مد مارسيلو يده ممسك بثياب جاستن من كتفه بعنف ساحب جاستن الى الداخل بقوة ليقع جاستن و هو أعينه متسعة في السيارة نصف جسده على كرسي السيارة و الآخر خارج السيارة بينما مارسيلو يقول : أسرع بالجلوس سوف تذهب معي .. نظر جاستن بغضب و هو يجلس الى جانب مارسيلو و يعدل ثيابه متحدث من بين أسنانه : على الأقل احترم الص*رية البيضاء التي ارتديها و لا تسحبني هكذا كما لو أنك تختطفني نظر مارسيلو بتفكير و ملل : لماذا يجعلون لونها أبيض هه الأوغاد يحبون لون الدماء لجعله يبرز هكذا مع الأبيض .. كان يجب إن تكون باللون الأحمر أو الأ**د
نظر جاستن بتفكير قائل : لد*ك وجه نظر في الواقع .. على كل حال إلى أين سوف اذهب معك .. : إلى نادي ليلي الست تذهب الى هكذا أماكن اغلب الأحيان و تحبها .. : أنا لا افعل هذا دائماً فقط عندما أكون غاضب أو منزعج للغاية اذهب لأغير من مزاجي .. : لا يهم سوف نذهب لأنك جيد مع هذه الأماكن . تن*د جاستن و هو يخلع الص*رية : كان يجب إن تخبرني سابقاً لأتجهز و ليس أخذي فجأة هكذا .. هل رائحة المعقم بارزة . لم يجب مارسيلو حتى دخلوا بعدها نحو احد النوادي العملاقة و التي له من المرتبة الأولى و لكن لا احد يعلم بهذا و هو يرتدي قناع اسود للأعين لأنه إن شاهدوا مارسيلو سوف يهرب الجميع كما تنكر حرس مارسيلو كأشخاص عادين أتجه الاثنان نحو البار طالبين ما يريدون شربه بينما مارسيلو حول نظره ناظر نحو النساء و التي كما لو انهم عاهرات و هن يتمايلن و يرقصن في الواقع كانوا مثيرات للغاية و جميلات كذلك و لكن مارسيلو شعر بتقزز كبير للغاية ليبعد نظره و هو يتن*د بقوة بينما جاستن يمسك بكتف مارسيلو قائل مع ابتسامه و هو الآخر كان يرتدي قناع : أووه هذا النادي حيوي للغاية ..أذن هل تخبرني لماذا نحن هنا ؟
أجاب و هو يرتشف من الكأس : لا أعلم فكرت بأني لم أعد أتقزز منهن . : هيااا ما خطبك لماذا تكره النساء هكذا انظر لأبد من أن أحداهن تعجبك .. أجاب بانزعاج : أنا أفعل هذا أساساً .. : ماذا لو جربت النوم مع أحداهن .. : لقد فعلت هذا لثلاث مرات منذ مدة طويلة و لم أعد أستطيع تجربه فعل هذا مرة أخرى .. يجعلني أتقزز أشعر أنى قذر إن لمستهن أو اقتربت أحداهن مني .. لا أفهم كيف الرجال مهوسين بالنساء .. أو أنا فقط الذي لديه مشكلة. : أذن ما الذي جعلك تظن أنك لم تعد تتقزز فجأة هكذا لقد كنت دوماً تشعر بالمرض عند رؤيتهن : لا أعلم اصطدمت بفتاة سابقاً و أنا لم أتقزز لأنها كانت قريبة مني .. في الواقع شعرت أنها كانت لطيفة و ناعمة .. بشرتها أقصد .. حتى رائحتها كانت لطيفة مما جعلني أفكر هكذا تكون النساء اليس كذلك و لكن الإن و أنا أنظر لهن .. أشعر أني أريد التقيؤ
: همم إذًا لا تأتي الى النادي ربما لد*ك نوع مفضل من النساء يختلف عن اللواتي هنا .. كما انت تلقبهن بالعاهرات طوال الوقت و تكرههن لذا لن تحب المجيء الى هنا ماذا عن تجربة مكان آخر أساساً لا تحب الأماكن الصاخبة انت .. هممم دعني نرى فتاة مشابه للتي اصطدمت بك .. ماذا كانت ترتدي أو كيف تبدوا : بناطل جينز مع قميص ابيض فضفاض : أوه أنها بسيطة للغاية همم دعني أرى بعد مدة أشار جاستن نحو فتاة ترتدي بناطل و قميص و جميلة كذلك كانت من النوع المثير للغاية : جرب هذه نظر مارسيلو نحوها و هي عندما رأت انه ينظر لها ابتسمت بسعادة ليرفع مارسيلو سبابته و هو يشير لها إن تقترب اقتربت منه و هي تقول مع ابتسامة : أوه في العادة الرجل هو من يقترب اولاً و ليس إن يطلب من للمرأة إن تقترب .. لم يجب مارسيلو و هو يمد يده نحوها و يشعر بتضايق كبير من طريقة حديثها و لكن تجاهل الأمر لأنه يريد إن يفهم ما خطبة لماذا يشمئز من النساء نظرت نحو كف يده و لم تستطع مقاومة عدم إمساك يده الممدودة نحوها و هو بهذه الجاذبية و الوسامة فأمسكت يده القوية حاول مارسيلو بصعوبة أغلاق أنامله ليشعر بأن أناملها كانت ناعمة و دافئة كما كانت شهد و لكن لم يشعر فأنزعج و هو يضع كأس مشروبه بيدها قائل بانزعاج و هو يبتعد : خذي
ابتعد مسرع بينما جاستن يلحقه و الفتاة تنادي بصدمة : ألن تعطيني رقم هاتفك قال جاستن و هو يصعد السيارة : مارسيلو أجاب بانزعاج كبير : كل شيء بها خطأ كل شيء و تثير اشمئزازي وجهها ثيابها طريقة حديثها أنها تصيبني بالمرض جميعهن يصبني بالمرض تن*د جاستن و هو يقول : لا بأس انت فقط لا تحب هذا النوع من الفتيات .. كما انت تقريباً تكره الجميع على الكرة الأرضية لذا صعب لك إن تكون مع واحدة و انت لا تعرفها .. كما أنك من الأشخاص الدقيقين للغاية بما يريدون إن كان هنالك خطأ صغير للغاية بالشخص الآخر فأنت سوف تكرهه كما هل تريد إن أتحدث عن مشاكل الثقة لد*ك نظر مارسيلو بأعين مظلمة نحو جاستن قائل : كلمة أخرى و سوف أرميك خارج السيارة .. أنا لا أهتم للأمر بتاتاً من المرتبة الأولى فقط ظننت أني لم أعد أملك مشكلة بخصوصهن .. : حسناً كما تريد .. ماذا عن الفتاة إلا تعجبك... التي لا تشعرك بالمرض : لا .. كما ربما لأني كنت غاضب منها لم اشعر بالاشمئزاز ..فقط أنسى الأمر لا يهمني على كل حال أومئ جاستن بفهم و هو يقول : حسناً أذن اعزمني على العشاء و بعدها دعنا نلعب بليارد في منزلك أحب المكان هناك
أبتسم مارسيلو بسخرية : لأبد من أنك شاكر لي لأخذك من المشفى تن*د جاستن بحزن : ماذا تقول سوف يغضب مني أبي غداً و يوبخني عوضن عنك .. اتسعت ابتسامة مارسيلو و هو يخرج سيجارة : كل ما تحتاج إخباره هو أنه تم اختطافك من قبلي و لن يوبخك للغاية أبتسم جاستن و هو يهز رأسه بالنفي . في اليوم التالي رأى مارسيلو شهد كذلك و هي تقرأ كتاب و تربت على الأرض بقدمها مع سماعات ترتديهن نظر نحوها و هو يسير حتى تجاوزها مكمل طريقه . بعد أسبوعان كان مارسيلو ينظر نحو الاتجاه الذي تتواجد به شهد قبل حتى إن يجدها أصبح معتاد على رؤيتها في كل يوم يذهب الى الجامعة حتى هذه المرة توقف عن السير و هو عاقد حاجبيه ببعض الانزعاج أنها غير متواجدة كانت أربع ثواني منذ إن توقف و هو ينظر نحو المكان التي تجلس به دوماً حتى أكمل طريقة بعدها هامس : هل لأني أتيت في وقت مختلف هذه المرة ... لا يهم بعد شهر كانت شهد سعيدة و هي تقوم بعمل جيد و متحمسة للدراسة أكثر عن اختصاصها ارتدت سماعاتها و هي تسير بسعادة عند استراحتها متجه الى مكانها السري كما تسمية لان الجامعة مزدحمة للغاية و هي تكره هذا لان الأعين تكون تراقبها دوماً بسبب كونها مثل الملاك كما أنها من النوع المنطوي على نفسه فجلست على السلالم مع ابتسامة و هي تقول : إن هنالك فائدة واحدة من تواجد الشيطان .. و هي هذه الاماكن القريبة من حدوده تكون خالية من الطلاب و هادئة تعطيني شعور جيد حقاً .. كما أنا لا أتخطى حدوده و إنما خارجها فلن يؤذيني ... كم أنا ذكية ههه
تناولت شوكولا و هي تستمع لأغنية حتى شعرت بيد قرب رأسها و هي تلوح لها فرفعت رأسها ناظرة نحو الرجل الذي يقف أمامها فتبعد السماعات قائلة بعدم فهم : نعم هل تحتاج شيء ؟ أومئ بالنفي مع ابتسامه طفيفة : لا فقط أردت إلقاء التحية نظرت بعدم فهم : هل أعرفك ؟!؟ خرجت ضحكة من فمه : لا أصدق إنتي حقاً لا تنتبهين لما حولك مطلقاً .. أنا زميلك في الفصل فتحت فمها و هي تنظر بانتباه : هااا .. آسفه أنا لا أهتم لما حولي حقاً و إنما أركز على ما أريد أنا فقط .. : لا بأس أنا افعل هذا أيضاً .. أنا روي تشرفت بلقائك و هو يمد كف يده نحوها لتقف شهد و هي تصافح يده قائلة مع ابتسامة : شهد تشرفت بلقائك
: لد*كِ اسم عربي هل انتي مسلمة : أوه لا .. أنا مسيحية .. أبتسم بسعادة قائل و هما ينهيان مصافحتهما : هل تعلمين إن هنالك الكثير يريدون الاعتراف لكِ و لكن عندما يفكرون إنك مسلمة يعيدون التفكير بالأمر نظرت شهد بأحراج كبير و هي تشعر بخفقان قلبها مفكرة " من الجيد انهم يفكرون بهذا لانهم لن يعترفوا لمسلمة مطلقاً يعلمون بأنهم سوف يرفضون لأنها لا ترتبط بأي شخص بسهولة مطلقاً أجد هذا جميل عدم التسرع بالأرتباط كما لدينا هنا نرتبط بأي شخص يعجبنا و بعدها يجرحنا لديهم أمور جميلة المسلمين " قالت بخجل : أذن من الجيد أنهم يفكرون هكذا لديه مشكلة مع رفض الاعترافات أبتسم و هو ينظر لها : حسناً أظن إن هذا مربك أيضاً .. أذن لن أجعلك تتأخرين أكثر بفعل ما تريدين .. من الجميل لقائك حقاً .. وداعاً الآن
ابتسمت و هي تقول : ولقائك أيضاً .. أتمنى إن تقضي وقت جيد .. نظر نحوها آخر نظره قبل ذهابه و هو يلوح بيده : لكِ أيضاً ابتسمت شهد و هي تعود للجلوس مفكرة : أنه أول شخص التقي به في الجامعة يبدوا لطيف .. عبست بحزن قائلة : عدى مارسيلو ..لقد ظننت انه سوء حظ و سوف أعيش بجحيم هنا و لكن الآن كل شيء جميل للغاية و يسير بسلاسة و لم التقيه مرة أخرى مطلقاً ههه عند انتهاء يومها عادت مع ابتسامة الى المنزل و هي في الطريق أخرجت علب تونا و طعام للكلاب فاتحتهن و هي تضعهن على الأرض رأت قطه اقتربت عند رؤيتها فمسحت على رأسها مع ابتسامه ثم اتجهت الى المنزل : مرحباً أمي ..
: أهلاً لقد تأخرتي لليوم .. : ااه نعم لقد استغرقت بالقراءة لليوم في المكتبة .. على كل حال أنا جائعة للغاية ماذا أعددتي للعشاء.. ابتسمت والدتها : لزانيا حبيبتي خمس دقائق و انتهي .. قفزت شهد بسعادة نحو والدتها معانقتها و هي تقول بوجه مشرق و صوت جميل للغاية : شكراً أمي .. أحبك للغاية حقاً خرجت ضحكة من والدتها قائلة مع ابتسامة : هل انتي تحبيني أو تحبين اللزانيا : أنتما الاثنان ههه ضحكت والدتها بسعادة و شهد تسرع بمساعدتها في إعداد الطعام و هي تتحدث بدون توقف مع والدتها