مع وقوف ما** امام عتبة الباب حتى احس بأيادي صغيرة تحاوط ذراعه وتقف بجانبه بقي يناظرها بإستغراب وحيرة لم يصدق ان ليلى التي يعرفها بنفسها ستقترب منه وتلمسه بإرادتها لتشق وجهه ابتسامة جانبية ، ارتدى نظاراته السوداء وتقدم معها الى سيارته السوداء فتح لها لباب لتركب في المقعد الامامي اما هو توجه الى مقعد السائق وإنطلق ينزل ذلك الجبل .
فقد كانت يحتجز ليلى في قمة جبل محاط بغابة في قصر خاص به لوحده كي لا تهرب او يراها اي احد فهذا هو ما** بطلنا المهووس المتملك .
كانت ليلى تجلس بملل تناظر الطريق فقط مناظر الاشجار على جانبي الطريق ولا شيء آخر وبعد مدة وصلو لبوابة كبيرة فتحها لهما جنديان يحرسانها لينطلقا الى المدينة ، ظهرت لمعة في عيني ليلى فهي ترا مناظر لم تحلم ان تراها من قبل انها شوارع روسيا
ارادت فتح نافذة السيارة ليتكلم بصوته المرعب قائلا ..
.. توقفي
تسمرت في مكانها لتستدير إليه وتقول .
..اريد استنشاق الهواء .. لماذا لا افتحها .
نظر لها بنظرة جانبية حادة ، إقشعر جسدها ولكن بقيت تناظره لعله يفتحها لكنه لم يفعل ف*نهدت وعادت الى مكانها بدون صوت وهيا تفكر ...
... لماذا هو معقد هكذا ... انها فقط نافذة لن اهرب
لتأخذ نظرة خاطفة له ثم تقول ...
... لم اعلم انه وسيم هكذا .. تلك. الليلى غ*ية ألديها خطب في عقلها لكي لا تنظر الى كتلة الوسامة هذه (*_*).
اما ما** كان يبتسم لانها كانت فقط تنظر له وكأنها معجبة به حتى حمحم لتستفيق من شرودها وتتورد خدودها وهي تلعن نفسها على غبائها ليتكلم ما** ..
. لقد وصلنا إنزلي .
اومأت ليلى ونزلت لترى ذلك المبنى الضخم إنه مول تسوق كبير قالت وهيا لم تزح عينيها عن المبنى..
..ألن يكون مكتضا ... لن نجد مكانا .
ابتسم ما** ابتسامة جانبية ليدخلا فتفتح ليلى فمها بصدمة وقالت ..
انه... انه فارغ هل هو يوم عطلة ؟.
اطلق ما** ضحكة خفيفة ثم قال ...
.. لقد حجزت المول كاملا لكي إختاري ما تريدينه على مهلك .
ابتسمت ليلى بفرح و قامت بضم يديها فهي تعشق التسوق لتعانق ما** دون وعي ،و ..ااه.. على قلب ذلك العاشق الذي يوشك عن يخرج من محله من فرحته معشوقته عانقته ويالها من فرحة ، لكنه بقي على بروده غير الابتسامة الخفيفة على وجهه ع** البركان الهائج داخله .
انطلقت ليلى بسرعة من محل لمحل تناظر الألبسة والثياب لتختار 5 ملابس بيتية و 5 ملابس للخارج
لترجع لما** ويديها محملة بالأكياس والإبتسامة لا تفارق وجهها سألها ...
...هل إنتهيتي ؟.
اخبرته انها إشترت 10 بقي يناظرها بإستغراب وهو يتساءل بداخله ...
..هل هي تمزح معي ؟ .
ليردف لها قائلا ....
......10....
توترت ليلى في مكانها وقالت ...
...هل هي كثيرة يمكنني الإستغناء عن اثنين منها .
رفع ما** يده وض*بها بخفة بأصابعه على جبهتها لتصرخ بخفة ...
....اوتش.
اطلق ضحكته الروجولية وانحنى حتى اصبح في مستوى عينيها لأنها كانت تبدو وكأنها إبنته بسبب قصرها وايضا بسبب طوله فتصل لحد ص*ره ، ما أن تقابلت اعينهما وهيا تضع يدها على جبهتها اردف ساخرا .....
...10 وستتخلين على إثنين هل تمزحين معي انا الملك لا أقوى على 10 ملابس .
بقيت نتاظره بتعجب ليقف ويضع يديه في جيوبه ويكمل قائلا ...
... عزيزتي سأشتري هذا المتجر كاملا بأمر واحد من إصبعي يصبح كل هذا لكي .
ليرفع يده وكأنه سينفذ ما قاله لتسرع وتمسك يده قائلة ...
....حسنا حسنا انت الملك لكن لا تتهور وتشتري كل هذا بدون سبب .
ابتسم على كلامها ثم اردف قائلا ...
.. هيا لنعود .
اومأت وانطلقت امامه لينزعج وتحتد ملامحه ركب السيارة واغلق الباب بقوة لتجفل من فعلته وهي مستغربة لما هو غاضب الم يكن قبل قليل يبتسم اما هو انطلق بأقصى سرعته وليلى تشبثت في كرسي بكل قوة انها خائفة من سرعته الجنونية وماهي الا لحظات حتى توقف ونزل من السيارة بغضب اما ليلى بعد إسترجاع انفاسها نزلت وهيا ترتجف لا تقوى حتى على الوقوف اقتربت منه لكن خوفها منه يمنعها وهيا محتارة قالت في نفسها ...
.. لماذا هو غاضب ماذا حدث !!.
وجدته يدخن سيجارته بغضب وعينه تارة عليها وتارة في الاشيء ، وضعت ليلى يدها على راسها وهيا تفكر وبعد مدة معينة من التفكير (تحليلات انشتاين ?) عرفت السبب واخذت تقول في نفسها ...
... هل من الممكن ... هل حقا ذلك السبب ؟ علي ان اكتشف ذلك !.
لتسرع عنده وتقف بجانبه وتمسك ذراعه وهيا تقول بتوتر ...
... ألن نغادر الان بدأت اشعر بالجوع ؟.
نضر لها ما** مطولا ليرمي سيجارته ثم يحدق فيها وماهي الا لحظات حتا نفث دخان السيجارة على وجهها لتغمض عينيها وتبدأ بالسعال قليلا بينما هو تمتم قائلا ....
... اخيرا اشتغل عقلك .
ليبتسم ويذهب للسيارة اما ليلى بعد ان نفضت وجهها من دخان السيجارة وضعت يديها على خصرها وهيا تقول ...
... حقا هل هو طفل الان ... من كان يظن انه غضب فقط لاني لم امسك ذراعها عندما خرجنا من المول
ليقاطع تفكريها صوت سيارته لتتن*د وهيا
تقول ...
... إلاهي ساعدني مع هذا الوحش .... لا بل مع هذا الطفل .
ركبت السيارة ليبدأ بالقيادة لتردف قائلة ...
.. عقلي دائما مشتغل .
ظننا منها انه لن يسمعها لينفجر ضاحكا بينما هيا علت ابتسامة طفيفة لتلحقها بضحكة ويعودا الى المنزل والبسمة لا تفرق وجهيهما .
بعد وصولهم للمنزل نزلت ليلى وتوجهت لغرفتها حتى اوقفها ما** قائلا ....
.... إلحقي بي .
استغربت من كلامه لكنها امتثلت له كي لا تشهد غضبه تبعته الى باب كان بجوار غرفته فتحه لتعلو الصدمة وجهها لقد كانت غرفة جميلة وما زاد صدمتها قوله ....
....انها لك ...
كانت غرفة واسعة بطابع ملكي متختلطة باللون الأزرق والأبيض
حممت قائلة ..
.... لكن.... تلك هي غرفتي "
رد قائلا وهو يضع يديه في جيوب سرواله قائلا ..
. الم تعجبك !, ان اردت يمكنني تغي...
قاطعته قائلة
....لا انها جميلة اعجبتني ...
ابتسم ما** ثم قال ...
.. غيري ملابسك وتعالي للعشاء .
اومأت واخذت تتجول في الغرفة ثم اخذت ملابسها الجديدة وتوجهت للحمام الذي لا يقل روعة من الغرفة نفسها
لترتدي احد ملابسها التي اشترتها ووالتي كانت بجامة وردية الشكل
ونزلت الى المطبخ لتنصدم بذلك الوقف بجانب الفرن والذي ناضرها بإبتسامة لترد قائلة ..
...ماذا تفعل هنا !!!....
.يتبع .........