الجزء السابع
فى الصباح الباكر ب فيلا أمير داهمت الشرطة العسكرية وقاموا بإمساك أمير ووالده حاتم تابعتهم زوجة أبيه بشماته وهى تربع يديها
حاتم بحيرة والد أمير وهو مكبل الأيادى:
فيه اى ازاى تمسكونا بالطريقة دى
قال ضابط الشرطة وهو يقوم بسحبه بعنف هو وأمير الذى تابعهم بهدوء:
هتعرف فى القسم يا عين امك قدامى
طالعه أمير بحدة وقال ببرود بعد أن ابعد يده:
إبعد إيدك وإلا هتشوف وشى التانى أنت فاهم
أبعد الضابط يده وهو يطالعه بسخرية ف سار أمير معه دون الحديث ليعلم ما دبر له تيم هذه المره
ب كوريا تحديدا غرفة شهد التى لم تخرج من غرفتها مطلقآ دلف شين الغرفة ثم قال بحنان وهو يربت على شعرها :
منزلتيش تاكلى ليه
شهد بإبتسامة مصطنعه:
مش جعانه
شين بجديه ونبرة مليئة بالغضب:
شكلك زعلانه مينى قالتلك حاجه
نفت شهد رأسها وقالت بسرعه:
لا مقالتش حاجه أنا مشوفتهاش أصلا .تيم وحشنى علشان كده زعلانه
قالت جملتها الاخيرة بخفوت فقال شين بتنهيده عميقة بعد أن أومئ رأسه بتفهم :
متزعليش هنبقى نكلمة عاوز أقولك حاجه ولازم تنفذى
طالعته شهد بفضول بعد أن ربعت قدمها على الفراش:
مينى ملكيش أى علاقة بيها مش عاوز أى إحتكاك بينكم فاهمه كلامى يا شهد
قالها بصرامة بعض الشئ شهد بتسأل:
ليه دى لطيفة وبعدين مش مراتك
شين بحدة:
انا قلت اى كلامى يتسمع
أومئت رأسها بطاعة فقال بإبتسامة صغيرة :
برافو عليكى ودلوقت جهزى نفسك لاننا هنخرج
شهد :
هنروح فين علشان اللبس
شين بجدية:
هتعرفى بعدين جهزى نفسك ألبسى فستان وأنا هستناكى تحت ماشى
أومئت رأسها فخرج من الغرفة لتبديل ثيابه هو الأخر .
ب منزل تيم
جلس على كرسى مكتبه بأريحة وابتسم بشماته وهو يشاهد الاخبار ب اللاب توب أخرج هاتفة وقال بكل هدوء ل أرسلان الذى يستمع له بإستغراب:
فين جاسم
أرسلان بجدية:
مش موجود عندك اخر مره كلمته قال انه جايلك
تيم بشك:
خلاص هكلمك تانى يلا سلام
قالها وأغلق الخط للتحدث مع جاسم فوجده مغلق جعد حاجبه ثم حدث احد الارقام الموجودة وقال بغضب:
هو فين
المجيب بجدية:
فى أستراليا يا باشا
بيعمل اي
قالها تيم وهو يرفع حاجبه
المجيب بخجل بعض الشئ :
هبعتلك صورة
قالها وقام بإرسال بعض الصور له قام تيم بفتحهم وهو يشعر بالفضول نظر لهم بصدمة وقال بإبتسامة ساخرة عندما رأه مع فتيات شقروات :
دا أنت هايص بقى وسايبنا للهم والغم
ابتسم ابتسامة صغيرة ثم قام بوضع يده على معدته لانه شعر بالجوع دلفت جويرية الغرفة بعد أن سمح لها بالدلوف ثم قالت بخفوت دون النظر له:
الاكل جاهز
قالتها وذهبت لغرفتها وهى تلعن نفسها لانها تهتم به إبتسم إبتسامة كييرة ثم ذهب للمطبخ وجد الطعام موجود لكنها لم تكن موجودة تن*د تنهيده عميقة ثم سار ببطء لغرفتها
بقسم الشرطة
قال أمير بهدوء لظابط الشرطة وهو يربع يده :
ممكن أعرف احنا هنا ليه وإى هى القضية بتاعتنا
حاتم بسرعة :
أيوا من حقنا نعرف إحنا هنا ليه
قبل أن يتحدث أوقفة صوت رقيق يقول بحده وهى تطالع حاتم:
إسمحلى أتكلم يا حضرة الضابط
طالعها بذهول لقصر قامتها والنظارة الكبيرة التى تدارى وجههاا الصغير ولا تظهر ملامحها جيدآ
اومئ ضابط الشرطة رأسه ثم قال بهدوء:
اتفضلى يا أستاذة مى
مى بنبرة جادة وهى تضع ملف على الطاولة أمام الشرطى:
موكلتى السيدة سماح السيد محمد النحراوى رفعت دعوة مرة تانية على حاتم الشرنوبى بتهمة الاعتداء على ابنتها زينة مصطفى من ثلاث سنين ومعايا كل الادلة قدامك يا حضرة الضابط طالعها أمير بدهشة ثم نظر لأبيه شاحب الوجهه فقال بسخرية :
وأنا تهمتى إى
مى بلا مبالاة وهى تطالع حاتم :
معرفش خلصت مهمتى حاليا
اقتربت من حاتم وقالت بهمس أمام وجهه:
نتقابل في المحكمة يا حقير
قالتها ثم سارت من أمامهم دون أن تعيرهم أى إنتباه الظابط بجدية ل أمير :
قضية م**رات الناس اللى قبضنا عليهم إعترفوا عليك يا عسكرى
دلف إثنان من العساكر فقال الضابط بجدية :
خدوا المتهمين دول من قدامى للحجز
قبل أن يمسك العسكرى أمير أشار له بحده ثم سار أمامه وهو يطالع ابيه الشارد بإستغراب لأول مرة يسمع عن هذه القضية لم يخبرة أبيه عن الامر
ب كوريا ب فيلا شين
إرتدت شهد فستان باللون الأحمر ذو أكمام طويلة وفوق الركبة ووضعت أحمر شفاه باللون الاحمر القاتم ثم قامت بإرتداء حذاء ذو كعب عالى باللون الاسود ثم نزلت إلى أسفل بعد أن أمسكت حقيبتها الصغيرة
بالأسفل
قالت مينى ل شين :
هتروح فين
شين بلا مبالاة:
وانتى مالك
مينى بصراخ:
أكيد بنت تيم لعبت فى عقلك متنساش انك فى المافيا والمافيا هتقلب عليك لو أنا أمرت بكدا
شين بسخرية :
أؤمريهم متنسيش لو وقعت مش هقع لوحدى
تن*دت مينى بغضب ثم سارت للدرج للذهاب لغرفتها لكنها توقفت عندما رأت شهد تنظر لها بإستغراب
شين بهدوء ل شهد:
تعالى
أومئت برأسها ثم سارت جوارة ويوجد مسافة بينهم لكنه سحبها إلى جوارة ووضع يده على خصرها بملامح حادة طالعته شهد بصدمة فتح لها باب سيارته وأشار لأحد رجالة بالأيد الاخرى جلس جوارها وقال بإبتسامة صغيرة بعد أن أمسك يدها :
حلو الفستان بس مش عاوز أشوفك لبساه برا تانى
قالها وقبل يدها ثم أشار للسائق للإنطلاق شهد بجدية :
بس هو عجبنى
شين بهدوء :
المشكلة انه عجبنى انا كمان بس إسمعى كلامى يا شهد ومن غير أى كلام
أومئت رأسها وهى تطالعه بشرود بالحقيقة إستغربت نفسها وأنها تطاوعه دون الحديث بالعادة ل**نها سليط أما معه لا تعلم
بمنزل حمادة
جلس بغرفة الجلوس ومعه قنينة من النبيذ وبدأ بالشرب وهو ينظر أمامه بشرود لم يشعر سوى بمن تقوم بضمه بقوة نظر لها فقال بإبتسامة صغيرة :
عملتى اى يامى
مى بسعادة طفوليه وهى تقفز أمامه كالاطفال:
مشوفتش وشهه يا خبر دا كان هيقع من طولة
حمادة بجدية عندما رأها تنزع نظارتها :
مش عاوز أمير يشوفك انتى متعرفيش عنه حاجه
مى بإبتسامة بلهاء :
وأنا مالى بيه أنا هودى أبوه فى داهية وخلاص متقلقش ياحبيبى أختك مش هيحصلها حاجه
حمادة بتنهيدة عميقة :
مى انتى اى جابك عندى روح لابوكى وأمك
لوت فمها ثم قالت بحزن:
دا جزاتى انى حبيت اطمن عليك لانى مش بشوفك غير كل فين وفين
حمادة بكل هدوء وهو يضمها:
أسفة متزعليش
بادلته العناق وقالت بحنان :
مش زعلانه ياحبيبى قولى بقى مالك قاعد كده وزعلان إحكيلى
حمادة بعد أن تركها:
شكلى بحب
مى بفضول :
هى مين
حمادة بإبتسامة ساخرة :
يعنى لو قلتلك هى مين هتعرفيها
مى ببلاهه :
ممكن أكون عرفاها
حمادة بجدية :
ماشى يا لمضة إسمها وفاء أخت الزفت وليد
مى بهدوء بعد أن فكرت قليلا:
مش دول ا****عه اللى كانوا عندك ياحمادة
أومئ رأسه ثم قال بثقة :
الله ينور عليكى هى أخت الرخم وليد
مى بإبتسامة سعيدة وهى تمسك يده بقوة :
طب يلا بينا خلينا نروح نخطبهالك لا لا خطوبه اى نجوزهالك استنى هكلم بابا وماما ونروحلها
حمادة بصدمة بعد أن أخذ منها هاتفها :
إى يابنتى انا كنت قلتلك انها بتحبنى يمكن إعجاب ليس أكثر وبعدين اليوم اللى هروح أخطب فيه هقولك إنتى يا قزمة يا شبر ونص
مى بعد تصديق وهى تضع يدها على فمها :
أنا شبر ونص
قالتها وهى على وشك البكاء حمادة بسرعه :
لا دا أنا ياحبيبتى مش إنتى متزعليش تعرفى فى هنا شوكولاته كنت جايبهالك كويس إنك جيتى
إبتهجت ملامح وجهها وقالت بسعادة :
شوكولا
أومئ رأسه ثم قال وهو يسحبها خلفة:
هجيبهالك بكره ماشى لانى مش فاكر حطيتها فين
أومئت رأسها بإبتسامه بلهاء وهى تسير خلفه قالت مى بإستغراب :
هنروح فين
حمادة بإبتسامة لم تصل لعيونه :
هرجعك البيت ياروحى زمان امك قلقانه عليكى
مى بلا مبالاة :
مش مهم هما سافروا وراحوا عند خالتك ف هيتأخروا خلينا نتفسح ماشى
حمادة بصرامة:
عندك شغل بكره مش معنى انك أختى يبقى أسيبك براحتك
لوت فمها ثم قامت بالنظر من النافذة تابعها حمادة بإبتسامة صغيرة يعلم أن شقيقته ذو عقل صغير مثل الاطفال ومثل جسدها لا يستطيع أن يحزنها لانها دلوعة العائلة رغم أن ابيها على قيدالحياة لكن حمادة يهتم بها كأنها طفلته الصغيرة بعد قليل توقف حمادة امام مبنى وقال بهدوء وإبتسامة صغيرة :
يلا ياروحى وصلنا تصبحى على خير
مى بتريقة :
تصبحى على خير نانانانا
خرجت من سيارته دون ان تودعة تن*د تنهيدة عميقه :
ربنا يهد*كى يامى
(مى شقيقة حمادة دلوعة محامية أيضا مثل شقيقها وبارعة بعملها عقلها صغير لكنها حنونه وطيبه القلب عمرها ٢٦ عام بطلة عشقت مدمرى مع نهاد ومنار)
عند تيم جلس بمكتبه وهو شارد الذهن بجويرية تذكر حديثها معه بالصباح
Flash back
دلف تيم الغرفة دون أن يدق على الباب لم يجد جويرية فعلم أنها بدورة المياة جلس على الفراش لإنتظارها بعد قليل خرجت وهى تقوم بمسح وجهها بفوطة وأبدلت ثيابها ل بيجاما ساتان باللون اللبنى قالت بحدة عندما رأته بالغرفة :
بتعمل ايه هنا وازاى تدخل أوضتى من غير إستئذان
قال تيم وهو يحاول السيطرة على أعصابه :
ازاى تتكلمى معايا بالطريقة دى أنا شكلى إتساهلت معاكى إسمعى بقى من النهاردة هنام فى الاوضه ومش عاوز أسمع أى رفض لانك هتشوفى وشى التانى
قالها بحده عندما رأى على ملامحها الرفض إبتلعت ريقها بخوف ودلفت لدورة المياة مره أخرى ثم أغلقت الباب بعنف تن*د بضيق ثم نزل الى أسفل لغرفة المكتب حتى يعمل وينسى حديث جويرية أما جويرية ظلت بالغرفة الى ان شعرت بخروجه فخرجت هى الأخرى وجلست على الفراش وهى تفكر كيف تتعامل مع تيم عندما علمت حقيقته هى لاتتقبل الامر كيف تتقبل زواجها بمجرم ماذا ان علمت شقيقتها بالأمر ظلت تفكر الى ان غفت دون شعور منها
End flash
تن*د بضيق عندما وجد الساعه الثانيه عشر صباحا ثم سار ب**ل الى الغرفة رق قلبه عندما رأى جويرية غافيه دون غطاء أخذها بين أحضانه بعد أن وضع عليهم الغطاء ثم غفى وهو يشتم عبيرها وابتسامة: صغيرة على محياه
عند شين
بأحد المطاعم المشهورة ب سيؤول وصل شين ثم فتح باب السيارة ل شهد ومد يده له فأمسكت يده وهى تطالعه وبعيونها كثير من التساؤلات تابطت زراعة ثم دلفت معه إلى الداخل تابعهم من بالداخل بذهول وبعدها تغير لون وجههم للشحوب عندما رأوا رجال شين يخرجوهم من المطعم شهد بعدم تصديق :
انت ازاى تعمل كده
شين بإبتسامة ساخرة :
كده احسن لهم متقلقيش ها تاكلى اي بقى فى أكلات مصرية هنا علشان كده جبتك
شهد بخفوت وهى تشعر بالخوف منه:
أى حاجه
أمسك يدها ثم قال بحنان :
حبيبتى مش عاوزك تخافى منى أنا عارف ان شخصيتى هنا غير لما كنت فى مصر بس لازم اتعامل معاهم كده ودا لأسباب خاصة مش لازم تعرفيها
عندما إنتهى قالت شهد بعيون حزينه:
حبيبتك
شين بإبتسامة كبيرة :
حبيبت قلبى أنا بحبك لا بعشقك
شهد بعيون زائغة وتردد:
بس إنت متجوز مينى انت ناسى
شين بخفوت وتنهيدة عميقة بعد أن سحبها معه لساحة الرقص :
على ورق ملمستهاش فتره وهطلقها ونتجوز
وضع يده على خصرها برفق ورأسة على رأسها شهد بإندهاش وهى ترقص معه:
ازاى وبعدين مين قالك أنتى هتجوزك مستحيل أكون خطافة رجالة
قالتها بتأنيب شين بهمس جوار أذنها:
ومين قال كده او يستجرأ أنه يقول إنتى أخدتى قلبى من وإنتى عيلة بضفاير وإضطريت اتجوز مينى
طالعته شهد بصدمة وقالت بعدم تصديق :
بضفاير
شين وهو ينظر بعيونها :
من وانتى فى إعدادى
إبتلعت ريقها وقالت وهى تحاول الفرار من يده :
ممكن نمشى أنا تعبت
شين بهدوء وهو يسحبها للطاولة :
لما ناكل نبقى نمشى
قالها وطلب لهم الطعام لانه يعلم أنها لاتستطيع قرأة اللغة الكورية أما هى ظلت شاردة لا تعلم كيف ستتصرف مع شين أو بالمعنى الاصح مع مينى التى تطالعها بكره كلما تراها لم تتناول شهد سوى قليل من الطعام شين بصرامة عندما لاحظ انها لم تأكل:
كلى ياشهد
شهد بهدوء :
شبعت ممكن نمشى
قالتها ثم وقفت وسحبت معها حقيبتها لم يضغط عليها شين إنما وقف وسحبها معه وهى تطالعه بشرود استيقظت من شرودها وقررت أن تحدث تيم لتعود الى مصر لن تستطيع أن تظل هنا