الفصل الثالث

998 Words
بداخلي جُزءٌ يَرفُض سَطّوة عَقلِى أعلم أنه ليس الوقت المناسب لهذا الشُعور ولكن دون إرادة منى أشعر بإحّتيَاجِي لشخصٍ ما لا اعلم من هو ولا أين ولا حتى كيف ولكن ذلك الجُزء مُستَمِر فى إطمئنَانِي وأنه سَيظهر ذاتْ يوم!! وفى ظِل تفكيري المُتَعقِل لا تَرحّمنى نوبات قلبي فى إحتلامى بذلك الشخص ..أين أنت أيُها الغائب مازلت أتَفقَّدَّك رغم عدم معرفتى بِك..ألم يَحِن الوقت لِتَأتى لتطمئن قلباً قد جَفَاه فراقك ..ألا تزال بعيداً ولا نعرف أين أَراضِيك يا إلَهِى لقد مِتُ شوقاً وتَعّذِيباً من هَوى لم أذُقه ريهام محمد ------------------------- قصر ال نصار تنزل علي الدرج بسرعه لتبطئ وهي تجد جدها يجلس امامها علي هذا الكرسي ينظر لها بغموض لتتجهه له وهي تقبل يديه و راسه لتهتف بابتسامه -صباح الخير لينظر لها بابتسامه وهو يتفحصها يبدو انها بخير ليهتف -صباح الورد يا چنه يا بتي... امنيحه ؟! لتؤمي بابتسامه لتنظر له وهي تعدل حقيبتها -امنيحه يا حاچ.... يلا ههملك لحالك و اروح الجامعه لتتجهه الي الباب لتستمع الي صوته نهو يهتف بقوه -چنه استني لتلف وهي تنظر له بابتسامه خفيفه -نعم يا حاچ ليقف وهو يسند علي عكازه وهو يهتف بصرامه -في عريس متقدملك و اني هوافق عليه لتنظر له بصدمه وهي تهتف بدموع -لا يا چدي اني معيزاش اتجوز لا مش موافقه ليهتف بقوه وهو ينظر لها بصرامه -اني قولتها كلمه يا چنه زواجك....... لاما هتهملي الجامعه لتنظر له بصدمه وسط دموعها لتخرج بسرعه من القصر وهي تركب السياره مع السواق الذي خصصه لها جدها لكي يسفرها الي جامعتها و يرجعها مره اخري مع خلود و ايمان اصدقاءها لينظروا لها بقلق وهما يهتفوا -في ايه يا جنه مالك ؟! لتنظر امامها بشرود وهي تهمس -جدي عايز يجوزني العريس الجديد غصب لاما هيخيلني اسيب الجامعه لتشهق ايمان بصدمه وهي تهتف -مظنش جدي هيعمل كده انتي عارفاه بيحبك ازاي لتنظر لها خلود بشرود وهي تهتف -بس يا تري جنه بس جدي بيفكر في حاجه و بيخططلها بس بابا مش عارف لتؤمي ايمان راسها وهي تهتف بقوه -ولا بابا انا كمان.. اهدي يا خلود بس و لما نرجع هنشوف جدك هيقول ايه بس النهارده لازم نخلص بسرعه علشان الفرح لتؤمي براسها وهي تنظر امامها بشرود ------------------------- قصر الشرقاوي ينزل من غرفته وهو يرتدي قميصه الابيض و بنطال اسود ويرش عطره الذي انتشر في القصر لينظر الي امه بابتسامه وهو يقبل راسها ليهتف -صباح الخير يا قمر لتضحك بخفه وهي تنظر له بحب -كل بعقلي حلاوه يا ولدي ...يلا علشان نقعد نفطر لينزل حسام بسرعه علي الدرج وهو يقبلها خدها بقوه ليهتف -صباح الورد و الياسمين يا قمر لتضحك بشده وهي تصرخ -بس عاد يا حسام يلا علشان تفطر قبل ما تخرچ ليجلسوا علي المنضده و يتراسها عدي لتشرد عيونه بقسوه لم تغفل عنها والدته لتهتف بقلق -مالك يا ولدي.... ولاد نصار قالولك ايه؟! ليهتف بجمود وهو ياكل ببرود كانه لم يهتف بقنبله -شكلهم اتجننوا عاد....نصار عايز ينهي التار و بحور الدم بالنسب لتصرخ بقوه وهي تنظر له -اوعاك يا عدي يا ولدي....... انت مهتتجوزش عاد بت ممدوح ولا اخوك هيجوز من ولاد نصار لا لينظر لها بحنان وهو يهتف بقوه -اني مش عيل صغير هيضحكوا عليا بكلمتين تاري من ابوي هاخده من الا قتله يمكن اخوه ومكنش له ذنب بس المرادي تاري هاخده من الشخص الصح احمد نصار بنفسه متقلقيش يا امي ليقف وهو يقبل راسها لينظر الي حسام ليهتف بتساؤل -انت رايح فين؟! ليقف حسام وهو يخرج معه ليهتف بجديه -صاحبي معيد في الجامعه كنت رايحاه بقالي فتره مشوفتوش و كده ليؤمي براسه وهو يركب سيارته ليرتدي نظارته الشمسيه التي تخفي عيونه ليهتف -كويس..... انا رايح الشركه كمان هات عربيتك و حصلني ليركب حسام سيارته وهو يتحرك خلفه بسرعتهم الجنونيه ---------------------------- الجامعه يخرجوا من المحاضره الاولي لتهتف جنه بتعب وهي تنظر له بتساؤل بقولكوا ايه انا تعبانه مليش نفس احضر المحاضره الجايه ...... لت**ت وهي تنظر الي ايمان بابتسامه خبيثه -ايمي لتصرخ ايمان بقوه وهي تنظر لها -انسي يا جنه مش هروح لدكتور مراد و اخليه يقولي هناخد ايه مش هروح لتنظر لها بدموع مصطنعه لتهتف -علشان خاطري يا ايمي يا قمر يلا بقي مش كفايه جدك عليا لتنظر لها ايمان بابتسامه -انتي بتضعفيني و انا بضعف لتحضنها جنه بقوه وهي تقبلها بابتسامه -قلبي يا ايمي يلا وانا و خلود هروح اجيب حاجه من الكافيه الا بنقعد فيه لتؤمي وهي تتجهه الي هذا المعيد الذي تعرف بانه يحب جنه لكن جنه بالتاكيد لا تبالي لذلك ترسلها هي لتصعد الدرج بسرعه لتتجهه الي هذا المرر الذي يوجد به غرفه المعيد لتقف الباب وهي تتن*د بتعب السلم متعب للغايه لبتستم بخفه لتدخل الي الغرفه وهي نجمع للمعيدين لتجده يقف مع شخص طويل اذا وقفت الي جانبه فستصبح ابنته الصغري لتهتف بجديه -دكتور مراد ليلتف لها وهو ينظر لها بقلق ليهتف بسرعه -ايمان اتفضلي جنه محتاجه حاجه ...في اي مشكله لتهز راسها وهي تنظر له بابتسامه لتهتف -لا شكرا يا دكتور بس احنا مش هنحضر المحاضره بتاعت حضرتك اصل زينه تعبانه فهنضطر نرجع الصعيد تاني عايز بس اعرف حضرتك هتوصل لغايه فين في المحاضره؟! ليبتسم بخفه وهو يقص لها الذي سوف يصل له لترفع نظرها وهي تشعر بانها مراقبه لتصدم عيونها بعيونه لتشهق بصدمه لتجده يبتسم بخفه لينظر لها مراد وهو يهتف بقلق -في حاجه يا ايمان ؟! لتهتف بتوتر وهي تخرج من الغرفه بسرعه -لا مرسي يا دكتور لتجري في الطرقه تريد ان تخرج من الجامعه بسرعه لتشهق بخضه وهي تشعر باحد يكتفها وهو يحملها ويذهب بها الي هذه غرفه المنظفات ...غرفه صغيره للغايه مظلمه لتفتح عيونها وهي تحاول الصراخ لتصدم عندما تحده هو لتض*به في بطنه بقوه ليبعد يديه وهو يهتف بغيظ -بقي كده لتنظر له بقوه وهي تهتف -انت عايز مني ايه... انت مجنون صح ليغمز لها بخبث وهو يقترب منها -لا يا قمر مجنون بيكي يا مراتي المستقبليه لتصرخ بقوه وهي تبعده عنها -لا مجنون والله ليثبت يديها وهو يهتف بعصبيه وهو ينظر لها -انا مش حذرتك متكلميش لج*س راجل قبل اكده . .....واقفه مبتسمه لمراد انتي بتستهبلي عاد صح لتنظر له بقوه وهي تهتف -انت قليل الادب اوعي عاد اكده من وشي لتزقه وهي تخرج بسرعه من الاخري لتمسك حقيبتها التي سقطت منها وهي تجري الي الخارج لتتدور علي جنه و خلود فلم تجدهم لتستمع الي صوات شجار عالي امام بوابه الجامعه لتجري بسرعه وهي تجدها جنه تتشاجر مهلا اهل نظرت صحيح جنه تتشاجر مع رجل؟! #شهد زاهي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD