اسـيـرة عـشـقـه | 02

1176 Words
★ الفصل الثاني ★ حركت قدميها بتوتر و هي تنتظر مجيء بيكهيون ، اشتاقت له كثيراً كما عليها أخباره أن عائلته سـ تأتي رفعت رأسها سريعاً عندما أستمعت لتلك الأصوات في الأسفل و صوت جدتها السعيد ، هل عاد! نهضت سريعاً تقترب من باب غرفتها تفتحه لـ تنزل إلى الأسفل ، توقفت في نهايه السلم تنظر لـ ظهره حيث يحظن جدته و يتحدث معها " هكذه أنا مهم؟ الجميع مشتاق لي " ماذا يقول! بـ التأكيد هو مهم و الجميع يشتاق له أبتعد عن جدته التي مسحت دموعها و لا يعلم بيكهيون لماذا هي تذرف الدموع الآن! " بيكهيون " تشجعت تنادي بـ أسمه لينظر لها و سريعاً ما أبتسم يفتح لها يديه لـ تبتسم و تركض لأحضانه أخذها بين ذراعيه مبتسماً و هي سريعاً ما اغمضت عيناها عندما وضعت رأسها على ص*ره جهه قلبه و قد استنشقت عطره الخلاب " اشتقت لكِ أيتها الصغيره " قال مبتسماً و هو يمسد خصلات شعرها " اشتقت لك أيضاً " قالت و أيضاً كانت ستبكي من شده سعادتها لـ يبعدها بيكهيون ينظر لـ وجهها " لا ، ستبكين أيضاً! هل كنت في الحرب؟ " مسحت دموعها تبتسم لـ يقبل جبينها قائلاً " هيا ، أنا أتيت " أستدار عندما تحدث معه جده بينما ضلت تراقبه بعيناها التي تصرخ بتلك المشاعر تجاهه و هو لا يفعل سوا جعلها تحبه أكثر و يتجاهلها! لا يتجاهلها برضاته فـ هو لا يعلم بمشاعرها حتى! كما تظن! انقضت الساعات في غرفتها تدور لا تعلم كيف تخبره و ماذا ستكون رده فعله ، هو بقى ساعتين و خرج لـ عمله مره أخرى بكل مره يعلم عائلته ستأتي فـ يخرج من المنزل و لا يعود ، لو طال الأمر أسابيع فـ هو لا يعود و ذلك ما يجعلها تكره مجيء عمها السيد مارك فتح باب غرفتها لتنظر له سريعاً حيث كانت جدتها فـ أقتربت جينا منها تقول " جدتي! " اغلقت الأخرى الباب و قالت " جينا ، لماذا أنتِ متوتره هكذه منذ الصباح؟ " توترت جينا و هي تقول " كلا " " انظري جينا ، لو فكرتِ فقط أن تخبري بيكهيون أن مارك سيأتي سـ أخبر جدكِ لـ يتصرف معكِ " ابتلعت جينا ما بجوفها تقول سريعاً " بيكهيون لن يحب ذلك " " و ما شأنكِ بما يحب بيكهيون ، جينا حذرتكِ " قالت جدتها بحده و خرجت من الغرفه جلست جينا على سريرها تدعك يديها بتوتر معاً ، هو لا يريد مقا**ه عائلته لماذا الآن يريدون وضعه في الأمر الواقع ؟ سيأتي عمها بعد أسبوع و عليها أخبار بيكهيون لكن جدها سـ يعاقبها على ذلك فعلاً! و بـ الفعل على العشاء جدها قال بصرامه " لو علم بيكهيون سـ يحدث شيء لا تتوقعيه جينا " نظرت له و قالت " لماذا تشكون بي انا فقط؟ " " أنتِ الوحيده من تهتم بهذه الأمر الآن ، أنا احذركِ فقط جينا " أبعدت نظرها بغضب و قالت " و هل تذكروه الآن ليكونوا بهذه الأصرار لرؤيته! " قصدت عمها السيد مارك الذي أراد بشده بقاء بيكهيون بـ المنزل و أن يلتقوا به غضب جدها يض*ب الطاوله بيده و صرخ " بيكهيون دللكِ كثيراً " نظرت لهم بغضب و تركت المائده ذاهبه إلى الأعلى حيث غرفتها ، فعلاً جدها لا يسمح لها بـ الأعتراض على كلامه يوماً لكن بيكهيون دائماً ما ينفذ لها ما تريد انتظرت حتى منتصف الليل عندما عاد بيكهيون من عمله ، تشجعت تخرج من غرفتها ذاهبه حيث غرفته طرقت الباب بهدوء و ارجعت خصلات شعرها خلف اذنها بتوتر ، سمعت صوته يسمح لها بـ الدخول فـ فتحت الباب تدخل بخطوتين ليقع نظرها عليه قد ارتدى البلوز و شعره ما زال مبعثر رتبه بيده سريعاً بينما ينظر لها و قال " جينا! " ابتلعت ما بجوفها تقول " أريد التحدث معك " أقترب يجلس على سريره و نظر لها يقول " حسناً ادخلي " دخلت بـ الفعل و اغلقت الباب خلفها و نظرت له أيضاً تقول " بيكهيون " اومئ لها يشجعها لتكمل حديثها ، حديث جدها و تهديده لا يترك عقلها أبداً فـ توترت تقول " جدي صرخ بوجهي " اللعنه ليس هذه ما تريد قوله! أبتسم بخفه و ربت على المكان بجانبه على السرير ، اقتربت تجلس بجانبه فـ نظر لها و قال " ماذا فعلتِ لـ يصرخ بوجهكِ؟ " نظرت له و ربما هذه الوقت جيد جداً لتخبره ، فتحت فمها لتتحدث لكن رنين هاتفه قاطعها لـ يجيب بيكهيون سريعاً فـ هذه يخص العمل راقبت اهتمامه و هو يتحدث على الهاتف ، عمله الأساس بحياته و كل ما يعقبه لا يهم لما لا و هو بسن الخامسه بدل أن يحمل أحد الأل**ب تعلم كيف يحمل السلاح! نهضت تتركه و تخرج من الغرفه لينظر خلفها قليلاً ثم عاد يتحدث على الهاتف بـ أهتمام .. جلست على سريرها تحدث نفسها بـ أسى " كيف أحببته ؟ لماذا أحببته ؟ " نزلت دموعها و لم تمانع ذلك بل أنزلت نظرها تغمض عيناها بقوه ، هي تستحق ما يحدث لها ؟ في اليوم الموالي جلس الجميع على مائده الأفطار و كانت جينا سعيده لـ جلوس بيكهيون معهم و هو لم يفعل منذ مده! و مقعده بجانب خاصتها يجعلها تراقبه كما يحلو لها بعد أن نهض نهضت هي أيضاً تقول " هل توصلني معك للجامعه؟ " كانت ترجو أن يوافق فـ هو لديه عمل بـ التأكيد ، لكنه أبتسم و قال " لدي عمل ، لكن لا يمكنني رفض طلب لـ فتاه لطيفه مثلكِ ، هيا " أبتسمت سريعاً ليذهب لكنها توقفت تنظر لـ جدها الذي نطق بنبره محذره " جينا انتبهي لنفسكِ " فهمت ماذا يقصد! و هو عدم أخبار بيكهيون ابتلعت ما بجوفها بخفه و تركتهم تخرج خلف بيكهيون ركبت بجانبه تقول " شكراً لك " نظر لها مستغرباً بينما قاد السياره و قال " ما بكِ هذه الأيام التوتر لا يفارقكِ! " دعكت يديها معاً تضحك بسخريه " انا؟ كلا تتوهم فقط " **ت بيكهيون بريبه من تصرفاتها ، هي فقط قلقه من رده فعله! اوقف السياره بعد مده أمام جامعتها و أمسك بيدها قبل أن تنزل و جينا ضاعت الأحرف جميعها و قلبها تسارعت ض*باته و هو ينظر لها بهذه الحنيه و لم يتوقف هنا بل رفع يده و داعب خصلات شعرها ثم وضعها على وجنتها يقول ببسمه صغيره ليس أي شخص يقا**ها بها! " ماذا هناك عزيزتي؟ هل يوجد ما يزعجكِ؟ " ابتلعت ما بجوفها ليكمل " تعلمين أنكِ كـ ش*يقتي و لا أسمح لـ أي شخص بـ أذيتكِ لو كان جدي " نظرت لـ عيناه و قد ض*بت سهام كلامه الجارح قلبها مباشرةً ، ترقرقت عيناها بـ الدموع و قالت " أنت من يأذيني ب**ت دون أن تشعر " قطب حاجبيه لكنه مسح دموعها و قال بعدن فهم " جينا! ماذا تقولين؟ " افلتت يدها من قبضته سريعاً و فتحت باب السياره تنزل ذاهبه لـ جامعتها و هي تمسح دموعها لكي لا يراها أي شخص راقبها حتى اختفت عن انظاره و نظر أمامه ، عض شفته السفليه بغضب و ض*ب المقود يصرخ بغضب " اللعنه " قيل عنه متحجر القلب! قيل عنه لا يشعر بـ أوجاع الناس و أنه شخص شرس فقط لا يستمع لأحد و كلامه لا يعاد! لماذا دموع هذه الفتاه تضعفه إذن؟ و هل لا يشعر بها؟ إلا يرى نظرات الحب التي تراقبه طيله الوقت ، إلا يرى تلك الأبتسامه التي تقا**ه بها بكل مره! لكن ما عاشه منذ صغره حتى هذه اللحظه لا يجعله لا يهتم أبداً و لن يهتم! . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD