bc

فاتنتي الحزينه (ورده الادهم)الجزء الثاني بقلم مريم صلاح

book_age12+
221
FOLLOW
1K
READ
drama
twisted
sweet
like
intro-logo
Blurb

تدور احداث الروايه حول فتاه يتيمه تبناها لواء وهي رضيعه لتعش بسعاده معه هو وزوجته واولاده الاثنين ولكن بعد عام انقلبت الموازين وحدث ما لم يكن بالحسبان وتخلت الأم عنها واخذت ابنها وتركت الصغيره لتعيش مع والدها وعمتها

في سن المراهقه تكفلت الشابه بتربيه ابن صديقتها التي توفت مع زوجها بحادث، اصبحت طبيبه وتوفي والدها لتنتقل للعيش مع ابن عمتها والذي هو ش*يقها بالرضاعه لتبحث عن ش*يقها لتفيذ وصيه ابيها لانها لم تره منذ ان انفصلت والدتها عن والدها

فزوجها اخيها من عقيد صديقه لانها مهدده بالقتل بعدما انقذت حياته واتفقوا ان يتطلقوا بعدما يلقي القبض علي قاتل ش*يقه والذي يهددها

ذلك ال*قيد ذو شخصيه بارده وقاسي ولكنه حنون علي ش*يقته الوحيده يعيش مع ش*يقته وحيدا فهم يكره عائله والده لكونه السبب بوفاه والدته

كره الزواج بسبب طليقته وما فعلته به

حدث ما كان بالحسبان وتعلقت عائلته بها لأخلاقها وتدينها فهم لا يعلمون بأمر اتفاقهم كيف لا وهي تمتلك قدر من الجمال لا يُستهان به

بمرور الايام اصبح يغضب كثيرا حينما يعانقها اخاها ويحاول بشتي الطرق ان لا يظهر ذلك

خضع قلبه لرؤيه ضحكاتها للمره الأولي وهامت عينيه تتأمل تفاصيل وجهها والتياصبحت موسيقاه المفضله

بعد اشهر القي القبض علي من يهددها وفرح اخيها لانها ستنفصل عنه لظنه انها لا تحبه وهذا ما طلبته هي

ولكن هل سيحبها هو؟

هل ستنفصل عنه؟

هل طلبت منه الانفصال؟

تري ماذا فعلت زوجته الأولي ؟

كيف توفت والدته؟

هل ستجد تلك الجميله أخيها؟

chap-preview
Free preview
فاتنتي الحزينه(ورده الأدهم)الجزء الثاني بقلم مريم صلاح
كيف؟ كيف أحبها؟ الم يرغب هو بالانفصال عنها منذ البدايه ؟ لما أحبها اذا؟ لا بل وعشقها حد الجنون ثم هدأت نبره ليتآكلها الألم:عارفه يعني ايه ان يحبك شخص تعب؟ شخص رغم مراره اللي جواه يحبك بحلاوه العالم؟ شخص يثق فيكي رغم النفاق والخيانه اللي أكلوا قلبه؟، عايزه تخذليه وت**ريه انتي كمان اقترب منها مُقلصا المسافه بينهما ليردف بان**ار:في حياتى محدش قد يقف في طريقي.. في حياتي محدش قدر يخليني احبه.. في حياتي محدش قدر ي**رني لان كنت بختار كرامتي علي اي بني أدم.. بس انتي... نظرت لعينيه ليكمل :قدرتي ت**ريني وبجداره تلك النبره المتألمه اخترقت قلبها كرصاصه لتنحني دموعها امامه حزنا علي ما تحمله ذلك القاسي البارد الذي لم يستطع احد النظر بعينيه خوفا منه، تأتي تلك الصغيره لتُفسح مكانا لها بقلبه وسرعان ما ملِكته وحدها لتزيد من ألمه اضعاف ورقه بيضاء هزيله ممزقه لكثره الحبر المستخدم عليها وماذا حل ببياضها؟فلقد حولها قلمه الي زرقه البحراو لنقل إن بحر مشاعره من فعل هذا,مشاعره تجاه زوجته او كما يسميها هو فاتنتي الحزينه قبل عده اشهر ليله حزينه تزين سمائها القمر مخلفه من ضوءه القليل للنجوم حوله لتتلألأ كالالماس واقفه تتأمل النجوم بفستانها الذي سرق بعضا من نجوم القمر ملتفا حول جسدها الانثوي لما الحزن؟ كيف للحزن إن يأتي اليها بليله زفافها؟ صوت اقدام تقترب منها فتدب بها الخوف كما الفريسه حين اقتراب مفترسها "لم تبدلي ثيابك بعد"اردف بتلك النبره البارده لتبادله بنفسها"سافعل الان" **ي جسدها ملابس حريريه ناعمه تناسب نعومه جسدها فالتفت نظرها لتلك البقعه القابع بها ما زال واقف كما التمثال استلقت علي الفراش مديره ظهرها له لتشرع الاحلام بطرق باب عقلها اخذه قلبها بعيدا مخلفه جسدها ضوء ي**ر من النافذه معلنا عن ظهور الشمس من مخبأها فتغني الطيور فرحا بلحنها وما هي بعالمه بحزن تلك النائمه لو تعلم لأنحنت لها حدادا علي سعادها التي تلاشت كما العاصفه تفتح جفونها المجهده لتحملها تلك القطرات المالحه نظرت بجانبها فلم تجده لتسكن الراحه قلبها قليلا فذهبت للاغتسال لعل دفئ الماء يهدء من صخب الامها خرجت من غرفتها فتملكها شعور الوحده اكثر لتقف امام صورته الضخمه متأمله اياها "بارد ولكنه حزين ايه اللي حصلك يا ادهم" تجمعت افكارها مكونه لتلك الكلمات البسيطه نظرت له مطولا مردده بنفسها اذا..هل سيستطيع ربط قلبيهما ايضا مجددا؟ هل ستيستطيع احياء ما مات بداخلها؟ ذهبت لغرفتها ساعات مرت كالدقائق لها فطرق اذانها صوته بالاسفل لتستلقي نائمه وهكذا اصبحت ايامهما هو يخرج بالصباح ويعود بحلوله فجرا فتكون نائمه او تدعي النوم كي لا تراه مرت الايام متشابهه وفي يوم دخل للمنزل باحثا عنها بعينيه ليصعد لمحجرها فوجدها متكأه امام القمر تناظره بتنافس فهو يشعر بالغيره لانها تحمل منه الكثير من التفاصيل التي تضاهي جماله وجه نظره للقمر ثم اعاده لها وهل القمر بذلك الجمال عن قرب؟..ام انه فقط من بعيد لسرقته لضوء الشمس بينما هو مظلم عن قرب وضع علبه الفراش ليجلس بجانبها وبرفقته تلك الغيوم التي غطت النجوم والقمر ومعهم ابتسامتها "فيه حفله في بيت العيله اجهزي"اردفها بنبرته المعتاده "حاضر" اردفت بهدوء لتنهض حملت العلبه لترتدي ما بداخلها ف*جت فور انتهائها تلاقت عيونهما ليرمقها بنظراته ف**ت ل**نه وخضع قلبه راكعا لحسنها عذبه هي... **ماء امتدت يمينا ويسارا فاحتضنت كل الاقمار التي زينت جوفها تصبغ بياضها باللون الاحمرلنظراته فدارت مقلته ببرود رغم انحناء قلبه ولكن كبريائه من يتحكم به فلا مكان للقلب بحياته وصلوا للحفل فتحولت كل الانظار اليهما يمشي بخطوات متزنه ونظرات بارده بجانبه تلك الواثقه بخطاها ونظرات قاتله ومع كل خطوه يناظرهم من حولهم ايام تمر تتلوها الاشهر وفي يوم من تلك الايام الروتينيه دخل المنزل فكانت اول ما يبحث عنها قلبه تاركا مهمته لعيناه ليجدها متوسطه الاريكه امام التلفاز ...ابتسامه هادئه ارتسمت بداخله ليتقدم لها جالسا بجانبها نظرت له فكان الارهاق يستوطن ملامحه بتلك العينين التي **واد الليل لا احد يعلم ما يخبئ بداخله "يومك كانت كويس؟" مدد جسده فوضع رأسه علي قدمها بينما هي تناظره بتفاجؤ لتفهم انه كان يوم كالجحيم بالنسبه له يد توسطت شعره واخري مربطه علي كتفه "كل حاجه هتبقي كويسه" تلك النبره الحنونه..ذلك الصوت الهادئ كلحن الامواج بليله هادئه ...جعله يغمض عينيه مستسلما للمساتها اللطيفه نظرت له بتأمل..ذلك البارد القاسي او كما تسميه البارد الغامض يبدو كالطفل الصغيرت**و ملامحه البرائه والتي يخبئها امامها ظاهرا البرود والقسوه يفتح عينيه منزعجا من تلك الاشعه وكأنه يلومها علي ايقاظه فوجد فاتنته نائمه بمكانها اقترب منها متأملا اياها عن قرب ليدفعه قلبه بطبع قبله رقيقه علي جبينها ثواني ليبتعد عنها مسرعا كما لو انه ارتكب جريمه لفعله هذا "ماذا يحدث معي؟..لما فعلت هذا؟" قاطع افكاره رنين هاتفه لييغير ثيابه وذهب للشركه جالسه بشرود تفكر بشكل مفرط ماذا سيكون مصيرها معه؟..تاره يصبح لطيف وتاره قاسي وبارد كالثلج يغضب علي أي شئ كما الثور الهائج الي متي سيظلون هكذا؟مرت سنه علي زواجهم وهما بالكاد ينظرون لبعض لم تلاحظ قدوم جونغكوك لشوردها فوقف يتأملها فهذا هو ما يملكه فقط يتاملها من بعيد "يا صاحبه العيون الحزينه لما احييتي النبض بداخلي؟..لما جعلتي المشاعر الميته تحيي من جديد؟" تنهيده حزينه تخرج منه لما اعتمل بقلبه من المشاعر لها ولكن كبريائه يمنعه من البوح لعلمه انها لا تبادله...لذلك يفضل ال**ت عوضا عن جرح كبريائه "لقد عدت" عاد لطبيعته البارده او لنقل طبيعته المتصنعه فما يحمله بقلبه من حب لها لا يمكن إن تجد للبرود مكانا فيه انتفضت فور سماعها لصوته لتنهض محضره له الطعام جلس منتظره بينما يسترق النظر لها يقول بمقلتيه انه مات شوقا لها فليتها لو تشعر بذلك ربما لا يحدثها ل**نه ولكن قلبه يفعل كل ثانيه وضعت الطعام امامه لتذهب فقاطعها "وانتي؟" "مش جعانه" "اقعدي" جلست ليردف"خلاص قبضنا عليه" نظرت له كما لو انه يقول انه كل شئ انتهي "يعني كل حاجه انتهت؟" "ملهاش لازم نجبر نفسنا نفضل مع بعض" "تقصد... "الوضع بقا معقد جدا ..خلينا نطلق" كبرياء القاتل يستطيع إن يجعلها تشعر انه يكرهها وهو مغرم بها ..تلك القسوه التي لو علم بها اعدائه لهجروا ذلك الكوكب "تمام" نظر لها قلبه فغصه ليمسك مكانه بتألم ...اربعه احرف...فقط هذا ما خرج من ثغرها ..فقط اربعه احرف هذا كل ما قالته صغيرته خرج من المنزل فصفع الباب خلفه محدثا شق به كالشق الذي حدث بقلبه قبل ثواني حلت عاصفتان بذات الوقت عاصفه بداخله مما ادت الي اشتعال النيران محرقه لقلبه لتشعر السماء بحزنه فأمطرت كما لو انها تبكي تتناثر قطرات المطر بهدوء وكأنها تحاول مسح الحزن من قلبه بينما هو يمشي بلا هدف لينتهي به المطاف بملهي يشرب به ما يفتك جسده بحجه تخفيف الالم ولكنه يجدد الام الروح تبعها الام جسده كانت الساعه تعدت منتصف الليل لم تتعجب من تأخره فتلك عادته فحزمت امتعتها استعدادا للرحيل بالغد يمشي مترنحا الي إن وصل لمنزله ليقف جونغكوك موجهها نظره للمطر "لما لا تستطيعين اخماد تلك النيران بداخلي؟" حينما رن صوت ضحكاتها باذانه لينظر لها من النافذه فكانت تضحك برفقه ابنه الخادمه خضع قلبه لرؤيه ضحكتها للمره الاولي وهامت عينينه تتأمل تفاصيل وجهها فاغمض عينيه مستندا علي الباب مستمعا لضحكاتها والتي اصبحت موسيقاه المفضله دقائق تمر مخلفه ساعه وهو علي حاله لا يريد الدخول كي لا تختفي ابتسامتها ما اقساه ذاك الشعور..لوح خشبي..فقط لوح خشبي رقيق يفصلهما ولكنه عاجز عن الابتعاد وم***ع من الاقتراب كما لو انه سجين حر هكذا هي حياته تفرق من يسكنها وتزيدهم قربا بذكرياته دخل المنزل فتلاشت ضحكاتها وارتعبت عند رؤيه حالته لتسرع نحوه بخوف مسانده اياه لما خافت عليه هكذا؟..كما لو انه ابنها بدل ثيابه وساعدته علي الاستلقاء ليسحبها نحوه متوسطه حضنه ومعانقا اياها كما ال*قد حول الرقبه "لساعات قليله...خلينا كدا بس للساعات القليله الجايه" اردف ادهم بنبره حزن لم تسمعها من قبل ليغمض عينيه نائما بهدوء لامل مره بعدما اخمدت نيران قلبه بانفاسها استيقظ صباحا فوجدها مستعده للرحيل "الي اين؟" "لا حاجه لبقائي هنا بعد الان" "لما تقولين هذا؟" "انت من فعل" "اذا هل ستتركيني؟" "بل انت لا تريدني" نهض ليقف امامها "هل ستتخلين عني؟" "لست ملكي لاتخلي عنك" "ستكونين سعيده لبعدك عني؟" "بل انت ساحررك من قيدي" "انا لا شئ لكي" "بل انا كقطعه الاثاث بالنسبه لك" ابتسمت لتردف"كبريائك لا يريدني" "ولكني قلبي يريدك" "ماذا اعني لك؟" "انتي اثمن من إن تكوني بحياتي" "بماذا تفكر عندما تراني؟" "عالمي الهادئ ومخبئي الدافئ" تضبغ وجهها باللون الاحمر خجلا ليركع ادهم علي ركبته "اتكرهيني؟" توسعت مقلتيها بتفاجؤ لتجيب "بل انت لا تحبني" "انا لا اريد قول احبك بل ارغب إن تدل افعالي علي هذا" "ولكنك لم تق انك تشتاق لي؟" "لاني اريدك بجانب قلبي طوال الوقت" "ولكنك لا تبتسم لي" "لان قلبي لا يستطيع التعبير عن سعادته برؤيتك" "انت لا تحتاجني يا ادهم" "بل انتي المكان الوحيد الضي احتمي به من ذلك العالم" امسك يدها ليردف ببكاء"ارجوكي تمسكي بيدي..انقذي ما تبقي بداخلي..لا تفلتيني...لا اعد ارغب بالعيش وحيدا..انا اريدك..واريد إن اتجرد من قسوتي وبرودي..ارجوكي احتوي قلبي فانا علي وشك إن ان**ر..هلا انقذتيني...هلا انقذتي روحي البائسه" "سافعل..اعدك سافعل"اردفت ببكاء عانقها وضع رأسه علي كتفها واغمض عينيه سامحا لطراته المالحه باخذ مجراها علي كتفها والتف ذراعه حول خصرها فاحتوت يداه ظهرها كله في حين احاطت بيدها رقبته وكأنها تتشبث من كل ما تخافه وها قد خضع الكبرياء لقوه القلب فانتصر الحب بالنهايه ذلك ما نسميه العشق 1_كانت تقف بالشرفه لم تلاحظ قدومه لشوردها فوقف يتأملها فهذا هو كل ما يملكه.. ان يتأملها فقط من بعيد يا صاحبه العيون الحزينه لما احييتي النبض بداخلي؟... لما جعلتي المشاعر الميتة تحيا من جديد؟ 2_حينها رن صوت ضحكاتها بأذنه وكأنه يجيب على سؤاله لينظر لها فخضع قلبه لرؤية ضحكتها للمرة الاولي ًوهامت عينيه تتأمل تفاصيل وجهها فأغمض عينيه منصتا لضحكاتها والتي أصبحت موسيقاه المفضلة 3_سحبها نحوه لتتوسط حضنه معانقاً اياها كما ال*قد حول الرقبة "دقايق.. بس خليكي كدا دقايق" 4_أرجوكي امسكي ايدي.. انقذي اللي اتبقي جوايا .. متفلتنيش.. مبقتش عايز اعيش لوحدي.. انا عايزك وعايز اتجرد من قسوتي وبرودي.. انا تعبت من حياتي تعبت من قسوتي مع كل اللي حوليا...انتي الوحيده اللي قدرت تفهمني برغم برودي خلتيني ابقى أسير ليكي.. متسبيش ايدي ارجوكي 5_ ادهم بغضب: ووافقت تتجوزيني تاني ليه؟ لما جوازنا غلطه ليه قلتيلي بحبك وعايزه اكمل حياتي معاك؟ طالما مش عايزاني ليه لسه مكمله معايا لحد دلوقتي... انطقي أنهى حديثه بصراخ ورد بغضب مماثل :غلطت ودلوقتي بدفع نتيجه غلطتي عشان كدا انا عايزه اصلحها **تت قليلا لتنظر لعينيه طلقني شعر ببروده تسري في اوصاله ليبتلع ريقه لا يصدق ان فاتنته قد قالت تلك الكلمه وبكل تلك السهوله ليمسك يدها بتوتر مبتسما بخوف :انتي بتهزري صح؟ 6_نظر باسل لهم فكانت تقف مع شابان ثم أعاد نظره إليه ليجد نظره قاتمه مخيفه لا تبشر بالخير باسل متمتما:ربنا يستر دفع كرسيه لينطلق نحوها كالحصان الهائج عندما وجد إحداهما يعانقها حاول تمالك نفسه هو ببرود ع** البركان بداخله:اتفضلوا هنا مع الشباب امسكها إحدى الشابان من كتفها محاولا استفزازه:لا انا هقعد معها شويه عايز اقولها على سر نظرت له ببلاهه ولكن في ثانيه كان بعيدا عنها لأنه امسكه من تلابيب ملابسه ودفعه بيسير امامه هو بعدما نفذ صبره:انا قلت يلا مع الشباب 7_هو:ايه كل دا بتفتحي الباب هي:لا انا بس كنت لد*ك فرصه تعدل هدومك كدا يعني هو:ليه نايم بقميص نوم رفعت كتفها تردد:الله اعلم بقا ابتسم بخفه:عايزه ايه؟ هي:عايزه.... استيقظ للمره الاولي يشعر براحه لم يعهدها من قبل ذهب ليغتسل وادي فريضته وجلس يحمد ربه علي ارجاعه لفاتنته الصغيره نهض ليذ هب لها وبمجرد إن فتح باب الغرفه حتي راها امامه ورد بفزع:بسم الله الرحمن الرحيم ادهم :بتعملي ايه؟ ورد:كنت هصحيك ابتسم بخفه لتكمل بتوتر:ااامم بصراحه كنت... ادهم سريعا:مالك؟انتي تعبانه؟في حاجه وجعاكي؟؟؟ ورد :لا انا كويسه بس كنت عايزه تضفرلي شعري ثم نظرت له ببرائه لتردف:ممكن؟ ابتسم باتساع اجل هذه هي طفلته الصغيره فامسك يدها ودلفوا للغرفه ليجلسها امام المراه فنزع ربطه شعرها ليتدلي بانسيابيه مغطيا ظهرها بالكامل نظر لها عبر المراه فشرد بجمالها تلك المره الاولي التي يري بها شعرها منسدلا فكانت دائما تقيده اعلي راسها ورد :كان نفسي ابقي جميله زي ماما زهراء نظر لها ادهم فابتسم بيأس علي صغيرته عجبا لكي تظنين انكي لستي جميله وفيك اجتمعت اوصاف الجمال،لا تعلمين كم لبرائه وجهك من سحر اسكرت عقلي ،ضحكتك المختلطه بحمره الخجل كيف اسرت قلب قاسي متحجر عفويتك ..والتي تحمل نصف جمال قلبك ،ما كنتي يوما متصنعه كالبعض ،تملكين كلقبا كبرائه الاطفال ،يحزن سريعا ويصفو اسرع ،قلبا يفيض حبا وخيرا وايمان ...لا تعلمين ما تفعلينه بقلبي لمجرد المثول امامك فمهلا يا فتاه علي قلبي يا فتاه كي لا يؤدي به جمالك يوما ما وفق امامها فانحني علي ركبته لتنظر له فاعاد خصلاتها خلف اذنها فابتسم باساع لرؤيه قمره مكتملا ورد :بتبصلي كدا ليه ؟ ادهم بشرود : مش بايدي في كل مره اشوفك الاقيكي بتحلوي اكثر ورد: ادهم ادهم :هممم ورد :ممكن متسبنيش تاني نظر لخضريتها مباشره ليردف: هو انا ممكن اعمل كدا؟؟؟ ورد :مش عارفه بس انا مش عايزاك تبعد تاني ابتسم بخفه فوضع يده علي وجنتها ليردف: ادهم لقي بنته بعد اكثر من 13 سنه هل ممكن يقدر انه يسيبها تاني؟عمرك شفتي اب يتخلي عن بنته ؟؟ اتسعت ابتسامتها فاومات له بالنفي ليكمل :يبقي خليكي واثقه إن مفيش حاجه هتبعدك عني غير الموت ورد سريعا :بعد الشر عليك ادهم :ورد عايز اقولك حاجه ورد:ايه؟ ادهم :إن.... قاطعه رنين هاتفها فكان مهاب فاخذ يلعنه بسره فاجابت هي ورد :صباح الخير مهاب بمرح :يا صباح الجمال علي اجمل ورد في الكون ورد :انا زعلانه منك علي فكرا مهاب:ليه بس ورد :بقالي اسبوع مشفتكش مهاب:والله غصب عني اسالي عم هولاكو اللي عند دا عامل فيا ايه ضحكت لتردف :طب انت وحشتني اوي نظر لها ادهم بغضب فانتزع الهاتف من يدها ليحادثه ادهم بضيق:اؤمر فزع مهاب فكاد الهاتف إن يسقط منه ليردف:انت ايه يا عم بكلم اختي ايه اللي دخلك مش كفايه عرفت انك نفس الرخم اللي كان بيدايقني وانا صغير ادهم :اهو دا الحاجه الوحيده اللي ندمت اني عرفتها سبحان الله يا اخي ربنا جمعنا بعد 13 سنه وتبقي بنفس الرخامه من صغرك مهاب بمرح :حبيبي والله العظيم ادهم :انجز عايز ايه نهض ادهم سريعا ليردف:انا جاي حالا ورد :في ايه ؟ ادهم :شغل مهم يا حبيبتي متقلقيش تعلقت بذراعه لتردف:مأموريه ؟ نظر لها ليردف بحنان :لا مش مأموريه ساعه زمن وتلاقيني قدامك اومات له فابتعدت عنه ليذهب فنزلت هي للاسفل ريهام :ورد ادهم راح فين بسرعه كدا؟ ورد: عنده شغل ساعه وهيرجع ريهام :طيب اجهزي عشان جدو عازمنا علي الغداء انهارده ورد :ادهم هيوافق؟ ريهام :انا هخليه يوافق اجهزي انتي بس ورد :ازاي؟ دا من لما عرف اني انا سالي وهو كل ما اقوله عايزه اروح لبيت العيله يرفض بقالي اكثر من شهر بتحايل عليه مش راضي ابتسمت ريهام لتردف بنفسها :عشان بيغير عليكي دا دليل انك ملكتي قلبه خلاص ريهام: انا هقنعه اومات لها فصعدت لترتدي ملابسها وانتظرت قدومه ورد :الساعه بقت 2 ريهام :اكيد مشغول شويه وهيجي ورد: قال ساعه واحده ودلوقتي عدي 4 ساعات ما إن انهت جملتها حتي دلف ادهم فركضت له ورد: كل دا تاخير؟وموبايلك مقفول ليه ادهم :كان عندي شغل كثير لاحظ ادهم ثيابها ليردف بتعجب:رايحه فين؟ ريهام :جدو عازمنا علي الغداء يا ادهم ادهم :يبقي هوصلك وارجع ورد:وانا عايزه اروح كمان ادهم: قلت قبل كدا لا ورد :ليه؟ العيله وحشتني يا ادهم ادهم :ورد انا قلت كلمتي ومتناقشنيش ورد :لا هناقشك عشان انا بقالي شهر محبوسه هنا حتي العيله مبقتش بتوديني ليهم كل دا عشان عرفت اني انا سالي ادهم :تقصدي ايه؟ ورد بحده :اقصد إن قبل كدا مكنتش بتتحكم فيا ولا بتقولي لا مش هتروحي لبيت العيله كنت لما اطلب منك حاجه بتعملها لكن دلوقتي بتتحكم في كل كبيره وصغيره بعملها مبقتش تخرجني من البيت نهائي ثم هدأت نبرتها لتردف بحزن :ياريتك ما عرف*ني... ثم صعدت لغرفتها تاركه اياه يفكر بحديثها هل قالت للتو انها ندمت ؟ندمت عندما وجدتها؟؟؟ ادهم بهدوء:عدي اطلع نادي ماما ثم نظر الي ريهام ليردف:هستناكم في العربيه ريهام :ادهم ورد م... فَاتَنَتِي الْحَزِينِهْ(وردهَ الأدهم) #الجزء_الثاني بقلم مريم صلاح خرج ليجلس بسيارته فانتظر قدومهم ليترجل وفتح الباب الامامي لها فجلست بالخلف وجلس عدي بجانبها فحمل ادهم ريهام ليجلسها بجانبه وانطلقوا الي قصر العائله ريهام :انت مش هتدخل؟ ادهم :مش فاضي عندي شغل ريهام :ادهم فرح ملك بكرا لازم تبقي موجود معاها باسل :واخيرا جيتوا ورد :السلام عليكم باسل :وعليكم السلام ادخلوا يلا احنا مستنيين كمان عزمت مهاب وسيف وزمانهم علي وصول ورد بسعاده :شكرا يا بشمهندس اخذت ورد عدي ودلفوا الي الداخل فنظرت ريهام الي اخيها ريهام بخبث:لسه مش عايز تدخل؟ حكم ادهم علي قبضته بغضب فابتسمت ريهام لتكمل:خلاص بقا يا حبيبي طالما مشغول روح شوف شغلك ادهم بضيق:مش لازم الشغل طالما جيت هنا ابتسك باسل لعلمه ما ترم اليه ريهام فدخلوا ثلاثتهم الي الداخل جلس الشباب بجهه والفتيات بعيدا عنهم قليلا يوسف بهمس:مالك يا ادهم ؟ ادهم ببرود :مفيش وائل :سيف ومهاب وصلوا نهضت ورد لتسرع لهم سيف :عندي ليكي مفاجاه مهاب بضحك:هي مفاجأه رخمه شويه والله ما فيه ارخم منك نظرت ورد خلفهم لتجد خالد ش*يق سيف ورد بدهشه:خالد اسرع نحوها فعانقها خالد :وحشتيني اوي يا وردتي ض*بته علي كتفه لتردف:كل دا متكلمنيش عمار بتعجب:مين دا اللي مع الدكتوره؟ نظروا جميعا تجاهها ثم تلقائيا تحولت الانظار الي ادهم والذي تحولت نظرته الي نظره قاتمه مرعبه وابيضت قبضته وقد برزت عروق رقبته باسل بخفوت :استر يارب توجه لهم كالثور الهائج فطوي الطريق بخطوتين سيف :ازيك يا ادهم ادهم :كويس مهاب بعدما لاحظ غضبه :دا خالد اخو سيف يا ادهم ادهم بضيق:اتفضلوا هنا مع الشباب خالد :انت ادهم مش كدا؟ اومأ له بضيق ليردف بينما يمد يده :اتشرفت بيك صافحه ادهم ليردف ببرود :شكرا ادهم :اتفضلوا ابتسم مهاب بخبث ليحاوط كتف ورد ليردف:لا انا هقعد مع وردتي شويه عايز اقولها كلمه سر نظرت له ببلاهه فاقترب مهاب من اذنها فشهقت عندما امسكه ادهم من تلابيب ملابسه يدفعه للسير امامه ادهم :انا قلت يلا مع الشباب خالد بهمس:هو مالو دا؟ سيف مبتسما بخفه :بيغير عليها ابتسم خالد ليردف :الصراحه حقه بس مش انت قلت انهم هيطلقوا سيف: في الاول مكنتش حابه نهائي بس لما عرفت انه ادهم نفسه صاحبي لما كنا صغيرين غيرت رائي ونظرتي ليه اختلفت هو دا ادهم اللي كان دايما بيحمي ورد ويخاف عليها ومكذبش عليك بقيت مطمن جدا لوجودها معاه خالد :يعني مش هيتطلقوا ؟ تن*د سيف ليردف: اهو دي الحاجه الوحيده اللي معرفهاش القرار دا راجع لورد وبس لو مش حابه تكمل انا هاخدها ونسافر ادهم :واقفين ليه ؟ ذهبوا خلفه لتذهب ورد للفتيات مروه :مين دا يا ورد؟ ورد :خالد دا اخو سيف ياسمين :قمور اوي فريده :هو بيشتغل ايه؟ ورد :مهندس ايه :لايق عليه يكون ملاكم رانيا :بنت منك ليها عيب كدا .ثم نظرت الي ورد لتردف :هو مرتبط؟ ضحكت ورد لتردف بيأس :لا مش مرتبط ندي:والبشمهندس سيف؟ ورد :والله نفسي اجوزه بس مش راضي ايه :طيب اقنعهولك انا ريهام :انا بقول اروح انادي اخواتكم يسمعوا الكلام دا ياسمين :ريهام حبيبه قلبي انتي مالك احلويتي كدا ليه ؟ ضحكت ورد لتردف :فجاه سبحان الله عند الشباب نهض ادهم لشعوره بالاختناق ليلحقه سيف فوقف بجانبه واضعا يديه بجيبه سيف:ناوي تقولها امتي؟ نظر له ادهم ليكمل:اللي حصل امبارح ادهم بسخريه :انت لحقت عرفت سيف :دي اختي يهمني اعرف كل حاجه تحصلها التفت له ادهم ليردف :انت عايز ايه ؟ سيف : عايز ورد مبسوطه نظر لها ادهم ليكمل سيف :طول ما انت كدا عمرك ما هتعرف تسعدها ثم وقف امامه ليردف :دا غير ادهم صاحبي اللي اعرفه من زمان ادهم : دا مات من سنين سيف بشك :حتي بعد رجوع ورد؟؟؟ **ت ادهم فهو قد تغير كليا بعد قدوم تلك الورده الي حياته التفت سيف ليغادر ولكن توقف سيف :هقولك كلمه اخيره لو كنت انت اتغيرت فعلا زي ما بتقول فورد لسه زي ما هي ورد لسه البنت الصغيره البريئه اللي كانت متعلقه بيك ورد عمرها ما كبرت يا ادهم ذهب سيف ليجلس مع الشباب تاركا اياه يفكر بما سيفعله معها ..هو يريدها وبشده ولكن كبريائه يمنعه من البوح لعلمه انها لا تبادله باسل :قلتله ايه ؟ سيف :قلتله اللي كان المفروض يسمعه عشان ميرجعش يندم يوسف :انا مش فاهم انتوا ليه متقوللهاش انه بيحبها مش يمكن دا يغير نظرتها ليه باسل :لازم هو اللي يقولها سيف :ادهم من صغره وهو بيحب يكابر بس لما بيجي عند ورد كان بيتصرف بتلقائيه كانه طفل صغير قدامها ودا اللي عايزه الطريقه الوحيده اليهتخليه ي**ر كبريائه هو انه يعترفلها بنفسه خوفا انه يخسرها يوسف :ولو معترفش؟ باسل بثقه :هيعترف لانه بيحبها الدكتوره هتقدر ت**ر غرور عقله انتهي اليوم ليعودوا الي المنزل وهو لم يحادثها طوال اليوم اليوم التالي استيقظوا جميعا وارتدوا ثيابهم فركضت ورد الي اسفل ريهام :براحه ياورد هتقعي ورد بحماس:يلا بسرعه هنتأخر ريهام بضحك :الساعه 10 الصبح هنتاخر علي ايه نزل ادهم فرأها كانت ترتدي فستانا يختطف من السماء صفائها مكون من عده طبقات ينتهي بطبقه من الستان تنساب بنعومه علي جسدها تتجمع عند خصرها لأألئ بيضاء ثم تتناثر بعشوائيه علي باقي الفستان وتحتضن مع**ها ايضا تلك الالا ترسمه بشكل فني مبهر وحجاب بلون الفستان متناسقا من عينيها وقد تكحلت عينيها فتهاود القمر منحنيا اعجابا بجمالها وقف يناظرها بانبهار تلك الصغيره بكل مه تقع عينيه عليها تزداد جمالا عن ذي قبل لاحظت ريهام شرود ادهم لتردف :احم احم كان جمالها اعمق من إن ينتبه لشئ اخر بابتسمت ريهام لتردف :يلا يا ادهم وعي ادهم فنظر لها وما زالت الكلمات عالقه بثغره وكانه طفل صغير يتكلم للمره الاولي صعدوا جميعا للسياره وطوال الطريق وهو يسترق النظر اليها عبر المراه الي إن وصلوا الي القاعه فسبقتهم ريهام وعدي ووقفت هي عندما نداها ادهم اقترب منها فوقف امامها مباشره فظنت انه سيعتزر لها لما بدر منه ولكنه وكالعاده خالف كل توقعاتها حينما مسح بأبهامه حمره شفتيها ورد:انت بتعمل ا.... كانت ستبتعد عنه لكن سرعان ما ثبتها حينما التفت يده حول خصرها مقربا ايها لحاصرها بين يده وص*ره ادهم بهدوء:من امتي وانتي بتحطي الزفت دا؟ ورد بضيق:دا مش روج دا ملمع بس نظر لعينيها مباشره ليردف :اول واخر مره مفهوم ورد بضيق :ابعد عني قربها له اكثر ليردف بغضب طفيف :مفهوم؟؟ ترقرقت عيناها بالدموع لتردف :ادهم انت بتوجعني تركها فنظرت اليه لتردف بحزن :انت من اهدم اللي كان بيخاف علي سالي انت بقيت حد تاني غريب عني تركته ودلفت الي القاعه لينظر الي اثرها مرددا بخفوت :انتي اللي خلتيني كدا دلف ادهم الي القاعه فلاحظ مهاب الحزن علي ش*يقته باسل :مهاب رايح فين؟ مهاب :ورد شكلها متضايقه دلف ادهم فنظر لها من بعيد ليذهب للجلوس علي طاوله الشباب باسل :شكلهم متخانقين سيبها انا هخليه يصالحها اسر:يصالح مين؟ التفتوا له فرحبوا به ليردف :بتتكلموا عن مين ؟ سيف :ادهم وورد اسر :اتخانقوا؟ باسل :شكلهم كدا دلفت ملك ومحمد الي القاعه فلمعت براس يوسف فكرا لينهض فاخذ باسل معه و ذهبوا ليتحدثوا مع ادهم ادهم :تعالوا نتكلم برا يوسف :لا برا ايه دا هما كلمتين ذهب مهاب الي ورد فاخبرها إن ادهم شعر بالتعب قليلا فذهبت له وبمجرد إن وقفت امامه حتي انسحب باسل ويوسف واطفا مهاب الانوار بعدما طلب من كل ثنائي الرقص علي النغمات الهادئه ورد :انت كويس؟ نظرت حولها فكانت ستذهب لكن سرعان ما التفت يده حول خصرها ورد :بتعمل ايه ؟ ادهم :انتي شايفه ايه ؟ ورد :انا عايزه اقعد وبعدين مفيش غيرنا ادهم بهدوء:عمار ومراته اهم بيرقصوا وزياد والبشمهندسه ايه دول مش عاجبينك نظرت له لتردف :انت عايز ايه يا ادهم؟ ادهم :عايز اعرف انتي متضايقه ليه ؟ توقفت عن الرقص لتردف :عشان حاسه اني لعبه انت بتتحم فيها الاول مكنتش كدا كنت بتسيبني علي راحتي لكن بعدين بقيت عصبي اوي معايا ولما بطلب منك حاجه بترفض بدون نقاش حتي بيت العيله منعتني اني اروحه ادهم :يعني انتي مش عارفه ليه؟ ورد :لا جذبها من خصرها مجددا فارتطمت بص*ره ليعاودوا الرقص ليردف:عشان الاول كنت حاسك غريبه وانك بس اخت مهاب لكن بعد ما عرفت انك سالي بنتي اللي ربتها بقيت كدا عشان خايف عليكي مش عايز حد ياذيكي ولو بنظره ورد :العيله مش هتاذيني يا ادهم ادهم :انا لو عليا مش عايز أي بني ادم يشوفك غيري من خوفي عليكي توقفت لتردف :انا مش هستحمل كدا يا ادهم مش هستحمل انك ترجع تحبسني تاني ثم **تت قليلا لتردف:انا عايزه اعيش مع اسر ادهم بتفاجؤ:قصدك ايه ؟عايزه تسيبيني يا ورد؟ ورد :محتاجه ابعد فتره يا ادهم باسل :شكله نطق سيف :لا نظروا له ليكمل:شكل ورد لا يبشر بكدا غادرت ورد لتخرج من القاعه تاركه اياه تتصارع كلماتها براسه اذا هل ستتركني؟؟؟ -امنعها انا اريدها عجبا ايها ال*قل وانت ايضا وقعت اسيرا لها؟ رد ال*قل مبررا -النظر اليها يشبه باخذ وقت مستقطع وسط معركه مهووله للحظه شعرت بان لدي اجنحه ولكن اكتشفت اني باعماق المحيط -اسف لانني ظننت إن الوحده هي إن تكون وحيدا بمكان الا إن رايت حبك لها من طرف واحد كلماتها اضرمت النيران بي اشعر وكانني كلما استنشقت الهواء زدت اشتعالا خرجت لتستنشق الهواء قليلا اذ بيد تربط علي كتفها فالتفتت ورد :ادهم قلتلك إن..... سرعان ما تحولت معالمها الي الصدمه وانقبض قلبها خوفا لتردف بصوت متقطع مرتجف:ه...هشام هشام :ورد اخيرا لقيتك رجعت خطوه الي الوراء حينما لاحظت تقدمه لتردف:انت عايز ايه ؟وعرفت مكاني ازاي هشام :انا قلبت عليكي الدنيا ..ورد بالله عليكي اسمعيني اقترب منها لتصرخ به :متقربش وقف مكانه ليردف:انا اسف مش هعملك حاجه والله بس لازم تفهمي واني والله العظيم صحابي حطولي الزفت دا في العصير واالله العظيم مكنت في وعيي ارجوكي يا ورد سامحيني ورد بحده :مكنتش في وعيك ؟مكنتش في وعيك انك كنت هتضيعني ؟هشام ابعد عني الله يخليك انا متجوزه دلوقتي ولو حد من اخواتي او ادهم شافوك هقتلوك وعت كلماتها عليه كالصاعقه ليردف بصدمه :اتجوزتي؟انتي بتهزري صح؟ رفعت يدها اليسري فرأي خاتف الزفاف(الدبله)بيدها هشام بعدم تصديق :مستحيل ..انتي بتحبيني انا مش هو اقترب منها ف*جعت بخطواتها للخلف حينما لاحظ تقدمه لتلتفت فاذ بها تصتدم بشخص رفعت نظرها له فكان ادهم فتشبثت بقميصه ادهم :مالك ؟انتي كويسه؟ هشام :انت مين؟ ابعد عنها مد هشام يده فكان سيضعها علي كتفها فاذ بيد ادهم تمسك مع**ه بقوه بينما يده الاخري امسك يدها ليخبئها خلف ظهره ادهم:الحمد لله اني شفتك تاني لم يتمكن هشام من الاجابه فاذ به مستلقي ارضا اثر لكمه ادهم في معدته فشهقت ورد لتمسك به من الخلف سريعا ورد :ادهم عشان خاطري متعملهوش حاجه نظر لها بدهشه فغصه قلبه حينما لاحظ خوفها عليه فابتسم هشان بالم ليردف :خايفه عليا يا .... لم يستطع انهاء كلمته حتي انهال عليه ادهم باللكمات فركضت ورد للداخل فقا**ها باسل ويوسف وعمار يوسف سريعا :مالك يا دكتوره؟؟ ورد بلهث :ادهم ...ادهم برا ركضوا للخارج بدون إن يفهموا شئ باسل :خليكي هنا متطلعيش خرجت خلفهم فاذ بهم يروا ادهم جاثي علي ركبته يلكم بشخص شبه فاقد للوعي فركضوا ليمسكوا به ادهم بغضب :ابعدوا عني كان كاثور الهائج فلم يستطع ثلاثتهم إن يضاهوا قوته فركضت هي لتقف امامه مكوره وجهه ورد :ادهم اهدي عشان خاطري خائفه ..كانت خائفه من هيئتي المرعبه ..كانت خائفه مني..استطعت رؤيه ذلك بعينيها وبوضوح وما اكده هو دموعها المنسابه علي وجنتيها انا من جعلت صغيرتي خائفه ....

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook