فرحه الحب عظيمه ، لكن المعاناة فظيعة ...
و الافضل للانسان ان لا يحب ابدا ...
فتح فارس عينه و هو مستلقى على فراشه ليجد طيفها امامه فعاد لاغلاقها فى استسلام حتى يستشعر لمساتها الرقيقه على ص*ره العارى و يشعر بسخونه شفاها على وجهه فقرر ان يتمتع بتلك اللحظات المسروقه لافتقاده الكبير لها ، فلا داعى لاستيقاظه و لا لرفضه البوح بما يثور بداخله من مشاعر فبالنهايه هو حلم شأنه شأن سابقيه .
بدء فى تقبيلها قبلات عميقه و هو يتحسس جسدها و هى تبادله القبلات ثم رفع يده و خلل اصابعه فى شعرها الطويل ليتفاجئ به قصير جدا .
تخوف فارس من فتح عينه ليرى وجهها حتى لا يستيقظ من حلمه الجميل و لكن قبلتها بنكهه مختلفه عما عاهده منها ، ملمس بشرتها مختلف و شعرها كذلك ليجازف بفتح عينه فانتفض فزعا و قفز من على فراشه صارخا :
_ بيرى! انتى بتعملى ايه فى اوضه نومى ؟
اقتربت منه و استندت على ص*ره مردده بهيام :
_ اهدى يا فارس .... انا بحبك اوى و انت عارف ده .
صاح بتوتر من لمساتها :
_ انتى اتجننتى يا بيرى ؟ خلاص عقلك ضرب ، انا مفرقش عن مازن فى حاجه انا و هو اخواتك ... اعقلى كده و بلاش جنان .
ردت بتبرم :
_ مكانش ده رايك و انا فى حضنك من شويه .
تعجب من جرأتها التى لم يعدها بها فصرخ بغضب :
_ انا كنت نايم و اللى انتى عملتيه ده اسمه قله ادب ، بس انا هعديه المره دى عشان مش عايز ازعلك منى ..... فوقى و اعرفى انا مين كويس ؟ انا اخوكى يا بيرى فاهمه ؟
ترجته بيرى ببكاء :
_ يا فارس بحبك حرام عليك .
اقشعر بدنه من لمستها فدفعها بعيدا عنه و صاح بحزم : مش عايز اسمع منك و لا كلمه لان الظاهر التساهل معاكى هيبوظك ، بس متخافيش ملحوقه و هربيكى من اول و جديد ، اتفضلى على اوضتك و الصبح تكونى لميتى حاجتك عشان تروحى فاهمه؟
جلس فارس فور خروجها يطرد تلك الافكار من راسه ليردد بغضب :
_ انا معنديش استعداد اكرر غلطه عاليا من تانى .
فلاش باك *******
منذ ثمان سنوات و بعد تخرج عاليا بدءت العمل بشركه فارس بجد و نشاط و فى احدى الايام ذهبت لمنزله فى المساء بعد مواعيد العمل الرسميه بحجه توقيع اوراق مهمه و لكنها كانت متفقه مع احدى العاهرات المترددات على منزل فارس بان تقوم بتخديره و ادخالها .
دخلت عاليا غرفه نوم فارس لتجده عارى تماما لا يستره سوى ملاءه صغيره فخلعت ثيابها هى الاخرى و استلقت بجانبه حتى الصباح .
استيقظ فارس من نومه ليجدها بين احضانه ففزع و صاح يسألها :
_ عاليا ! انتى بتعملى ايه هنا ؟
اجابت ببكاء مصطنع :
_ يعنى مش عارف يا فارس ؟ مش فاكر انت عملت ايه ؟
هدر بحده :
_ انتى هتستعبطى ؟ بقولك ايه اللى جابك هنا و دخلتى ازاى و امتى ؟
بكت و انتحبت مردده :
_ جيت امضى منك اوراق لقيتك بتشدنى جامد لاوضه النوم ، و مقدرتش اقاومك .
صاح فارس بغضب و حده رهيبه :
_ نعم يا ختى ؟ ده انتى موتك هيكون على ايدى انهارده .
تصنعت البكاء و الضعف هاتفه :
_ يعنى انت تعمل عملتك و عايز تحاسبنى انى مقدرتش عليك و انت سكران بقوتك دى ؟
نظر لها بقسوه و ردد يسألها بمكر :
_ يعنى انا نمت معاكى بالعافيه يا عاليا ؟
اجابت ببكاء مصطنع :
_ ايوه
ابتسم لها و هتف بدهاء :
_ ماشى يا حبيبتى ، يبقى لازم اصلح الغلط ده .
شعرت بالفرحه و هتفت متلهفه تسأله بفضول :
_ هتتجوزنى ؟
اماء بابتسامه مؤكدا :
_ اكيد ... يلا قومى البسى هدومك خلينى الحق اشوف اللى ورايا .
خرجت عاليا من منزله و هى تشعر بالانتصار فخطتها قد نجحت اما عن فارس فقد جلس يعتصر راسه فهو يعلم تمام العلم انه ليس بسكير و لكن الامر لا يمنع من كأس او اثنين لزوم المرح و ان من معه كانت عاهره من عاهراته .
امسك هاتفه و اتصل برجاله متحدثا بصرامه :
_ البت اللى كانت معايا امبارح تكون عندى فى ظرف نص ساعه .
ردد زين بطاعه :
_ اوامرك يا باشا .
سأله بتدقيق :
_ عاليا جت امبارح قبل البت دى ما تمشى و لا بعدها ؟
اجاب الطرف الاخر :
_ بعدها بدقايق يا باشا .
تحكم بانفاسه الغاضبه و هو يردد فى نفسه :
_ طبعا مش معقول تيجى و التانيه هنا و الا كنت هعرف !
انتظر لحظات حتى جاءت الفتاه و قام رجاله بتكبيلها و ضربها ضربا مبرحا حتى اعترفت بوضعها للم**ر فى مشروبه و اتاحه الفرصه لعاليا ان تدخل منزله .
جلس ليفكر كيف لها ان تدعى فقد عذريتها حتى تستدرجه لزواجها فانتابه الشك منها ليقرر الذهاب لمنزل عمته حتى يتقصى الامر .
جلس بهدوء ليجدها فى انتظاره على احر من الجمر و كانها تعلم فعله ابنتها فهتف بحرج مصطنع :
_ عمتى انا م**وف منك .
ابتسمت ماجده و سألته بحب :
_ ليه يا حبيبى ؟
فردد بخبث :
_ هى عاليا مقلتلكيش ؟
ادعت الحزن و اطرقت رأسها باسى مصطنع و هتفت :
_ قالت لى يا بنى ، و قالت لى انك ندمان و انك مكنتش فى وعيك و انك هتصلح غلطتك و تتجوزها .
فهم المخطط الذى يحاك عليه فردد بمكر و دهاء :
_ انا بس جايب معايا دكتوره تحت عشان تكشف عليها و اطمن انها كويسه احسن اكون اذتها و انا مش فى وعى خصوصا انها قالت لى انها كانت رافضه ! خايف اكون اتعافيت عليها .
ابتسمت ماجده بفرحه و رددت بترحيب :
_ و ماله يا بنى ، طول عمرك راجل و ابن راجل .
دلفت الطبيبه للكشف لتخبر فارس :
_ مفيش اى آثار اعتداء .
سألها بحيره :
_ و يبان بعد ما عدى اربعه و عشرين ساعه ؟
اماءت معقبه
_ ايوه طبعا يبان ، على الاقل هيكون فى بواقى لل hymen ، لكن انا ملقتش اى حاجه .
علت ملامح الصدمه و جهه و سألها بدهشه :
_ يعنى هى مش Virgin ؟
اجابت الطبيبه بإيضاح :
_ لا
شعر بالغصب يكتسح كيانه من تلاعبها و تفريطها بنفسها و توعدها فى نفسه :
_ اه يا بنت الكلب ! بقا عايزه تلبسينى عامله غيرى و عمتى كمان مشتركه معاكى ؟ ماشى يا بنت حسن اما ربيتك من اول و جديد مبقاش انا فارس الفهد .
و اما عن عاليا و ماجده فكانتا فى قمه السعاده لنجاح مخططهما لتهتف الثانيه :
_ اهو كده خلصنا من المصيبه اللى انتى هببتيها و كمان هتتجوزى الراجل اللى طول عمرك بتحبيه و تحلمى بيه .
فسرت لها ابنتها بوقاحه :
_ المصيبه دى كانت و انا سكرانه يا مامى و حاجه من غير filling انما فارس ده العشق كله ، هو كان فاكرنى Virgin و بضحك عليه عشان اتجوزه و دلوقتى اكيد اتاكد انه هو المسؤل على اللى حصل .
مرت ايام و فارس يُحضر لزفاف صغير عباره عن كتب كتاب فقط فى حضور بعض افراد العائله و لكن عاليا اصرت على ارتداء فستان زفاف ابيض كبير و مطرز و على احدث صيحه .
مد فارس ساعده لها هاتفا :
_ هاتى بطاقتك عشان المأذون .
ناولته اياه فنظر لما ترتديه و ردد بضيق :
_ كان كفايه فستان ضيق و بسيط ملوش لازمه الاڤوره دى .
رددت بمرح و هى تتعلق برقبته :
_ هو انا هتجوزك كل يوم ؟ ده اليوم اللى كنت بحلم بيه ، و بعدين احمد ربنا انى مصممتش اعمل فرح كبير .
ضحك فارس بسخريه و هتف :
_ ماشى يا ستى كتر خيرك .
تبدء مراسم كتب الكتاب لتتفاجئ ماجده و عاليا بالصوره و الاسم الموضوع فى خانه الزوج ( زين بدر الصوفى) حارسه الخاص .
انتفضت عاليا من مكانها هاتفه ببكاء :
_ ايه يا فارس التهريج ده ؟
نظر لها بجمود و قسوه و هدر بحده :
_ بدارى فضيحه بنت عمتى و بجوزها راجل ظفر رجله برقبتها عشان يستر عليها .
لمعت عينها و شهقت ماجده باكيه و موبخه اياه :
_ انت تعمل عملتك و تلبسها للراجل بتاعك ؟
ضغط فارس على هاتفه فاخرج تسجيل صوتى لعاهرته و هى تعترف بالخطه الموضوعه من عاليا لتدافع عن نفسها ببرود :
_ ده مش اثبات ، انت اللى عملت كده و عايز تجوزنى الحارس بتاعك !
لم يتمالك نفسه امام اتهامها له بهذا الشكل فأمسكها من شعرها بعنف هادرا بها وسط توسلات دينا و ماجده لتركها و لكنه لم يهتم لاى منهما و صاح بفضب :
_ مين اللى عمل كده يا روح امك ؟ ده انا هفرمك انتى و هو و امك اللى مشتركه معاكى و معرفتش تربيكى .
ترجته دينا :
_ عشان خاطرى يا فارس سيبها هتموت فى ايدك .
رمقها بنظره حارقه و هتف :
_ يكون احسن على الاقل اغسل عارها اللى لبسته للعيله .
نظر لها بعد ان استطاعت الهروب من حصار يده و توارت خلف والدتها بخوف و ردد بصياح :
_ اوعى تكونى فاكره عشان ما حطيتى م**ر انا هيخيل عليا الفيلم الهابط ده .... لانى و بكل بساطه يا بنت الحسب و النسب مشربتش غير كاس واحد عشان مليش فى الشرب و ده مكانش كفايه انه يخدرنى بالشكل ده .
نظر للمأذون بحده و هتف بصيغه آمره :
_ اكتب يا شيخ ، اكتب الكتاب خلينا نخلص من الليله النجسه دى .
ردد المأذون بتخوف :
_ الشرع لازم موافقتها يا بيه ، انا مقدرش اخالف شرع ربنا .
هدر فارس بعصبيه :
_ و مين قالك انه هيلمسها ؟ زين انضف من انه يوسخ ايده بالنجاسه دى ، بس انا مضطر اعمل كده عشان دى لحمى .
اعترضت صارخه بالرفض فردد مراد بغضب :
_ عدى ليلتك يا عاليا خلى اليوم يعدى من غير دم ، لانى مش شايف قدامى و مستعد ادبحك على عملتك دى .
و بالفعل تتزوج بزين يومين فقط و بعدها يطلقها و يقرر فارس بارسالها لامريكا للمكوث هناك و العمل باحد المكاتب الترويجيه لشركاته الموجوده بلوس انچلوس و من يومها و قد توقف تماما عن الخمر و المسكرات بكافه انواعها حتى التدخين بسبب ممارسته للرياضه فقليلا ما يُشعل سيجارا فاخرا على اوقات متباعده .
عاد من شروده و ذكرياته محدثا نفسه بحيره :
_ اعمل ايه ؟ اقول لمازن ياخد باله منها ، و لا اتصرف انا بمعرفتى ؟
تتن*د بالم و اطنب :
_ انا فى ايه و لا فى ايه بس يا ربى مش كفايه عليا ياسمين و اللى هى فيه ؟ احسن حاجه اكلم الدكتوره دينا هى اكيد هتعرف تتصرف مع بنتها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظ صباحا و قد وجدها غادرت فتنفس الصعداء و لكن ليس قبل ان حبس انفاسه قليلا و استجمع شجاعته و قام باخبار زوجه عمه عما دار لتشعر الاخرى بالخزى و تقرر منعها من الخروج نهائيا حتى تبت فى امرها .
اما هو فقد ارتدى ملابسه و توجه للمشفى للاطمئنان عليها قبيل توجهه للشركه فتفاجئ بوجود كل من زوجه عمها و عمتها برفقتها .
دلف ببسمه هادئه مرددا :
السلام عليكم يا جماعه .
رحبت به هدى بحفاوه :
_ يا اهلا يا اهلا يا فارس باشا ، اتفضل .
حاولت الاعتدال بجسدها و تغطيه قدمها المجبره حتى بدايه فخذها فكان جزءا من جسدها ظاهرا فابتسم و اقترب منها هاتفا بنبره مثيره :
_ عامله ايه انهارده ؟
ادارت وجهها عنه و لكنها اعادت وجهها عندما سمعته يردد بجرأه محدثا عمتها و زوجه عمها :
_ معلش يا جماعه ممكن تسيبونا لوحدنا شويه ؟
لم تمانع هدى على الاطلاق بالرغم من رفض ياسمين و لكنها سحبت عمتها و خرجت تجلس بالاستراحه فاغلق وراءهما الباب و ردد بمزاح :
_ ده الدكتور مراد عاملك استثناء جامد اوى لانه مش بيسمح بمرافق .
رمقته بنظره مغلوله و ظلت صامته فسحب مقعدا و اقترب منها و جلس امامها و ردد بضيق :
_ هتفضلى ساكته ؟
ردت عليه بوجوم :
_ مش ناوى تسيبنى فى حالى مش كده ؟
مسح وجهه و لحيته و تنفس بهدوء هاتفا بصوت مختنق :
_ بحبك و عايزك .
رفضت اعترافه هاتفه :
_ انت مبتحبش الا نفسك ، و غرورك هو اللى بيحركك و مش عايز تسيبنى عشان متخيل انك تقدر تملك كل حاجه ... بس لحد عندى و ده بعدك .
اشتاط غيظا منها و هدر بغضب :
_ ليه كل ما احاول ابقا هادى بتعصبينى ؟ فى واحده عاقله ترد على واحد بيقول لها بحبك بالكلام ده ؟
اماءت مردده
_ مش دى الحقيقه ؟
اجابها بغصه مؤلمه :
_ دى الحقيقه اللى انتى عايزه تشوفيها ، انا عمرى ما قلت بحبك لاى واحده فى حياتى قبل كده ... بس انتى عقلك مش مريحك .
ردت عليه بضعف راجيه :
_ لو بتحبنى زى ما بتقول .... سيبنى فى حالى و ابعد عنى .
قوس فمه و ردد بداخله معترضا :
_ مش قادر ابعد ... مش قادر .
و لكنه ارتدى قناع الصرامه الذى يجيده حتى لا يظهر امامها ضعيف الى هذا الحد فردد بقسوه
_ هسيبك لما اخد اللى انا عاوزه ... غير كده تضييع وقت و مجهود منك يا ياسمين .
وقف مهندما سترته و ردد بهدوء ع** نيرانه المشتعله :
_ طبعا غيابك عن الشغل عطل حاجات كتير فانا مضطر اسافر اسبوع لچينيڤ عشان اجهز للمعرض و هطمن عليكى من مازن .
شعرت بالغيره تندلع بداخلها فور ذكره الامر لتسأله بتلقائيه :
_ هتاخد كارما معاك ؟
ابتسم لشعوره بغيرتها و ردد محفزا :
_ احتمال ... مش عارف لسه .
ابتلعت ل**بها و اطرقت رأسها فاقترب منها دون ان تدرك لتتفاجئ بقبله و قد طبعها اعلى رأسها هاتفا بهمس :
_ لو اخدت كارما الشغل هيقف ، انا مسافر لوحدى يا سلطانه .
صمت عندما شعر بضربات قلبها و قد علت و ردد و هو يستعد للمغادره :
_ اول ما ارجع هنكتب الكتاب و نعمل الفرح على طول .
غادر و تركها فى حيرتها من امره و تصرفاته المتناقضه و الغير مفهومه لتفسر الامر بانه يتصرف هكذا حتى يشتتها و يجعلها ترضى بذلك الاتفاق المهين الذى عرضه عليها .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر اسبوعين و خرجت ياسمين اخيرا من المشفى و ظلت بالمنزل وسط زيارات اهلها لها و بالاخص شادى الذى تكررت زياراته اكثر من مره .
جلس معها بالغرفه هاتفا بحزن :
_ انا سايبك مش راضى اتكلم معاكى فى حاجه عشان عارف انك تعبانه ، بس اظن من حقى اعرف ايه حكايه فارس ده ؟
لمعت عينها على الفور من مجرد سيرته فقد افتقدته كثيرا و لولا انه اخبرها بسفره لظنت انه قد تناسى امرها تماما .
هتفت بتردد :
_ فيش حكايه و لا حاجه ، واحد اتقدم للجواز و انا رفضته زيه زى اى عريس يعنى .
لم يبتاع ردها فهتف بعدم تصديق :
_ و لما هى الحكايه كده ، ليه بيتكلم بالثقه دى و كانه متاكد انك هتوافقى و بحسه بيلمح ان فى حاجه بينكم .
صاحت ياسمين بحده :
_ كنت شوفتنى وافقت ؟ و هو لو فى....انا حرفضه ليه يعنى بذكائك ؟ و بعدين انت بتاخد كلام طنط هدى امر مسلم بيه و كأنك مش عارفها كويس ! كل الحكايه انه غروره صور له انه ميترفضش .
ردد شادى بإستعطاف :
_ يعنى اطمن ؟
اجابت بجديه موضحه :
_ يا شادى خلينا صرحه مع بعض ، انا مش قادره اشوفك غير اخ و مع ذلك موافقه على الخطوبه بس بشرط .
ابتسم بفرحه و ردد :
_ شروطك اوامر .
هتفت مفسره :
_ الخطوبه هتبقى تجربه ، يعنى مش ارتباط حقيقى و التزام بينا و اذا مشاعرى اتغيرت ناحيتك و قدرت اشوفك فى صوره غير صوره الاخ دى يبقى هنكمل عادى ! مقدرتش يبقى كل واحد يروح لحاله من غير زعل و لا مشاكل فى العيله ، ها موافق ؟
قاده غروره انه يستطيع تغيير ما بداخلها فردد بفرحه غامره :
_ موافق جدا طبعا و انا هعرف ازاى اخليكى تحبينى ؟
زفرت بفروغ صبر هاتفه :
_ خلاص يبقى اتفق مع عمامى ان الخطوبه اول ما افك الجبس .
~~~~~~~~~~~~~~~~~
يتبع غدا بامر الله