الثامن

1864 Words
الجزء الثامن فى الصباح الباكر بقسم الشرطة كان جميع من بالقسم يركضون بجميع الاتجاهات يبحثون عن أمير وأبية الذين اختفوا ولا يعلموا الى اين فيلا تيم استيقظت جويرية بفزع على صوت صراخ تيم نظرت حولها لم تجده فركضت الى اسفل لرؤيه ما حدث قالت بفاه مفتوح وعيون متوسعه من الصدمة عندما وجدته يقوم بض*ب رجل والرجل لا يدافع عن نفسه او يتحدث: تيم توقف تيم عن ض*به ثم طالعها ببرود بعد أن أشار للرجل بالذهاب اقترب منها ببطء شديد لكنها ابتعدت وقالت ببكاء مرير : اوع تقرب منى انت فاهم وطلقنى فورا مستحيل افضل معاك ثانيه واحدة طرقع تيم رقبته و قال بصوت و هو يقترب منها : عاوزه تطلقى اومئت برأسها بعنف و هى تبتعد لاكنه اوقفها عن الابتعاد عندما امسكها من يدها برفق قال بهمس كفحيح الافاعى جوار اذنها: عيديها تانى و اقسم لك بربى هقتل اخواتك و كل الناس اللى بتحبيهم قدام عينك انتى فاهمه قال كلمته الاخيرة بصراخ و امئت راسها و هى تطالعه برعب ترك يدها ثم خرج من الفيلا لاستنشاق الهواء قليلا لينسى ما حدث مع جويريه و الاخبار التى سمعها بالهاتف كانت هروب امير من السجن وقف امام الشاطئ بشرود وقفت بجانبه امراة نظر لها ببرود فقالت بجديه و هى تضع كف يدها على وجهه بحنان: مالك يا حبيبى نظرا تيم ل يدها بحده فآنزلتها من على وجهه سريعا قال تيم : بتعملى ايه هنا يا نانسى نانسى بابتسامه خبيثه : فى اجازه رفع حاجبه و قال باستهزاء: اجازه طيب عن إذنك لازم امشى قالها و هو يسير نانسى بسرعة و هى تركض خلفه : ممكن تتعشى معايا النهاردة تيم ببرود: مش فاضى تن*دت نانسى بضيق و طالعت ظهره العريض و هى تلوى فمها اما تيم قال بملامح سوداء و هو يسير ببطء: امير امير مكنتش ناوى أئذيك اكتر من كدا لكن انت اللى جبته لنفسك استحمل بقى اللى هيجرالك عند جويريه ركضت الى الغرفه و اغلقت الباب جيدا عليها بعد معاناه إستاطعت وضع الاريكه الموجودة خلفه حتى لا يستطيع تيم الدلوف ثم جلست على الفراش و هى تضم قدمها الى ص*رها و تبكى بعنف و هى تردد: هيقتلنى ويقتلهم دخلت فى حاله هيستيريه من الصدمه اما نانسى عندما ذهب تيم اخرجت هاتفها و قالت بحقد: الامانه بتاعتك موجودة في ٠٠٠٠٠ تعالى دلوقتى خدها تيم مش موجود قالتها ثم اغلقت الخط بمنزل خال جويريه استيقظت فاطمة ثم وقفت ب**ل للذهاب دورة المياه بعد قليل خرجت رآت وليد يقف امامها و نظرة حادة بعيونه ابتلعت ريقها و قالت بتوتر : فى اى ممكن تبعد عاوزه اجيب هدومى قال ببرود و هو ممسك بخصرها بعنف : مين سيف قالت باستغراب شديد و هى تحاول الابتعاد عنه : نعم معرفش حد بالاسم دا ابعد عنى انت اتجننت قالتها بصراخ و هى تحاول التحرر منه اخرج من هاتف من جيب بنطاله بيده الاخرى ثم أراه رسائل رومانسيه وغراميه مرسله لها جعدت حاجبها و قالت بابتسامه: كبيرة الرسايل دى ليا تن*د بضيق بعد ان تركها و قال بغضب: مفيش تليفونات تانى فاطمه بصراخ و هى تحاول اخذ هاتفها: ازاى تتجرا تمسك تليفونى او تتحكم فى حياتى إحنا فتره و هننفصل هات تليفونى بقى رفع يده للأعلى و تابعها بسخط قالت بعد قليل لانها علمت انه لان يعطيها هاتفها : هقول لخالى على عمايلك و كمان هقوله على حكاية جوازنا لو مجيتش التليفون قالتها بثقه و هى تربع يديها و تتابعه بابتسامه بلهاء قال بلا مبالاة : قوليله اللى عندى قلته قالها و خرج من الغرفه تن*دت بضيق و قالت و هى تقفز على الارض كالمجنونه: انا اللى جبته لنفسى يا ترى مين سيف دا اكيد الرسايل اتبعتت بالغلط بالأسفل جلس وليد مع العائله و يتاكله الغضب لاحظت والدته الامر وتابعته بحيرة قالت ل كمال بهمس : هو وليد ماله كمال بجديه : مش عارف دلوقت اعرف بعد قليل دلفت ندى هى وشقيقها عبد الرحمن رحب بهم الجميع بعد الترحيب دلفت فكيهه شقيقه كمال وقالت بسخرية وهى تنظر حولها : فيت بت اختك وألا مش عاوزه تشوفنا كمال بهدوء مزيف : لسه عروسه أكيد هتاخد وقت فى التجهيز وفاء نادى على وفاء فنظرت له بتسأل فقال : هاتى مرات أخوكى قالها وهو يضغط على كل حرف وينظر لشقيقته بلا مبالاه فنظرت له بغضب عبدالرحمن بجديه عندما ذهبت وفاء : ممكن أتكلم معاك كلمتين ياخالى طالعه كمال ثم قال بهدوء: إتكلم سامعك يابنى عبد الرحمن بخجل بعض الشئ: على إنفراد أومئ رأسه ثم وقف وأشار له للسير خلفه تابعهم وليد بشك بعد قليل نزلت وفاء ومعها فاطمه بكامل زينتها عندما علمت بقدوم خالتها التى نظرت لها بدهشه ثم قالت بصوت منخفض لم يسمعه أحد غيرها : شكلها بت اختى الله يرحمها دا الكلام جد بقى نظر لها وليد بشرود فقالت بخجل بسبب نظرات وليد وابتسامه هادئة : السلام عليكم رد عليها الجميع أشار لها وليد للجلوس جوارة فنفذت دون الحديث حتى لايلاحظ أحد شئ وان زواجهم ليس حقيقى قالت فكيهه بهدوء مصطنع: انتى درستى إى بقى يا شاطرة إبتسمت فاطمه بسخريه لكنها أجابت ببرود : تجارة إدارة أعمال ندى ل وفاء الشاردة؛ انتى لسه بتفكرى فيه أومئت وفاء رأسها و قالت بخفوت: مش قادرة أنساه ندى بحيرة : هتعملى اى دلوقت يعنى هتفضلى تحبيه ل امته وهو مبيحبكيش دا حتى متصلش يطمئن عليكى لما رجعنا إبتلعت غصتها وقال بهدوء مزيف : إنسى الموضوع طالعتها ندى بحزن وقامت بضمها نظرت لهم نبيله بإبتسامة حنونه وكذلك فاطمه تذكرت فاطمه التى تذكرت شقيقتها وقررت أن تحدثها عندما تنتهى هذه المهزله وليد بصوت منخفض وآمر بنفس الوقت جوار أذنها عندما رأى أبيه وعبدالرحمن قادمون بإتجاههم: إطلعى على فوق طالعته بإستغراب لكنه لم يدوم لانها سمعت صوت عبدالرحمن يقول بإبتسامه لطيفه: ازيك يا انسه فاطمه انا عبدالرحمن ابن خالتك فكيهه فاطمه بإبتسامة مماثله : الحمدلله اهلا بحضرتك وليد بنبرة حاده : مدام فاطمه مراتى قالها وهو يمسك يدها بعنف قالت فاطمه بصوت منخفض: سيب إيدى وجعتنى ترك يدها فقال عبدالرحمن بهدوء : أسف مأخدتش بالى المهم اخبار شغلك ايه وليد بثقه وهو يضع قدم فوق الاخرى : كله تمام وانت سمعت من فترة ان شغلك كان فيه مشاكل عبدالرحمن بجدية : كان بس دلوقت الحمدلله وقف ثم قال بهدوء: عن إذنكم لازم امشى عندى شغل إتشرفت بمعرفتك يامدام فاطمه انتى وسلطان أومئت فاطمه رأسها بإبتسامة بلهاء عبدالرحمن بعد ان قبل جبين والدته: بعد صلاة العصر هكون موجود عشان نرجع البيت فكيهه بحنان: ماشى يا حبيبى فى امان الله ذهب عبدالحمن فنظر باثره و يطالع فاطمه بنظرات بنظرات ناريه فقالت بارتباك : عن اذنكم سلطان تعالى معايا قالتها ل سلطان المشغول على الارض بأل**به أخذته معها وركضت الى غرفتها او غرفة زوجها قالت بهدوء ل سلطان : قول بقى انت كويس هنا والا نمشى سلطان ببرأه : لا انا مبسوط حتى وفاء بتجيب ليا ال**ب كتير وخالو كمال علمنة ازاى احل الواجب بتاع الرياضيات مش نمشى من هنا يا أبله فاطمه اومئت رأسها بإبتسامه ثم شاهدته بشرود وهو يلعب بأل**به بعد قليل من الوقت دلف وليد الغرفة ثم قال بهدوء ل سلطان: سلطان روح عند وفاء ياحبيبى يلا تمسكت فاطمه ب سلطان ثم قالت بسرعه: لا هيبات معايا مش هيروح أى مكان وليد بصرامة ل سلطان : على أوضة وفاء فورآ ركض سلطان الى خارج الغرفة إنكمشت فاطمه على نفسها وقالت بتحذير : لو قربت منى هصوت وألم الناس عليك انا بقولك اهو إقترب منها بملامح متهجمه ثم قال ببرود وهو يسحبها من شعرها: وأنا بقى عاوزك تصوتى فاطمه بوجع : طب سيبنى خلينا نتفاهم ماشى وليد بعصبيه: بقى بتخالفى كلامى يا فاطمه لا وكمان بتضحكيله زى الهبله هااا فاطمه وهى على وشك البكاء: طب سيب شعرى لو سمحت وليد بحده بعد ان تركها: اللى اقوله يتسمع مش عاوز أتغابى عليكى انتى فاهمه قالها ثم تركها وخرج مو الغرفة مباشرة تنفست فاطمه براحة وقالت بصوت منخفض: دا شكله أهبل وهو مالو اضحك والا اعيط بارد قالتها وأخذت ثياب لها ثم دلفت لدورة المياه لتبديل ثيابها عند جويرية غفت دون شعور منها لكنها استيقظت على صوت أحد يحاوى فتح باب غرفتها فأنكمشت على حالها برعب وهى تطالع باب الغرفة بفاه مفتوح اعتقدت انه تيم لكنها استمعت لصوت أشخاص غرباء بالخارج اقتربت من الباب ببطء ووضعت أذنها لتستمع للأصوات ابتلعت ريقها عندما استمعت ل صوت عمها وهو يأمر رجالة بإقتحام الغرفة ركضت الى الهاتف وقامت بالاتصال بشقيقتها وهى تبكى بدون صوت وجسدهة يرتعش من الرعب لكن لم تجب اى مجيب نظرت حولها بخوف ثم تذكرت تيم فقامت بالإتصال به بسرعه أجاب بعد قليل قالت بصوت منخفض : تيم إلحقنى تيم بقلق: فى إي جويرية بهمس : عمى برا الأوضة تيم وهو يركض ليصل لها : متخافيش اقفلى على نفسك الاوضه ومتخرجيش مش هيعرفوا يفتحوا الباب متقلقيش لم تجيب فقال: جويرية سمعانى جويرية ببكاء وصوت هامس: أنا خايفه تيم بحده : إوعى تخافى أنا وصلت اسمعى الكلام اللى هقوله ادخلى الحمام واقفلى على نفسك واوعى تخرجى غير لما اكلمك سمعانى جويرية بخوف : هتعمل اى تيم بهدوء وهو يدلف الفيلا من الباب الخلفى عندما وجد رجاله محتجزين من قبل أمير وزاهر : نفذى اللى قلتلك عليه متقلقيش مش هعمل حاجه نفذت جويريه أوامره وأغلقت دورة المياه عليها قال زاهر ل أمير وهو يقف : همشى لاو عندى شغل ابقى هات جويرية علشان اعرف كمان الورق أومئ أمير رأسه وهو ينفث سيجاره فذهب زاهر قال أمير ل رجاله: افتحوا الباب قال أحدهم: مش بيفتح ياباشا رفع حاجه وقال بغضب: اتصرفوا خلال ربع ساعه لو مفتحش هموتكم قال تيم بإبتسامه ساخره : وأنت معتقد أن قدامك ربع ساعه أمير بصراخ ل رجاله : إمسكوه أحنى رجال أمير رأسهم خوفآ من تيم الذى قال لهم وهو يشير إلى الخارج: برا ومش عاوز أشوف خلقتكم هنا تانى ركضوا إلى الخارج حتى لا تحدث مجزرة يعلمون ما عقاب تيم لهم فقرروا النجاه ب حياتهم أمير بغضب وهو يقف أمامه ويشير سلاحه له : هات جويرية فورآ او هقتلك وأقتلها معاك بحركه سريعه أخذ تيم منه السلاح وقال بإستهزاء: أكيد هيكون فيه ضحايا وهتكون انت الضحيه قام تيم بلكمه على وجهه عدة لكمات ثم أمسكت من ياقة قميصه وسحبه خلفه عندما رأى حمادة أمامه قال بإبتسامه ساخره: خد حبيب بابا احبسه لحد ما نشوف هنعمل معاهم إيه سحبه الرجاى فقال حمادة بجديه : لازم أرجع وانت غير المكان علشان جويرية حياتها بقت فى خطر تيم وهو يقوم برمى سلاح أمير لأحد رجاله : محدش يقدر يقرب منها طول ما انا عايش حمادة بهدوء : عارف يا صاحبى بس للأمان غير المكان تيم بإبتسامه خبيثه: لا متقلقش روح إنت دلوقت هكلمك بعدين تن*د حمادة ثم ذهب تيم بعد أن ترقع رقبته : لما نشوف اخرتها معاك يا زاهر انت والكلب التانى قالها بعيون مليئه بالشر نادى على أحد حراسة الذي يثق بهم وأخبره عدة تعليمات فأومئ الرجل وذهب من امامه اما تيم تن*د تنهيده عميقه ثم ذهب ل غرفه جويرية فتح الغرفة بمفتاح بديل يوجد معه لكنه لم يستطيع فتحه فقامت بركله عدة مرات فأنفتح الباب نظر للأريكه ورفع حاجبه أما جويرية وضعت يدها على قلبها من الرعب لكنها إطمئنت عندما إستمعت لصوت تيم ابتهج وجهها وركضت للخارج قالت بسعادة وهى تضمه حتى انها لم تصل لص*رة: العريض تيم قال بإبتسامه صغيره وهو يرفعها ليضمها : انتى كويسه أومئت رأسها وقالت وهى تلوى فمها: اوعى تسيبنى تانى تيم بهدوء ومازال يضمها: ما انتى السبب جويرية بحزن وهى تضع رأسها على ص*ره: خلاص أنا أسفه مش هتكلم تانى بس متسيبنيش تيم بحنان وهو يضعها على الفراش : عمرى ما هسيبك حتى لو طلبتيها تسطح جوارها ثم قال بإبتسامه صغيرة : نامى وارتاحى انا موجود أومئت رأسها وغفت وهى تتمسك به ربت على شعرها بحنان ثم تذكر شهد وقرر ان يطمئن عليها عندما يشعر أن جويرية غفت ستوووووب رأيكم فى البارت يا جماعه هيحصل اى وياريت تفرحون بالتعليقات الحلوة اللى زيكم المواعيد بقى اللى هنزل بيهم الرواية هتكون 1|السبت 2|الاربعاء اشوفكم السبت على خير بقى او اشوفكم قبلها على حسب ?? بااااااااااااااااااااااااااى
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD