بسم الله الرحمن الرحيم ''
" احببت شرطية "
( الفصل الثانى)
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
دخلت " يسر " مكتب الملازم " خضر " من غير ماتخبط ولا تسلم زى ماهو عمل بظبط ثم
اردفت بخشونة مماثلة لما فعلة معهم
_ انا جاهزة اعرف تفاصيل المهمة ياحضرت الملازم اية المطلوب منى بظبط ؟
" خضر " وهو بيبص ف ورق قدامة ع المكتب ومن غير مايرفع عينو ليها قال
اقعدى ! ؛
يسر بمهس :
_ دانت شخص رزل يخربيت ابو تناكتك دى
خضر :
_ رفع راسة ونظر لها بحدة واردف نعم بتقولى حاجة
يسر برتابك :
_ ها لا ولا حاجة خلينا ف الشغل.
خضر :
_ تمام العملية ياانسة ان فية شاب وابوة بيتاجرو ف السلاح وبيبعوة لجماعات ارهابية بتدمر بية البلد.
_ اردفت هى بتسال اها طيب وانا دورى اية ف العملية دى
اردف خضر بهدوء :
_ دورك انك هتشتغلى معاهم
يسر بستغراب :
_ نعممممم ودة ازاى بقا
خضر :
_ اهدى وخدى كلامى للاخر
نطقت يسر بعدم فهم : اتفضل كمل
نطق خضر بثبات :
_ وهو يعطى لها ملف به بعض صور الاشخاص المستهدفة وتفاصيل المهنة
( حسام المنشاوى ) ابن ( لطفى المنشاوى ) دراع ابوة اليمين وهو اللى بيوقعلو كل الصفقات ال بيعملها ولو عرفنا نوقع الولد هنوقع ابوة لانو حويط ومش بساهل يتمسك علية حاجة واى حاجة بنمسكها علية بيلفقها لراجل من رجالتة ويشيلة هو الليلة ويطلع هو زى الشعرة من العجين
يسر بستفهام : طاب ودة هنوقعو اذاى
نظر لها خضر بخبث واردف :
_ دة دورك بقا
ردت يسر بعدم فهم :
_ دورى ازاى بردو مش فاهمة اراقبة يعنى اتنكر ف شكل راحل من رجالتة واسجلو مكلماتة وكدة
رد خضر بثبات : مش بظبط
_ امال اية مش فاهمة حضرتك تقصد اية ؟
نطق هو بهدوء اقصد انك
هتلعبى ع ابنو !
يسر بصدمة نعممممم ياعنيا ؟!
خضر بعصبية :
_ اية اية الى بتقولية دة انتى بتردحى فشارع اية الفاظك دى ياحضرت الظابط انتى نسيتى نفسك ولا اية
يسر ببعض من الاحراج :
_ انا اسفة يافندم اتفضل كمل اية المطلوب منى بظبط
خضر بنرفزة : وهو ينظر لها بتحدى المطلوب منك انك هتوقعى الواد لانو بتاع ستات ودة هيسهل علينا مهمتنا كتير
يسر بتسال : طيب ودة انا هوقعة ازاى
خضر : احنا عرفنا انو منزل اعلان انو محتاج سكرتيرة تشتغل معاه وانتى هتروحى تقدمى ع اساس انك سكرتيرة
ودة السيڤى الى هتقدمية ليهم فية كل حاجة عن ( سلمى محمد الشرنوبى )
اللى هو اسمك المستعار هتقدمى بية ع الوظيفة ودى كمان بطاقتك وجواز سفر بنفس الاسم ودة مفتاح شقة ايجار هتقعدى فيها طول فترة المهمة وطبعا مش عاوز اقولك انى مش عاوز اى غلطة كل حاجة تتنفذ بالحرف الواحد
تسالت يسر :
_ طب افرد هو مقبلنيش اعمل اية ساعتها
_ متقلقيش احنا عاملين كل احتياطتنا خدى بس الحاجة وابدئى جهزى نفسك
اخدتهم " يسر " منو واردفت طب والمقابلة دى هتكون امتى؟
خضر : بعد يومين تكونى جهزتى نفسك
وغيرى شكلك دة وبلاش لبس الولاد والجو دة بقولك الواد عينة زايغة يعنى عاوز وحدة صاروخ من الاخر وربنا يستر وتملى عينو
يسر بثقة. متقلقش يا خضر باشا سلام . . .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد يومين فى ڤيلا العميد محمود الغيطى
يسر ف غرفتها بتخضر نفسها عشان المهمة
وفجاة الباب خبط واتفتح
العميد محمود
ممكن ادخل يايسورتى
يسر بفرحة طبعا ياسيادة العميد اتفضل
العميد محمود ببتسامة ها بنتى الحلوة بتعمل اية
يسر بحضر نفسى للعملية الجديدة يابابا ادعيلى انجح فيها واشرفك
العميد محمود بفخر طول عمرك مشرفانى ياحببتى المهم خلى بالك ع نفسك وارجعيلى بسلامة
يسر باستة من خدة وحضنتة واردفت ربنا يخليك ليا ياحلى اب ف الدنيا
الاب بحنان ويخليكى ليا ياحببتى يلا ننزل بقا نفطر سوا قبل ماتمشى
يسر ماشى ياسيادة العميد يلا
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد ساعة " يسر " كانت ف شركة حسام بتقدم لطلب العمل فيها .
ولحسن حظها مكنش فية بنات كتير اوى هناك وكمان كل اللى موجودين مكانوش بنفس جملها وشياكتها
كانت فى قمة الروعة لابسة لاول مرة ف حياتها فستان كت لفوق الركبة لونة اسود ودة كان لايق اوى مع لون بشرتها ومديها جمال فوق جمالها وعملى شعرها كيرلى وحاطة ميكب هادى وروج احمر صارخ مخليها ف غاية الجمال
فضلت " يسر " مستنية دورها لحد ماجه
والسكرتير ندهت ع اسمها اتفضلى ياانسة دورك
مشيت " يسر " لحد المكتب بتاعو وخبطت ع الباب واول ماسمعت الاذن بالدخول فتحت الباب ودخلت بكل ثقة وغرورة فنفسها . . .
اول ماشافها "حسام " قام ع حيلو وفتح عينو ع وسعهم وقالها اتفضلى .
ردت " يسر " بهدوء وصوت خافت ميرسى لحضرتك
''حسام" فى سرة يالهوووى اية الفرسة دى وكمان ميرسى لا دة كدة كتير اوووى
يسر لاحظت انو بيبصلها جامد وعنية هتتقلع عليها وان دى فرصتها عشان يقبلها فنطقت بمياعة مصطنعة عشان تجننة اكتر نعم فى حاجة حضرتك بتبصلى كدة لى .
فاق "حسام" ع سؤالها واردف برتباك ها لا ابدا ابدا _مفيش حاجة ثم نطق برسمية وهو يتصنع النظر للورق الموضوع امامة
قوليلى يا( سلمى ) انتى اشتغلتى ف مكان تانى قبل كدة؟
يسر برقة :
_ الحقيقة لا يافندم دى اول مرة اشتغل
حسام وهو ينظر لها بخبث :
_ اردف بدون تردد تمام انتى اتقبلتى ممكن تستلمى من النهاردة لو حابة .
"يسر" بفرحة داخلية انها **بت اول جولة اردفت برقة زائفة بجد يافندم طب مش هتشوف السيڤي بتاعى
"'حسام" :
_ لا مش مهم انا قبلتك من غير مااشوف حاجة
يسر بفرحة زائفة :
_ ميرسى جدا يافندم اقدر اجى من بكرة استلم الشغل
حسام وهو ينظر لها بهيام :
_ اها طبعا دانتى هتنورى الشركة
يسر ببتسامة مزيفة :
_ ميرسى جدا يافندم لزوق حضرتك اتمنى اكون عند حسن ظنك
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
نسيت اعرفكم بحسام
حسام الغيطى ابن لطفى الغيطى
شاب ف الثلاثين من العمر وسيم جدا
مش طويل اوى ولا قصر اوى متوسط يعنى جسمو رياضى جدا وديما محافظ ع اناقتة
بشرتة خمرية وعنية عسلى وشعرو متوسط وناعم شكلو بيخلى البنات كلهم هيتجننو علية وهو بطبعو بيتجنن ع كل البنات ومقضيها لعب وسهر وشرب وبنات
مكنش كدة قبل 10 سنين من دلوقتى
بس بعد وفاة مامتة واجبار ابوة انو يشتغل معاه بقا كدة دراع ابوة اليمين فى الشغل اوقات كتير اوى بيندم انو بقا كدة ومحافظش ع القيم والاخلاق الى مامتة علمتهالة بس بيرجع ويقول دة شغل ابو يا ولازم ابقى زيو . هتعرفوه اكتر لما تبداء التفاصيل
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
فوضى وصوت عال خارج مكتبها . لم تدرى لما تلك الاصوات ولاكنها جلست بملل ع كرسيها واردفت انا مالى الى يزعق يزعق .
_ والله لفتح نفوخك ياراجل يا ناقص انت ؛
بقى انت ياعرة الرجالة تسرق دهبى وتروح تتجوز بية وحدة متسواش ياناقص يازبالة .
سمعت "ساره" مرة اخرى اصوت زعيق جامد وخناق تتعالى اكثر فااكثر . . . .
_ فاقامت مسرعة من على مكتبها وفتحت الباب واردفت مبدهاش بقا لما اطلع اشوف فى اية برة ! فتحت باب الغرفه وخرجت ثم نطقت بستفسار لاحدى العساكر المتواجدين بالخارج ؛
فى اية يا"عبد المعطى" اية الظيطة الى عندك برة دى
نطق العسكرى الوقف ع باب الغرفة بهدوء :
_ دى وحدة ست ماسكة فجوزها يافندم ؛
وعاوزة تعملو محضر سرقة
نظرة هى لة واردفت بستغراب :
_ هتعمل لجوزها محضر سرقة ؟
دخلهملى يابنى اشوف حكايتهم اية دول كمان
نظر لهاالعسكرى واردف بتعجب :
_ ادخلهم لحضرتك انتى متاكدة ! !
نطقت هى بحدة :
_ امال هتدخلهم لمين للعميد مثلا .
جاء ان يتحدث بس اىىى
فقاطعتة بصرامة قولت دخلهملى يلا بسرعة .
خبط بقدمة ع الارضية وبيدة ادى التحية العسكرية لها وهو يقول بطاعة تمام يافندم
_ بعد دقائق كانت تقف الست امامها وهى ممسكة بالرجل من ياقة قميصة وتحكى لها بعصبية
يرضيكى ياست هانم الو...خ دة يسرقنى وياخد تعبي وشقايه ويروح يتجوز بيهم عليا الواطى .
نطقت '' سارة " بهدوء وهى تقف عن مقعدها لتنتشل الرجل من يد الست وتهدئها وتجلسها امامها .
_ طب سبية بس ياحجة واقعدى وقوليلى الى انت عاوزة ونا اعملهولك .
جلست الست امامها ونطقت بقهر :
_ انا مش عاوزة منو حاجة غير انو يطلقنى يااما هعمل فية بلاغ سرقة حالا .
نطقت سارة بهدوء وهى تنظر للرجل :
_ هطلقعا ف مقابل انها متعملش ليك محضر ثم اكملت محزرة اياااه . . . ولا ابداء ف اجرات المحضر
_ رد الرجل بترجى لا لا بلاش محاضر انا هطلقها .
ابتسمت " سارة " بنتظار لانها استطاعت حل المشكلة وديما... ثم نظرت للسيدة الجالسة امامها
فرات الدموع فى اعينها ترفض النزول
فاردفت بلطف :
_ اية رايك يامدام نحل الموضوع ودى ولا اعملة محضر ..
_ رت عليها الست بحزن موافقة ع الطلاق
فانظرة له" سارة " وامرتة بصرامة ارمى عليها اليمين .
_ نطق الرجل مسرعا انت طالق
نظرة له "سارة "بحتقار واردفت امشى يلا من هنا مش عاوزة اشوف خلقتك هنا تانى .
_ اوما هو برائسة بالموفقة ثم ذهب مسرعا الى الخارج حامدا ربة انها لم تتخذ ضدة اي اجراء رسمى
. . .
ف نفس الحظة انفجرت السيدة الجالسة امامها ف البكاء .
فقامت هى لها تحتضنها وتردف لكى تخفف عنها ....
وقالت لها بمرح :
_ بذمتك دى خلقة تبكى عليها دة انتى تبوسى ايدك وش ودقن انك خلصتى من سحنت امة ؛ وتروحى تدوريلك كدة ع واحد موز زيك تتجوزية
نظرة لها السيدة بعيون دامعة ثم انفجرت من الضحك ع كلماتها تلك
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تفتكرو اية هيحصل بكرة ليسر ف الشركة
وهل هتكمل المهة للاخر وهتقدر توقع حسام
ولا القدر هيكون لى راى تانى
استنونى ف البارت الجاى
متنسوش تقولولى توقعاتكم
#احببت_شرطية
بقلمى #اسراء_جمال