آسـيـرة عـشـقـه | 03

1456 Words
★ الفصل الثالث ★ نزلت من سياره الأجرى التي دخلت لـ مكان وقوف السيارات في المنزل الكبير و كـ أنه قصر دفعت ثمن الأجرى و نظرت لتلك السياره الحمراء بعد ذهاب سياره الأجرى علمت سريعاً لـ من تعود هذه السياره ، قبضت على سير حقييتها بقوه و نظرت ناحيه المنزل لتتقدم وصلت بخطواتها إلى غرفه الجلوس لترى أبنة عمها الآخر تجلس مع جديها و يبدو انهما يتحدثان عن بيكهيون كيف لا و الجميع يعلم أنها تحبه حتى بيكهيون ، قبل أن تتقدم جينا خطوه واحده نهضت لونا تقف تقول بعدم صبر " أنا أحبه و هو لا يشعر بي " يا لجرأتها بـ الحديث! هكذه بسهوله تخبرهم أنها تحبه و هما صامتان شعرت جينا بـ الغيره فـ هي تلك الفتاه المدللة التي لا يرفض لها أي طلب ، بـ التأكيد لأن والديها ما زالا على قيد الحياه كما لديها هاري ش*يقها لم تشعر بـ الغيره لما هي به ، فـ بيكهيون لا يجعلها تحتاج اليه و الأهم الحنان الذي تشك بـ أن لونا تهتم له شعرت بـ الغيره لأنها تسمعها تعترف بحبها لـ بيكهيون ، بيكهيون يعلم أيضاً و قد تتحرك مشاعره تجاهها و جينا صامته فقط لا تعلم إلى متى! " و ماذا سـ يفعل جدي من أجلكِ! " قالت جينا مقتربه منهم لـ ينظر لها الجميع و لونا رفعت أحد حاجبيها تقول " جينا! و ما شأنكِ يا فتاة؟ " قالت بوقاحه لتقل جينا سريعاً بغضب " تكلمي معي جيداً " " جينا " قال جدها بحده لتنظر له جينا " لا تتحدثي مع أبنة عمكِ هكذه " قال بحده رفعت جينا أحد حاجبيها و نظرت لـ جدتها الصامته ثم إلى لونا التي أبتسمت لها بـ أنتصار ، نظرت إلى جدها بغضب و قالت " و ماذا فعلت أنا لتحدثني بهذه النبره! " " أنتِ تقللين احترامكِ معي " قالت لونا لتنظر لها جينا بـ أستغراب رافعه أحد حاجبيها " الجميع يعلم هنا إنني أحب بيكهيون و قريباً سنكون معاً ، ما الذي يزعجكِ بـ الأمر؟ " رفعت أحد حاجبيها بتسائل آخر حديثها لتبتلع جينا ما بجوفها عندما قال جدها " ماذا تقصدين لونا؟ " شعرت جينا إن لونا تعرف مشاعرها تجاه بيكهيون ، تلك النظرات تجاهها مستحيل أن تكون خاليه! " ماذا يحدث هنا؟ " قاطعهم بيكهيون عندما دخل و وجد هذه الوضع المتوتر زفرت جينا الهواء بهدوء تبعد نظرها عن لونا التي أبتسمت سريعاً تنظر لـ بيكهيون أقترب بيكهيون من الفتاتين حتى وقف بينهما تقريباً و نظر إلى لونا يقول " أهلاً بكِ " أبتسمت له بـ أشراق لـ ينظر إلى جينا التي تنزل نظرها بتوتر ثم إلى جده و وجدته و قال " ما بكم جميعاً؟ " تراجعت جينا خطوتين ثم التفتت لتخرج ، نظرت خلفها لونا مبتسمه ثم إلى بيكهيون الذي لم يهتم كثيراً قضت جينا الوقت بـ غرفتها حتى المساء ليتم طرق الباب و تدخل لونا ، رفعت جينا نظرها لها مستغربه من مجيئها لـ غرفتها! " سـ أذهب " قالت لونا مبتسمه بغايه لتقول جينا " و ما شأني؟ " أقتربت لونا تنظر لتلك الكتب أمام جينا حيث كانت تجلس أرضاً و تضع كتبها على المنضده ، رغم وجود مكتب الدراسه خاصتها تحب الجلوس على الأرض كما اعتاد بيكهيون تدريسها أحياناً " أول سنه لكِ بـ الجامعه صحيح؟ " قالت لونا و كـ أنها تسخر " ماذا تريدين لونا؟ " قالت جينا بغضب تريدها إن تخرج من هنا بـ أسرع وقت تحولت تعابير وجهها لتقل بحده " ابقي احلامكِ بدراستكِ و اتركِ بيكهيون " ابتلعت جينا ما بجوفها فـ يبدو أن لونا فعلاً تعلم لكنها شجعت نفسها تقول " لا شأن لكِ " " بيكهيون لو نظر لـ أي فتاة فـ سـ ينظر لامرأه و ليست طفله " قالت لونا بسخريه تقصد فارق العمر بينهم ، فـ لونا و بيكهيون الفرق بينهم ثلاث سنوات فقط! غضبت جينا و قالت " العمر لا يهم " " سـ أخبر جدي إذن " قالت لونا بحده و أستدارت تريد أن تخرج فـ قالت جينا سريعاً " توقفِ " أستدارت تنظر لها ، **تت جينا قليلاً ثم قالت " لا تخبريه " أبتسمت لونا قبل أن تخرج ذاهبه ، أنزلت جينا نظرها بحزن و نزلت أحدا دموعها لتمسحها سريعاً لماذا الشخص الذي تحبه كـ الحلم البعيد الذي لا يتحقق! .. حل الصباح لتنزل من الأعلى ترتدي حقيبه ظهرها و ترتدي ثياب الجامعه ، بنطال من الجينز و قميص مع ستره طويله تحميها من البرد نظرت لـ مائده الطعام و لم يكن سوا جدها و جدتها ، اقتربت ببرود تقول " صباح الخير " رد الأثنان عليها بهدوء لـ تتناول القليل ثم تخرج للجامعه .. مرت الساعات عليه بين العمل و التحقيق ثم حدد مع البقيه موعد مهمته ليلاً للأمساك بـ أحد اللصوص و أخيرا عند الساعه العاشره تقريباً خرج من المركز مع هاري للذهاب للمنزل و الأسترخاء قليلاً ثم العوده للعمل و هاري قرر الذهاب معه أقفل حزام الأمان و ارتدى نظاراته الشمسيه بسبب الشمس الساطعه لكن الجو بارد فعلاً رغم تلك الشمس رن هاتفه لـ يجيب على الهاتف قبل أن يقود السياره ، خاصه و هذه الرقم غريب لكنه لا يبالي فـ الكثير يتصلون به " مرحبا " قال رجلاً بخشونه و احترام فـ رد بيكهيون بلباقه " اهلاً ، من معي؟ " " هل أنت السيد بيون بيكهيون؟ " " أجل " " أنا مدير جامعه بيون جينا ، أبنة عمك " قطب بيكهيون حاجبيه فـ لأول مره يتصلون به من جامعتها ، هي فتاه هادئه جداً لا تثير الفوضى حولها و ليست محبه للمشاكل " كنا سنتصل بـ السيد بيون لكنها اعطتنه رقمك ، هل يمكنك أن تأتي الآن؟ " كان الرجل يتحدث بـ أحترام لـ يوافق بيكهيون و يغلق المكالمه معه ، وضع هاتفه في جيب سترته ذات اللون الكريم و نظر لـ هاري الذي تسائل " ماذا حدث؟ هل مكالمه مهمه؟ " " جامعه جينا ، سـ أذهب الآن و آتي بها " " جينا! هل جينا افتعلت مشكله؟ حقاً! " قال هاري لا يصدق ما يقال فـ أبتسم بيكهيون على دهشه صديقه " يبدو ذلك لأول مره بحياتها " قال بيكهيون و هز اكتافه بمعنى ' لا أعلم ' " إذن اذهب أنت و انا اذهب للمنزل أفضل " " كما تريد " قال بيكهيون لـ ينزل الآخر من السياره لـ سيارته كان سـ يذهب مع بيكهيون لـ يتناقشان القضيه معاً في منزل الجد لكن جينا خربت مخططهم ارتدى نظارته الشمسيه مره أخرى و قاد سيارته ناحيه جامعتها.. .. جلست على ذلك المقعد أمام مكتب المدير تدعك يديها معاً بتوتر لأول مره بحياتها تجلس هنا مذنبه! بسبب تفكيرها شردت في المحاضره و الأستاذ الصارم لم يتهاون معها و حولها فوراً لـ مكتب المدير ، رغم مكانه جدها في المجتمع إلا الدراسه شيء يختلف و هي بذاتها لا تحب تفرقتها عن الأخرين! الأتصال بجدها ليرسل أحدهم كان سـ يؤدي لـ عقابها من ناحيته ، بيكهيون كان خيارها الافضل رغم أنه لم يأتي يوماً لـ جامعتها ف هي لم تفتعل أي مشكله من قبل مشاعرها ناحيته ترمي بها للهلاك طرق باب مكتب المدير لـ ترفع نظرها لـ بيكهيون الذي دخل بهيبته المعتاده ، بنطاله الجينز الأ**د و قميصه الأبيض مع سترته و نظاراته الشمسيه التي خلعها عندما نهض المدير يستقبله و علق طرفها بفتحه قميصه من ناحيه عنقه و قد فتح بعض ازرار القميص نهضت عندما صافح بيكهيون المدير الذي رحب بـ أفضل محقق ، و يبدو أنه شعر بـ السعاده لـ أفتعال جينا شيء هكذه و مجيء إبن عمها ! " الأستاذ قال أنها فتاه مجتهده و شرودها في حصته ازعجه مما جعله يتصرف هذه التصرف القاسي معها " شرح المدير لـ ينظر بيكهيون إلى جينا التي تنزل نظرها بـ أسف تعلم بأنها مخطئه و هذه دراستها و مستقبلها " جينا بـ التأكيد لم تقصد ذلك ، هي مجتهده و انا اعلم ذلك " قال بيكهيون بثقه فـ رفعت نظرها له و كم شعرت بـ الفخر لحديثه " سـ أخذها معي و ستكون حذره بشأن دروسها في المره القادمه " كلماته التي ينتقيها جيداً جعلت المدير مسرور لهذه الولي الأمر الذي لم يصرخ لتكن هي على حق فقط اخذها من هناك يمسك بكف يدها و ذلك جعل ض*بات قلبها تتسارع ، نظرات الجميع لهم و هما يخرجان جعلت جينا تشعر بـ الثقه فـ من غير معجب بـ أبن عمها و هي بنفسها واقعه له و بشده ، تشعر بـ الغيره لـ نظرات الفتيات لكنها **تت لكي لا يلاحظ ذلك فـ ماذا ستفعل مثلاً؟ لو كانت حبيبته لـ تذمرت قليلاً فـ يرضيها ببعض الكلمات ، أبتسمت ثم **تت فجأه اللعنه قلنا تخيلي فقط! ابتلعت ما بجوفها عندما فتح لها باب السياره يقول بكل هدوء " اركبي " ركبت سيارته الفاخره ذات اللون الأبيض و هي أحبت هذه النوع من السيارات فقط لأنه يستخدمه أكثر من أي نوع آخر ركب أيضاً و نظر لها يقول " بماذا كنتِ شارده ليتم طردكِ بهذه الطريقه؟ لأول مره جينا! فعلاً بماذا كنتِ شارده؟ " سؤاله كان عفوي و هو يريد معرفه السبب ، نظرت لـ عيناه و هو يتحدث بكل لطف! ماذا لو كان جدها؟ سـ يعاقبها و يصرخ بوجهها لفعلتها الصغيره رغم حبه لها فـ هي أبنة ابنه المتوفي شردت بعيناه و قالت بلا وعي " بكَ " . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD