البارت 01 ( بداية )

2237 Words
تستيقض بطلة قصتنا المدعوة "ليلى" من نومها الثقيل بسبب رنين المنبه ، لتتمدد في سريرها مثل القطط ال**ولة ف*نهض لإنجاز روتينها اليومي والاستعداد للذهاب للثانوية . وهاهي تخرج من بيتها وفي يدها كتاب اخر لرواية رومنسية اخرى فقد كانت عاشقة لقراءة الروايات الرومنسية تمضي كل وقت فراغها وهيا في عالم الاحلام مع رواياتاها، فتارة تبكي مع كل موقف حزين في الرواية وتارة اخرى تقهقه من الضحك من يراها يحسبها مجنونة فقدت عقلها ، واخر رواية كانت تقرؤها عنوانها (المتملك المهووس ) كانت مندمجة جدا مع احداثها وما جذبها اساسا لهذه الرواية هو تشابه اسم البطلة مع اسمها (ليلى) والتي كانت تتحدث عن فتاة تسمى ليلى (بطلة القصة) كانت واقعة في حب شخص يدعى ديفيد لكنه لم يكن يبادلها اهتماما كبيرا ، ليقع في حبها هيا شخص يدعى ما** ( البطل ) ولم يكن حبه لها عاديا بل كان عاشقا ومهووسا لها حتى انه قام بإختطافها وحجزها في غرفة مغلقة لكن مع عنادها فقد صبره واصبح يعاملها بعنف ويض*بها كلما نطقت باسم "ديفيد " او تعبيرها عن كرهه وانها ستهرب وكم حاولت الهروب ليقوم هو بربطها في السرير بسلاسل وحرمانها حتى من ضوء الشمس بسبب غيرته وتملكه وجنونه بها لكنها اصرت على كرهه وحبها لديفيد الذي لم يهتم كثيرا بامرها . كانت ليلى تقرا كل كلمة من هذه الرواية وهيا محتارة من افكار كاتب الرواية كانت تمشي وعينيها صوب الكتاب غير مبالية اين تمشي او بالطريق ، لتهز حاجبها وتقول في نفسها . . ما بال هذه الرواية ؟ لو أن هذه ليلى تتقبل حب ما** فقط وتنسى ذلك القرد (تقصد ديفيد ) لما حدث لها كل هذا ؟. . . لتكمل القراءة ... مع دخول ما** لغرفة ليلى المحتجزة فيها اقترب منها لكنها ابتعدت لتوجه كلامها بكل كره . - ليلى ( بطلة الرواية ) ... انا اكرهك يا هذا ... اتقزز منك اموت ولا اكون لك .... اتركني اذهب من هنا ... انا لا احبك لماذا لا تفهم . ليسكتها ما** بجذب يدها بقسوة وعيونه تلونت باللون الحمر والعروق بارزة على يديه ورقبته كانه على وشك الانفجار ورد صارخا في وجهها بكل غضب . - ما** صارخا .. . لا اريد سماااع كلمة من فمك عن ذلك الو*د ... افهمي ولن اعيد كلامي انتي ملكي فقط انا لن ادعك تخطين خطوة واحدة خارج هذه الغرفة انتي لي وستبقين لي .... لا احد سياخذك مني فهمتي يا هذه . . لترد ليلى بغضب .. اذهب للجحيم لن اكون لك ساكون له وحده هو حبي ... . ليدفعها ما** بقوة وتسقط من سرير ثم يجذبها بقوة من يديها حتى كادت عضامها ان تسحق ومن شدة غضبه صفعها بقوة لدرجة سقوطها وارتطام راسها بحافة السرير ليتسبب ذلك بارتجاج في راسها يؤدي لموتها اما ما** عندما رآها لا تتحرك اندفع يحاول ان يوقضها لكن بدون فائدة اصبح يصرخ وهو يحتضنها بشدة لكنها لا تستيقض اتصل بالطبيب لكن كانت قد فارقت الحياة مما شكل صدمة لما** جعلته يفقد شتات نفسه او رغبة في الحياة اصبح ينام كل يوم بجانب قبرها ودموع لا تفارق عينيه لقد فقد معشوقته روحه وحياته وقد كان السبب في ذلك ليقرر بعدها ان لا نهاية لعذابه الى بموته ليطلق النار على راسه لتسقط جثته على قبرها . اصبحت الدموع تنزل من عيون ليلى وهي مصدومة من نهاية هذه الرواية تقول في نفسها وهي تلعن الكاتب ( ماتت ثم قتل نفسه فقط هل يمزح هذا الكاتب اللعين هل هذه نهاية حتى !! ) . لترفع بصرها على صوت مزمار شاحنة متجهة نحوها بسرعة لم تلبث ان اخذت نفسا حتى استطدمت بها الشاحنة اسقطتها كجثة والكتاب بيدها تلطخت الصفحات بالدماء ..... ليلى تحدث نفسها .. هل مت ؟... حسبما اذكر صدمتني شاحنة ثم تحول كل شيء للاسود حسنا اشعر بالالم قليلا .... هناك اصوات !!... هل نقلت الى المشفى ..... هناك شيء ناعم تحتي ؟؟ .... هل هو سرير ؟ لكن حسبما اذكر اسرة المشفى اقسى من النوم على الارض ⁦◉‿◉⁩ ...... سٱحاول فتح عيناي .! . قامت ليلى تفتح عينيها ببطئ وهي تشعر بالالم مع فتحها لهما رأت سقفا لونه اسود بدات تحرك عينيها يمينا ويسارا كل الغرفة سوداء ، لتلاحظ تواجد جهاز طبي بجانبها على يدها خيوط متصلة به، فبدات بتحسس الفراش كان ناعما وكانه حرير لكن الغرفة فارغة لا يوجد بها الا خزانة وبابين ، فبدات تحدث نفسها .... هل انا في المشفى ..؟ لكن واو .. يبدو انه مشفى فاخر لتجهز لي غرفة كهذه وهذا السرير الفخم .. احس نفسي كالمشاهير وبدات تتبسم بغباء . ( ⁦ಡ ͜ ʖ ಡ⁩ نست انو قبل لحظات صدمتها شاحنة وكانت على وشك الموت ) بعد لحظات سمعت ليلى صوت ذلك الباب الحديدي لتدخل فتاة ترتدي زي الخدم مع ان راتها وتقابلت نضراتهم سقطت الصينية التي كانت تحملها الفتاة وخرجت تركض اما ليلى حائرة . ليلى قائلة .... ما اللعنة.. ما بها هل رات شبحا او ماذا ؟.... ثم ماذاك ؟ زي خادمة هل بدات ٱهلوس ام هناك خطب في عقلي ⁦(・o・)⁩؟؟. ما ان سكتت ليلى حتى تسمع خطوات اشخاص باتجاه لباب ليفتح فتدخل امراة ورجل معها مع تلك الفتاة قبل فليل ، جلست ليلى تحدق فيهم وكانهم خرجو من قصة خيالية ثم تقترب المراة لتتفحص الجهاز فعرفت ليلى انها الطبيبة لتحس بقشعريرة في جسدها ... احست ان احدا يكاد يثقبها بنضراته الحادة لتبتلع ل**بها خوفا وما هي الى لحظات حتى ابتعدت الطبيبة وتحدثت مع ذلك الشخص الواقف عند الباب ليرفع يده ويشد شعره الى الوراء ويقترب معها نحو السرير لتبدا ليلى بالارتجاف فتسالهم بخوف . - ليلى وصوتها يرتجف ... المعذرة ولكن .. هل يمكنكم اخباري اين انا ؟ ومن انتم ؟. اصبح الجميع ينظر لها بحيرة لتتكلم الطبيبة .. سيدة ليلى الا تعرفين السيد ؟ اجابت ليلى .. لا ومن انتي ؟ . نضرت الطبيبة لذلك الرجل وقالت .. يبدو انها تعاني نوعا ما من فقدان الذاكرة . ثم خرجت مع تلك الفتاة التي تردي زي الخادمة فاقترب الشخص من ليلى حتى ظهرت ملامح وجهه كان شخص ضخما ذو عضلات بارزة وله وشم كبير على يده وعينين مخيفيتين بلونهما الازرق، وشعره الاسود الذي يتخلله خصلتين من اللون الرمادي البارز كان يبدو ذو هيبة وله هالة تتغطى في المكان وتبث الرعب في كل من يقف امامه ليتكلم بصوته الخشن والرجولي .. هل حقا لا تعرفينني ام انك تتظاهرين بعدم ذلك ؟ ... تكلمي يا قطتي . لتشهق ليلى بخوف متذكرة هذه الملامح وهذه الغرفة وهذا الاسم الذي اطلقه عليها (قطتي ) لترد عليه بخوف وصوتها المرتجف وهيا تتلعثم .. م..ماكس.... انت ما** ! . تبسم ذلك الشخص ابتسامة مخيفة تقشعر لها النفوس ثم قال ... ... يبدو انك تذكرتي .. ظهرت العديد من الاسئلة في عقل ليلى وهي تقول في نفسها ... ما** .. تتمزح معي هو شخص في الرواية ... و .. ولكن هو شخص من رواية!!. لتنظر حولها كل كل شيء طبق الاصل عن الرواية لتردد في نفسها ... مستحيل ... لا مستحيل .. هل ..هل دخلت الى عالم الرواية !!. يتبع .....! تحفيزا لاواصل كتابتها ☺️ وشكرا . عندما أنهت ليلى طبقها استلقت على السرير وهيا تمسح على بطنها بسعادة لكنها بقيت تفكر في ضحكات ما** قبل قليل لتحمر وجنتيها قالت لنفسها :" من كان يظن ان وحشا مخيفا مثله يمتلك ابتسامة ساحرة كهذه .." اما ما** فكان يتذكر تصرفات سارقة قلبه ليتن*د ثم ينهض ليستحم ويغرق في نوم عميق . في الصباح استيقضت ليلى وهيا تتمدد في سرير لتنهض وتعدل جلستها إثر صوت فتح الباب وقد كانت الخادمة التي سألت ليلى . بكل إحترام :" سيدتي لقد حل الصباح ، المطبخ جاهز لتعدي الفطور " اومأت ليلى لتنهض وتمشي وراء الخادمة حتى وصلت للمطبخ لتنصدم فقد كان ما** جالسا على طاولة الطعام ينتضرها فتوترت وحيته بتلعثم :" ص..صباح الخير " ابتسم ما** قائلا :" صباح النور " اسرعت ليلة تعد فطورا بسيطا بينما ما** يراقب كل حركة منها وهو تائه في عشقه وحبه الكبير لها لتكمل ليلى إعداد طبقها فتهم بالمغادرة  ، لكن صوت رجولي يبث الرعب في النفوس نادى عليها من ورائها لتتوقف . قال ما** وهو ينظر الى الصحيفة :" كلي هنا " ردت عليه ليلى بتوتر :" لا ..لا بأس ... سأتناوله في .. الغرفة " نظر لها ما** بنضرة حادة جعلت القشعريرة تدب في عمودها الفقري لتسرع وتجلس على طاولة تحاول الاكل بصعوبة كي لا تختنق اما ما** كان يبتسم وهو يشرب كوب قهوته . عندما انهت طبقها لم تتشجع لتقف من مكانها بسبب رعبها منه لينهض هو من مكانه لتفزع هيا وتنهض بسرعة ، نظر لها مطولا ثم قال :" يمكنك ان تخرجي من لغرفة وتتجولي في البيت " فتحت ليلى فمها بصدمة ? وهيا تقول في نفسها :" هل ... هل حقا سيسمح لي بالخروج من الغرفة !!! " ليكمل قائلا :" لكن ..." رددت ليلى بخوف :" ..ل..لكن ؟" قال بنبرة مخيفة وهو يشدد على كل كلمة يقولها :" إن خطوت شبرا واحدا خارج القصر سيكون عقابك عسيرا .. فهمتي " ارتجفت ليلى من نبرته المخيفة ولم تستطع الرد ليصرخ :" اجيبي على سؤالي... هل ف.ه.م.ت.ي ؟" لتشهق وتغمض عينها وتقول برعب :" ففف..فهمت " ليخرج ما** من المطبخ لتسقط هيا على الكرسي من هول ما جرى لتنظر الى يديها اللتان ترتجفان بحق لتقول في نفسها :" يا إلاهي ساعدني .. مع هذا الوحش " بعد مدة استطاعت ليلى ان تستجمع قواها وتقف جسدها عن الإرتجاف لتنهض ثم بدأت في التجوال حتى وصلت الى غرفة الاستقبال الواسعة والفخمة  ذهبت الى الاريكة التي تتوسط الغرفة لتحمل جهاز التحكم وتشعل التلفاز لقد كانت كل القنوات باللغة الروسية فحمدت الله انها بسبب ذكريات ليلى الاصلية تستطيع ان تفهمها (ملاحظة : القصة ومكان بيت ما** ولغته مع ليلى بالروسية فهم في روسيا ) اخذت تشاهد الرسوم المتحركة لتشغل وقتها وهذا قد نفع فكانت تشعر بالتسلية لتأتي الخادمة وتخبرها بأن موعد الغداء قد وصل ، تن*دت ليلى ونهضت متوجهة للمطبخ طبخت لنفسها واكلت لكن مع كل لقمة تنظر للباب خوفا من عودت ما** الى البيت لكنه لم يعد قالت في نفسها :" هااه .. جيد انه لم يعد وإلا لن أستطيع ان آكل براحة ابدا ابدا " اكملت ليلى مشاهدة التلفاز خاصة وانها وجدت مسلسلا تركيا ( مترجما بالروسية ) اعجبها بشدة وقد اخذت كل الوقت في مشاهدته وهيا مندمجة مع الاحداث بشدة . عاد ما** الى البيت لتحييه الخادمة فيسألها عن تقرير اليوم ( كل ما حدث لليلى وما فعلته طوول اليوم ) قالت الخادمة :" س.سيدي الآنسة ليلى تناولت كل وجباتها التي اعدتها اما معضم الوقت كانت مع التلفاز " قال ما** وهو يرفع حاجبه :" مع التلفاز ؟ ومالذي كانت تشاهده ؟" قالت الخادمة بتوتر :" يبدو انه مسلسل تركي س.سيدي " اتجه ما** الى مكان ليلى وجلس بجانبها والتي بدورها لم تنتبه ابدا لقدومه فقد كانت غارقة مع احداث المسلسل وتحضن الوسادة اما ما** كان يحدق فيها وفي كل شبر من وجهها وكأنه يريد حفظ كل تفاصيلها في راسه لينتبه الى ما كانت تشاهده ليلى وكانت لقطة رومنسية بين البطلة والبطل كان على وشك تقبيلها وهيا متحمسة اكثر منهما لتضعط بأسنانها على شفتها السفلى وهيا تحدق بعينين براقتين وتضغط اكثر على الوسادة اما ما** فقد رفع حاجبه مستغربا من تصرفها هذا ليجذبها عنده اما هيا شهقت بخوف فلم تكن تدري بوجوده لتجد نفسها في حظنه ويتشكل خط تواصل بصري بينهما ليسحر كل احد منهما الآخر بعينيه وماهي حتى دقائق ليبتسم ما**. قائلا :" اعلم انني وسيم لدجة انك لم تقدري على إزاحة عينيك " حركت ليلى حاجبيها بإستغراب من كلامه لتفتح عينيها على مصرعيهما اخيرا فهمت ههه موقفها الحالي لتحرك راسها فتجد نفسها في حظنه ليتلون وجهها كاملا باللون الأحمر لتنهض بسرعة مبتعدة اما ما** فقد كان يضحك بصوته الرجولي على تصرفها ويقول :" اصبحتي تشبهين الطماطم ههه" اما هيا وضعت رأسها في الوسادة من شدة الإحراج اما ما** ينظر لها بكل عشق وهوس ورائحتها الملتصقة بجسده الان لتعلو وجهه ابتسامة ساحرة تدل على مدى سروره . اتت الخادمة واخبرتهم أن موعد العشاء إقترب لتنهض ليلى متحاشية النظر لوجه ما** الذي نهض من فوره. يتتبعها الى المطبخ ، ارتدت ليلى مئزر المطبخ وشرعت في تحضير عشائها اما ما** استند على حافة الباب وضم يديه الى ص*ره يراقب معشوقته و روحه مسلوبة منه . ليلى مع نفسها :" لماذا يجلس هناك يراقبني ... احس حقا بنظراته تخترقني ... وا****ة على وجهي انه أحمر بالكامل ... يا إلاهي ماهذا الإحراج !!" عندما انهت الطبخ جلست لتأكل ليلاحظ ما** انها جهزت حصة له فيجلس مبتسما وبدأ ياكل وكأنه لم يأكل ل*قود وأن هذا الطعام لم يصنع مثله في العالم فقط لأنها من صنعته اما ليلى فقد سعدت لأن الطعام اعجب ما** . لتغادر الى غرفتها وقد لحق بها ما** قالت مع نفسها :" لماذا يلحق بي انه يبدو مثل طفل صغير يبتصق بأمه " اسرعت للسرير وغطت نفسها لتحس بيدي ما** تحضنانها بشدة تكاد عظامها نت**ر ليتسارع تنفسها ثم تحاول تهدأت نفسها وتغط في نومها العميق . (? قلبها بارد ) في الصباح استيقضت وكالعادة لم تجد ما** بجانبها لتتن*د ثم تستحم وبدأت تفتش عن لباس ترتديه في الخزانة وبعد مدة اختارت :  وقد بدت جميلة جدا فيه لتنزل الى المطبخ حيث كان يتواجد الطباخ الذي سحر بها وبمنظرها وبدأ ينظر لها ويحدق في جسمها بطريقة م***فة ثم بعد مدة امسك ذراعها لتشهق من فعلته غتقول بتوتر :" م.مذا !" قال بإنحراف مقزز :" ايتها الجميلة اعرف انك تعانين بجلوسك في هذا القصر وحيدة " قالت بتوتر وشبه صراخ :" ما الذي تتفوه به ؟" قال وهو ممسك ذراعها :" لقد اعجبتني كثيرا بل وسحرت بك وبنظرك الشهي لماذا لا تأتي معي نهرب من هذا القصر " تأوهت ليلى من قبضة ذلك الطباخ الم***ف وقالت بتقزز :" ابتعد لا اريد ... اترك يدي !" اما الطباخ بدأ يضحك وهو يقول :" اعرف انك تريدين هذا ... هيا لا تخجلي يمكنك القدوم معي " وبدا بتحسس يدها وشد لباسها حتى وما كادت ان تصرخ حتى سقط الطباخ ارضا إثر لكمة في وجهه جعلته ينزف بل وحتى وجهه قد تش*ه من قوة اللكمة ، لتستدير ليلى بسرعة وتشهق من ذلك المنظر المرعب والنظرات القتالة الموجة نحوها وهيا تقول :" انا ميتة .... لا محالة ?!" يتبع .............
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD