عقدت شهد حاجباها متن*دة و هي تميل فمها للجانب قليلاً ب*رافة : انتي حقاً تعرفين كيف تزعجيني .. أنا سوف أصبح قوية هل نسيتِ هذا سوف اكون .. قالت الاثنتان في آن واحد مع ابتسامة : عميلة سرية . ضحكت شهد ووالدتها بسعادة حتى قالت والدتها بعد الانتهاء من الضحك: لا يوجد فائدة معكِ كل هذا بسبب أفلام الجواسيس و لأكشن التي تشاهدينها.. لقد أثرت بكِ للغاية
رفعت شهد كتفيها واخفضتهما وهي ترفع شفتها السفلى إلى الأعلى: ماذا!!.. يمكنني أن أكون دكتورة جاسوسة هل نسيتِ ههه . اقتربت والدتها منها و ضربت شهد على رأسها من الخلف بلطف و هي تتحدث بجدية و تعود لتكمل عملها : فقط اصمتي .. لا يوجد شيء كهذا . أمسكت شهد رأسها من الخلف و هي تنظر لوالدتها بغضب و بحاجبين معقودين بحده كبيرة بينما والدتها تقلي البيض غير قادرة على رؤية نظرات ابنتها حتى قالت بهدوء لشهد و هي تكمل قلي البيض : كم مرة قلت لكِ إن لا تنظري لي هكذا أجابت شهد بانزعاج و هي تستدير برأسها للجانب : أنا لا انظر هكذا .. و نعم قبل إن تقولي بأنك تملكين أعين في مؤخرة رأسك أريد أن أقول .. إنتي لا تملكين .. و أيضاً يوجد دكتورة جاسوسة أنا لا اخترع الأمر استدارت والدتها برأسها نحو شهد و هي ترفع أحد حواجبها و تكتف ذراعيها نحو ص*رها : انتي اخترعتِ هذا .. أنا متأكدة من هذا .. أنا أعرفك جيدًا و لا تنكري هذا
تن*دت شهد و هي تخفض ذراعيها للأسفل بخسارة أمام والدتها و تنظر بحزن للأرض : حسناً اخترعته و لكنه يوجد أيضاً فقط لست متأكدة من هذا بعد . ساد الصمت بينهما حتى تحولت نظرات والدتها فجأة الى الحزينة و القلقة نحو شهد و هي تعقد حاجبيها بحزن قائلة بصوت متوتر : شهد ارجوكِ ابتعدي عن مارسيلو و مهما كان السبب ... لو كان الأمر بيدي ما جعلتك تذهبين لهذه الجامعة اللعينة أجابت شهد مع ابتسامة لطيفة للغاية و هي تشعر إن قلبها ينبض بقليل من الخوف و التوتر : لا بأس أمي .. كان معدلي منخفض قليلاً و لم تقبلني إي جامعة في الطب سواها ماذا أفعل .. و أيضاً لا تقلقي لن أراه مطلقاً حتى يتخرج من الجامعة سوف احبس نفسي في المكتبة و قاعة المحاضرات ... كما هو لا يقترب ممن لا يزعجه و أنا من المستحيل لي إن أزعج مارسيلو أو اقترب منه حتى لذا توقفي عن القلق ... لقد خططت للأمر من المستحيل لي لقائه أو حتى رؤيته
رأت شهد والدتها حزينة هكذا و قلقة أيضًا ، وجهها يبدوا شاحب قليلاً فتحاول شهد تغيير الجو قائلة مع ابتسامة و هي تمازحها : و لكن ربما جمالي سوف يسبب مشاكل لي ... ماذا أفعل لو وقع في حبي إن شاهدني ههه تن*دت والدتها و هي تشير إلى الساعة : لن يراكِ و لا تجعليه يراكِ مطلقاً .. لقد تأخرتِ بسبب التكلم في أمور تافهة مثل جاسوسة دكتورة أو شيء كهذا اتسعت أعين شهد و هي تنظر الى الساعة فتصرخ بذعر و هي تضع بسرعة جبن و مربى فوق التوست و خرجت تركض بعدها بذعر جاعلة المكان فوضى تامة خلفها و تستمر بالصراخ : لقد تأخرت .. اااااااه سوف تتركني الحافلة بينما والدتها تضحك بقوة وهي تنظر لشهد كيف ساقيها تهرولان في مكانها فقط و هي تضع الجبن و المربى على التوست و خرجت تركض بعدها و هي مستمر بالصراخ هكذا بدون توقف كانت تركض في الشارع و هي تمسك التوست و تصرخ : آآآآآآه لقد تأخرت لقد تأخرت و بأول يوم لي لا أصدق هذا على الرغم من أني استيقظت باكراً.. و بينما هي تركض توقفت فجأة و بقوة مسببه احتكاك الحذاء بالأرض حتى توقفت تماماً فعادت الى الخلف بهروله و هي عاقدة حاجبيها بحزن تنظر نحوه قطة صغيرة كانت تطعمها دوماً و تعطيها الماء في الواقع كانت تفعل هذا لجميع قطط و كلاب المنطقة لتستمر بالهرولة في مكانها تنظر بارتباك لا تعلم هل تذهب مكملة طريقها لأنها متأخرة أو فقط تذهب لتطعم القطة هامسه بارتباك حزين : ماذا أفعل أنا متأخرة ...
حتى غضبت قائلة بانفعال : ااااه لا يهم ركضت نحو القطة مخرجة علبة تونا بسرعة و تفتحها ثم تضعها على الأرض لتنظر نحو القطة قائلة بجدية و هي تشير بسبابتها لها : كلي الطعام بأكمله حسناً .. ثم تقف و تركض بأقصى ما لديها من قوة نحو موقف الحافلات لتصعد الحافلة بآخر لحظات و هي تركض بذعر نحوها و ص*رها يعلو و ينخفض فتجلس و هي تلهث بتعب حتى انتظم تنفسها تقريباً فتأخذ قضمه من التوست و هي تنظر نحو الخارج بينما الرجال الذين حولها ينظرون نحوها بهدوء مع ابتسامة لم يستطيعوا رفع نظرهم منذ رؤيتها بسبب وجهها الفاتن حتى بعض النساء ينظرن نحوها ، وصل إشعار فتخرج هاتفها من جيب بناطلها ناظرة إلى الرسالة " صباح الخير حبيبتي الدكتورة اللطيفة.." ابتسمت شهد بسعادة كبيرة للغاية و هي تشعر بفراشات بطنها فيصلها إشعار أخر " إنتي في طريقك الى الجامعة أليس كذلك "
لترسل رسالة هي الأخرى مع إبتسامة " صباح الخير حبيبي و نعم أنا سوف أصل قريباً .." " حسنًا اتمنى لكِ التوفيق على الرغم من أنى أتمنى لو أنك تدرسين بأميركا قربي .. أشعر ببعض الحزن " نظرت ببعض الحزن هامسه : أتمنى لو أنك بجانبي و لا يفصل بيننا الكثير هكذا .. فترسل رسالة " هل وصلت الى الشركة "
" نعم أنا أدخل لها الإن .. فقط أردت تمني لكِ التوفيق ..اصبحتي قريبة من تحقيق حلمك " وقفت الحافلة عند وجهتها فتنزل شهد مسرعة و هي تكتب رسالتها الأخيرة " أتمنى لك التوفيق أيضاً لهذا اليوم ... لقد وصلت أتحدث معك لاحقًا " " وداعاً حبيبتي "
ابتسمت بسعادة و هي تراه يرسل قلب فتقف أمام الجامعة ناظره مع ابتسامة لكم ثانية أنها من اهم الجامعات في بريطانيا و اجملهن كذلك بدون أي منازع و لكن الآن أصبح لا يأتي إليها سوى أصحاب المعدلات المنخفضة بسبب وجود مارسيلو بهذه الجامعة مما سبب وجودة نفور كل من يريد حياته فكيف لهم إن يدرسوا مع الشيطان بنفس الجامعة أخذت نفس عميق و هي تدخل إلى الجامعة صدمت شهد و هي ترى كم تفتيشهم كامل هكذا و متقن للغاية كان هذا مستوى آخر من الأمان دخلت و هي تمسك هاتفها ببعض القوة و هي تنظر بتوتر مختلط بخوف نحو رجال مارسيلو الذين يحيطون بكامل الجامعة و يؤمنوها تماماً حتى رئيس دولة لن يحصل على هكذا حماية ، لقد كانت متوترة حقاً من كل هذه الإجراءات و لكن الآن تسير متحمسة و سعيدة لأنها سوف تستطيع البدء بتحقيق حلمها بعد كل هذا التعب و الدراسة كانت تتمنى إن تدرس في الخارج و لكن لم تستطع سوى الدراسة في بلدها إيطاليا بسبب وضعها المادي و لأنها لا تريد الابتعاد عن والدتها أيضًا فتبتسم و هي تشعر بنسمات الهواء اللطيفة ترتطم بوجهها و قلبها يخفق بسعادة لتقول بسعادة و حماس : و أخيرا أنا في الجامعة و سوف ابدأ بتحقيق حلمي و أكون أفضل طبيبة في العالم ... ههه هذا محفز جيد .. في العالم ههه
ذهبت نحو محاضرتها الأولى و كانت تنظر بتركيز مع ابتسامة لطيفة و هي تستمع الى ما يتحدث الدكتور بخصوص اختصاصهم بينما الطلاب و الطالبات ينظرون نحوها نكز أحد الطلاب الطالب الذي إلى جانبه و هو يهمس : انظر نحو هذا الاتجاه .. كم هي جميلة للغاية و لطيفة
: يا ألهى لماذا أشعر بالبراءة عند رؤيتها . قال الدكتور مع ابتسامه : و الآن يمكنكم الخروج و التعرف على الجامعة و معرفة الأماكن التي تحتاجون معرفتها لذا لن أتحدث لمدة أطول و استمتعوا بأول يوم لكم . ابتسمت شهد بسعادة و هي ترى الدكتور كيف يبتسم لهم حتى وصل إشعار فقرأته بسعادة عندما رأت من مايكل " أتمنى إن لا يكون هنالك رجال يتغزلون بكِ الإن " اتسعت ابتسامتها " هممم لا اعلم .."
" ماذا سوف آتي مسرع الى إيطاليا و سوف أريهم إنتي تنتمين الى من " ضحكت شهد و هي بدأت بالتحدث معه بينما الدكتور يتحدث بجدية : كما الجميع يعلم عن تواجد السيد مارسيلو لذا يجب إن تنتبهوا لقواعد الجامعة و إن لا تسيروا نحو منطقة يوجد بها لذا ارجوا الانتباه و اخذ الورقة التي توجد بها القوانين لكي تكونوا بخير ابتلع الجميع رمقهم بخوف بينما شهد تضحك بسعادة و هي تتحدث مع مايكل حتى رأت الجميع يخرج فخرجت و هي تكمل مراسلتها و عندما انتهت وضعت هاتفها في جيب بناطلها ناظرة حولها مع ابتسامة بعدما كانت تسير بدون توقف و هي تراسل فتعقد حاجبيها بعدم فهم و هي تنظر الى المكان حولها : لماذا لا يوجد أحد هنا .. يبدوا المكان هادئ ... على كل حال أظن إن المكتبة من هنا أليس كذلك ..
و هي تسير بجدية و تشير بسبابتها نحو الأمام متخطية البناية حتى ارتطمت بقوة برجل على ما يبدوا أراد إن يستدير نحو اتجاهها لم يروا بعضهما الآخر لان الجدار كان يمنع الرؤية حتى تصادم جسدهما ببعض فتأوت شهد بصدمة و هي تمسك ساعدي الرجل المعضلتان من أجل موازنة نفسها لأنها أرادت السقوط فتنظر بأحراج كبير للغاية نحو ثيابه الفاخرة و هو يرتدي قميص أ**د مع بناطل اسود و لكن تشعر إن القماش لم يكن عادي إضافة رؤية عظم الترقوة مثير هكذا مع العنق الطويل و تفاحة ادم المثيرة جعلها لا تستطيع رفع نظرها أكثر كما انه طويل حقاً رغم أنها ترفع رأسها قليلاً بالنظر للأعلى و لكن وصلت لعنقه : اااه أنا آسفه للغاية هل انت بخير لم تتألم أليس كذلك قالت هذا و هي تشعر بوجنتيها الزهريتان و تنظر لص*ره العريض و المثالي ، عندما تفكر بأن وجهها ارتطم بهذا الص*ر الذي شعرت أنه جدار و ليس لبشري تشعر بأحراج كبير كما الرائحة المثيرة التي تتسلل لأنفها أخذت قلبها كم عطرة جميل للغاية و فاخر كانت تفكر بهذا و هي ترفع رأسها ناظرة بحزن و لطافة بأعين الجرو و تخطو خطوة للخلف حتى توقف قلبها بذعر كبير للغاية و شحب وجهها بخوف مع اعينها التي اتسعت و هي تنظر لهذا الوجه الوسيم للغاية و المنزعج و كيف أعينه الزرقاء غاضبة و منزعجة للغاية كانت تعابير مظلمة و مخيفة هكذا و حادة ليمد يده الكبيرة و القوية نحو وجهها و هي تنظر لأنامله الكبيرة و الطويلة فتذعر بخوف كبير و هي تغمض عينيها بقوة و تخفض رأسها قليلاً كانت لاتزال تمسك ساعد يده الأخرى و لكن أصبحت تضغط عليها بقوة و هي تفكر بذعر " م..مارسيلو ..سوف أموت "
لم تشعر بعدها إلا و مارسيلو وضع قبضة يده تماماً على جبهتها كان سطح أنامله الخارجية يلامسها و هي تشعر بتثاقل أنفاسها للغاية و هي تخاف مما سوف يفعل تالياً حتى استمعت الى صوته العميق للغاية و المنزعج و هو ينظر بغضب كان صوته يدب الرعب و عميق للغاية مثير حقاً : انظري لي .. فتحت عينيها الواسعة و الجذابة للغاية بارتباك و هي قلبها يرتجف لاتزال تشعر بملمس قبضته التي تلامس جبهتها و ترى بقية ذراعة حتى استطاعت النظر الى الأعين التي تنظر بتضايق كبير للغاية لأعينها و هو عاقد حاجبيه قليلاً بغضب قائل بحدة و عمق : هذه المنطقة لي إن رأيتك مرة أخرى في أي مكان كان .. منطقتي أو لا فسوف أقتلك بنفسي بعد إزعاجك لي هكذا و تضيع وقتي كذلك ..
نظرت بخوف نحو وجهه و هي ترفع رأسها بالكامل لرؤيته بسبب فارق لطول و هو ينظر بحدة و جبروت على الرغم من تعابيره المخيفة و لكنه وسيم حد الجنون هل يمكن لشخص إن يكون بهذه الوسامة قال بغضب : اتركي ذراعي هيا .. ذعرت و هي تترك ساعده بخوف قائلة بتلعثم : أنا لم لم أراك قادم و اليوم أول يوم لي لأع .... لم تكمل حديثها حتى فتح أنامله التي كان مغلقها بقبضة يده فصدمت شهد و هي تتأوى بألم و رأسها يعود للخلف بقوة : اااه
أمسكت جبهتها و هي لا تصدق أنه يملك كل هذه القوة كل ما فعله هو انه فتح أنامله بعنف لماذا عادت للخلف بقوة و فقدت توازنها كما لو أنه ضربها لأنها شعرت بأنها ضربت بالفعل فتكاد إن تقع على الأرض حتى توازنت و هي تنظر بذعر نحو مارسيلو الذي كان يمر من جانبها و هو يبتسم بسخرية : ضعيفة للغاية
لتفتح فمها بصدمة كبيرة لما استمعت و هو يبتعد و الحرس خلفه كانت لاتزال تمسك جبهتها و قلبها يخفق بجنون لكم ثانية حتى أسرعت بالركض ملتصقة بالجدار و هي تتنفس بقوة و ص*رها يعلو و ينخفض تشعر بالقشعريرة و هي تسير بجسدها قائلة بصدمة مختلطة بخوف : يا ألهى لقد كان مارسيلو
لتمسك جسدها متفحصته و هي تقول بتوتر و ارتباك كبير : أنا لم أمت أليس كذلك هل مت و أظن إني لم أمت .. لا اصدق لقد تركني بسهولة .. ظننت أني سوف أموت بأسواء طريقه و لكنه لم يفعلها . مدت رأسها تنظر نحو مارسيلو و هو يسير بقوة شخصية لم ترى سوى ظهرة العريض مع شعره الفاحم السواد و اللماع و الحرس خلفة فتبتسم بسعادة قائلة : أنه لطيف للغاية حقاً مقارنة بما سمعت عنه هل كان كل ما سمعت هو مجرد إشاعات لتضرب جبهتها قائلة بانزعاج و هي تعقد حاجبيها بغضب : أقصد أنه لطيف عن الذي سمعته بالنسبة لي كان أسوء من قابلته بحياتي و وقح للغاية.. حتى أنه ضربني بطريقة غريبة و لكن تؤلم حقاً و للغاية ... ما خطبة بحق الجحيم و مزاجه السيء هذا .. كان هو من ارتطم بي و فوق هذا قال بأنه سوف يقتلني هذا اللعين الو*د ... يجب إن اهرب من هنا بسرعة قبل إن أموت أنه ليس وقت غضبي
ركضت بذعر هاربة و هي تقول بخوف : يجب إن أكون شاكرة لأنه تركني على قيد الحياة ... أنه الشيطان الحقيقي على الأرض ربما رأى أنى لا اسوى حتى ليتعب نفسه بقتلي صفقت كفيها أمام وجهها قائلة و هي تركض : شكراً لأنك كنت متعاجز لقتلي . أكملت ركضها و هي تهرب خارجة من الجامعة قائلة بخوف : أفضل العودة الآن لا أريد البقاء أكثر هنا لليوم ... كم حظي تعيس للغاية هكذا
سارت بعدها بتن*د و هي تتجه نحو المنزل ابتسمت و هي ترى القطة قد تناولت التونا بالكامل فأمسكت بالعلبة واضعتها في سله المهملات و هي تكمل سيرها نحو المنزل قائلة بهمس مع ابتسامة طفيفة : ربما لأني فعلت أمر جيد بأطعامها أنقذني الرب اليوم دخلت الى المنزل و هي تسير بتعب متجه نحو غرفتها و هي تهمس : لأبد من أن أمي في المشفى الآن
استلقت على سريرها بتعب و هي تبتسم : هه أشعر أنى سوف اسخر من والدتي إن عملت معها في نفس المشفى ... كان سوف يكون رائع لو درست الطب عوضن عن الصيدلة لكي أعمل في نفس المكان معها أغمضت عينيها و هي تغوص في نومها بتعب بعد الصدمة المخيفة التي حصلت معها لليوم و الخوف الذي انتابها . في الظهيرة و عند مارسيلو الذي خرج من سيارته الفاخرة للغاية و هو يريد دخول الشركة الخاصة به و التي كانت حقاً عملاقة للغاية و في مستوى آخر من الفخامة و الرقي كما الحرس يحيطون بها كما لو أنها مقر دولة ، لقد انتاب مارسيلو شعور غريب للغاية و هو يمد ذراعيه للأمام شاعر بملمس و نعومة شهد كذلك دفئها و رائحتها و هو يتذكر عندما تمسكت بساعديه هكذا و تنظر بخجل نحو ص*ره حتى حركت حدقتيها الرصاصية و البريئة للغاية كما الجميلة بجنون و هي تنظر لأعينه فملئت نظرتها بالخوف استغرب مارسيلو للغاية عندما تذكرها هكذا و فجأة فعقد حاجبيه بانزعاج قليل ثم يرجع زاوية فمه الى الخلف بتضايق مختلط بغضب و هو يدخل بقوة شخصية و ينظر بعيون مظلمة واضع يده بجيب بناطله بأثارة يسير و هو يدخن سيجارة فاخرة للغاية من نوع Gurkha Black Dragon و التي تعتبر أغلى سيجارة بالعالم حيث سعر الواحدة 1150 دولار . كان جميع العاملين متوترين للغاية و هم يشعرون بخوف عند نظرهم له حتى فجأة اتسعت أعينهم بذعر كبير للغاية عندما غير اتجاهه و لم يتجه الى مكتبة هذا يعني إن أمر سيء للغاية سوف يحصل لذا دب الرعب في قلوبهم و مارسيلو يركل باب أحد المكاتب بقوة لدرجة أنه **ره بضربة واحدة جاعله يرتطم بقوة بالحائط و هو يدخل و يدخن بهدوء و ينظر بعيون مظلمة بينما الرجل ذعر للغاية قائل بخوف : سيد مارسيلو لابد من أن هنالك خطأ ما أرجوك ارحمني لدي عائلة إن...
لم يكمل حديثة حتى لكمة مارسيلو بو** بقوة كبيرة للغاية في معدته جاعل الرجل يصرخ بألم كبير و هو ينحني بنصف جسده الى الأسفل و فاتح فمه بالكامل يريد الصراخ بجنون أكثر و هو يتألم هكذا و لكن حاول إن لا يصرخ أكثر بينما مارسيلو امسك بفروة رأسه ساحبه خلفه مثل حيوان ما و الرجل يصرخ بذعر : أنا اسف للغاية أنا اسف أرجوك سامحني أرجوك سيد مارسيلو لن افعلها مرة أخرى أنا أترجاك . كان مارسيلو يدخن ببرود و هدوء حتى وضع السيجارة السميكة بين شفتيه و هو يمد يده للجانب فيضع الحارس سكين فاخرة بيد مارسيلو الذي أسرع بأمساكها و توجيها نحو عنق الرجل الذي يصرخ بخوف بعدما ثبته مارسيلو على الأرضية و هو يسحق احدى ساقي الرجل و الرجل يجثوا على الأرض : ارجوووك أنا لم أقصد فعل هذا اغفر لي ل...
لم يكمل حديثة لان مارسيلو كان قد شق له عنقه بكل برود و سرعة أساساً لم يتوقف عندما وضع السكين على عنقه و شقها له بنفس السرعة ثم دفع رأس الرجل الى الأمام ليسقط على الأرض و هو يمسك عنقه بكلتا يديه و يختنق بدمائه و هو يتلوى هكذا ليمد مارسيلو السكين للجانب فأمسكها الحارس بينما أسرع حارس آخر بعطائه منديل ليمسح مارسيلو الدماء التي بيده و هو ينظر ببرود نحو الرجل و الدخان يتطاير من جانب وجه مارسيلو ليرمي المنديل نحو الرجل الذي أصبح مثل الدجاجة عندما يقطع عنقها بينما جميع الموظفين يكادون يرتجفون من الخوف و آخرين يتصرفون و كأن شيء لم يحدث و لا ينظرون نحوه من المرتبة الأولى لأنهم سوف يجنون إن شاهدوا ما حدث أكثر مما فعلوا بالفعل ، ابعد مارسيلو السيجارة عن شفاهه قائل ببرود : أنا لا أسامح مطلقاً .. حتى على الأخطاء الطفيفة .. كان يجب إن تعلم هذا من الأشخاص الذين قتلتهم قبلك .. أكمل مارسيلو سيره نحو المكتب بهدوء و هو يمسح جانب وجهه بأبهمه و بملل و هو يتن*د و بنفس اليد التي تمسك السيجارة بين أناملها بينما الحرس يحاولون إنهاء الرجل و عدم جعله يتعذب أكثر ليحملوا جثته و يأتي العاملين مسرعين لتنظيف المكان من الدماء . لدى شهد استيقظت على أنامل والدتها الحنونة و هي تمسد خصلات شعرها : حبيبتي شهد هيا استيقظي عزيزتي ..
أومئت بفهم و هي تعانق الوسادة لتخطوا والدتها الى الأسفل بينما شهد استيقظت و غسلت وجهها في الماء لتخطوا نحو الأسفل فتبتسم و هي تسرع نحو المائدة : ااه جائعة حقاً . جلست في مكانها بينما والدتها نظرت مع ابتسامة : كيف كان أول يوم لكِ
نظرت إلى الأسفل و هي تقول : كان جيد .. هذا فقط
أجابت بتوتر و هي تضع الطعام بفمها : نعم .. نظرت والدتها باهتمام : لم تري مارسيلو اليس كذلك و لا يوجد شيء مخيف أيضاً هناك .. نظرت شهد الى جانب و هي تضع طعام أكثر بفمها : ااه لا يوجد شيء فقط حراسة أكثر .. أنها كما أي جامعة أخرى . ارتاحت تعابير والدتها و هي تتن*د براحة كبيرة : هذا مريح للغاية حقاً .. لقد كنت خائفة طوال اليوم و متوترة أيضاً . لم تجب شهد و هي تتناول الطعام بهدوء و تنظر بارتباك لصحنها أنها المرة الأولى التي تكذب بها على والدتها ، في اليوم التالي ذهب مارسيلو الى الجامعة و هو متأخر كعادته لا يهمه إن يحضر حقاً في وقت المحاضرة أو أخذ جميع المحاضرات و الى ذلك و لكنه في كل يوم يذهب لإخذ محاضرة واحدة فقط مثل الالتزام له أو عادة شيء كهذا و هو يسير بملل و انزعاج مثل أكبر شخص كاره للعالم و الحياة حتى نظر نحو شهد التي تجلس على إحدى المدرجات و هي تضع سماعات و تربت بقدمها ببطيء على الأرض ممسكة بكتاب تقرأ بتركيز و نسمات الهواء الطفيفة تحرك خصلات شعرها بلطف فيقول الحارس عندما توقف مارسيلو و ينظر نحو شهد بهدوء : سيد مارسيلو هل تريد إن نعاقبها لأنها تتواجد في منطقتك الخاصة
نظر نحو شهد كم ثانية بهدوء هامس : لقد أخبرتها أني سوف اقتلها ..و أنا لست من الأشخاص الذين يسامحون اليس الجميع يعلم هذا عني .. أجاب الحارس بارتباك : نعم سيدي نظر مارسيلو نحو شهد التي أغلقت الكتاب واقفه مع ابتسامة مشرقة و هي تتمايل بجسدها و تحرك يدها الأخرى واضح مع إيقاع الأغنية التي تتسمعها الآن قائلة بصوت مرتفع و هي تغني بحماس كان في الواقع صوت جميل حقاً بأغنية أمريكية : كل ما احتاجه هو الحبببب الليللللة all I need is your love tonight) )
ثم تسير مبتعدة و هي تتمايل مع الأغنية عاقدة حاجبيها و مغمضة عينيها بتأثر مع الأغنية و هي تميد يدها الى الأمام بانفعال كما لو أنها تريد إمساك شيء ما فتخرج ضحكة بسخرية من فم مارسيلو كانت منخفضة حقاً حتى إن الحراس لم يستمعوا لها قائل و هو يكمل سيره : تقنياً أنها ليست في منطقتي .. فقط تجاهلوها أنها ليست مؤذية هذا واضح . عند المساء كانت سيارة مارسيلو تقف أمام أحد أهم المستشفيات الكبيرة للغاية و الراقية في إيطاليا حتى فتحت الباب و كان رجل وسيم حقاً بشعر أشقر و أعين عسلية يقف أمام الباب انه جاستن صديق مارسيلو و هو ينظر الى الخلف قائل بغضب للحارس : لا يمكنك سحب أحدهم هكذا و هو في منتصف عمله .. نظر جاستن بغضب نحو مارسيلو : نعم ما الذي أردته مني لدرجة أنك أتيت الى المشفى