معشوقتي في الجيش
بقلم : مريم جابر
********************************
كنت روميساء تنظر لهم بذهول وهي لا تفهم شي من
زوجات من ومن متزوج من من وكادت ان تسقط ارض من كثرات التفكير
خرجات من صدمته علي صوت عماد قائلا :نعم مين الي مراتك انشاء الله ده من امته ده
نظر له عدى بغضب ثم تحدث من بين اسنانه قائلا :والله دي قسيمت الجوز لو حضرتك مش مصدق
اخذا عماد القسيم ثم نظر بها قائلا : دي بتاريخ 10/25
حدثت روميساءنفسها قائلا : يعني يوم ما محمود قالي انو هيدخل الجيش وانا اجي مكانه
تحدث النقيب قائلا : عماد متتعرضش لمدام روميساء تاني عدي اتحكم في اعصبك ياريت ثم وجه نظره الي روميساء الوقفه بوجه شاحب قائلا انا بعتذر يا مدام علي اللي حصل اتفضلو
خرج الجميع الي الخارج اخذء عدى روميساء الى غرفتها وما ان دخلت الي الدخل كاد عدي ان يذهب ولكن قطعتها روميساء وهي تسحبها الي دخل غرفتها
ادخلته الي الدخل ثم قامت بغلق الباب قائله بغضب :انت مين وانا مراتك ازاي انا اول مره اشوفك هنا ممكن تفهمني
عدى بهدوء :انتى نستينى ولا ايه يا روميساء انا عدى السوهاجي كنت جاركم
نظرت له روميساء بفم مفتوح :عدى صاحب محمود اخويه اللي كان ساكن في وشنا بجد مش معقول وبعدين انت سبت المنطقه من وانت عندك 13 سنه ايه اللي رجعك تاني
ابتسم عدى وهو يجلس قائلا :صح كدا واظن انك افتكرتينى
روميساء وهي مذالت غضبه: وبعدين ايه شغل الافلام الهندي ده ومراتي ومش مراتي والنقيب عارف وقسيمت زواج وايه ده كلو ممكن تفهمني ليه قولت اني مراتك
رد عدى قائلا :بس والله العظيم انتي مراتي بجد
سعدات روميساء من هذا التصريح ولكن اخفت هذهي السعاده قائله : يعني ايه مراتك اتجوزتك امتى فى الحلم
ولا وانا نايم
ابتسم عدى وهو يضع قدم علي الاخره قائلا : اسمعى يا ستى الموضوع كلو بدا لم جلنا اخباريه بتقول ان محمود اخوكي مستهدف بسبب البحث اللي بيعملو فاحبين نامنه
فلااااااااش بااااك
ذهب عدي الي النقيب من اجل معرفت معلومات عن ذلك الشخص الذي يجب تامينه ولكن ما صدمه هو ان ذلك العنوان هو عنوان منزله القديم
تذكر عدي تلك المجنونه معشوقته الاوله حب الطفوله اخذ كل المعلومات ثم ذهب الي منزل محمود
طرق الباب فتح صابر الباب وجدا شاب يقف امامه مالمحه تبدو مالوفه عليه نظر له صابر قائلا : انت مين انا بشبه عليك حسس اني شفتك قبل كدا
ابتسم عدى قائلا : تعرف العقيد عبد الرحمن السوهاجي
صابر : ايوه يابني ده عشرت عمر بس فين ايامه
نظر له عدي قائلا : انا عدي السوهاجي ابنه
ابتسم صابر قائلا : اتفضل يابني ادخل ادخل
دخل عدي ثم قص علي صابر ماذا اته به الي هنا
نظر له صابر قائلا : بس محمود المفروض ياسافر عشان يسلم البحث بتاعه غير انه كان بيحلم يخلص البحث ده من زمان ازاي هيدخل الجيش بس
نظر له عدي قائلا : انا نفسي مش عارف اقول ايه لحضرتك
فتلك الحظه حضر محمود الق السلام عليهم ثم شركهم في الحديث فرد قائلا : انا ممكن اسافر على اني روميساء
دق قلبه عدي عندما سمع اسم روميساء فهى حب الطفوله وحبه الاول وما جعله يشعر بستغراب ان قلبه مذال يدق لها ولكن ماذا عن حب كينزي اين ذهب الآن فتحدث قائلا : انا عندي فكرا افضل احنا ندخل روميساء الجيش بدل محمود ومحود يسافر بدل روميساء تحت قيدات الدوله وانا هامن روميساء بنفسي وتحت مسؤلتي الشخصيه
صابر : تمام وانا موافق وربنا يجيب الوقب سليمه
ابتسم عدي فهو ثوف يراء معشوقته بستمرار ولكن قطع تفكيره صوت صابر الذي تحدث قائلا :انا هطلب منك طلب يا ابنى بس بالله عليك متردش علي طول وخد وقتك
رد عدى علي الفور قائلا: لا يعمي انت تامر تحت امرك في حاج
صابر : تتجوزها
وقع الخبر على عدى كالصاعقة فرد قائلا : عمي انا يشرفني طبعا بس حضرتك عارف انت بتقول ايه
رد صابر فهو اب ويوريد ان يخافظ ابنته قائلا : انا خايف عليه وبعدين هي سنه ولم تخلص ممكن تطلقه
ابتسم عدي بسعاد دخليه بهذا الحديث وبنفس الوقت متوتر وخائفة من اتخاذ هذه الخطوه فتحدث قائلا :زى متحب يا عمى
انتهى الفلااااااش بااااك
عدى:بس كدا وبعد كدا روحت مع ابوكي وكتبنا الكتاب وابوقي هو اللي خلكي توقعي علي قسيمت الجوز على انك بتوقعي علي استماره الجيش
روميساء بصدمه:ايه انتو مين عشان تلعبو بيه العبه التفه دي انت عملت كل ده ليه لا تكون فكرني بنت رخبصه لا ده انا اشرف منك ياعدي باشا ثم خرجات من الغرفه وهي تلعن وتسب في عدي
أخرج عدي هاتفه وأجرى اتصال بصابر قائلا : علي فكره روميساء عرفت كل حاجه وهي جيه حلا ومش نويه علي خير
اغلق صابر الخط ثم تحدث بقلق : وميساء مش هتسكت وهتقلب الدنيا لو جت دلوقتي بنتي وانا عارفه
نظرت له نجلاء بغيز فهي لم تكن تريد لبنته الوحيده زواجه مثل هذهي الزيجه فهي مثل اي ام تريد ان تفرح ببنتها :ما انت الى عملت كل ده ولو عملت ايه معها حق انا مش هتكلم معها في حاجه
نظر لها صابر قائلا : بقا كدا طب ماشي
انتظرونى فى الفصل السابع ???❤️?