شيطان واقع في الحب

مقدمة عن الشخصيات

البطل: صاحب الكاريزما المهيبة و الجذاب للغاية يملك وجه ذو تقاسيم رجولية و تعابير هادئة و ملتوية شريرة بنفس الوقت رغم تلبد مشاعرة و تعابيره الباردة، تستطيع أن تلاحظ البرود بأعينه الزرقاء واضحتان البرودة و مربكتان للغاية تجعلك تشعر بحيرة رغماً عنك لأنك لا تستطيع معرفة ما يشعر به مطلقًا ربما بسبب تلبد مشاعرة من المرتبة الأولى حاد المزاج للغاية لايسامح ولا يعطي فرصة اخرى و يجب ان تحذر حتى من الحرف الذي يخرج من فمك بحضوره . يحيط به الجبروت و القوة كذلك الجاذبية التي لا تقاوم إضافة الى الهالة المخيفة للغاية.. تستطيع الشعور بالظلام و هو يحيطه أنه و الظلام واحد لأنك سوف تشعر بالخوف عندما ينظر نحوك بأعينه الحادة للغاية مثل الصقر تشعر بأعينه تضيء بلون أزرق في وسط ظلامة ينظر بغرور و حدة نحوك مع ملامحه القاسية و الهادئة جاعلك تشعر كما لو أن العالم يضيق بك و هو يحاصرك بالزاوية.. ترتجف وحدك بخوف من أن ينظر نحوك مرة أخرى بغضب و هو واقف بشموخ مثل الجبل عريض المنكبين و يضع يده المعضلة و بارزة الأوردة في جيب بناطله هذا كل ما سوف تشعره من هالة مارسيلو

أما مظهره الخارجي فهو يملك قوام طويل بطول متران مع جسد رياضي منحوت نحت لا يوصف لكثرة تدريباته و لكنه لم يكن يملك العضلات المنفوخة و أنما الجذابة المنحوتة والتي تعطيه كاريزما أكبر مما يمكنك أن تتخيل بسبب طوله و وسامته. كانت جميع الفتيات يتمنون رؤية مارسيلو بالحقيقة و لكن من بعيد عنه لن تكون هنالك فتاة بالجنون الكافي لتقترب من الشيطان و تبدأ بعد الثواني التي سوف تبقى بها على قيد الحياة بعد فعل هذا و لكن رغم خطورته لايزال هنالك الكثير يحلمون برؤيته و ذلك لأنك أن رأيت مارسيلو في الحقيقة فأنت لن ترى بعده شخص أجمل منه أو من شخصيته و جاذبيته التي لا تقاوم. لقد كان كل شيء به مثالي للغاية حتى ذكائه الحاد و دهائه المخيف.

في المختصر المفيد و ببضع كلمات مارسيلو عبارة عن مظهر ملاك سقط من الجنة و لكن بشخصيه و هاله شيطان.. انه بالتأكيد يملك أيدي شيطان ملطخة بالدماء القرمزية و الدافئة و لكن مع وجه وسيم للغاية يجعل قلبك يخفق رغماً عنك و تشك بأن هذا الوجه الذي تراه هو لشخص قاتل مخيف و قاسي القلب لا يرف له جفن حتى و لا يملك ذرة مشاعر من المرتبة الأولى هذا المتلبد و قاسي القلب , مثل جوهرة سوداء قاتمة لا يمكن اختراق هذا القلب أو التأثير عليه حتى و هو مع الظلام واحد

انه بطلنا الملياردير و الامبراطور مارسيلو ديلا روفيري و الذي يكاد يكون حاكم للعالم بأسره ملك الاقتصاد و مرعب جميع المافيات و هو يمرح بقتلهم عندما يكون بمزاج سيء كما لو انه خارج إلى الاصطياد في الغابة و ليس لقتل أحدهم اقصد عشرات الأشخاص أن لم يكن مئات حسب مزاجة.. يملك شركات تسيطر على العالم و بجميع المجالات و الذي ورثهم عن والده و هو وسع أعمال والده للغاية لدرجة اجتاحت العالم بأكملة ليصبح اول رجل يحكم العالم و يسيطر عليه براحت يده

و عمر مارسيلو ديلا روفيري هو 27 سنة

البطلة: شهد التي تكون أجمل وأطيب كما أعند فتاة في العالم بأسره فهي تحب للغاية مساعدة الأخرين و لهذا كان حلمها أن تصبح طبيبة حتى تنقذ الأخرين و تساعدهم تكره أن يأمرها أحد أو يتحكم بحياتها و سوف تفعل الأمر المعا** مباشرة أنها ليست من النوع اللطيف من الفتيات و الغ*ي فقط لأنها تحب الخير لا سوف تكون مخطأ أن فكرت بهذا لأنها فتاة قوية حقاً مع بعض الجنون تفعل ما تريد وقتما تريد بدون أن يهمها رأي أحد عنها ولو حتى قليلاً و تسعى لسعادتها دوماً كما الأمر مع حريتها

تعيش مع والدتها لا تذكر شيء عن والدها لأنه مات و هي في عمر صغير للغاية و لكن كانت فخورة للغاية به لأنه كان شرطي و شخص محبوب للغاية محب لمساعدة الآخرين كانت تقف أمام قبرة لمدة طويلة للغاية و تبتسم بدفيء و هي تنظر و الدموع في عينيها لقد ضحى بنفسه لإنقاذ شخص أخر أنها فخورة به للغاية و لكن لطالما أرادت إن تراه بالحقيقة على الأقل ولو لمرة واحده و إن يمتلئ الفراغ الذي لا يمكن ملئه بفقدانه. كانت والدتها تعادل العالم بأسره لطالما كانت وحيده و لم يكن يوماً لديها صديقة حتى عندما يتحدثن أمامها بلطف تستمع لهم دوماً يتحدثون عنها بالسوء بسبب غيرتهم لجمالها ببراءتها النقية ، مهما حاولت و كانت لطيفة مع الفتيات لم تستطع إن تجد صديقة حقًا لذا أبعدت نفسها عن العالم و لم تحاول إن تدخل بأي علاقة حسناً كانت والدتها صديقتها الوحيدة و لكن لا يمكننا إن نناديها بصديقة بما أنها والدتها كما لديها صديق بالفعل و الذي أصبح حبيبها لاحقاً انه شخص جيد للغاية و الشخص الوحيد الذي استطاع إن يدخل حياتها منذ صغرها و كان أحد أسباب غيرة الفتيات منها

المظهر الخارجي

شهد مشرقة للغاية تشعر إن الزهور تتفتح حولها و هي تسير بأنوثة و تتصرف بلطافة للغاية و تمتلك ابتسامة دافئة تجعلك تنسى هموك و تريد فقط الاستمرار بالنظر لها و لابتسامتها الخاطفة للأنفاس مع خصلات شعرها الذهبية اللامعة جاعلتك تشعر بدفيء في ص*رك و قلبك؛ ملامح شهد مثيرة للغاية و لطيفة بنفس الوقت، شقراء الشعر تملك بشرة حليبية ناصعة البياض و أعين رصاصية فاتحة تلمع ببريق لطيف و بريء مع شامة في وجنتها أقرب الى فمها قليلاً عندما تضحك تصبح جذابة للغاية بسببها و بسبب خدودها المنتفخة ❤

عمر شهد سفويا 19 سنة

شهد في سنتها الأولى من الجامعة و في يومها الأول كانت متحمسة للغاية لهذا اليوم و لم تستطع النوم جيداً و هي تفكر كيف سوف يكون أول يوم لها كما هنالك سبب أخر لتوترها و قلقها، فاستيقظت بتعب ناظرة لنفسها للمرأة التي أمام سريرها قائلة بخوف و هي تعقد حاجبيها بحزن و لطافة : هل كان يجب إن لا أذهب الى هذه الجامعة هااا إن معدتي تؤلمني من الخوف ... أكثر مجرم خطير بالعالم يوجد بها الأمر يرعبني حتى الصميم عند تفكيري بهذا ... و لكن أنها الجامعة الوحيدة التي تقبل بي في الاختصاص الذي أريد اااااه

عادت بجسدها نحو الخلف بتن*د معانقة الوسادة بحزن و هي تقول باختناق و لاتزال تشعر بمعدتها تؤلمها : لماذا لم أكن ذكية أكثر و ابذل جهدي لأحصل على معدل أعلى من هذا كنت سوف أذهب إلى جامعة أخرى حقاً و اهرب من هذا المخيف

لتقف بعدها بتن*د و كئيبة و هي تدخل الحمام بترنح للاستحمام انتهت من تجهيز نفسها و وضعت أحمر شفاه باللون الأحمر العليقي و ظلال بني اللون مع مسكاره و احمر خدود بكميه قليله للغاية . أتى صوت والدتها القادم من الأسفل و هي تنادي : شهد هيا أسرعي و إلا سوف تتأخرين في أول يوم لكِ

ابتسمت شهد بسعادة قائلة و هي تمسك حقيبتها مسرعة بالخروج من غرفتها : قادمة

نزلت السلم مسرعة و هي تقفز بين السلالم فتن*دت والدتها و هي تنظر ناحية شهد تنزل السلم هكذا بفوضوية : لا فائدة معكِ أنتِ و الرجال واحد . ضحكت شهد عندما حطت قدميها على الأرض ناظرة مع ابتسامة مشرقة للغاية نحو والدتها و هي تقول بحماس و إشراق : ما هذا أمي من قال إن الركض فقط للرجال .. في الواقع أنا التي لا تفهمكم أنتم الذين تحاولون صنع التفرقة بين الرجل و المرأة .. هذا مؤسف أمي إن تكوني منهم أيضاً . هزت والدتها رأسها لليمين و اليسار و هي تتن*د : و انتِ لم يبقى سوى أن تحملي لافته و تخرجين في الشارع للدفاع عن حقوق المرأة و تحاولين جعلها متساوية بكل شيء مع الرجل ... المرأة ليست مثل الرجل .. أنها ليست قوية مثله لا يمكنها الدفاع عن نفسها .. الرجال لديهم ضعف العضلات التي تملكها المرأة و ربما أكثر ... نسيت الأمر انتي تدرسين هذا أساساً لا يحتاج إن أقول لكِ لماذا المرأة غير متساوية مع الرجل عوضن عن المساواة ابحثي عن العدل لان المرأة تحتاج رجل لحمايتها و الوقوف الى جانبها