حب وكبرياء
الفصل الثالث
بقلم/ايه يوسف
حملها مراد ووضعها على الاريكه ليفيقها
شاهندا فاقت وجدت نفسها مائله علي كتفيه اتعدلت بسرعه ايه ده انت عملت ايه اه انت انتهزت الفرصه.
مراد قام من جوارها مجنونه دي ولا ايه.
شاهندا استني هنا انا بكلمك.
قاطعها مراد: يالا كلي عشان نمشي وعشان متقعيش تاني من طولك.
شاهندا: انت بتتكلم كده ليه هو احنا ولاد تسعه ولا حاجه وانت ابن عشره مالك شايف نفسك كده ليه ولا عشان عندك شويه فلوس شايف نفسك بيهم.
كاد مراد ان يقتلها من غيظه منها بسبب ل**نعا الطويل شدها جذبها اليه لترطتم بص*ره وتكون قريبه منه تنظر له وانفاسها تتسارع من الخوف وهو ينظر لها بحديه.
انا مطلبتش منك تعرفيني نفسي اه انا مش زي حد وشايف نفسي
رودينا بدموع تسيل من عيناها انا بكرهك بكرهك سيبني بقي ارجع لاهلي زمانهم هيموتو عشاني.
مراد: دا زمانهم ارتاحو من ل**نك اللي عاوز قطعه
شاهندا: طب وانت مخليني معاك ليه حد غصبك.
مراد بتريقه: لا وانتي الصادقه دوبت في جمال عيونك.
شاهندا تحدث نفسها ماشي يامراد الجيوشي انت صبرك عليه انت هتشوف معايا ايام سوده.
ما الخطأ الذي نقع فيه دائماً؟! هو أن نعتقد أنّ الحياة ثابتةٌ، وأنّه إذا اتخذنا في طريقنا رصيفاً معيّناً يجب أن نعبره حتّى النهاية، ولكنّ القدر خياله أوسع منا بكثير، ففي اللحظة التي تعتقدين فيها أنّك في وضع لا مخرج منه، وعندما تصلين إلى القمة النهائية لليأس، يتغيّر كل شيء في قبضة الريح، وينقلب كل شيء، وبين اللحظة والأخرى تجدين نفسك تعيشين حياةً جديدة.
مراد: وصلو الي القصرالفخم
شاهندا انت جبتني هنا ليه
مراد ده بيت العيله اللي هتفضلي فيه فتره وحذااري تتكلمي مع اي حد في حاجه من اللي حصلت.
اومئت شاهندا بالاستسلام.
دخلو القصر الفخم تحت نظرات الجميع بزهول.
وهو ممسك بيدها.
الجد: مين دي
مراد: مراتي هتقعد معانا هنا فتره.
الكل بزهول: انت بتقول ايه
فهمي: انت اتجننت تتجوز من غير مانعرف مين ولا نعرف اصلها ولا فصلها.
سهيله بزهول وغضب دي انت اتجوزت دي اللي غلطت فيه في الكليه وانت حضرت كل حاجه.
يقف مراد امامهم بعزيمه واصرار وهو ماسك يدها وضاغط عليها
وشاهندا واقفه مرعوبه وترتجف رغم كده ايده محسساها بالامان.
مراد: دي مراتي وكرامتها من كرامتي ومحدش يدوس ليها علي طرف والا هوريه الوش التاني.
فهمي: انت بتتحداني يامراد؟
مراد: زي مافهمت شاهندا مراتي وامتي وفين وازاي محدش ليه دعوه.
نظر لها الجميع بغضب مما جعلها تختبأ وراء مراد تتحامي فيه.
اقترب منهم فهمي وامسك بيد شاهندا: انتي يابت انتي مين حدفك علينا وعاوزه مننا ايه وخلتيه يتجوزك ازاي.
أفلت مراد يدها من يد فهمي واقترب منه يحدثه بكل حِده : انت عارف لو فكرت تلمسها تاني مش هرحمك وانت عارف غضبي شكله ايه اذا كان ابويا كان بيسكت زمان لما كنت بتمد ايدك علي امي فانا لا.
نظر مراد لشاهندا ومسك يديها: يالا
اخذها مراد وطلع ودخلها غرفه كان تنظر لها شاهندا بزهول من رقه الغرفه وجمالها.
ولكن في حاجه غريبه في الغرفه فيها حزن وكآبه.
مراد: سمعتي الكلام اللي قولته تحت انتي ماهما كان اتجوزنا ازاي ف انتي مراتي يعني محدش هيمسك بكلمه.
خلص كلامه وداخل الحمام.
شاهندا انت رايح فين
مراد: داخل اخد شاور عندك مانع.
شاهندا: طب ممكن تجيبلي حاجه البسها
مراد: نظر لها بغيظ وخرج وتركها.
جريت شاهندا على الباب وقفلته بالمفتاح وحست بالانتصار ابقي وريني بقي هتدخل ازاي قال شاور قال مفكر انه هيقعد معايا في الاوضه.
مراد: يفتح الباب يجده مغلق يخبط شاهندا افتحي
شاهندا بفرحه ورا الباب لا انسي شوفلك حته تانيه
مراد بغضب وحديه بقولك افتحي
شاهندا: مش هفتح
مراد: ماشي براحتك.
شاهندا: معقول استسلم بسهوله كده.
لما ادخل بقي اخد شاوربقي لما اشوف اخرتها ايه مع مراد ده.
دخلت شاهندا تاخد شاور
مراد جاب نسخه تانيه من مفاتيح الغرفه وفتح الباب ودخل وجد ملابسها مستلقاه على السرير وهي بداخل الحمام جلس بانتصار علي السرير ويحط رجل علي رجل.
تخرج شاهندا من الحمام وملتفه بالمنشفه وتنشف شعرها وتلتفت تجد مراد جالس علي السرير. ارتجفت شاهندا واصبحت تداري في جسمها.
انت دخلت هنا ازاي؟
لم يرد مراد عليها وينظر لها يتفحص جسدها باعجاب.
شاهندا: انت بتبصلي كده ليه
القي لها مراد البجامه اللي جبهالها وجريت ع الحمام تلبسها.
ونظر لها بانتصار وتركها وخرج.
ظلت شاهي تدبدب برجلها على الارض مثل الاطفال من **وفها وانتصاره عليها.
دانت ايامك سوده معايا يامراد انت.
**مت شريهان ان ياخذها لقصر الجيوشي لتري اختها هي وامها وابيها ويشوفو ايه اللي حصل وايه وداها هناك.
حسين ياتري ايه اللي وداكي عند الناس دول يابنتي
ملك: يمكن ليها صاحبه هناك ولا حاجه.
ليلي ببكاء: بنتي مبتروحش عند حد من غير مانعرف وكمان يوم فرح اختها.
طبطبت عليها شريهان: متقلقيش ياماما دلوقتي نوصل ونعرف ايه اللي حصل.
توقفت السياره امام قصر عيله الجيوشي وسليم متوتر من اللي خايف انه يحصل.
عندما اقتربو من القصر اتاهم صوت حاد.
حازم: انت ايه اللي جابك هنا ياسليم وليك عين تخطي القصر ده واتهجم عليه حازم والقاه لكمه جعلته يقع علي الارض.
سليم: انا مش هرد ليك اللي انت عملته ده دلوقتي احنا لينا حاجه عندكم هناخدها ونمشي ع طول.
حازم بغلظه منه حاجه ايه ياحيوان انت.
حسين: يابني احنا مش جايين نتخانق انا بنتي عندكم جوه واحنا دايخين عليها ومش عارف ليه وازاي بس ناس شافوها داخله هنا.
قاطعهم صوت مراد جاي من داخل القصر اهلا اهلا سليم بنفسه عندنا...
مش تعرفنا ع ضيوفه...
اكيد دي العروسه حضره الظابط.. لا بس مش شكل اختها خالص.
ليلي بدموع ونبي ياابني طمني علي بنتي يعني هي صح عندكم طب بتعمل ايه..
سمعت شاهندا دوشه من الشباك نظرت وجدت ابيها وامها واختها على باب القصر نزلت جري بالبجامه حتي نسيت تلبس فستانها.
ارتكت شاهندا في حضن امها وظلت تبكي وحضنت ابوها.
حسين يالا يابنتي.
شدها مراد من ابيها يالا علي فين في حد ياخد عروسه من عريسها كده..
نزلت الكلمه علي الكل كالصاعقه...
ليلي لا تستطيع ان تنطق من الصدمه.
حسين: انت اتجننت عروسه مين واتجوزتك ازاي انا بنتي بنت نضيفه وشريفه متعملش كده من ورا اهلها.
سليم: ازاي يعني الكلام ده
مراد: خلاص ياسليم كل حاجه اتكشفت لازم يعرفو انك انت اللي ساعدتني اتجوزها وكانت خطتك.
نظرله الجميع بصدمه
واكمل مراد حديثه: صح ولا اكمل واقول على كل حاجه.
اترعب سليم من تهديد مراد: ونظر بيده الي الارض بان الكلام صح.
ظلت شريهان تخبط في سليم انت حيوان ازاي تعمل كده في اختي وانا اللي كنت هتجوزك.
حسين قرب من شاهندا: الكلام ده صح ياشاهندا
ضغط مراد ع كتفيها وهو كان مقربها منه بان لاتتكلم خوفا على اهلها هي عارفه مراد ممكن يعمل فيهم ايه.
حسين ردي عليه يابنتي
شاهندا نظرت في الارض وبكت
ليلي بصدمه وبكاء: انتي ياشاهندا اللي طول عمرك زي الالف عمرك ما عملتي حاجه غلط
يسمع مراد الكلام وهما بيمدحو في اخلاقها وبين صراع داخلي من انه ظلمها وملهاش ذنب وبين انتقامه من سليم باي طريقه مهما كانت.
شريهان تنظر لاختها بصدمه ومش مصدقه اللي بيحصل.
حاوط حسين ليلي وشريهان: يالا نمشي من هنا انا من النهارده معنديش غير بنت واحده بنتي التانيه ماتت.
الكلمه نزلت علي شاهندا كالصاعقه.
تركوهم ومشيو في حزن وصدمه من شاهندا.
شاهند ظلت تخبط في مراد بدموع ارتحت انتقمت منه علي حسابي، وحساب اصلي و**رتهم و**رتني انا عمري ماهسامحك انا بكرهك بكرهك.
شدها مراد بحد واخذها وطلعو الغرفه.
زقها مراد على السرير بعنف.
انتي مفكره نفسك ايه عشان تعملي اللي عملتيه ده انتي ولا حاجه انتي كنتي مجرد وسيله وبدل بقيتي علي اسمي تنفذي اللي هقولو لحد مااشوف هعمل معاكي ايه.
وحسابي معاكي تقيل علي اللي عملتيه معايا قدامهم تحت بس مش دلوقتي.
القسوة ليست دائماً عنوان القلوب الميّتة، فبعض القلوب الطيّبة تقسو لأنّها مجروحه.
وصلو حسين وليلي وشريهان منزلهم بعد ان شريهات رمت الدبله في وش سليم وتركته.
ليلي اول ما دخلت المنزل وقعت مستلقاه علي الارض لاتدري بنفسها.
شريهان بصرخه: ماما ماما
الحقني يابابا اتصل بدكتور بسرعه.
حسين: طمني يادكتور
الدكتور للاسف جلطه اثر صدمه شديده وربنا يتولاها اهم حاجه ابعدو عنها الزعل واي صدمه
حسين في عقله: منين بس منجبش زعل.
شريهان تجلس بجوار امها وتبكي بحرقه علي البيت اللي كان كله بهجه وحب مره واحده كل حاجه تتدمر.
في مكتب المحاماه الذي كانت تعمل به شاهندا.
محمود يجلس بحزن
احمد: وبعدين يامحمود خلاص انسي بقي.
محمود انسي ايه ولا ايه انسي حب الطفوله اللي عشت طول عمري مستنيها تكبر عشان اتجوزها
ولا انسي سهرنا طول الليل قصاد بعض في البلكونه نهزر ونضحك ولا انسي يوم ماكنت جايب مجموع عالي و**مت ادخل حقوق عشان نبقي زي بعض
ولا انسي انها هربت واتجوزت واحد غني من ورايا وورا اهلها
ياريتني اعرف انسي انا حبها هيفضل في قلبي مهما حصل.
احمد: طب اهدي بس ياصاحبي انت مش شايف شكلك بقي عامل ازاي من ساعه ماعرفت ولا الشغل اللي انتب بوظتو في اليومين دول.
بكره ان شاءلله ربنا يوعدك باللي احسن منها تحبها وتحبك.
محمود: انا مش عاوز حد تاني غيرها وعمر ماحد هياخد مكانها في قلبي
على الجانب الاخر في قصر الجيوشي
استيقظت شاهندا وجدت نفسها نائمه على الاريكه
حست ان جسمها كله واجعها دخلت تاخد شاور.
خرجت من الحمام وجدت سهيله جالسه علي السرير وتضع قدم فوق الاخري
شاهندا بفزع انتي
قاطعتها سهيله: ايه شوفتي عفريت وكمان ليكي نفس تاخدي شاور بعد اللي عملتيه ياحشره انتي ومسكتعا ودفعتها علي الاريكه
شاهندا بدموع: انا والله ماعملت حاجه ولا ليه ذنب في حاجه.
سهيله لوت دراعها لا انتي قاصده كويس جدا بتنتقمي مني عشان اللي عملته فيكي في الكليه بس علي مين انا هوريكي النجوم في عز الضهر
تبكي شاهندا وتتالم من مسكه ايديها
سهيله: انتي فاكره نفسك اني هسيبك تاخديه ده بموتك.
شاهندا: انتي عارفه ياسهيله اني مش كده ولاعمري كنت كده.
سهيله: اللي من الحواري زيك يعملو اكتر من كده
قاطعها صوت مراد بغضب: سهيله ابعدي عنها ودفعها بعيد عن شاهندا بقوه انتي عارفه لو قربتلها تاني مش هيحصلك كويس والاوضه دي متقربلهاش تاني انتي فاهمه ولا لا.
خرجت سهيله والغضب يخرج من عنيها.
نظر علي شاهندا وجدها جالسه علي الاريكه تتاوه من ايديها.
جلس بجوارها ومسك ايديها بهدوء ع** طبيعته استني هجيبلك حاجه عشان الوجع.
شاهندا: مش عاوزه منك حاجه
اقترب منها مراد حتي اقتربت انفاسه من انفاسها وهي ترتجف خوفا.
مراد: مالك خايفه وبتترعشي كده ليه
المفروض انك قويه ومبتخافيش
شاهندا دفعته بقوه اه قويه واتفضل اخرج بره
ومتفتكرش انك هتقدر تتحكم فيه زي عيلتك ده حتي جدك بتعلي صوتك عليه اكيد عيلتك كلها بتكرهك عشان مفتري وظالم.
اول ماسمع كلمه جده قاطعها بغضب لحد هنا واخرسي متدخليش في اللي ملكيش فيه عشان متشوفيش الوش التاني.
وتركها وخرج خارج الغرفه وغلق الباب بشده وهي مكانها ترتعب من غضبه ولكن تتماسك لكي لا تبين ضعفها.
ظلت شاهندا جالسه علي الاريكه في الغرفه حزينه علي شكل اهلها وهما ماشيين وغضبهم منها وكلمه ابوها انه ملوش بنات وظلت تبكي وتتاوه من يديها حتي غلبها النوم.
دخل عليها مراد لقاها مستلقها ه علي الاريكه ودموعها علي خدها صعبت عليه حملها ووضعها علي السرير وجد درجه حرارتها عاليه جدا وبدات تهلوث بالكلام.
شاهندا بهلوثه: متسبنيش يابابا انا معملتش حاجه انتي عارف بنتك وظلت تبكي وهي نائمه ظل مراد سهران بجوارها يعمل لها كمدات ومتابع حرارتها لحد ما نزلت ونام من ارهاقه علي الاريكه بملابسه.
علي الجانب الاخر
تجلس شريهان حزينه بجوار ليلي اللي نايمه لاحول لها ولا قوه.
حسين: ايه يابنتي امك عامله ايه دلوقتي
شريهان: الحمد لله يابابا ربنا يقومهالنا بالسلامه يارب
طب قومي يا بنتي كلي حاجه ونامي شويه وانا هفضل جمبها.
شريهان بدموع: لا يا بابا انا السبب في كل ده كل ده بسبب سليم لو مكنتش دخلتو حياتنا مكنش عمل كده يعني كل اللي كان عاوزه انه يدمرنا وهو سبب اللي اختي فيه دلوقتي.
حسين: متضحكيش علي نفسك وعليه يابنتي اختك عملت كده بمزاجها والا كانت اتكلمت ومشيت معانا لكن هي اكدت كلامهم للاسف يابنتي انا معرفتش اربي اختك وكانت بتضحك علينا اكيد عاوزه تطلع من الفقر اللي احنا فيه وقالت تشوف واحد يعيشها في مستوي احسن من مستوانا يعني انا اعلم واكبر عشان بنتي تتبري من اهلها.
يا بابا ايه اللي انت بتقوله ده انا عارف علاقتها بمحمود.
حسين: اكيد فكرت برضو وعرفت انه مش هيعيشها العيشه اللي نفسها فيها و*درت بيه هو كمان زي ماغدرت بينا كلنا وامها اللي نايمه جوه بسببها مفكرتش في ده كله.
حتي محمود من صدمته ولا جه ولا اتكلم من بعد اللي حصل.
شاهندا: انا كل اللي عاوزه افهمه لما هو بيحبها وهي رايحه بمزاجها ليه متقدمش ليها رسمي.
حسين: اكيد مش هيحط ايده في ايد واحد من حاره زينا شوفتي اختك وطت راسنا في الارض ازاي.
انا بمشي موطي راسي في الارض بعد ما كنت بمشي فخور بيكو وبتربيتكو وتعليمكو **رتني ووجعت قلبنا انا للاسف بنتي ماتت ومش هاخد عزاها.
ظلت شريهان تبكي وتحضن ابوها بشحتفه: وانا اللي كنت لقيت الشخص اللي بتمناه يطلع ندل وقذر.
ما الفقر.. ليس الفقر هو الجوع إلى المأكل أو العرى إلى ال**وة الفقر هو القهر الفقر هو استخدام الفقر لإذلال الروح الفقر هو استغلال الفقر لقتل الحب.
في فيلا الجيوشي
تجلس سهيله وامها والغضب والغل يخرج من وجههم.
سهيله: وبعدين يامامي هنعمل ايه البت دي داخله تكوش علي كل حاجه.
ناديه: صبرك عليه البت دي وراها قصه واكيد متجوزهاش حبا فيها انتي عارفه هو معندوش قلب اصلا يحب.
سهيله: انتي مشوفتهوش عمل فيه ايه لما لقاني بزعقلها في الاوضه بهدلني وطردني.
ناديه: الموضوع مش قصه حب الموضوع ان مراد مبيحبش حد يقرب لحاجه ملكه.
بس ع مين صبرك عليه لو مخلتهوش هو اللي طردها وطلقها بنفسه مبفدقاش انا ناديه....
انتظرو الجزي الرابع
بقلم/آيه يوسف