ماهي الا لحظات حتى سقط ذلك الطباخ ارضا لتنظر ليلى وهيا ترتجف الى تلك الاعين المخيفة والحمراء التي تحدق بها وتلك العروق التي تبرز على عنقه ويديه وص*ره الذي يصعد وينزل بسرعة لتقول في نفسها ..
.. انا ميتة ... لامحالة ಥ‿ಥ.
لقد كان ما** والذي اصبح كالثور الهائج ليصرخ بصوت مرعب سمعه كل من في لقصر جذبها من يدها وأخذها الى تلك الغرفة تحديدا الى الحمام اخذ قطعة قماش وبدأ يفرك ذراعها من مكان إمساك ذلك الطباخ لها اما ليلى اخذت تنظر له بصدمة لا تستطيع الحراك او التكلم إنها خائفة .
بقي يفرك ذراعها بقوة حتى إحمرت ليلقي القماش على الارض وهو يزفر بقوة وضع يده على شعره يشده بأقصى قوة للوراء ويضغط على اسنانه كان شكله مرعبا يسد النفس لينظر لها بأعين حادة ويتكلم بصراخ ...
..وا****ة على لباسك هذا انزعيه حالا .
شهقت ليلى لتسرع الى الخزانة وبدلت لباسها ليأخذه منها وينزل تاركا إياها في الغرفة تحاول إسترداد انفاسها التي هربت منها ، اما ما** توجه بخطواته التي تدف الرعب على مسامع الخدم وهالته المخيفة ينادي احد الحراس ويقول دون حتى ان ينظر له ..
. خذ ذلك الحقير الى المخزن فورا وسأتعامل معه بنفسي ...
لينحني الحارس بسرعة ويغادر وهو يحمد ربه انه بقي سالما لحد هذه اللحظة ولم يفقد حياته اما ما** توجه الى مكتبه ووضع الثوب في سلة المهملات ثم نادى للخادمة وأمرها بان تحضر ليلى الى مكتبه فورا ، هرولت الخادمة برعب الى ليلى واحضرتها الى المكتب اما ليلى كاد قلبها ان يسقط من شدة رعبها لتدخل الى ذلك المكتب الذي يجتاحه السواد وبعض اللون الرمادي لترى ذلك الجالس على الكرسي وفي يده كأس من النبيذ لتقف بجماد دون حركة ، ساد ال**ت بينهما للحظات لتقطعه هيا قائلة ...
...ه...هل تت.تريد شيءا ؟.
لينهض هو من مكانه ويدور حول مكتبه كل حركة منه تبث اضعاف الرعب في قلبها اصبحت حتى لا تقوى على الوقوف دقيقة واحدة امام هذا الوحش ليقول هو بدوره ...
...الم تجدي غير لباسك اللعين هذا لتتجولي به في المطبخ وانضار ذلك الو*د عليك ..هااا .
لكنها لم ترد فهي لا تقوى حتى على إخراج صوتها ليكمل قائلا ...
... لقد ... رآك ... إشتم رائحتك ... وحتى لمسك ، كل هذا بسبب ملبسك اللعين ، وا****ة عليك ليلى ااا
ليرمي الكأس في الحائط وين**ر الى اشلاء اما هيا شدت على فستانها بقوة واغمضت عينيها بقوة قالت في نفسها ...
...يا إلاهي ماهذا ؟ انه وحش حقيقي .. لا أقوى على الحديث حتى امامه .
اقترب من السلة التي يوجد بها الفستان واشعل القداحة ورماها عليه ليشتعل من فوره وتلتهب تلك النار بقوة وكأنه كان مغمسا بالبنزين ليجلس على حافة مكتبه ويزفر بقوة ويقول بصوته حاد مخيف ومرعب ...
... إن علمت ان امرا كهذا حدث مجددا ستكون العواقب عسيرة حقا ، غيري ثيابك او لن تخطي خطوة واحدة خارج الغرفة .
لتسترجع ليلى قوتها وتقول بتلعثم ....
... ل... ليس لدي ثياب ..ل.لأررتديها ذلك الث.ثوب هو كان احسنهم .
لينظر لها بأعين حادة كالصقر ثم يقف ويضع يديه في جيبه يتأمل في زجاج مكتبه اما هي بدأت. تختنق من رائحة دخان الفستان المحترق لتبدأ بالسعال ومع أن سمع سعالها حتى ركض نحوها ليجدها تكاد تختنق اسرع فتح النافذة وحملها خارج مكتبه الى غرفة مجاورة وضعها على السرير بينما هيا تحاول إستنشاق الهواء النقي أحضر لها كوب ماء لتشربه ثم جلس بجانبها يسأل بقلق وينظر لكل إنش فيها يتفقد اي خطبا فيها ليتن*د بعدها ثم قال ...
.. سوف احضر لك فساتين اخرى .
لتتكلم وهي تسعل ...
.. ا.اريد ان اختار بنفسي ملابسي .
تن*د ووافق على ما قالت فهي من سترتدي في الاخير ليخرج من الغرفة وهيا تبتسم فستشتري ملابسا تحبها غير تلك الملابس المق*فة على قولها .
بعد مدة نزلت الى الطابق السفلي لتجد ان البيت اصبح كله خادمات نساء لا يوجد بينهم رجل واحد اما ما** فلم يكن يتواجد في البيت لتتن*د بعمق على حالها وتذهب الصالون وتجلس تشاهد التلفاز .
عند ما** .......
ذهب ما** الى المخزن ، وهو يحس نفسه وكأنه على وشك الإنفجار فكيف يتجرأ على لمس معشوقته و كيانه وحياته ليقول في نفسه ...
.. هل فقد امله في العيش ، حسنا لما لا ٱكافئه على شجاعته هذه .
وبينما هو غارق في تفكيره عن طرق ت***به وهو يبتسم بكل شر إلا ويجد نفسه اما باب المخزن ليحيه الحارس قائلا ...
.....إنه هنا سيدي
ابتسم ما** ودخل الى المخزن لجلس فوق كرسي بشكل معكوس اما ذلك الطباخ كان مكبلا امامه يستنجد ويطلب المغفرة قال ما** له وهو يلعب بمسدسه ...
....لنلعب لعبة مسلية.... هاا .
الطباخ ..
..سا.سامحني سيدي لم .لم اقصد كان خطأ .
ليبتسم ما** بكل شر ويقول ..
...مارأيك ان اخبرك بما فعلته وانت تحسب ها .
قال طباخ بتوسل ..
... انا انا اسف سيد...
ليركله ما** بقدمه الى بطنه فيسقط ارضا وهو يتألم قال ما** بنبرة قاتلة ..
... لا تقاطعني مجددا .
اقترب ما** الى طاولة بالمخزن بها ادوات ت***ب واخذ ينظر الى كل واحد منهم وهو يتكلم ..
.. اول خطأ رأيتها .
قال الخادم وهو يبكي ..
.. و.واحد ... آسف سيدي لم أقصد .
اكمل ما** بدون مبالات ..
.. تكلمت معها ..
اكمل الخادم بتوسل أكثر
... إث..إثنان .
ما** قائلا بغضب
..
لمستها تحرشت بها شممت ريحها .
بدأ الطباخ بالبكاء والصراخ .
سيدي الرحمة لم أقصد سيدي .
قال ما** وهو يرفع اداة ت***ب كانت تستخدم في العصور الوسطى لبتر الاصابع
.. هممم كم وصلو 5 اظن .
إقترب منه وبدا بخلع اصابع يديه والآخر يتلوى بالألم ويصرخ بأقصى ما يمكن حتى ٱغمي عليه ليوقضه ما** بدلو من الماء البارد ويكمل ت***به بكل الاساليب ولمدة ساعات متواصلة حتى يشفي غليله ويهدأ غضبه حتى لم يستطع ذلك الطباخ ان يحتمل اكثر فمات ، نهض ما** من عنده بعد تأكده من ميوته وجد أن قميصه وملابسه تلطخت بالكامل بدماء ذلك الطباخ فنزعها ورماها على جثته ثم اشعل النار بها وخرج من المخزن وهو راضي بما فعله وتخلص من غضبه ليعود بأقصى سرعته الى معشوقته فلم يحتمل ان يغيب اكثر عنها ،
دخل الى بيته وإستحم اولا كي لا تشتم رائحة الدماء عليه ثم إرتدى ملابسه والتي كانت سروالا قطنيا باللون الأ**د وقميصا رمادي وتوجه إلى مكانها
وجدها كعادتها أمام التلفاز ليقترب منها ويخ*فها على حضنه .
اما هيا شهقت من فعلته هذه لتتجمد في مكانها اما هو اخذ يستنشق رائحتها كانها كالم**رات بدونها سيفقد عقله ليغرس رأسه في عنقها لمدة معينة ثم يقول ...
.... سنذهب لشراء الملابس التي تريدينها .
ابتسمت بفرح لكنها لم تستطع ان تعبر عن فرحها بسبب خجلها من هذا الموقف الذي هي فيه ليرفع رأسها ويرى وجنتيها وقد إكتستهم الحمرة ليبتسم على خجل صغيرته فينهض ويقول ..
.. احظرت ملابس لتخرجي بها إرتديها انا انتظر هنا
اومأت ليلى فهي لا تريد إغضابه او مناقشته كي لا تشهد ثورة غضبه مجددا ذهبت الى غرفتها وإرتدت ملابسها ورغم انها لم تضع نقطة مكياج او تصفف شعرها فقط اسدلته اصبحت تشبه الملاك
لتنزل الى الأسفل فينظر لها ذلك العاشق يكاد يبتلعها بنظره لقد سحرته حقا ليضغط على شفته السفلى فبالرغم من إحضاره لملابس لا تظهر شيءا إلا انها اصبحت كالوردة لعن نفسه مرارا لإن هناك من سيراها عندما يخرجون لشراء الملابس لكنه تن*د وأخذ هاتفه اجرى إتصالا ثم وقف بجانبها يريد ان يأكلها لكنه تمالك نفسه ليتوجه الى الباب وهنا كانت صدمته من فعلها .......
يتبع ..........