الفصل الثالث

2554 Words
فرحه الحب عظيمه ، لكن المعاناة فظيعة ... و الافضل للانسان ان لا يحب ابدا ... فتح فارس عينه و هو مستلقى على فراشه ليجد طيفها امامه فعاد لاغلاقها فى استسلام حتى يستشعر لمساتها الرقيقه على ص*ره العارى و يشعر بسخونه شفاها على وجهه فقرر ان يتمتع بتلك اللحظات المسروقه لافتقاده الكبير لها ، فلا داعى لاستيقاظه و لا لرفضه البوح بما يثور بداخله من مشاعر فبالنهايه هو حلم شأنه شأن سابقيه . بدء فى تقبيلها قبلات عميقه و هو يتحسس جسدها و هى تبادله القبلات ثم رفع يده و خلل اصابعه فى شعرها الطويل ليتفاجئ به قصير جدا . تخوف فارس من فتح عينه ليرى وجهها حتى لا يستيقظ من حلمه الجميل و لكن قبلتها بنكهه مختلفه عما عاهده منها ، ملمس بشرتها مختلف و شعرها كذلك ليجازف بفتح عينه فانتفض فزعا و قفز من على فراشه صارخا : _ بيرى! انتى بتعملى ايه فى اوضه نومى ؟ اقتربت منه و استندت على ص*ره مردده بهيام : _ اهدى يا فارس .... انا بحبك اوى و انت عارف ده . صاح بتوتر من لمساتها : _ انتى اتجننتى يا بيرى ؟ خلاص عقلك ضرب ، انا مفرقش عن مازن فى حاجه انا و هو اخواتك ... اعقلى كده و بلاش جنان . ردت بتبرم : _ مكانش ده رايك و انا فى حضنك من شويه . تعجب من جرأتها التى لم يعدها بها فصرخ بغضب : _ انا كنت نايم و اللى انتى عملتيه ده اسمه قله ادب ، بس انا هعديه المره دى عشان مش عايز ازعلك منى ..... فوقى و اعرفى انا مين كويس ؟ انا اخوكى يا بيرى فاهمه ؟ ترجته بيرى ببكاء : _ يا فارس بحبك حرام عليك . اقشعر بدنه من لمستها فدفعها بعيدا عنه و صاح بحزم : مش عايز اسمع منك و لا كلمه لان الظاهر التساهل معاكى هيبوظك ، بس متخافيش ملحوقه و هربيكى من اول و جديد ، اتفضلى على اوضتك و الصبح تكونى لميتى حاجتك عشان تروحى فاهمه؟ جلس فارس فور خروجها يطرد تلك الافكار من راسه ليردد بغضب : _ انا معنديش استعداد اكرر غلطه عاليا من تانى . فلاش باك ******* منذ ثمان سنوات و بعد تخرج عاليا بدءت العمل بشركه فارس بجد و نشاط و فى احدى الايام ذهبت لمنزله فى المساء بعد مواعيد العمل الرسميه بحجه توقيع اوراق مهمه و لكنها كانت متفقه مع احدى العاهرات المترددات على منزل فارس بان تقوم بتخديره و ادخالها . دخلت عاليا غرفه نوم فارس لتجده عارى تماما لا يستره سوى ملاءه صغيره فخلعت ثيابها هى الاخرى و استلقت بجانبه حتى الصباح . استيقظ فارس من نومه ليجدها بين احضانه ففزع و صاح يسألها : _ عاليا ! انتى بتعملى ايه هنا ؟ اجابت ببكاء مصطنع : _ يعنى مش عارف يا فارس ؟ مش فاكر انت عملت ايه ؟ هدر بحده : _ انتى هتستعبطى ؟ بقولك ايه اللى جابك هنا و دخلتى ازاى و امتى ؟ بكت و انتحبت مردده : _ جيت امضى منك اوراق لقيتك بتشدنى جامد لاوضه النوم ، و مقدرتش اقاومك . صاح فارس بغضب و حده رهيبه : _ نعم يا ختى ؟ ده انتى موتك هيكون على ايدى انهارده . تصنعت البكاء و الضعف هاتفه : _ يعنى انت تعمل عملتك و عايز تحاسبنى انى مقدرتش عليك و انت سكران بقوتك دى ؟ نظر لها بقسوه و ردد يسألها بمكر : _ يعنى انا نمت معاكى بالعافيه يا عاليا ؟ اجابت ببكاء مصطنع : _ ايوه ابتسم لها و هتف بدهاء : _ ماشى يا حبيبتى ، يبقى لازم اصلح الغلط ده . شعرت بالفرحه و هتفت متلهفه تسأله بفضول : _ هتتجوزنى ؟ اماء بابتسامه مؤكدا : _ اكيد ... يلا قومى البسى هدومك خلينى الحق اشوف اللى ورايا . خرجت عاليا من منزله و هى تشعر بالانتصار فخطتها قد نجحت اما عن فارس فقد جلس يعتصر راسه فهو يعلم تمام العلم انه ليس بسكير و لكن الامر لا يمنع من كأس او اثنين لزوم المرح و ان من معه كانت عاهره من عاهراته . امسك هاتفه و اتصل برجاله متحدثا بصرامه : _ البت اللى كانت معايا امبارح تكون عندى فى ظرف نص ساعه . ردد زين بطاعه : _ اوامرك يا باشا . سأله بتدقيق : _ عاليا جت امبارح قبل البت دى ما تمشى و لا بعدها ؟ اجاب الطرف الاخر : _ بعدها بدقايق يا باشا . تحكم بانفاسه الغاضبه و هو يردد فى نفسه : _ طبعا مش معقول تيجى و التانيه هنا و الا كنت هعرف ! انتظر لحظات حتى جاءت الفتاه و قام رجاله بتكبيلها و ضربها ضربا مبرحا حتى اعترفت بوضعها للم**ر فى مشروبه و اتاحه الفرصه لعاليا ان تدخل منزله . جلس ليفكر كيف لها ان تدعى فقد عذريتها حتى تستدرجه لزواجها فانتابه الشك منها ليقرر الذهاب لمنزل عمته حتى يتقصى الامر . جلس بهدوء ليجدها فى انتظاره على احر من الجمر و كانها تعلم فعله ابنتها فهتف بحرج مصطنع : _ عمتى انا م**وف منك . ابتسمت ماجده و سألته بحب : _ ليه يا حبيبى ؟ فردد بخبث : _ هى عاليا مقلتلكيش ؟ ادعت الحزن و اطرقت رأسها باسى مصطنع و هتفت : _ قالت لى يا بنى ، و قالت لى انك ندمان و انك مكنتش فى وعيك و انك هتصلح غلطتك و تتجوزها . فهم المخطط الذى يحاك عليه فردد بمكر و دهاء : _ انا بس جايب معايا دكتوره تحت عشان تكشف عليها و اطمن انها كويسه احسن اكون اذتها و انا مش فى وعى خصوصا انها قالت لى انها كانت رافضه ! خايف اكون اتعافيت عليها . ابتسمت ماجده بفرحه و رددت بترحيب : _ و ماله يا بنى ، طول عمرك راجل و ابن راجل . دلفت الطبيبه للكشف لتخبر فارس : _ مفيش اى آثار اعتداء . سألها بحيره : _ و يبان بعد ما عدى اربعه و عشرين ساعه ؟ اماءت معقبه _ ايوه طبعا يبان ، على الاقل هيكون فى بواقى لل hymen ، لكن انا ملقتش اى حاجه . علت ملامح الصدمه و جهه و سألها بدهشه : _ يعنى هى مش Virgin ؟ اجابت الطبيبه بإيضاح : _ لا شعر بالغصب يكتسح كيانه من تلاعبها و تفريطها بنفسها و توعدها فى نفسه : _ اه يا بنت الكلب ! بقا عايزه تلبسينى عامله غيرى و عمتى كمان مشتركه معاكى ؟ ماشى يا بنت حسن اما ربيتك من اول و جديد مبقاش انا فارس الفهد . و اما عن عاليا و ماجده فكانتا فى قمه السعاده لنجاح مخططهما لتهتف الثانيه : _ اهو كده خلصنا من المصيبه اللى انتى هببتيها و كمان هتتجوزى الراجل اللى طول عمرك بتحبيه و تحلمى بيه . فسرت لها ابنتها بوقاحه : _ المصيبه دى كانت و انا سكرانه يا مامى و حاجه من غير filling انما فارس ده العشق كله ، هو كان فاكرنى Virgin و بضحك عليه عشان اتجوزه و دلوقتى اكيد اتاكد انه هو المسؤل على اللى حصل . مرت ايام و فارس يُحضر لزفاف صغير عباره عن كتب كتاب فقط فى حضور بعض افراد العائله و لكن عاليا اصرت على ارتداء فستان زفاف ابيض كبير و مطرز و على احدث صيحه . مد فارس ساعده لها هاتفا : _ هاتى بطاقتك عشان المأذون . ناولته اياه فنظر لما ترتديه و ردد بضيق : _ كان كفايه فستان ضيق و بسيط ملوش لازمه الاڤوره دى . رددت بمرح و هى تتعلق برقبته : _ هو انا هتجوزك كل يوم ؟ ده اليوم اللى كنت بحلم بيه ، و بعدين احمد ربنا انى مصممتش اعمل فرح كبير . ضحك فارس بسخريه و هتف : _ ماشى يا ستى كتر خيرك . تبدء مراسم كتب الكتاب لتتفاجئ ماجده و عاليا بالصوره و الاسم الموضوع فى خانه الزوج ( زين بدر الصوفى) حارسه الخاص . انتفضت عاليا من مكانها هاتفه ببكاء : _ ايه يا فارس التهريج ده ؟ نظر لها بجمود و قسوه و هدر بحده : _ بدارى فضيحه بنت عمتى و بجوزها راجل ظفر رجله برقبتها عشان يستر عليها . لمعت عينها و شهقت ماجده باكيه و موبخه اياه : _ انت تعمل عملتك و تلبسها للراجل بتاعك ؟ ضغط فارس على هاتفه فاخرج تسجيل صوتى لعاهرته و هى تعترف بالخطه الموضوعه من عاليا لتدافع عن نفسها ببرود : _ ده مش اثبات ، انت اللى عملت كده و عايز تجوزنى الحارس بتاعك ! لم يتمالك نفسه امام اتهامها له بهذا الشكل فأمسكها من شعرها بعنف هادرا بها وسط توسلات دينا و ماجده لتركها و لكنه لم يهتم لاى منهما و صاح بفضب : _ مين اللى عمل كده يا روح امك ؟ ده انا هفرمك انتى و هو و امك اللى مشتركه معاكى و معرفتش تربيكى . ترجته دينا : _ عشان خاطرى يا فارس سيبها هتموت فى ايدك . رمقها بنظره حارقه و هتف : _ يكون احسن على الاقل اغسل عارها اللى لبسته للعيله . نظر لها بعد ان استطاعت الهروب من حصار يده و توارت خلف والدتها بخوف و ردد بصياح : _ اوعى تكونى فاكره عشان ما حطيتى م**ر انا هيخيل عليا الفيلم الهابط ده .... لانى و بكل بساطه يا بنت الحسب و النسب مشربتش غير كاس واحد عشان مليش فى الشرب و ده مكانش كفايه انه يخدرنى بالشكل ده . نظر للمأذون بحده و هتف بصيغه آمره : _ اكتب يا شيخ ، اكتب الكتاب خلينا نخلص من الليله النجسه دى . ردد المأذون بتخوف : _ الشرع لازم موافقتها يا بيه ، انا مقدرش اخالف شرع ربنا . هدر فارس بعصبيه : _ و مين قالك انه هيلمسها ؟ زين انضف من انه يوسخ ايده بالنجاسه دى ، بس انا مضطر اعمل كده عشان دى لحمى . اعترضت صارخه بالرفض فردد مراد بغضب : _ عدى ليلتك يا عاليا خلى اليوم يعدى من غير دم ، لانى مش شايف قدامى و مستعد ادبحك على عملتك دى . و بالفعل تتزوج بزين يومين فقط و بعدها يطلقها و يقرر فارس بارسالها لامريكا للمكوث هناك و العمل باحد المكاتب الترويجيه لشركاته الموجوده بلوس انچلوس و من يومها و قد توقف تماما عن الخمر و المسكرات بكافه انواعها حتى التدخين بسبب ممارسته للرياضه فقليلا ما يُشعل سيجارا فاخرا على اوقات متباعده . عاد من شروده و ذكرياته محدثا نفسه بحيره : _ اعمل ايه ؟ اقول لمازن ياخد باله منها ، و لا اتصرف انا بمعرفتى ؟ تتن*د بالم و اطنب : _ انا فى ايه و لا فى ايه بس يا ربى مش كفايه عليا ياسمين و اللى هى فيه ؟ احسن حاجه اكلم الدكتوره دينا هى اكيد هتعرف تتصرف مع بنتها . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ استيقظ صباحا و قد وجدها غادرت فتنفس الصعداء و لكن ليس قبل ان حبس انفاسه قليلا و استجمع شجاعته و قام باخبار زوجه عمه عما دار لتشعر الاخرى بالخزى و تقرر منعها من الخروج نهائيا حتى تبت فى امرها . اما هو فقد ارتدى ملابسه و توجه للمشفى للاطمئنان عليها قبيل توجهه للشركه فتفاجئ بوجود كل من زوجه عمها و عمتها برفقتها . دلف ببسمه هادئه مرددا : السلام عليكم يا جماعه . رحبت به هدى بحفاوه : _ يا اهلا يا اهلا يا فارس باشا ، اتفضل . حاولت الاعتدال بجسدها و تغطيه قدمها المجبره حتى بدايه فخذها فكان جزءا من جسدها ظاهرا فابتسم و اقترب منها هاتفا بنبره مثيره : _ عامله ايه انهارده ؟ ادارت وجهها عنه و لكنها اعادت وجهها عندما سمعته يردد بجرأه محدثا عمتها و زوجه عمها : _ معلش يا جماعه ممكن تسيبونا لوحدنا شويه ؟ لم تمانع هدى على الاطلاق بالرغم من رفض ياسمين و لكنها سحبت عمتها و خرجت تجلس بالاستراحه فاغلق وراءهما الباب و ردد بمزاح : _ ده الدكتور مراد عاملك استثناء جامد اوى لانه مش بيسمح بمرافق . رمقته بنظره مغلوله و ظلت صامته فسحب مقعدا و اقترب منها و جلس امامها و ردد بضيق : _ هتفضلى ساكته ؟ ردت عليه بوجوم : _ مش ناوى تسيبنى فى حالى مش كده ؟ مسح وجهه و لحيته و تنفس بهدوء هاتفا بصوت مختنق : _ بحبك و عايزك . رفضت اعترافه هاتفه : _ انت مبتحبش الا نفسك ، و غرورك هو اللى بيحركك و مش عايز تسيبنى عشان متخيل انك تقدر تملك كل حاجه ... بس لحد عندى و ده بعدك . اشتاط غيظا منها و هدر بغضب : _ ليه كل ما احاول ابقا هادى بتعصبينى ؟ فى واحده عاقله ترد على واحد بيقول لها بحبك بالكلام ده ؟ اماءت مردده _ مش دى الحقيقه ؟ اجابها بغصه مؤلمه : _ دى الحقيقه اللى انتى عايزه تشوفيها ، انا عمرى ما قلت بحبك لاى واحده فى حياتى قبل كده ... بس انتى عقلك مش مريحك . ردت عليه بضعف راجيه : _ لو بتحبنى زى ما بتقول .... سيبنى فى حالى و ابعد عنى . قوس فمه و ردد بداخله معترضا : _ مش قادر ابعد ... مش قادر . و لكنه ارتدى قناع الصرامه الذى يجيده حتى لا يظهر امامها ضعيف الى هذا الحد فردد بقسوه _ هسيبك لما اخد اللى انا عاوزه ... غير كده تضييع وقت و مجهود منك يا ياسمين . وقف مهندما سترته و ردد بهدوء ع** نيرانه المشتعله : _ طبعا غيابك عن الشغل عطل حاجات كتير فانا مضطر اسافر اسبوع لچينيڤ عشان اجهز للمعرض و هطمن عليكى من مازن . شعرت بالغيره تندلع بداخلها فور ذكره الامر لتسأله بتلقائيه : _ هتاخد كارما معاك ؟ ابتسم لشعوره بغيرتها و ردد محفزا : _ احتمال ... مش عارف لسه . ابتلعت ل**بها و اطرقت رأسها فاقترب منها دون ان تدرك لتتفاجئ بقبله و قد طبعها اعلى رأسها هاتفا بهمس : _ لو اخدت كارما الشغل هيقف ، انا مسافر لوحدى يا سلطانه . صمت عندما شعر بضربات قلبها و قد علت و ردد و هو يستعد للمغادره : _ اول ما ارجع هنكتب الكتاب و نعمل الفرح على طول . غادر و تركها فى حيرتها من امره و تصرفاته المتناقضه و الغير مفهومه لتفسر الامر بانه يتصرف هكذا حتى يشتتها و يجعلها ترضى بذلك الاتفاق المهين الذى عرضه عليها . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ مر اسبوعين و خرجت ياسمين اخيرا من المشفى و ظلت بالمنزل وسط زيارات اهلها لها و بالاخص شادى الذى تكررت زياراته اكثر من مره . جلس معها بالغرفه هاتفا بحزن : _ انا سايبك مش راضى اتكلم معاكى فى حاجه عشان عارف انك تعبانه ، بس اظن من حقى اعرف ايه حكايه فارس ده ؟ لمعت عينها على الفور من مجرد سيرته فقد افتقدته كثيرا و لولا انه اخبرها بسفره لظنت انه قد تناسى امرها تماما . هتفت بتردد : _ فيش حكايه و لا حاجه ، واحد اتقدم للجواز و انا رفضته زيه زى اى عريس يعنى . لم يبتاع ردها فهتف بعدم تصديق : _ و لما هى الحكايه كده ، ليه بيتكلم بالثقه دى و كانه متاكد انك هتوافقى و بحسه بيلمح ان فى حاجه بينكم . صاحت ياسمين بحده : _ كنت شوفتنى وافقت ؟ و هو لو فى....انا حرفضه ليه يعنى بذكائك ؟ و بعدين انت بتاخد كلام طنط هدى امر مسلم بيه و كأنك مش عارفها كويس ! كل الحكايه انه غروره صور له انه ميترفضش . ردد شادى بإستعطاف : _ يعنى اطمن ؟ اجابت بجديه موضحه : _ يا شادى خلينا صرحه مع بعض ، انا مش قادره اشوفك غير اخ و مع ذلك موافقه على الخطوبه بس بشرط . ابتسم بفرحه و ردد : _ شروطك اوامر . هتفت مفسره : _ الخطوبه هتبقى تجربه ، يعنى مش ارتباط حقيقى و التزام بينا و اذا مشاعرى اتغيرت ناحيتك و قدرت اشوفك فى صوره غير صوره الاخ دى يبقى هنكمل عادى ! مقدرتش يبقى كل واحد يروح لحاله من غير زعل و لا مشاكل فى العيله ، ها موافق ؟ قاده غروره انه يستطيع تغيير ما بداخلها فردد بفرحه غامره : _ موافق جدا طبعا و انا هعرف ازاى اخليكى تحبينى ؟ زفرت بفروغ صبر هاتفه : _ خلاص يبقى اتفق مع عمامى ان الخطوبه اول ما افك الجبس . ~~~~~~~~~~~~~~~~~ يتبع غدا بامر الله
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD