حب وكبرياء
الفصل الثامن
بقلم/ايه يوسف
حين تحزم قرارك وعدة الرحيل حين تحكم بأن ننتهي ونوصد في وجه بعضنا أيامنا لا تبقى في البعد تتلصص على حالي وترقب اسمك ووصفك في أحد أسطري تتلذذ أن تكون بطل القصيدة القادمة والفارس الذي يتسيد شجناً أسره لنص قصير حين ننتهي، لف عليك الغياب مرتين ارحل بكل حواسك عني ولا تتعدى على حزني.
وقف الجميع وسط ذهول من قرار مراد
الجد بحديه: انت ايه اللي بتقولو ده
مراد: ده قراري ومش هرجع فيه ومحدش يدخل في حياتي ولا بمراتي مفهوم الكلام للجميع عشان انتو عارفين مراد لو قلب علي الوش التاني هيعمل ايه.
سهيله: يعخانت هتكمل حياتك مع تربيه الحواري دي واحنا اللي فكرينك واخدها لحاجه معينه وهتطلقها.
صفعها مراد بالقلم علي وجهها، حذاري تغلطي في مراتي او تقلي من كرامتها لان كرامتها من كرامتي.
جريت سهيله تبكي في حضن امها.
عنايات:مذهوله من اللي عمله، انت ازاي تمد ايدك علي ب
