عندما أنهت ليلى طبقها استلقت على السرير وهيا تمسح على بطنها بسعادة لكنها بقيت تفكر في ضحكات ما** قبل قليل لتحمر وجنتيها قالت لنفسها ..
من كان يظن ان وحشا مخيفا مثله يمتلك ابتسامة ساحرة كهذه ...
اما ما** فكان يتذكر تصرفات سارقة قلبه ليتن*د ثم ينهض ليستحم ويغرق في نوم عميق .
في الصباح استيقضت ليلى وهيا تتمدد في سرير لتنهض وتعدل جلستها إثر صوت فتح الباب وقد كانت الخادمة التي سألت ليلى .
بكل إحترام ....
سيدتي لقد حل الصباح ، المطبخ جاهز لتعدي الفطور
.
اومأت ليلى لتنهض وتمشي وراء الخادمة حتى وصلت للمطبخ لتنصدم فقد كان ما** جالسا على طاولة الطعام ينتضرها فتوترت وحيته بتلعثم ..
ص..صباح الخير ..
.
ابتسم ما** قائلا ...
.صباح النور.
.
اسرعت ليلة تعد فطورا بسيطا بينما ما** يراقب كل حركة منها وهو تائه في عشقه وحبه الكبير لها لتكمل ليلى إعداد طبقها فتهم بالمغادرة الذي كانت عبارة عن كأس عصير شريحتي توست محمص وبيض ...
، لكن صوت رجولي يبث الرعب في النفوس نادى عليها من ورائها لتتوقف .
قال ما** وهو ينظر الى الصحيفة ..
...كلي هنا ..
ردت عليه ليلى بتوتر ..
.. لا ..لا بأس ... سأتناوله في .. الغرفة .
نظر لها ما** بنضرة حادة جعلت القشعريرة تدب في عمودها الفقري لتسرع وتجلس على طاولة تحاول الاكل بصعوبة كي لا تختنق اما ما** كان يبتسم وهو يشرب كوب قهوته .
عندما انهت طبقها لم تتشجع لتقف من مكانها بسبب رعبها منه لينهض هو من مكانه لتفزع هيا وتنهض بسرعة ، نظر لها مطولا ثم قال...
يمكنك ان تخرجي من لغرفة وتتجولي في البيت .
فتحت ليلى فمها بصدمة وهي تقول في نفسها ..
هل ... هل حقا سيسمح لي بالخروج من الغرفة !!! "
ليكمل قائلا ..
..... لكن ...
رددت ليلى بخوف
.... ..ل..لكن ؟
قال بنبرة مخيفة وهو يشدد على كل كلمة يقولها
.. إن خطوت شبرا واحدا خارج القصر سيكون عقابك عسيرا .. فهمتي .
ارتجفت ليلى من نبرته المخيفة ولم تستطع الرد ليصرخ ..
... اجيبي على سؤالي... هل ف.ه.م.ت.ي ؟.
لتشهق وتغمض عينها وتقول برعب ..
... ففف..فهمت .
ليخرج ما** من المطبخ لتسقط هيا على الكرسي من هول ما جرى لتنظر الى يديها اللتان ترتجفان بحق لتقول في نفسها ...
... يا إلاهي ساعدني .. مع هذا الوحش .
بعد مدة استطاعت ليلى ان تستجمع قواها وتقف جسدها عن الإرتجاف لتنهض ثم بدأت في التجوال حتى وصلت الى غرفة الاستقبال الواسعة والفخمة
ذهبت الى الاريكة التي تتوسط الغرفة لتحمل جهاز التحكم وتشعل التلفاز لقد كانت كل القنوات باللغة الروسية فحمدت الله انها بسبب ذكريات ليلى الاصلية تستطيع ان تفهمها
(ملاحظة .... القصة ومكان بيت ما** ولغته مع ليلى بالروسية فهم في روسيا )
اخذت تشاهد الرسوم المتحركة لتشغل وقتها وهذا قد نفع فكانت تشعر بالتسلية لتأتي الخادمة وتخبرها بأن موعد الغداء قد وصل ، تن*دت ليلى ونهضت متوجهة للمطبخ طبخت لنفسها واكلت لكن مع كل لقمة تنظر للباب خوفا من عودت ما** الى البيت لكنه لم يعد قالت في نفسها ...
هااه .. جيد انه لم يعد وإلا لن أستطيع ان آكل براحة ابدا ابدا .
اكملت ليلى مشاهدة التلفاز خاصة وانها وجدت مسلسلا تركيا ( مترجمة للروسية ) اعجبها بشدة وقد اخذت كل الوقت في مشاهدته وهيا مندمجة مع الاحداث بشدة .
عاد ما** الى البيت لتحييه الخادمة فيسألها عن تقرير اليوم ( كل ما حدث لليلى وما فعلته طوول اليوم )
قالت الخادمة ..
...س.سيدي الآنسة ليلى تناولت كل وجباتها التي اعدتها اما معضم الوقت كانت مع التلفاز .
قال ما** وهو يرفع حاجبه ..
... مع التلفاز ؟ ومالذي كانت تشاهده ؟.
قالت الخادمة بتوتر ...
....يبدو انه مسلسل تركي س.سيدي .
اتجه ما** الى مكان ليلى وجلس بجانبها والتي بدورها لم تنتبه ابدا لقدومه فقد كانت غارقة مع احداث المسلسل وتحضن الوسادة اما ما** كان يحدق فيها وفي كل شبر من وجهها وكأنه يريد حفظ كل تفاصيلها في راسه لينتبه الى ما كانت تشاهده ليلى وكانت لقطة رومنسية بين البطلة والبطل كان على وشك تقبيلها وهيا متحمسة اكثر منهما لتضعط بأسنانها على شفتها السفلى وهيا تحدق بعينين براقتين وتضغط اكثر على الوسادة اما ما** فقد رفع حاجبه مستغربا من تصرفها هذا ليجذبها عنده اما هيا شهقت بخوف فلم تكن تدري بوجوده لتجد نفسها في حظنه ويتشكل خط تواصل بصري بينهما ليسحر كل احد منهما الآخر بعينيه وماهي حتى دقائق ليبتسم ماكس.قائلا ...
... اعلم انني وسيم لدجة انك لم تقدري على إزاحة عينيك .
حركت ليلى حاجبيها بإستغراب من كلامه لتفتح عينيها على مصرعيهما اخيرا فهمت ههه موقفها الحالي لتحرك راسها فتجد نفسها في حظنه ليتلون وجهها كاملا باللون الأحمر لتنهض بسرعة مبتعدة اما ما** فقد كان يضحك بصوته الرجولي على تصرفها ويقول ..
...اصبحتي تشبهين الطماطم ههه.
اما هيا وضعت رأسها في الوسادة من شدة الإحراج اما ما** ينظر لها بكل عشق وهوس ورائحتها الملتصقة بجسده الان لتعلو وجهه ابتسامة ساحرة تدل على مدى سروره .
اتت الخادمة واخبرتهم أن موعد العشاء إقترب لتنهض ليلى متحاشية النظر لوجه ما** الذي نهض من فوره. يتتبعها الى المطبخ ، ارتدت ليلى مئزر المطبخ وشرعت في تحضير عشائها اما ما** استند على حافة الباب وضم يديه الى ص*ره يراقب معشوقته و روحه مسلوبة منه .
ليلى مع نفسها ...
... لماذا يجلس هناك يراقبني ... احس حقا بنظراته تخترقني ... وا****ة على وجهي انه أحمر بالكامل ... يا إلاهي ماهذا الإحراج !!
عندما انهت الطبخ جلست لتأكل ليلاحظ ما** انها جهزت حصة له فيجلس مبتسما وبدأ ياكل وكأنه لم يأكل ل*قود وأن هذا الطعام لم يصنع مثله في العالم فقط لأنها من صنعته اما ليلى فقد سعدت لأن الطعام اعجب ما** .
لتغادر الى غرفتها وقد لحق بها ما** قالت مع نفسها ....
...لماذا يلحق بي انه يبدو مثل طفل صغير يبتصق بأمه .
اسرعت للسرير وغطت نفسها لتحس بيدي ما** تحضنانها بشدة تكاد عظامها نت**ر ليتسارع تنفسها ثم تحاول تهدأت نفسها وتغط في نومها العميق .
(? قلبها بارد )
في الصباح استيقضت وكالعادة لم تجد ما** بجانبها لتتن*د ثم تستحم وبدأت تفتش عن لباس ترتديه في الخزانة وبعد مدة اختارت فستانا بيتي خفيف باللون الأحمر بدون اكمام يصل لركبتيها
وقد بدت جميلة جدا فيه لتنزل الى المطبخ حيث كان يتواجد الطباخ الذي سحر بها وبمنظرها وبدأ ينظر لها ويحدق في جسمها بطريقة م***فة ثم بعد مدة امسك ذراعها لتشهق من فعلته
لتقول بتوتر ...
.. م.مذا !"
قال بإنحراف مقزز ...
... ايتها الجميلة اعرف انك تعانين بجلوسك في هذا القصر وحيدة .
قالت بتوتر وشبه صراخ ..
... ما الذي تتفوه به ؟.
قال وهو ممسك ذراعها ..
.. لقد اعجبتني كثيرا بل وسحرت بك وبنظرك الشهي لماذا لا تأتي معي نهرب من هذا القصر .
تأوهت ليلى من قبضة ذلك الطباخ الم***ف وقالت بتقزز ...
... ابتعد لا اريد ... اترك يدي !.
اما الطباخ بدأ يضحك وهو يقول ..
.... اعرف انك تريدين هذا ... هيا لا تخجلي يمكنك القدوم معي .
وبدا بتحسس يدها وشد لباسها حتى وما كادت ان تصرخ حتى سقط الطباخ ارضا إثر لكمة في وجهه جعلته ينزف بل وحتى وجهه قد تش*ه من قوة اللكمة ، لتستدير ليلى بسرعة وتشهق من ذلك المنظر المرعب والنظرات القتالة الموجة نحوها وهيا تقول
... انا ميتة .... لا محالة ಥ‿ಥ!"
يتبع .............