bc

ترويض الفهد

book_age18+
3.6K
FOLLOW
42.9K
READ
family
second chance
arranged marriage
sporty
drama
first love
friendship
shy
like
intro-logo
Blurb

تحدته فتوعدها و اصر على التهامها و لكن المفترس وقع فى حب فريسته

و بعد ان التقيا معا حاول الجميع التفرقه بينهما بشتى الطرق و لكنه ظل يحارب بكل الجبهات حتى يفوز بها و لم يثنيه احد عن المحاربه حتى و ان كانت بجبهتها هى نفسها عندما ابتعدت عنه حتى انتصر بالنهايه و اصبحت له

هى عنيده و عندها من الاصرار ما يمكن ان يوقعها بمشاكل جمه و لكنها حين وقعت بالحب لم تعبأ بنفسها بل به وحده

هو متملك قاسى و لاجلها فقط تخلى عن قسوته

قصه رومانسيه تتحدث عن الحب و التضحيه و العناد

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
الجزء الثانى التجاهل وقت الغضب ذكاء ، و التجاهل وقت المصاعب اصرار ، و التجاهل وقت الاساءة تعقل ، و التجاهل وقت النصيحه البناءة غرور ، فإنتبه متى تتجاهل ؟ چورچ ماكدونالد ••••••••••••••••••••••••• جلسا فى احدى المقاهى الحديثه لتردد شيرين بضيق : _ انا مكنتش عايزه اخرج معاك انهارده عشان عارفه انك برده هتختار مكان غالى كالعاده . ابتسم ساجد و نظر لها بحب مرددا : _ يا ستى اصرف ما فى الجيب . شعرت بالغضب و هدرت به موبخه : _ اه طبعا اصرف ما فى الجيب و انا افضل كده متعلقه معاك ، و لا انت هتقضيها خروج بس ؟ رمقته بحده رافعه حاجبها الايسر تردد بتحذير _ ساجد انت لو ناوى انك تتسلى انا مش بتاعه تسليه .... فاهم ؟ يعنى من الاخر كده لو عايزنا نفضل مع بعض تلم ايدك دى شويه عشان تعرف تحوش قرشين عشان تيجى تتقدم ، انما بقى لو الموضوع ...... قاطعها ساجد بحسم : _ لو بس قفلتى بوقك ده دقيقتين .... كنتى سمعتى منى اللى انتى عيزاه ، عشان كده انا جايبك هنا . نظرت له ببلاهه و دهشه هاتفه بفضول : _ مش فاهمه حاجه . ابتسم و ردد بحب : _ انا بحبك و عايز اتجوزك لو توافقى يعنى ؟ اجابته بتأكيد مقنن : _ انت عندك شك فى موافقتى ؟ هتف بخبث و مشا**ه : _ يعنى ممكن تقلقى عشان انا لسه فى بدايه الطريق و هنتعب انا و انتى عشان نكّون نفسنا ؟ اجابت بفرحه و اصرار : _ انا بحبك و ميهمنيش اى حاجه غير انك بتحبنى . خرج ساجد على فور سماعه تلك الكلمات من جيب سترته علبه حمراء صغيره بها خاتم ماسى رائع الجمال و البسها اياه و هو يردد بعشق : _ بموت فيكى . نظرت لاصبعها بدهشه و هتفت متسائله : _ ده الماظ ؟ ردد بمزاح مدعيا كذبا : _ اكيد لا ... بس تقليد نظيف . تن*دت براحه و رددت : اه بحسب ، قلت الواد اتجن و صرف اللى حيلته على الخاتم ! قهقه ضاحكا و ردد بعشق : _ على فكره انا عرّفت اهلى بموضوعنا و اخدت موافقتهم كمان ، و لو موافقه ممكن نتقابل معاهم مره بس قبل ما اخد ميعاد من باباكى ؟ هتفت بلهفه : _ معنديش مانع طبعا . سألها باهتمام : _ تحبى نقابلهم امتى ؟ اجابته و بسمتها البلهاء لا تزال مرسومه على وجهها : _ اى وقت .... زى ما تحب . هتف بحيره : _ انا لو عليا عايز دلوقتى . اجاب دون تردد : _ موافقه . ليتجهم وجهها فجأه هاتفه : _ بس استنى ! ردد بتخوف : _ مالك يا برعى قلبت تانى ليه ؟ هتفت و هى متصنعه العبوس : _ بطل بواخه ..... مامتك و باباك هنقابلهم فين ؟ اجابها بترقب : _ فى البيت اكيد . تحفزت بجسدها و رددت بتردد : _ اممم ..... لا معلش انا مش حروح معاك البيت لوحدى . تعجب من ردها الغير متوقع و ردد بدهشه : _ ده انتى معندكيش ثقه فيا خالص ! هتفت مردده : _ معلش الاصول اصول . اعجب بردها و لكنه تصنع العبوس و ردد : _ لو خليت ماما تكلمك هتتطمنى انى مش واخدك اعمل معاكى الدنيئه ؟ هتفت بضحك : _ و الله انت مش مؤدب . هتف بمرح : _ و الله ما فيش راجل مؤدب ، و لو لقتيه اهربى لانه هيكون نص نص . ليعاودا الضحك معا بالرغم من خجلها من تلميحاته الوقحه . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ جلست ياسمين باجتماع الوفد الفرنسى بغرفه الاجتماعات للعمل على استكمال الصفقه التى توقفت بسبب احداث شرم الشيخ فتحدث رئيس الوفد هاتفا : _ قلقنا عليك كثيرا سيد فارس . هتف فارس بغرور و ثقه كعادته : _ انا فهد و الفهود من القطط بمعنى انه لى سبعه ارواح . مازحته چوزيفين بدلال : _ تقصد تسعه ارواح ، فالقطط لها تسعه ارواح عزيزى . ابتسم مفسرا لها الامر : _ بمصر للقط سبعه ارواح فقط . تنظر چوزفين لياسمين الهادئه طوال الاجتماع فتحدثها بحيره : _ لما انتى صامته منذ بدايه الحديث ؟ اجاب فارس عنها بغرور و استثاره : _ لقد اصبحت اكثر هدوءا عن ذى قبل ، بفضل توجيهاتى بالطبع . تسائلت چوزيفين بفضول : _ و لكنى استشعر توترا لم يكن بشرم الشيخ على الرغم من مشا**تكما لبعضكما البعض وقتها ..... احذر فالهدوء فى العلاقه يسبب الملل ، و الملل يقتل الحب . تقطع ياسمين صمتها اخيرا لتجيب : _ ارجو التوقف عن هذا الحديث الغير مجدى و العوده للعمل . ردد فرانسوا ضاحكا : _ تبدوان مثل القط و الفأر دائما الشجار . تحدثت ياسمين باندفاع و حده : _ لقد انفصلنا و انتهت القصه ... فالنعود للعمل من فضلكم . زمت چوزيفين شفتيها بحزن و اعقبت : _ اوووه لا لقد حزنت كثيرا لاجلكما ، اسفه انسه ياسمين و لكن ليس من الذكاء اضاعه رجل مثله من يد*ك . تضايقت الاخرى من تلميحها المتوارى فرددت بحزم قاصده اهانته بطريقه ملتويه : _ اذا كان يعجبك لهذا الحد فهو لك ، و لكن احذرى فالفهود تلتهم فرائسها لا اكثر ولا يمكن ترويضها . ينظر لها فارس بضيق و غضب ليتوعد لها فى نفسه : _ بقى انا بلتهم فريستى ؟ .... طيب انا قررت التهمك يا ياسمين و مفيش قوه على الارض هتقدر تمنعنى من ده . فور انتهاء الاجتماع خرج الوفد برفقه مازن اما فارس فوقف بجسده حائلا دون خروجها و دفعها بقوه حتى التصق جسدها بالحائط و قام بتكبيل يديها الاثنتين بقوه و بيد واحده و ثبت جسدها بيده الاخرى . كل هذا و هى لا تقاومه و كأنها تتحدى قوته تلك بجمود تعابيرها بل و تنظر له بحنق مردده بنفور : _ شيل ايدك المقرفه دى عنى . ضحك فارس باستخفاف و من تصنعها القوه الزائفه فقصد زعزعتها هاتفا : _ لو تقدرى تبعدينى اتفضلى . ظلت تحاول الخلاص من قبضته و حصاره و لكنها بالنهايه فشلت فضعفت مقاومتها حتى سكن جسدها امامه و هى تلهث بغضب و لم يتبقا بينهما الا تبادل النظرات ما بين ناريه و اخرى متوعده . دلف مازن بعد توديعه للعملاء الفرنسيون الى غرفه الاجتماعات فقد استشعر غضب فارس و تخوف من ان يرتكب اى حماقه ليجده على هذا الوضه فصاح باندفاع : _ فااارس .... ايه اللى بتعمله ده ؟ سيبها . تضايق فارس من صيغته التى بدت له آمره فردد بقسوه : _ لو المنظر مش عاجبك اطلع بره . تصنع القوه هو الآخر ليقف له و يردعه عن تصرفه الاهوج فهتف بصرامه : _ لا مش هطلع يا فارس و هتسيبها . التفت برأسه يرمق مازن بنظره متعجبه من طريقته معه فابتسم بشر و تركها لحظه ليقبض على كتف مازن بقوه و قام بدفعه خارج الغرفه بقسوه و عاد لاغلاق الباب من الداخل كبلها من جديد بسرعه فائقه قبيل ان تفوق من صدمتها . نظرت له بغضب و حزن من حالته و رددت بصوت مختنق جاهدت ليخرج قويا : _ سيبنى ... انت عايز منى ايه ؟ اجابها ببرود : _بقا انتى تتعاملى و كانى شئ بتملكيه و بتقدمينى هديه كمان !! ليردد بالانجليزيه ما القته على مسامعه : _ ( اذا كان يعجبك الى هذا الحد فهو لكى ) . استشعرت نوبه غاضبه من نوباته التى تعلمها جيدا لذا تخوفت من رده فعله فتحدثت بمهادنه عله يهدأ قليلا : _ انا شيفاها معجبه بيك من المره اللى فاتت فقلت ااقصر عليها السكه ، مش زى ما فهمت . ابتسم بانتصار بعد تأكده انه استطاع تخويفها فهتف بتعقل يكرر على مسامعها باقى حديثها : _ اممم ( و لكن احذرى فالفهود تلتهم فرائسها و لا يمكن ترويضها ) . ابتلعت ياسمين ل**بها لتردد بصوت متحشرج : _ ممكن تسيبنى انا مش عبده عندك . نظر لها بتسليه و ردد بهمس و هو يقرب انفاسه من وجهها ليردد بهدوء متلاعبا بها : _ عارفه انا سايبك ليه تتحدينى و تتمردى عليا و تردى ؟ علشان زى ما قلتلها بالظبط ان انا فهد و الفهد لما بيحب يصطاد غزاله بيقف بعيد الاول يتف*ج عليها و يشوف ثقتها فى نفسها و هى بتحاول تهرب منه و بعدها ..... بكل سهوله زى ما انا عامل دلوقتى ينط يمسك رقبتها الحلوه دى بانيابه . ابتلعت ل**به فور ان وضع راحته على عنقها فاكمل ساخرا : _ عارفه المضحك فى الموضوع ايه ؟ انه حتى مش بيحاول يخنقها ، هو بيسيبها تفضل هى تعافر و تتحرك و تقاوم ، و يا حرام مبتكونش عارفه ان اللى بتعمله ده بيعجل بيها ..... لان و بمجرد ما قوتها بتروح بياكلها حيه . سكت و نظر لها بجمود لتجد تعابيره مخيفه و هو يسألها باستثاره : _ هااا ... فهمتى انا سايبك ليه ؟ لمتعه الصيد . تنظر له ياسمين بالم و وجع حقيقى و لاول مره خوف و رهبه لا مثيل لهما فعيناه و كانها كانت كلسان حاله تنطق بكلماته قبله لتردد بخفوت و ان**ار : _ اسفه يا فارس باشا .... انا مش هعمل كده تانى . شعر فارس بنشوه الانتصار فقاده غروره لاستكمال زعزعتها اكثر و **ر حصونها المزيفه امامه ليردد بقسوه : _ فات الاوان خلاص على الاعتذار .... من انهارده انا الفهد و انتى الغزال ، و بصراحه جعان و عايز اكلك . تبتلع غصه فى حلقها و يعتصر قلبها من الالم لتردد بعيون باكيه : _ ايه الكلام ده ؟ هتف بغرور : _ يعنى من الاخر عايزك . تبتلع فى وجل و تردد بتردد : _ عايزنى يعنى ايه ؟ اجاب بوقاحه : _ عايزك زى ما اى راجل بيعوز ست . تلمع عينيها الملونتين بغضب شديد لتردد بتماسك مصطنع : _ انت ازاى تطلب منى حاجه زى كده ؟ للدرجه دى وقاحتك ! يقترب منها بغضب مكتوم و يردد ظن ببن اسطكاك أسنانه : _ بلاش تزودى عقابك عندى ، انتى فى ظرف اسبوع بالكتير هتكونى فى سريرى ، و بمزاجك ..... قاطعته ياسمين بحنق هادره : _ نعم ؟ ده فى احلامك بس ، و لو على الشغل فانا مستعده انى اتسجن .... فاهم ؟ اقترب اكثر و انحنى هامسا باستفزاز : _ ابلعى ريقك شويه انا حد*كى تلت اختيارات و لو انتى ذكيه مش هترفضيهم ! ..... لانك لو رفضيهم هضطر انا اختار منهم بالنيابه عنك . حرر رقبتها دون يديها ليضع يده حول خصرها و سحبها بتملك يقربها منه اكثر و نظر لعينها الحزينه بالم حاول اخفاءه و ردد : _ انتى بتاعتى و هاخد منك اللى انا عايزه و برضاكى . ليضيف بتهكم : _ برضاكى لانى مش من الم***بون ، فالخيار الاول انى اعفيكى من الشغل و اد*كى مبلغ محترم . صمت قليلا و كأنه يفكر و ردد : _ نقول مثلا .... مليون جنيه مقابل ليله واحده بس ، ها ايه رايك ؟ اختفت شفتيها بداخل فمها من الحزن و الغضب فى آن واحد و هتفت بحزن دفين : _ اكيد انت عارف انى مش كده ، انا مستحيل اعمل حاجه تغضب ربنا . هتف فارس بعجرفه و لكن بابتسامه سعيده لم تفهمها هى : _ و ماله ، طيب نيجى للخيار التانى عشان الحلال و الحرام . صمت و تنفس بعمق و اردف : _ ورقه عرفى و نفضل مع بعض لحد ما ازهق ، و شيك محترم جدا هتاخديه لحظه ما تمضى نقول مثلا 5 مليون جنيه ؟ صرخت ياسمين بغل و حقد دفين : _ برده لا طلبك مرفوض يا فارس باشا ، لان العرفى حرام برده . صحك بسخريه و تنفس متن*دا و كأنه تمنى من داخله ان ترفض عرضه و ردد بتأكيد : _ يفضل اخر خيار ... بس خدى بالك لو رفضتيه هختار انا . هتفت بتحدى و هى صامده امامه : _ هرفضه و انت مش هتقدر تعمل حاجه . سعر بالانتشاء لمشاكتها له بتلك الطريقه الطفوليه و لكنه ارتدى قناع الجمود و ردد بقوه : _ طيب اسمعيه الاول . زفرت بضيق فاستطرد _ نتجوز رسمى .... بمأذون و فرح و هيصه زى ما كنا هنتجوز قبل ما كل واحد فينا يكشف ورقه للتانى . رفعت عينيها لتنظر له فوجدت عيونه حزينه معاتبه و لكنه عاد لصرامته سريعا و ردد ساخرا حتى يخرج من حاله الحزن التى تملكته : _ ما هو فارس الفهد مش بيتجوز كل يوم ..... اهو منه اكمل ال Image الاجتماعى بتاعى ، و منه اخد اللى عايزه منك ، و منه تستفيدى . هتفت بتهكم متسائله : _ استفيد ؟ اماء ببسمه عابثه و ردد بغرور : _ طبعا تستفيدى ، خلينى اقولك تستفيدى ايه ؟ سحبها مجددا لتلتصق بجسده و تلاعب بخصلاتها هاتفا بعجرفه : _ اولا هتبقى حرم فارس الفهد .... ده لوحده م**ب ، و بعد الحكايه ما تخلص هتبقى طليقه فارس الفهد ، مجرد اقتران اسمك بايمى كنتى مراتى او حتى طليقتى هينفعك كتير . رمقته بنظره ممتعضه و هتفت بغل : _ مغرور . ابتسم بأسى على حالهما و ردد بنبره هامسه رقيقه : _ مش انا كاير قلتلك انها احلى صفه بحبها فيا . اغمضت ياسمين عينها بالم لتتذكر كم المرات التى ذكر فيها تلك الجمله و لكن حالهما كان غير حال فضحكت بوجع ليكمل فارس : _ و هت**بى كمان مؤخر متحلميش بيه ، و هأمنلك مستقبلك كويس ، بس الحاجات دى هتاخديها فى نهايه المده زى المكافأه كده .... ها قلتى ايه ؟ صرخت باصرار : _ لا ... لا ... لا . زفر بايتسلام و هتف بتحذير : _ انا كنت متاكد ان عنادك هيخليكى ترفضى ، بس انا معاكى للاخر و اظن انك عرفتى ان انا نفسى طويل ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صعدت شيرين مع ساجد بسيارته التى طالما اخبرها انها مملوكه لوالده الطبيب ليتجه نحو ڤيلته بعد محادثه والدته على الهاتف و دعوتها لتناول وجبه الغداء معها ، و فور اقتراب سيارته من ابواب الڤيلا الحديديه العاليه هتفت شيرين بحيره : _ هو احنا رايحين فين ؟ نظر لها مبتسما ليشير بيده لحرس الباب فقاموا بفتحه و هم يحيوه باحترام ليصف سيارته امام ابواب الفيلا الداخليه . نزل ساجد و فتح لها بابها بلباقه و امسكها من يدها وسط ذهولها و ترديدها المستمر بتعجب : _ احنا فين ؟ هتف ساجد و هو يربت على يدها بابتسامه : _ تعالى بس . دلفت معه للداخل فوجدت تلك السيده الانيقه ذات الشعر الاسود و المموج و به بعض الخصلات البيضاء و التى زادتها وقارا ترحب بها بحراره : _ اهلا و سهلا يا حبيبتى .... تعالى اتفضلى انتى م**وفه و لا ايه ؟ ترددت شيرين فى التحدث ليجيب عنها ساجد : _ استنى بس يا ماما لما تفوق من الصدمه ، ما انا فهمتك . صحكت دينا بمرح و هتفت بمعاتبه : _ آاخ منك يا ساجد هتفضل طول عمرك مشكله . نظرت لشيرين المتصنمه مكانها و كأن الطير حط على رأسها و هتفت تمزح معها : _ بقا الولد ده مفهمك انه كحيان و مش لاقى ياكل ؟ دافع عن نفسه بابتسامه ساحره : _ و الله يا ماما هى اللى فكرت كده من غير ما اتكلم . تحدثت شيرين اخيرا بصوت خافت تسأله : _ هو ده بيتك ؟ ردد ساجد بخفه ظل : _ ايه ده صوتك طلع ! ده انا افتكرت القطه اكلت لسانك . وبخته دينا بمعاتبه : _ بس يا ولد احترم نفسك ، انت هتفضل تشتغلها كده كتير ؟ مش شايفها مخضوضه ازاى ؟ ابتسمت لها و رددت برقه : _ تعالى يا حبيبتى نقعد فى الصالون على ما الغدا يجهز . ابتلعت ل**بها بحرج و رددت بحيره : _ طيب هو انا ممكن افهم ؟ اقترب منها ساجد و سحبها لتحلس امامه و فسر لها بحب : _ هفهمك كل حاجه يا حبيبتى دلوقتى ، بس نتغدى الاول . رفضت بإيماءه من رأسها و هى تحاول اخفاء غضبها : _ لا انا مش عايزه اتغدى .... انا عايزه افهم . شعرت دينا بحنقها فهتفت بتودد : _ اهدى يا شيرين و ساجد هيفهمك على كل حاجه . ثم نظرت لابنها و وبخته : _ و انت مش قلتلك انها هتضايق لما تعرف ، اتقضل بقا قول لها انت مين ؟ اماء راجيا : _ خلاص يا ماما معلش سبينا لوحدنا شويه . نظر لها بحنان و حب ليردد بنبره عاشقه : _ عايزك تعرفى ان انا بحبك و ان مكانش قصدى انى اخبى عليكى ، انتى اعتبرتى انى موظف فى الشركه و من بعدها فضلتى تتعاملى معايا على الاساس ده ، و انا بصراحه كنت مبسوط انك حبتينى لنفسى مش لاسم عيلتى و لا فلوسى . تجعدت ملامحها بفضول و تساؤل و ردظت بحيره : _ اسم عيلتك ؟ اماء بترقب و هتف بحذر : _ انا ساجد .... مراد .... الفهد . شهقت بخضه هاتفه : _ انت اخو فارس ؟ اجابها بهدوء : _ لا ... انا ابن عمه ، و ابقى المدير التنفيذى للشركه العالميه اللى ياسين شغال فيها . لمعت عينها من جديد بدهشه و هتفت تسأل : _ يعنى انت مدير ياسين اخويا ؟ اجاب بايماءه و رد موجز : _ ايوه . سألته من جديد : _ انت عارف ياسمين ؟ تنحنح ليزيل توتره من ذكرها و ردد بتخوف : _ عارف .... و عارف المشاكل اللى بينها و بين فارس . سألته بحزن : _ و عارف انها كل يوم بتيجى من الشغل معيطه بسببه . هتف بضجر : _ و احنا مالنا و مالهم ؟ رمقته بنظره متشككه و سألته : _ تقدر تقولى هتّوصل ازاى لبابا و لياسين موضوعنا ؟ اجاب ببساطه : _ زى ما كنت هوصله لو انا موظف عادى .... شفتك فى الشركه و اعجبت بيكى و طالب القرب . تدخل دينا عليهما اثناء حديثهما لتردد : يلا يا ولاد الغدا جاهز ... يلا يا شيرين . ~~~~~~~~~~~~~~ تنقطع ياسمين عن العمل حتى ياتيها استدعاء رسمى من الشؤن القانونيه بالشركه فيردد محمود بجديه : _ انا مش فاهم ليه تغيبى لحد ما يجيلك استدعا بالشكل ده ؟ هتفت باختناق : _ خلاص يا عمى انا هروح بكره و احل الموضوع ده . سألها بحيره : _ طيب فهمينى بس ايه الحكايه ؟ اجابته بفروغ صبر : _ عادى يا عمى زهقانه و فارس باشا مش موافق على اجازه . دلفت غرفتها و جلست لتفكر فى حل و شاركتها نرمين بالطبع فهتفت الاولى : _ انا خايفه منه اوى ، انتى مشفتيش عينه كانت عامله ازاى و هو بيكلمنى ؟ هتفت نرمين باقرار : _ عارفه يا سو فارس هيشيلك من دماغه امتى ؟ نظرت لها بحزن و رددت : _ لما ياخد اللى هو عايزه . حركت رأسها بالرفض و هتفت بدهاء : _ لو بقيتى بتاعه حد تانى . اعقدت حاجبيها بحيره و سألتها : _ قصدك ايه ؟ رددت تخبرها بفكرتها : _ تتخطبى او تتجوزى واحد تانى ساعتها خلاص الرغبه اللى حاسسها ناحيتك هتروح . ضحكت ساخره عليها و قالت متذمره : _ واحد بيقولك فى ظرف اسبوع تكونى فى سريرى و الا هيتصرف بمعرفته .... و بعدين هلاقى انا مين و فين بالسرعه دى حد يخ ..... ؟ قطعت حديثها و صمتت لتنظر الى نرمين و قد فهمت ما ترمى اليه لتردد برفض قاطع : لا .... انسى ، مستحيل . حاولت نرمين اقناعها : _ خطوبه بس و لفتره مؤقته لحد ما التانى يطلعك من دماغه و ساعتها هيقبل استقالتك . رفضت بشده معلله : _ اولا حرام عليا اعمل فى شادى كده ، و ثانيا شادى لازقه و ما هيصدق ، و ثالثا انا اهون عليا اتجوز فارس باتفاقه المهين ده و لا انى اتخطب لشادى . غمزت لها نرمين بخبث مردده : _ شكلك موافقه على طلبه و بستعبطى عليا . صاحت بغضب : _ انا برده هوافق على حاجه زى دى ؟ انتى اتجننتى ؟ هتفت الاولى بملل : _ عموما ده كان حل و انتى حره ، هو التحقيق ده فين و امتى ؟ اجابت : _ بكره ، و الغريب انه فى المبنى الادارى اللى فى وسط البلد مش فاهمه ليه ؟ سألت بحيره : _ يعنى مش فى الشركه ؟ اماءت بلا معقبه : _ لا ... كاتبين العنوان اهو فى الاستدعا و التحقيق الساعه واحده . هتفت نرمين باستغراب : _ وقت استراحه الغدا ؟ هتفت بسخريه من بين ضحكاتها : _ اه ... يا ترى هيغدونى معاهم و لا لأ ؟ ~~~~~~~~~~~~~~~ يتبع غدا بامر الله #ترويض_الفهد #احببت_طريدتى #الجزء_الثانى #اسماء_عادل_المصرى

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook