حين يزداد الالم ف قلوبنا، وتختنق مشاعرنا لا اعرف كيف اعبر عنها ويظل القلب يصرخ من شدة الوجع .. ونعلم تمام العلم بأن المشاعر تموت من القسوه الذي يحاصرنا بعد أن بذرت مشاعرنا في أرض بور !.. فنتذكر بأننا وعدنا قلوبنايوما بأن تتمسك ب إحساسنا ،ومشاعرنا وعلينا أن تقاوم من أجل مشاعرنا كي لا نحب يا قلبي ؟!
وفجأة ننهض لنرقص على موسيقى الطبيعة ونبضات قلوبنا .. وتخيلت نفسي تلك الأنثى التي تزداد جمالا وبريقا حين ترقص لتقاوم العشق .. لا لن احب.. لن اعشق
لست هذه الانثي انا مجرد شظايا طفله تحطمت
تيقنت إن الحب هي الغريزة الطبيعية التي تتحدى الصعاب وتقتل السراب وتزيد الإنسان جمالا !.. وظلت ترقص وترقص لتكمل طريقها كإنسانة لها أحاسيس بعيدا عن كل الأشياء التي تقتل مشاعرها ..واحساسهالقد اخذت وعد بانني لن احب اي رجل مهما يكن
لتاتي انت و تغير كل مفاهيمي عن الحياه
لتصبح انت عالمي ؟!
-------------------------
تدخل الي القصر
اصوات الاغاني عاليه من داخل القصر جهه النساء فالفرح كان مقسوم الي جزيئن لتدخل بعباءتها السوداء الفضفاضه و علي راسها الحجاب بسبب تعنيف امها لتهز راسها وهي تضعه باهمال لتهتف بعصبيه وهي تنظر لها
-بت يا چنه غطي وشك يا بت الرجاله كلياتها هتبص عليكي
لتتن*د بسخريه ينظرون لها من جمالها.... هذا هو اكثر شئ تكرهه جمال الذي يجذب الجميع لها يجعلها محط للانظار يا الله ارحمني من هذا البلاء و من نظرات الشهوه في عيون الجميع رغم انه لا يظهر طرف مني قط!
لتمسك الشال وهي تضعه حولها لتخبئ وجهها هي الوحيده دونا عن الباقي لا يظهر منها سوي عيونها التي تاسر الجميع بكحلها القوي لتدخل مع امها و ايمان و خلود الذي دخلوا بسرعه لتنظر حولها وهي تجد البنات يتراقصون بفرحه و دلع و كل منهم تتسابق لكي تظهر موهبتها اكثر ففرح من اغني عائله الصعيد وهي النصار لكي ينالوا الاعجاب اما الاخري وهي عائله الشرقاوي
لتهمس بغضب وهي تنظر الي خلود
-عيله الشرقاوي معرفش جدي لسه ماخدش تاري منيهم ليه........ مستني ايه لما يظهر ولد الشرقاوي علشان يعمل صلح هو ده حق ابويا
لتنظر لها بهدوء وهي تهتف
-يا چنه اهدي عاد جدك مش هيسلمنا ليهم اكده اكيد هتحصل مصيبه واعده قوي و محدش هيعرف يوقف الدم الا هيسيل و ابن الشرقاوي راجع و مش ناوي علي خير
لتنظر امامها بغضب وهي تهتف
-اعلي ما في خيله يركبه
لتنظر لها امها بقوه وهي تهتف
-بت احنا جايين فرح مش عشان انتي مكنتش عايزه تيجي تغميها علينا قوي ارقصي يلا مع ايمان
لتنظر لها بهدوء لتقف وهي تنظر لامها
-مش هرقص اني علشان استعرض جسمي زيهم ...انس رايحه اشرب
لتهز راسها بياس وهي لا تعرف ما الذي اصابها هذه المجنونه اصبحت متمرده لا تنفذ كلام احد لتهتف وهي تنظر الي خلود
-قومي يا بتي معاها لتطفش و تفضحنا
لتؤمي وهي تتجهه لها بسرعه لتمسك يديها وهي تتمشي الي جانبها لتهتف
-مالك بقي يا جنه فكي كده
لتنظر لها بعصبيه وهي تهتف
-بقولك ايه يا خلود متقوليش فكي علشان مطلعش عفاريتي كلها عليكي طول ما الزفت ده قاعد معايا في نفس البيت و انا مش بيغمضلي جفن طول الليل و دلوقتي عريس الطفشه الا جايبه جدك... ثالثا بقي ولد الشرقاوي الا مطيقاش رجوعه لو بيدي لهقتله واصل
لتنظر لها بخوف وهي تهتف بابتسامه
-خلاص يا جنه هتبلعيني و انتي بتتكلمي وطي صوتك علشان هنا يا اختي كله مطقطق
لتتن*د وهي تمسك زجاجه المياه وهي تعود مره اخري لتنظر حولها وهي تجد الجميع يقف متاهب لترفع حاجبها وهي تبعد خلود لتهتف
-ابعدي كده يا خلود مين الا دخل الرجاله وقفت كده
ليقفوا فوق الصندوق من خلف العمود لتستمع الي صوت شهقه خلود بصدمه وهي تجده يدخل بابتسامته الغامضه الي الفرح لي**ت الجميع و تنطفا الموسيقي لترفع نظرها وهي تنظر له انه هو ابن الشرقاوي
---------------------------
تتن*د بتعب من المجهود الذي بذلته في الرقص انه عشقها منذ الصغر وهي تتمايل بخصرها بدلال لتزيح شعرها عن عنقها لتنظر الي فستانها الازرق لتتن*د لتخرج من الجناح الكبير لتدخل الي المطبخ لتمسك زجاجه المياه وهي تشرب بهدوء لتبعدها عن فمها لتشهق بصدمه وهي تجد من يمسك كتفيها بقوه ليكتفها وهو يسحبها الي هذه الحائط في الركن المظلم لتفتح عيونها وهي تحاول الصراخ لتنظر له والغضب يتطاير من عيونها ليهتف بابتسامه
-برضو وقعتي معايا يا مراتي
لتعض يديه بقوه وهي تض*به في قدمه لتصرخ
-ابعد يدك عاد عني يا ابن المخبوله انت مرت مين انت شكلك والله مجنون ومحدش وداك المصحه تتعالج يا ربي
لتمسك عباءتها وهي تلبسها بسرعه ليمسك يديها وهي ينظر لها بخبث ليهمس وهو يرجعها الي الحائط
-المجنون ده هيوريكي هيعمل ايه يا مراتي العزيزه بس مش النهارده هستني اما اكتب عليكي علشان اوريكي ل**نك الحلو ده
ليتركها وهو يختفي مثلما دخل لتنظر الي اثره بصدمه وهي تهز راسها انه مجنون كيف دخل الي هنا من الاساس يالله ما الذي يهذي به هذا المجنون الذي مجرد ما تراه تحضر عفاريتها لتنظر امامها وهي تدقق النظر ما الذي تفعله المجنونه الاخري فوق الصندوق يالله احفظ لي عقلي من هذه العائله
لتتجهه لهم لتهتف بخفوت
-انتو متنحين كده ليه يا مجنونه منك ليها...هما مالهم الفوح سكت ليه قلب عزا
لتنزل من علي الصندوق وهي تصعد الي الاعلي بدون ان تلبس بحرف لتهز راسها وهي تنظر الي ابن الشرقاوي والفرح صامت هذا طبيعي علي ايامهم القادمه ال**ت و الثأر
--------------------
يدخل الي القصر بابتسامه غامضه وهو ينظر الي الجميع يراقب تعابيرهم... صوت الموسيقي الذي انطفا و الرجال الذين وقفوا بتاهب بسلاحهم امامهم ليرفع يديه وهو يشير الي رجالته بان لا يرفعوا سلاحهم ليؤموا بهدوء ليقف الحاچ نصار وهو ينظر له بابتسامه ليهتف وهو ينظر له بهدوء
-كله ينزل سلاحه عاد
ليهز راسه بسخريه ليدعك ذقنه وهو يبتسم بخفوت ليهتف
-هو ده واجب الضيافه للمعازيم يا حاچ نصار بتقابلوهم بالسلاح... ده حتي كبير الشرقاوي جاي ابارك بنفسي
ليبتسم وهو ينظر له بجديه ليهتف
-انت مش اي ضيف يا ابن الشرقاوي..... ورجوعك مهيجبهاش لبر كله ياخد احتياطاته و لا ايه
لينظر له بقوه وهو يهتف بابتسامه
-انا لو عايز اجيب حقه هاخده دلوقت لكن اني مش خاين زيكوا عالعموم ايه يا رجاله واقفين ليه اقعدوا القصر قصركوا شغل يا بني الموسيقي
لينظر الرجل الي نصار ليؤمي بهدوء
لينظر لهم بابتسامه وهو يهتف بخبث
-مين هيحطب قصادي ؟!
ليقترب منه احمد وهو ينظر له بحقد ليلقي له العصا ليمسكها بلامبالاه وهو يبتسم بسخريه ليهتف
-اني هقف قصادك يا ولد الشرقاوي
لتبدا الفقره وسط تاهب الجميع ليرفع راسه وهو ينظر الي عيونها وهي تقف تراقب حركاته بدقه ليض*به بقوه لتسقط العصاه ملقاه علي الارض ليلقي التي كان يمسكها وهو يقترب من نصار ببرود ليقف امامه وهو يهمس
-اني موافق بس مش من بت ممدوح لاااا اني عايز چنه بت محمد تخصني
#شهد زاهي