معهم وهو شارد ب علاقته ب فاطمة لطالما كان رافض الزواج من الاصل ولكنه اضطر ان يتزوج فاطمة لاجل الرجل الذى قام بتربيته والذى اعتبرة ولدة بعد ان تركه ابيه هو ووالدته بعد ان طلقها
بمنزل حمادة
دلف حمادة غرفته بعد ان شغل نفسه بالعمل رن هاتفة فأجاب عندما وجده فهد الذى قال بدون اى مقدمات وهو يضحك ببلاهه الحق هالة عاوزة تقبض على يوسف الاهبل لا وعاوزة توقع الزعيم
قال حمادة بارهاق وابتسامة ساخرة اهى هالة دى من اغبى الشخصيات اللى انا قابلتها فى حياتى
فهد بمرح دا انا شايف مواهب يابنى بقولك اى لازم اقفل
قالها لانه رأى هالة نخرج من قسم الشرطى اغلق حمادة هاتفة ورمى نفسه على فراشة وغفى
عند جويرية
ظلت بالحديقة الى ان نادى عليها تيم فدلفت لرؤيتة قال ويظهر على وجهه الغضب الشديد جهزى حاجتك هنمشى
هنروح فين
قالتها بخفوت وهى تشعر بالخوف بسبب مظهرة صك على أسنانه بعنف ثم قال بحدة كلامى يتسمع مش عاوز أى أسئلة انتى فاااااااهمه قدامك 10 دقايق
عندما انتهى من الحديث ركضت جويرية لتجهيز أشيائها
تيم ببرود وعيون مشتعلة بتتحدانى يا أمير الكلب أنا هوريك
أخرج هاتفة وتحدث مع حمادة قليلا ثم أغلق الخط وذهب لغرفته لرؤية جويرية وجدها جهزت أغراضها حمل الحقيبه دون حديث وسار أمامها فسارت خلفة وهى تتابعه باستغراب وإستغربت أكثر انه امر حراسة بعدم مرافقته
قالت بعد ساعة وربع تقريبا تيم
اجاب بهدوء نعم
جويرية برقة ونبرة ناعمه هنروح فين وإى حصل
أوقف سيارته وقال بهدوء وهو يطالعها بعيونها أمير وعمك زاهر عملين مشاكل فى شغلى
جورى بفضول انت بتشتغل اى بالظبط
تيم بجمود فى المافيا
جورى بعدم تصديق انت قلت إى مسمعتش
لم يجيب عليها تيم إنما قاد سيارته وتركها بذهولها بعد كثيلر من الوقت وصلوا الى أحد الشاليهات الموجودة بالغردقة
تيم وهو يسحبها خلفة وصلنا
سحبت يدها من يده بعنف ثم سارت معه ببطء
دلفت وقالت بهدوء فين أوضتى
تيم بلا مبالاه بعد أن جلس قصدك أوضتنا
جورى بغضب وهى تربع يدها لا أوضتى لوحدى
تيم بإبتسامة خبيثة مفيش غير أوضة واحدة
جورى بجدية خلاص خليك هنا وأنا هنام فى الاوضة عن اذنك
قالتها وقامت بحمل حقيبتها ثم ركضت للغرفة ابتسم ابتسامة ساخرة وقال انا بقيت مهزء كده ليه
تن*د بضيق فوجد هاتفة يدق أجا ب وإبتسم ثم قال بشماته برافو عليك ياحمادة
حمادة بجدية حاجه تانيه
تيم بعيون قاتمة قضية 705 افتحها تانى
حمادة تمام يا صاحبى يلا سلام
قالها حمادة واغلق الخط اما بقصر امير
دمر غرفته فقال والدة بقلق بعد ان دلف الغرفة فى اى يابنى
امير بغضب تيم دمر كل الصفقات بتاعتنا مع المافيا وحرق البضاعة بتاعتنا اللى كانت هتنزل فى السوق
ابيه بحده انت السبب قلتلك ابعد عنه مسمعتش الكلام شوف اخر عنادك ودانا فى داهيه حل المشكلة معاه الموضوع مش ناقص
قالها ثم خرج من الغرفة تن*د امير بغضب
ب شالية تيم
بدلت جويرية ثيابها ثم خرجت للبحث عن المطبخ لعمل قهوة لها بعد ان انتهت جلست بالمطبخ وهى تحتسى القهوة بشرود تفكر هل تخبر شقيقتها عن عمل تيم ايقظها من شرودها عندما شعرت انها مراقبه نظرت حولها لم تجد احد حمحم تيم الموجود بغرفة الصالون وقفت وقالت عندما راته يطالعها لان المطبخ من النوع المفتوح على غرفة الصالون خير
تيم بعد ان حك مؤخرة راسه عايز قهوة
رفعت حاجبها ثم بدأت بإعداد القهوة وعندما انتهت قامت بوضعها على الطاولة الموجودة امامه ثم قالت وهى تجلس جوارة
ممكن أسالك عن حاجه
أومى رأسه بهدوء فقالت بفضول انت بتتاجر فى الممنوعات وبتقتل وكده صح
طالعها تيم ثم قال بكل جدية مش لازم تعرفى حاجه عن المافيا يا جويرية بالنسبه للكلام اللى قلتيه دلوقت فجوابى لا انا شغلى هو انى اوقف تجارة الممنوعات
جورى بتردد والقتل
امسك تيم قهوته وبدأ بإرتشافها دون الاجابه عليها هل يخبرها قتل الكثير من الاشخاص بالحقيقة هو قتلهم ولم يندم انه فعلها لانهم أشخاص يستحقون
ستووووووووووووووووووووووووب