حب وكبرياء
الفصل الثاني
بقلم/آيه
في فيلا مراد السريه يقف وحواليه رجاله ويجلس امامه سليم ومغطي العينين
سليم: انتو مين وعاوزين مني ايه فكو عيني.
يدور مراد حوله ببطئ ممسك بمسدسه ويخبط بيه علي كتف سليم.
انت فاكر اني هقتلك بسهوله كده لا انا لقيت اللي يعذبك احسن من القتل ياعريس
سليم بارتجاف عندما سمع صوت مراد...
مراد: انت عاوز مني ايه
مراد يهمس في اذنه لا انا دلوقتي مش عاوز منك انت انا عاوز من عروستك الحلوه
سليم بثقه: مش هتقدر تعملها حاجه عشان ظابطه
ضحك مراد ضحكه كلها شر: مسك سليم من رقبته انا محدش يقدر عليه وانا اقدر علي اي حد وانت عارف الكلام ده كويس جدا.
اوعدك انك مش هتلحق تتجوزها من اللي هيحصل فيها.
ودلوقتي بقي غور من هنا واستني اللي هيحصل فيك.
خرج سليم مسرعا يلتفت حواليه خوفا من ان مراد يغدر بيه ويقتله.
جلس مراد علي مكتبه وزعق بشده اطلعو ب، ه مش عاوز اي حد هنا.
خرجو رجالته مسرعين خوفا من غضبه
غمض مراد عيناه وظهر ع وجهه الحزن والبراءه والضعف
وتذكر مراد ماحدث
فلاش باااااك من عشرين سنه
ام مراد ببكاء وصويت يقطع في قلب مراد وهو واقف وشايف ابوه بيض*ب امه ويعذبها
ام مراد: سيبني يا عزيز والله ماهقول حاجه ....
انتي خلاص دورك انتهي لحد كده بس لازم اعذبك الاول لحد ماتموتي
مراد يشاهدهم ويبكي بشده
جري مراد علي ابوه لياخد منه الحزام
خبطه عزيز علي يده جت الخبطه بحديده الحزام فتحت يده وركضه ع الارض بعنف
وفاء منك لله منك لله ابني ابني
عزيز عشان يبقي يحرم يدافع عنك تاني ونظر لهم بكره وتركهم وخرج...
وفاء حقك عليه ياابني منه لله ابوك
مراد ببكاء هو بيعمل فينا كده ليه ياماما
وفاء؛: بكره ياحبيبي هتعرف كل حاجه وهتعرف قد ايه امك اتظلمت.....
فاق مراد من شروده وهو ماسك يداه مكان الجرح ودموعه تنزل كانه طفل صغير وابوه لسه ضاربه وصرخ بشده صرخه اهتز لها المكان واصبح يمسر في كل شئ امامه..
في قصر سليم تجلس امه واخته مع الميكب ارتست وم**مه الفستان في انتظار شريهان العروسه
وصلت شريهان الي القصر بصحبه شاهندا
شاهندا تبرق بعيناها ايه ده كله انتي هتعيشي في القصر ده كله يابنت المحظوظه...
خبططها شريهان لتسكت
ام سليم اهلا اهلا بعروستنا
شريهان: ازي حضرتك ياطنط
ملك: طنط ايه انتي تقوليلي يامامي انتي خلاص بقيتي بنتي.
شريهان بخجل: حاضر يامامي.
اخذتهم ملك الي غرفه الملابس ليرتدو ملابسهم ثم بدخلو لهم الم**مه والميكب
دخلت شريهان وشاهندا الغرفه
نظرت شاهندا لفستان اختها شريهان بفرحه ودموع وعيناها لمعت من كتر الفرحه باختها.
تحتضنها شريهان عقبالك ياقلبي انتي زعلانه اني هسيبك
شاهندا بتهريج كعادتها: لا زعلانه عشان نفسي اقيس الفستان ده
ضحكت شريهان لهزارها: طب والله لازم انتي اللي تقيسيه الاول قبل ماانا البسو
شاهندا تتنطط من الفرحه بجد طب ساعديني يالا اقيسو قبل ماحد ييجي
شريهان: ايه ده فين الطرحه لما انزل اشوفها مع الم**مه اكيد معاها كانت بتظبطها
شاهندا بفرح اوكي
دخلت العصابه القصر ع هيئه العمال اللي هيجهزو القصر للفرح
مراد في التليفون دورولي على العروسه في كل حته وهاتوها...
الرجاله: حاضر ياباشا
دخلو العصابه يتفقدو الغرف الي، ان وجدو الخدامه تخرج من غرفه بكوبايات عصير فاضيه ولمحو واحده مرتديه فستان بالغرفه دخلو وادوها حقنه م**ر وغطو وجهها وحملوها ونزلو على السياره....
على الجانب الاخر...
يجلس مراد على مكتبه متوتر مستني تليفون ان المهمه خلصت
دخل الجد علي مراد بدون استئذان مما ادي الي، غضب مراد وانفعاله
مراد انت ازاي تدخل عليه كده من غير ماتخبط
الجد: ايه يامراد انت هتفضل طول عمرك كده عمرك ماهتنسي.
تركه مراد ونهض دخل غرفته ليغير ملابسه لينزل.
الجد: لعثبيه انا عاوز اتكلم معاك
مراد بغضب: وانا مش عاوز اتكلم مع حد ولا عاوز اتكلم معاك خالص.
الجد ينظر له: انا حتي جدك المفروض تحترمني
مراد: وانا مليش جد ولا ليه حد وياريندت متفكرنيش بعلاقتك بيه عشان تدانت عارف كويس ان انا لما بفتكر باذي اي حد بسبب اللي خسرته بسببك.
الجد: انت بقي قلبك جاحد اوي يامراد
مراد بضحكه مستفزه: جاحد اظن انت عارفانا جايب الجحود ده منين بلاش انت تتكلم ده ميجيش حاجه جمبكو..
رن هاتف مراد:
ايوه عملت ايه
الرجل: كله تمام ياباشا واحنا في الفيلا دلوقتي
مراد: تمام انا جايلكو دلوقتي..
علي الجانب الاخر
رحعت شريهان الي الغرفه ومعاها الطرحه لتقيسها علي اختها وبعدين يلبسو عشان الميكب...
دخلت شريهان ولم تجد اختها.
ظلت تبحث عنها في الغرفه ولم تجدها
طلعت جري لحماتها واخت زوجها
شاهندا مش في الاوضه
ملك: ازاي يابنتي امال راحت فين
ندي: اكيد بتاكل حاجه في المطبخ ههههه
شريهان: طب ياريت هروح اشوفها.
ظلو يبحثو عنها في كل مكان ولم يجدوها
علي الجانب الاخر
في غرفه واسعه داخل القصر القوها علي الفراش وكانت فاقده الوعي ومرتديه فستان اختها وهما فكروها العروسه عشان كده خ*فوها لينفذو اوامر مراد.
وقف مراد امام شاهندا
مراد: هي دي
اه ياباشا هي
نظر لها مراد يتفقد ملامحها البريئه.
كانت تنام كالاطفال مستسلمه كالاطفال
شرد مراد لملامحها البريئه الهادئه للحظات وبدا ينظر اليها كانه رءاها قبل كده
نظر لرجالته فوقوها
حاضر ياباشا
احضرو الماء والقوها عليها بشد اتفزعت بشده وارتجفت
وفتحت عينيها رادفه قائلا
ياولاد المجانين كل ده عشان قست الفستان خلاص الله الغني انتو زعلكو وحش اوي
نظرت شاهندا حولها وجدت رجاله زو عضلات وواقف في وسطهم مراد بحلقت عيناها
لا الموضوع كده مش عشان فستان
كل ده عشان اتخانقت مع سهيله
خلاص ياعم انا اسفه حقك عليا وانا هروح ابوس راسها بكره سلام عليكو بقي تقوم شاهندا يزقها ع الفراش
اسكتي خالص وبطلي شغل الهبل ده
لا كده الموضوع كبير
انا فين وانتو عاوزين مني ايه
اخرج مراد مسدسه ووجهه علي راسها نظرت له شاهندا برعب وهي ترتجف انت عاوز مني ايه.
قاطعها مراد بغضب وهو يمسك يديها بقوه انتي هتنفذي اللي هقولك عليه والاهقتلك
شاهندا برعب وهي ترتجف لا ونبي مش عاوزه اموت انا معملتش حاجه انت اكيد عندك قلب اكيد مش حجر يعني مش هيهون عليك تقتلني صح
بص لها مراد وضحك بسخريه ده ع اساس اللي هينطلب منك.
شاهندا ببكاء
ارجوك والله هنفذلك اللي انت عاوزه بس متقتلنيش
مراد: تمام يبقي اي تراجع هموتك فاهمه ولا لا
شاهندا بخوف
قا**ه قابله
مراد: تمام يبقي نجيب المأذون
شاهندا بشهقه نعم ياخويا مأذون ايه حد قالك اني عاوزه اتجوز
جاسر مسك مسدسه وحطه ع وجهها يعني مش موافقه
شاهندا برعب: موافقه موافقه
تبكي بحرقه انت فعلا معندكش قلب ولا رحمه
نظر لها مراد بسخريه ع فكره مبياكلش معايا العياط ده انجزي يابتاعه انتي موافقه
ردت شاهندا بخوف موافقه يابتاع انت بس ابعد المسدس ده
ابتسم مراد بسخريه طب يالا ياعروسه.
طب هتفضلي هنا لحد مااجيلك واياكي تحاولي انك تهربي
في صباح اليوم التالي
دخل احد رجاله مراد واحضر لها اكل وشرب
شاهندا نهضت من فراشها تبكي وتحاول تداري اكتافها العريانه من الفستان وهي تبكي خوفا واحراجا من منظرها
وشاورت للراجل شيل الاكل ده مش عاوزه حاجة
دخل جاسر بغضب شديد انتي صوتك عالي ليه انا مبحبش الصوت العالي عشان تبقي عامله حسابك علي كده.
وبعدين انتي لسه قاعده يالا عشان تنزلي معايا عشان الماذون ع وصول.
لا ترد عليه شاهندا
اقترب منها مراد بنظره شرانيه وهي ترجع للخلف في رعب وارتجاف.
انا انا
قاطعها بصوت عالي انتي لسه مشوفتيش وشي التاني وشكلك عاوزه تشوفيه.
شاهندا ابتلعت ريقها وتنظر له وتبكي حرام عليك انت بتعمل فيه كده ليه انا معملتش حاجه.
مسك مراد وجهها بغظه: وقال لها انا مش عاوزك انتي انتي مجرد كارت ارهاب انتقم بيه من اللي اكبر وده كارت اللعبه في شغلتنا
ارتجفت شاهندا بخوف لعبه يبقي الموضوع كبيررر.
طب انت عاوز ايه دلوقتي
يالا عشان تنزلي معايا
مش هينفع انزل كده
ونزلت دموعها
انا محجبه ومش هينفع انزل كده....
نظر لها مراد ليجدها بفستانها العاري الذي يظهر فتونتها وجمالها وشعرها المتناسب علي كتفها وملامحها الفتانه والجذابه...
نظرت له شاهندا برعب وتداري جسمها بيديها
انت بتبصلي كده ليه
مراد بحديه استني هنا لحد مااجيلك
ومش عاوزشغل عيال وتحاولي تهربي هيكون فيها موتك..
نظرت له شاهندا بغضب من قسوته رغم ملامحه الوسيمه الا انه دائما غاضب ولكن احساسها انه غضبه ده وراه قلب طيب..
ظلت شاهندا تتفحص الغرفه لتري اي منفذ تهرب منه وجدت انها بالدور العلوي دبدبت برجلها بطفوله في الارض عشان معرفتش تتصرف.
ظلت تحدث نفسها معقول يا بت ياشاهي اعجب بيكي كده من اول نظره وطلب الجواز ماهو موضوع الانتقام من حد ده مش داخل دماغي انا اصلا معرفش حد غير بابا وماما وشيري والبت صاحبتي
وسكتت قليلا ودموعها نزلت ماما ياحبيبتي ياماما ياتري عامله ايه دلوقتي زمانك قلقانه عليه وظلت تبكي..
دخل عليها مراد بفستان رقيق وطويل وحجاب طويل
مراد: خدي البسي دول وانجزي عشان ننزل
نظرت له بغضب ومردتش عليه.
شاهندا بغضب انت واقف ليه اطلع بره عشان البس.
ضغط مراد ع اسنانه من غيظه منها وتركها وخرج وغلق الباب حتي تنتهي من لبسها...
ع الجانب الاخر
في فيلا سليم تجلس شريهان تبكي وحزينه ع اختها اللي ميعرفوش مكانها لحد دلوقتي وتجلس بجوارها امها تبكي حرقه ع بنتها.
شيري: بانهيار انا عاوزه اختي ياسليم انامستحيل اتمم الجوازه من غير اختي
سليم: انا والله متاخرتش بلغت البوليس والمستشفيات وكل حاجه مفيش اي خبر
طب هي اختك حد زعلها ولا حاجه تكون مشيت لوحدها.
شريهان بنرفزه: ايه اللي انت بتقوله ده ياسليم اختي كانت فرحانه وكانت بتقيس فستان الفرح بتاعي ومبسوطه وكنت رايحه اجيبلها الطرحه عشان تقيسها بس ملقتهاش وتنهار وتحضن مامتها.
سليم سرح يفكر معقول يكون اللي في دماغي صح لا لا ميوصلش لكده.
ابو شريهان: وبعدين ياابني هنعمل ايه في الماذون اللي جاي ده والناس
سليم: بعد اذنك ياعمي لازم نتمم الجوازه.
شريهان بنرفزه ايه اللي انت بتقولو ده ياسليم
سليم: ياحبيبتي الناس هتقول ايه اللي حصل ليله الفرح ومش هيبكلو كلام.
شريهان بعصبيه: اللي يكلم يكلم اهم حاجه اختي.
حسين احتضن بنته بحزن مينفعش يابنتي التاس مبترحمش هيقولو الجوازه اتاجلت ليه.
بكت شريهان بحرقه انتو ازاي عاوزيني اتجوز واختي مش معايا.
قولي حاجه ياماما واترمت في حضن ليلي وهي حالسه تبكي لا حول لها ولا قوه.
طبطبت ليلي علي شريهان: اسمعي اللي بيقولو عليه ياحبيبتي ان شاءلله نلاقيها وظلت تبكي..
شريهان بإ ستسلام حاضر هعمل اللي انتو عاوزينو بس مجرد مالفرح مايخلص هندور عليها سامعني ياسليم..
سليم: حاضر ياحبيبتي انتي يعني متخيله اني هسكت انتي عارفه انها زي اختي بالظبط.
ارتدت شاهي الفستان لونه وردي مطعم بالورد الرقيق وحجاب نفس اللون الذي، ظهر جمالها اكتر ماهي جميله.
فتحت شاهندا باب الغرفه وجدت مراد يقف ويشرب سيجاره بعصبيه..
شاهي بدموع: انا خلصت
نظر لها مراد واتفاجئ بجمالها الفتان ولكن مازال قلبه حجر.
مسكها من ايديها ونزل ع درج القصر وهي دموعها تسيل وتحدث نفسها انا اتحوز بالطريقه دي ومن واحد قلبه جاحد كده وظلت تبرطم
سمعها مراد ضغط ع ايديها لت**ت
جلست شاهندا امام المأذون وعيونها ممتلئه بالدموع
المأذون: مب**ك باعروسه
شاهندا تنظر له ب**ت ولم ترد عليه والدموع تسيل من عنيها
مراد ينظر لها لينبهها بنظرته ان لا تتكلم.
الماذون: موافقه ياعروسه ع الجواز
اومئت شاهندا بالموافقه بدون ان تتكلم.
اتمم المأذةن اجراءات الجواز.
جلس مراد بجوارها يمثل انه يبارك لها ولف يديه حولين وسطها مب**ك ياعروسه
نظرت له شاهندا بغيظ وتتحدث في سرها دانت ايامك سوده معايا.
مراد امسحي دموعك ياعروسه عشان نتصور اهم صوره في حياتي
لم ترد عليه شاهندا ونظرت له بغيظ
ضغط على يديها لتمسح دموعها
ودلوقتي بقي نبعت الصوره لحبيب القلب اللي يعيني مش هيلاقي عروسته دلوقتي اللي انا خدتها منه واتجوزتها.
نظرت له شاهي باستغراب مين ده اللي هتبعتلو الصوره وجواز ايه انا مش فاهمه حاجه.
عريسك سليم بيه اكبر واحد في عالم المافيا واقزرهم.
ردت عليه شاهي بعصبيه: سليم انضف منك وبعدين انا مش عروسته سليم خطيب اختي شيري
اتفاجئ مراد مما يسمعه انتي بتقولي ايه انتي مش عروسه سليم طب ازاي امال كنتي لابسه الفستان ليه.
بكت بخوف من عصبيته وصوته العالي اختي اللي **مت اقيسو عشان تشوفو عليه قبل ماهي تلبسه.
ظل مراد ي**ر في كل حاجه حواليه واتعصب وشاهندا جلست مكانها مرعوبه مما يفعله .
على الجانب الاخر يجلس المأذون ليكتب كتاب شريهان وسليم ويجلس الاب والام في حزن شديد علي غياب بنتهم وقبل ان ينتهي المأذون من الاجراءات جاءت..
ملك: انا عرفت مكان شاهندا..
قامت شريهان من مكانها بلهفه فين ياطنط لقتيها فين.
ملك: حد تبعي شافها في قصر الجيوشي اللي في العزبه بس انا مستغربه القصر ده محدش قاعد فيه يعني هما عايشين في قصر تاني وده مقفول ايه اللي وداها هناك؟
حسين يالا نروح ليها بسرعه
ليلي: انا خلاص مش قادره استحمل غياب بنتي اتصرفو ودوني عندها اكيد حد عمل فيها حاجه.
سليم مصدوم من اللي بيسمعه
معقول يكون وصل بيه الوقاحه انه يخ*ف اخت مراتي طب انا دلوقتي لو اتكلمت كل حاجه هتتكشف ولو بلغنا او روحنا هناك كل حاجه هتتكشف برضو.
خرج سليم من **ته: يالا ياحضره الماذون تمم الجواز
شريهان بعصبيه انا مش هتمم الجواز غير لما الاقي اختي
سليم: ياحبيبتي هنكتب الكتاب ونروح ندور عليها
وقفت امامه شيري: لاختي لجوازنا ياسليم.
ع الجانب الاخر
مراد: قومي يالا بينا
شاهندا: هتوديني فين تقولها وهي ع وشك الاغماء بسبب قله اكلها ونومها.
قولت قومي.
تقوم شاهندا تقف وتقع ع الارض مغشيه عليها
مراد بلهفه جري عليها وحملها ووضعها علي الاريكه ويحاول يفوق فيها.
ولعل ما هويت من ذلك لو وُفّق لك لكان فيه هلكتك، وترضى قضاءه إذا وافق هواك؟ وذلك لقلة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا.
انتظرو الجزء الثالث
حب وكبرياء
بقلم/ايه يوسف