bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

book_age18+
59
FOLLOW
1K
READ
comedy
like
intro-logo
Blurb

زين عاصم : أو كما يدعوه جده زين الرجال و الآن مطلوب منه الزواج بابنه خاله المتوفي و التي عاشت حياته في لندن حيث التحرر فكيف سيتمكن الرجل الصعيدى من التعامل معها

ريماز جمال  : مات والدي ليكتب بوصيته ضرورة زواجي بذاك الزين الذي يظن نفسه زين الرجال والنساء عبيد لديهم كلا لم تحز بعد يا سيد زين

بتمني تعجبكم الرواية

في انتظار التعليقات

????????

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا زين الرجال زين عاصم : أو كما يدعوه جده زين الرجال و الآن مطلوب منه الزواج بابنه خاله المتوفي و التي عاشت حياته في لندن حيث التحرر فكيف سيتمكن الرجل الصعيدى من التعامل معها ريماز جمال : مات والدي ليكتب بوصيته ضرورة زواجي بذاك الزين الذي يظن نفسه زين الرجال والنساء عبيد لديهم كلا لم تحز بعد يا سيد زين بتمني تعجبكم الرواية في انتظار التعليقات ???????? كان دوما زين ينفذ كلام جده لكن هذه المرة الوضع مختلف كثيرا فهذا الأمر هو زواج كيف يمكنه الزواج بتلك المتحررة زين بغضب : ما الذي تقوله جدي ؟؟؟ عاصم بغضب : هل ترفع صوتك علي جدك يا زين الرجال صمت زين فهو لا يمكنه رفع صوته علي جده لكن كلام جده هو ما أفقده صوابه زين بندم : أسف جدي لم أقصد قط رفع صوتي عاصم بجدية : أعلم.... لقد مات خالك منذ أسبوع و قد كتب في وصيته أنه عليك أن تتزوج بابنته زين بغضب مكبوت : إنها متحررة جدي لا توافق عاداتنا و تقاليدنا ثم أنك أخبرتني بأنني سأتزوج بابنه عمي تن*د عاصم قائلا : كان هذا قبل أن تصل إلى وصية خالك و حفيدتي أن أعلم كيف أتعامل معها و مع ابني فقد نفذ الوصية زين بسخرية : و متي ستصل الأميرة ؟؟؟ عاصم بهدوء : بعد يومين لست بحاجة إلى إخبارك أنها ابنه خالك و عليك الإعتناء بها جيدا حتي تتعلم العادات و التقاليد الخاصة بنا فهي كما تعلم لم ترب هنا زين بهدوء ظاهر : بالطبع جدي الآن علي الذهاب إلى العمل فقد تأخرت غادر زين و هو يكاد يشعل النار في كل شيء حوله و أولهم ابنه خاله المصونه التي أتت لتفسد عليه حياته حتما هي متحررة جدا و ستحتاج لإعادة تربية و هو من سيقوم بهذا أليس لهذا أوصي والدها زين بأن يتزوجها و هذا ما سيفعله بعد يومين سيرى تلك المتحررة ما لم تره طوال حياتها و سيجعلها تندم أشد الندم لكونها فقد فكرت بالزواج به ************************************ بتمني تعجبكم الرواية في انتظار التعليقات ???????

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K
bc

السفير ( الجزء الثالث عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook