الاخير
**********************************
في احد احياء مدينه بور سعيد استيقظت فتاه ذو شعر كنستانى وقوام ممشوق وبشره بيضاء على صوت والدتها الحنونه الذي تقف بجوار الفرش
نجلاء:قومى يا روما بقينا 2الضهر قومى يا بنتى
تلملمت روميساء فى الفراش ونظرت إلى ولدتها ذات الملامح الهادئة قائله : سيبينى يا ماما انا لسه عايزه انام
نجلاء بنفز صبر : ما تقومى يا بت انتي وبطلي غلبه متعبنيش معاكى
روميساء:يوه بقا يا ماما لما تكونى عايزه تصحينى مش بتسكتي غير ام اصحه خالص قايمه بس لو ملقتش الفطار هرجع انام تاني
نجلاء:بس قومى ياختى
توجهات روميساء الي المرحاض من اجل ان تخذ شاور وتوضت وصلت فرضها ثم خرجت إلى الخارج منزلهم المتواضع الذى يحتوى على غرفتين وصالة ومطبخ وحمام وكان والدها يقرء فى كتاب الله مثل عادته كل صباح ذهبت إليه روميساء واحتتضنت قائلا :صباح الخير يا حج
ابتسم لها صابر :صباح النور يا روما كل ده نوم
روميساء:معلش بقا يا حج احسن انت عارفنى مش بنام غير أما اصلى الفجر صحيح يابابا "أن أحب الاعمال الى الله الصلاه في وقتها
صابر:ونعم بالله يا بنتى
نجلاء:يايلا تعالي افطرى يا بنتى علشان تبقى مركزه مع العيال وانتى بتديهم الدرس
روميساء: حاضر يا جوجو ياعسل انت يا جميل
نجلاء:الحمد لله انا شبعت هقوم انا البس يا بنتى علشان انزل اجيب الغدا
روميساء: الحمدلله انا شبعت هقوم انا البس عشان متاخرش
ذهبت نجلاء و روميساءالى الدخل كلمنهم الي غرفتها لكى يبدلو ملابسهم ونزل الجميع بعدا مده نجلاء وروميساء ونزل معهم الحج صابر الى المسجد
روميساء وهي تودع ولدتها : سلام بقا يا ماما عشان هطالعه ان يدوب الحق أدى الدرس للعيال استني بقولك ايه اجى الاقى الغدا جاهز ماشي
نجلاء ببتسامه : روحى يا بنتى ربنا يوفقك
وذهب كلا منهم الى وجهته
بينم ذهبت نجلاء الي السوق التقت بجارتهم اخذا يتسوقا سويا ثم رجعت نجلاء المنزل وجدات ابنها التوائم لروميساء
ف المنزل
نجلاء:مالك يا محمود شكلك زعلان
محمود: مافيش ياماما بس جالي انزار من الجيش
شهقت نجلاء وهي تضع يديها ع ص*رها : يالهههوي يامحمود والسافريه اللي طول عمرك بتحلم بيها لم تيجي يجيلك انزار من الجيش
محمود :اهو بقا يا ماما نصيبي هعمل ايه ثم وقف محمود
متجها الي غرفته ثم تحدث وهو يدخل الي الغرفه قائلا ..ماما ونبي لم روميساء تيجي خليه تدخلي عشان عايزه
نجلاء بحزن علي حال ابنها الوحيد : حاضر يا بني لم تيجي هبقا ابعتهالك
.............،...........................................
عند روميساء
كادت ان ترحل الي ان اوقفها ذلك الصوت الذي تعرفه جيدا قائلا : انسه روميساء لوسمحتي ممكن ثواني
حدثت نفسها بهمس قائلا : ليه بس يا ربى لزم يطلعلي كل يوم اووف امتها هخلص منو بقاانا مش عاوزه اشوفه بس لازم يق*فني كل يوم بحجت أخته
ثم ثحدثت بضيق :نعم في حاجه يا استاذ حسن
حسن: معلش بس ممكن اسال حضرتك سوال صغير
روميسا :اتفضل حضرتك بسمعك
حسن : هو حضرتك مرتبطه
روميساء وكد تحولت عينيه الي الون الاحمر قائله :نعم يا خويا وانت مالك اهالك انت بقولك ايه عارف لو اشوف وشك تاني هعمل فيك ايه ويلا بقا غور من وشي جتك الارف
نظر لها حسن بغضب قائلا :ماشى يا روميساء ماشي بس خاليكى فكره اللي انتي عملتيه ده كويس
ردت عليه قائله ببرود :لا يا روح ماما مبنساش حاجه ويلا غور بقا
مشى حسن وهو غضب منها ويتوعد لها ومعه أخته وذهبت روميساء الي المنزل وما ان دلفت الي الدخل حتي وجدات امها تجلس أمه حزينه وصابر يجلس بجواره ويضع يديها ع راسه
نظرت لهم روميسا بقلق ثم تحدثت قائله : ايه ياجماعه مالكم عملين كدا ليه
نجلاء : محمود جالو استدع من الجيش ياروميسا
نظرت لها روميسا قائله : بتهزري ياماما صح
نظر لها صابر قائلا :ادخلي محمود عاوزك
دخلت روميسا الغرفه وجدات محمود يجلس خلف مكتبه حزين نظرت له ثم تحدثت بمرح كي تخفف عنه مابه
قائله : ايه ياض انت قاعد قدا ليه
محمود: انتي جيتي
روميساء: اه والحج اللي بره ده قالي انك عاوزني
محمود برفع حاجب: الحج ده اللي هو المفروض ابوكي
ضحكت روميساء: بظبط كدا
ابتسم محمود ابتسامه خفيفه علي شقيقته المجنونه قائلا
:عرفتي اني هدخل الجيش
نظرت له وهي تصعد اعالي المكتب قائله : ايه ده انت بتكلم جدا
محمود : اه واللهي بجد
ضحكت بمزاح قائله : ايه ريك انا ادخل الديش بدالك وانت تسافر
نظر لها وقد لمعة ف راسه فكره قائلا :روما حبيبتي انتي مش كان نفسك ومني عينك تدخلي الجيش
ابتسمت بتساع قائله : ده انا هنشال وروح الجيش
رد عليه قائلا : ايه ريك انتي تدخلي الجيش ع انك محمود وانا اسافر ع اني روميسا
نظرت ولم ترد ............
تفتكرو روميساء هتوافق ع الجنان ده
*******************************
وعندما انتهت من كلامها وجدت باب الغرفه يفتح بطريقة عشوائية دون استئذان
التفتت روميساء بسرعه قائله : ايه ده انت ازي تدخل كدا افرد انا
قطع حديثه عدى وهو ينظر لها من الاعلي الي الاسفل فهي كنت ترتدي منبه من الون الابيت في بنك وتركت لشعرها العنان فكنت ايه من الجمل بتمرد خصلته الطويله قائلا :بس بطلى رغى شويه ويلا حصليني حالا على الجنينه إلى وراء مكتبى ومن غير متسالي
كاد ان يرحل ثم التفته له قائلا بمش**ه :اه ابقي أعلمك فرود عند المكوجي ثم ارتفع صوت ضحكته وهو يخرج
رق قلب روميساء من صوت ضحكته ولكن سرعا ما اضركت نفسه فتحدثت قائلا : ولو منزلتش هتعمل ايه يعنى هتض*بنى
اقترب عدى منها بخبث قائلا : عاوزه تعرفي هعمل ايه تحبي اوريكى هعمل ايه ثم مال عليه وانفاسه تلفح وجهها
رفعت روميساء يديها من اجل صفعه فتحدث قائله :انت سافل وقليل الادب
امسك عدى يديها ثم لوهله خلف ظهره قائلا بصوت يشبه فحيح الافعي: لمي نفسك وبطلى طوله ل**نك احسنلك بدل مقلب علي الوش التاني ثم ترك يديها
وقفت روميساء امامه ثم أخرجت له ل**نها بطريقة طفوليه قائله ..ولو مبتلتش هتعمل ايه يعني واحد واطي
ابتسم عليه ابتسامه خفيفه وقائلا وهو يغلق الباب : خمس دقائق بس وتكوني تحت
وقفت روميساء امام الخزانه من اجل اخراج زيها العسكري وجدت عدي يدلف مره اخره قائلا : متلبسيش لبس الجيش
نظرت لها بغباء قائله :طب البس ايه طيب
عدى وهو يخرج مره اخره:هدوم بنات
روميساء :امرى لله لولا أن فضولى هيقتلنى مكنتش نزلت لان اخلاقى متسمحليش
عدى من الخارج:طب اخلصى يا ام اخلاق
روميساء:ايه ده هو انت لسه بره
عدىبنفز صبر :لا جوه ايه الغباء ده اكيد بره يعني مستناكى على الباب انجزى
روميساء بتمتم قائلا ده ناقص أنه يجي يقعد معايه فى الاوضه ايه شخص الحشرى ده
لبست روميساء فستان من الون الموف قد احضرته معها من اجل الذهب بها عند العوده الى المنزل عند انتهاء الخدمه وحجاب بلون الابيض
خرجت روميساءوجدت الكمان مضلم ظلت تمشي ثم تحدثت قائله : هو مش قال مستنيني رح فين ده و المكان ضلمه كدا ليه هو عاوز يخوفنى ولا ايه
وفجأة اشتعلت الاضواء نظرت حوله وجدت زهور حمراء
على الأرض وقلب كبير علي الارض مكتوب بها بحبك
شهقت روميساء وهي تضع يدها على فمها
تحدث عدى من خلفه قائلا :ايه رأيك
التفتت لها روميساء قائله :تحفه جميل اووي بس ليمين الجمال ده
ابتسم عدى بغرور قائلا :مافيش حاجه صعبه علي عدى السوهاجي
حدثت روميساء نفسه قائله : يااه ده كلو لمين تفتكري ممكن يكون ليا يعني هو بيحبني انا لزم اعمل نفسي معرفش حاجه
عدى: روميساء انتى معايا
روميساء:ايوه معاك بس كل ده لمين
عدى: اكيد مش لامي يعني لفرولتى اكيد
روميساء:مين فرولتك دي
انا : هتفت بها فتاه ما من خلفها
نظرت روميساء خلفها وجدا فتاه ب*عر اصفر وعيون زرقاء شديدا الجمال بملابس تكشف اكثر مما تخفي ادمعت عينيه قائله فنفسه هو عمل كل ده عشان دي طب ليه قالى البسى بناتى كان قصد ي**رني نزلت دمعته فركضت الى غرفتها وهى تبكى
ركض عدى خلفه قائلا : روميساء روميساء
زفرت وفاء بضيق قائله :انا ماشيه
نظره عدى قائلا :متعدى انتى كمان ريحه فين
نظرت له وفاء بغضب قائلا :انت بتعمل كده ليه يا عدى
عدى بجمود ع** الذى فى داخله قائلا :كنت عايز اعرف هى بتحبنى زي ما بحبها ولا لا
وفاء: ودلوقتي عرفت لم تبقا تعرف ابقا كلمني سلام
تحدث عدى قائلا :غورى ابت ده انتى فصيله
التفت له وفاء بعدم كدات ان ترحل قائلا بعصبية:انت بتهزر فى أوقات مفهاش فيه هزار انا بردوه الى فصيله ولا انت اللي بارد
انا ماشيه قبل مااقتلك أو تقتلنى غدارت وفاء المكان
مذالت روميساء تبكى وهي تحتضن المخده قائله : ده واحد حيوان جرحنى اووي وكان مخرجني عشان يعرفني انو بيحب واحده احله مني بس انا ازي بحبه انا حسه أني بحبه من زمان وحسه انى شوفتها قبل كده بس مش فكره فين انت طلعتلي منين يا عدي بس لا انا مش انا اللي حد يزلني عشان بحبه ده انا ادوس على قلبى بجلزمه انا هتجنه خالص لحد ومخلص المده وامشي من هنا
فى الصباح اليوم التالى تسللت اشعه الشمس الذهبيه الى غرفة روميساء الذي لم تنام من الاساس
ذهب عدى الى عمله وذهبت روميساء الى التدريب والتقى معها روميساء كانت تسدد على الهدف وهى شارده كانت سوف تصيب كلب الحراسه
فركض عدي قائلا : روميساء حاسبى ولكن لا حياه لمن تنادي فهي شارده امسك عدي يديه ثم سداد الطلقه في الهواء
تفاجئ الكل عندما نادها عدي محمود روميساء
تحدث أحد الجنود بستغراب قائلا : سيادت الرائد ده جندي مجند محمود
عدى وقد تفاهم ماتفوه به فتحدث قائلا : ايه معلش اسف مختش بالي انا قولت ايه وانت يا دفعه تعالى ورايا
رحل عدي وخلفه روميساء الذي اوقفه صوت الرائد عماد من خلفها قائلا :اهلا يا روميساء
نظرت له روميساء قائلا :اهلا يا سياده الرائد بس انا أسمى محمود صابر
ضحك عماد قائلا :على بعض بردو يا روميساء ثم امسك بعض خصلات من شعرها
قد تسربت منها قائلا محمود بردوه ها ثم حاول أن الاقتراب منها
ضرحت روميساء قائله :عددددى نظر إليها عدى ركض إليها بسرعه ثم امسك عماد من ثيابه وهو يلكمه في وجها
في هذا الوقت اتي النقيب رفعت قائلا بصوت عالي :ايه المهزله ديه ايه اللي بيحصل هنا
وقف عدي وعماد وهموينظرا ارضا فتحدث النقيب قائلا : كل ورايه علي مكتبي وانت يامجند وراي
دخل الجميع الي الدخل فتحدث النقيب وهو يجلس خلف مكتبه قائلا :انا عاوز اعرف ايه اللي حصل بره ده بتتخنقو قدام العسكر
تحدث عماد اول :يا سياده النقيب انا كنت تكلم مع المجند محمود و كنت هحضنه عادي يعنى مجرد هزار مش اكتر لقيت الرائد عدي جي يض*بني
عدى بصوت عالي قائلا : ده كذاب يا حضره النقيب وهو عارف انها بنت مش ولد
وجها النقيب نظره الي عماد قائلا :صح الكلام الى بيقوله عدى ده ياحضرت الرائد
تحدث عماد قائلا : هو حضرتك كمان عارف انها بنت يا فندم وبعدين وهو ماله بيها
نظر لها عدى بغضب قائلا :تصدق انك واحد كذاب وواطى ثم نظر الي النقيب قائلا حضرتك عارف ان انت عارف أن روميساء مراتى وان هي هنا في مهامه راسميه
بينما نظرت روميساء إليه بذهول
يا ترى اه إلى هيحصل وايه موضوع مراتو ده
********************************
كنت روميساء تنظر لهم بذهول وهي لا تفهم شي من
زوجات من ومن متزوج من من وكادت ان تسقط ارض من كثرات التفكير
خرجات من صدمته علي صوت عماد قائلا :نعم مين الي مراتك انشاء الله ده من امته ده
نظر له عدى بغضب ثم تحدث من بين اسنانه قائلا :والله دي قسيمت الجوز لو حضرتك مش مصدق
اخذا عماد القسيم ثم نظر بها قائلا : دي بتاريخ 10/25
حدثت روميساءنفسها قائلا : يعني يوم ما محمود قالي انو هيدخل الجيش وانا اجي مكانه
تحدث النقيب قائلا : عماد متتعرضش لمدام روميساء تاني عدي اتحكم في اعصبك ياريت ثم وجه نظره الي روميساء الوقفه بوجه شاحب قائلا انا بعتذر يا مدام علي اللي حصل اتفضلو
خرج الجميع الي الخارج اخذء عدى روميساء الى غرفتها وما ان دخلت الي الدخل كاد عدي ان يذهب ولكن قطعتها روميساء وهي تسحبها الي دخل غرفتها
ادخلته الي الدخل ثم قامت بغلق الباب قائله بغضب :انت مين وانا مراتك ازاي انا اول مره اشوفك هنا ممكن تفهمني
عدى بهدوء :انتى نستينى ولا ايه يا روميساء انا عدى السوهاجي كنت جاركم
نظرت له روميساء بفم مفتوح :عدى صاحب محمود اخويه اللي كان ساكن في وشنا بجد مش معقول وبعدين انت سبت المنطقه من وانت عندك 13 سنه ايه اللي رجعك تاني
ابتسم عدى وهو يجلس قائلا :صح كدا واظن انك افتكرتينى
روميساء وهي مذالت غضبه: وبعدين ايه شغل الافلام الهندي ده ومراتي ومش مراتي والنقيب عارف وقسيمت زواج وايه ده كلو ممكن تفهمني ليه قولت اني مراتك
رد عدى قائلا :بس والله العظيم انتي مراتي بجد
سعدات روميساء من هذا التصريح ولكن اخفت هذهي السعاده قائله : يعني ايه مراتك اتجوزتك امتى فى الحلم
ولا وانا نايم
ابتسم عدى وهو يضع قدم علي الاخره قائلا : اسمعى يا ستى الموضوع كلو بدا لم جلنا اخباريه بتقول ان محمود اخوكي مستهدف بسبب البحث اللي بيعملو فاحبين نامنه
فلااااااااش بااااك
ذهب عدي الي النقيب من اجل معرفت معلومات عن ذلك الشخص الذي يجب تامينه ولكن ما صدمه هو ان ذلك العنوان هو عنوان منزله القديم
تذكر عدي تلك المجنونه معشوقته الاوله حب الطفوله اخذ كل المعلومات ثم ذهب الي منزل محمود
طرق الباب فتح صابر الباب وجدا شاب يقف امامه مالمحه تبدو مالوفه عليه نظر له صابر قائلا : انت مين انا بشبه عليك حسس اني شفتك قبل كدا
ابتسم عدى قائلا : تعرف العقيد عبد الرحمن السوهاجي
صابر : ايوه يابني ده عشرت عمر بس فين ايامه
نظر له عدي قائلا : انا عدي السوهاجي ابنه
ابتسم صابر قائلا : اتفضل يابني ادخل ادخل
دخل عدي ثم قص علي صابر ماذا اته به الي هنا
نظر له صابر قائلا : بس محمود المفروض ياسافر عشان يسلم البحث بتاعه غير انه كان بيحلم يخلص البحث ده من زمان ازاي هيدخل الجيش بس
نظر له عدي قائلا : انا نفسي مش عارف اقول ايه لحضرتك
فتلك الحظه حضر محمود الق السلام عليهم ثم شركهم في الحديث فرد قائلا : انا ممكن اسافر على اني روميساء
دق قلبه عدي عندما سمع اسم روميساء فهى حب الطفوله وحبه الاول وما جعله يشعر بستغراب ان قلبه مذال يدق لها ولكن ماذا عن حب كينزي اين ذهب الآن فتحدث قائلا : انا عندي فكرا افضل احنا ندخل روميساء الجيش بدل محمود ومحود يسافر بدل روميساء تحت قيدات الدوله وانا هامن روميساء بنفسي وتحت مسؤلتي الشخصيه
صابر : تمام وانا موافق وربنا يجيب الوقب سليمه
ابتسم عدي فهو ثوف يراء معشوقته بستمرار ولكن قطع تفكيره صوت صابر الذي تحدث قائلا :انا هطلب منك طلب يا ابنى بس بالله عليك متردش علي طول وخد وقتك
رد عدى علي الفور قائلا: لا يعمي انت تامر تحت امرك في حاج
صابر : تتجوزها
وقع الخبر على عدى كالصاعقة فرد قائلا : عمي انا يشرفني طبعا بس حضرتك عارف انت بتقول ايه
رد صابر فهو اب ويوريد ان يخافظ ابنته قائلا : انا خايف عليه وبعدين هي سنه ولم تخلص ممكن تطلقه
ابتسم عدي بسعاد دخليه بهذا الحديث وبنفس الوقت متوتر وخائفة من اتخاذ هذه الخطوه فتحدث قائلا :زى متحب يا عمى
انتهى الفلااااااش بااااك
عدى:بس كدا وبعد كدا روحت مع ابوكي وكتبنا الكتاب وابوقي هو اللي خلكي توقعي علي قسيمت الجوز على انك بتوقعي علي استماره الجيش
روميساء بصدمه:ايه انتو مين عشان تلعبو بيه العبه التفه دي انت عملت كل ده ليه لا تكون فكرني بنت رخبصه لا ده انا اشرف منك ياعدي باشا ثم خرجات من الغرفه وهي تلعن وتسب في عدي
أخرج عدي هاتفه وأجرى اتصال بصابر قائلا : علي فكره روميساء عرفت كل حاجه وهي جيه حلا ومش نويه علي خير
اغلق صابر الخط ثم تحدث بقلق : وميساء مش هتسكت وهتقلب الدنيا لو جت دلوقتي بنتي وانا عارفه
نظرت له نجلاء بغيز فهي لم تكن تريد لبنته الوحيده زواجه مثل هذهي الزيجه فهي مثل اي ام تريد ان تفرح ببنتها :ما انت الى عملت كل ده ولو عملت ايه معها حق انا مش هتكلم معها في حاجه
نظر لها صابر قائلا : بقا كدا طب ماشي
ا
*******************************
مذال صابر ونجلاء يتحدثا فطرق الباب بقوه
فزع صابر فحتما الطرق ليس سوا روميساء
دخلت رميساءوهي ستشيط غضب من ولدها
وجدها صابر علي هذهي الحاله فتحدث قائلا : في ايه ياروميساء مالك يا بنتى بتخبطي علي الباب تخبيط المخبرين دي ليه
تحدثة هي والضب يعمي وجهها قائله:انتو ازاي تجوزوني من غير علمي انا هرفع عليكم قضيه واود*كو كلكم في دهيه يعني الدنيا كله تعرف اني بنت فجيش وطلع انا الوحيده اللي غ*يه. ومعرفش حاجه متفقين مع الظابط عليه طب ليه هو محمود لو كان طلب مني المساعده كنت هقوله لا ولا انا لزم ابقا الهبله اللي مش فاهمه حاجه
صابر : يابنتي اهدي بس وانا هفهمك
روميساء بصوت عالي :تفهمني ايه بس انت دمرتلي حياتي
صابر : كان لزم اعمل كدا يابنتي كنت خايف عليكي اهدي ياروميساء
روميساء بزعيق:اهدا ايه ها حررررررام عليكم. اللي عملتوه فيه ده بجد حررررررام والله
تحدث محمود وهوي داخل من باب الشقه قائلا :في ايه يا روميساء بزعيقي ليه كده ايه إلى حصلك
تحدثة روميساء قائله : حتي انت كمان يامحمود كنت عارف علي اللي حصل كنت شاهد علي اللي حصلي وسكت
اخفض محمود رأسه إلى الأرض ولم ينطق
صرخت روميساء في وجه محمود قائله :كنتو كلو بتلعبو بيه يعني هاا انطقو
ممكن تهدي واللي انا عاوزه هعملهولك : نطق بها عادي وهو يدلف لي الدخل
التفتت له روميساء قائله : انتي ايه اللي جابك هنا
عدى بهدو قائلا : معلش ممكن تسبوني مع مراتي شويها لو سمحتو
خرج الجميع الي لخرج وما ان لتفتي عدي الي روميساء حتي تفجاء بقلم علي وجه صدم عدي من رد فعلها
تحدثه روميساء وهي تضع اصبعه فوجه عدي قائله : انا مش مراتك واوع تقولي مراتي دي تاني انت فاهم
خرج عدي من الغرفه هو غضب بشدا
ركض محمود خلف عدي قائلا :عدى استنه روميساء متقصدش هي بس مش متقبله الموضوع
صرخ عدى بوجه محمود قائلا : ابعد عن وشي يامحمود
نجلاء:حررام عليك يا صابر الي عملتو في البنت
صابر:يا عدى اطلع نتفاهم ولكن كان عدى ادخل السياره ثم انطلق السياره
دخل محمود وصابر الي الدخل مره اخره اغلق محمود الباب خلفه
بينما اغلقت روميساء الباب علي نفسه دخل غرفته فهي كنت مثل اللعب بين يديهم
بينم كان عدى يحدث نفسه دخل سيارته وهو شارد تمام قائلا :يااااااه للدرجادى بتكرهني
****
ظلت روميساء علي حالته تلك ودموعها لم تتوقف ثم صرخات قائلا : بكرهك بكرررررهك يا عدى
شعرت روميساء بالم فى قلبها بسبب كلمتها فهي كاذبه
****
وصل عدي الي القطاع وجدا باسل بنتظره
وما ان دلف عدي حتي اخباره باسل عن مهمه يجب ان يجهز نفسه من اجل العمليه الذي هي بعد ساعتين من الان
بعد وقت قصير خرج عدي قائلا :اتفضل ياباسل انا جاهز
نظر باسل الي عدي قائلا : عدي انت كويس ياصحبي
عدي :متقلقش ياصحبي انا كويس
غدر الاثنين الي تلك المهمه وبعد وقت قصير وصل الي تلك المكان اعط عدي التعليمات ثم دخل الي ذلك المكان
اشتبك الطرفان في اتلق الرصاص كان عدي منذو اول المدهم وهو منشغل بتفكير في روميساء كاد ان يتثوب مرتين لكن باسل كان له بمرصاد ولكن لم يكن باسل منتبه لتلك الرصاصه الذي اخترقت جسد عدي من الخلف فسقط ارضا
بعد وقت قصير استطعت قوات الجيش السيطره علي الوضع
ركض باسل وهو يصرخ اسعاف من اجل عدي
نقل عدي الي المشفي وبعد وقت قصير دخل فور وصوله الي غرفة العمليات من اجل اخرج الرصاصه
وقف باسل امام غرفات العمليات يتجول وهو علي اعصابه متذكرا حديث عدى على سريره النقال وهو يمسك يديه قائلا :خلبالك من روميساء يا صحبى متسبهاش يا باسل
باسل بخوف ينهش قلبه قائلا :ايه الكلام اللي انت بتقوله ده بس اهدا ياصحبي ان شاء الله هتخرج وانت اللي هتحميه وتخلي بالك منها
ثم دخل غرفه العمليات
خرج الطبيب بعد مرور ساعتان ونصف ركض الي باسل قائلا : طمني. يادكتور الله يكرمك
الدكتور: الحمد لله العمليه نجحت وطلعنا الرصاصه بس هو لسه متجوزش مرحلة الخطر ادعويلو ثم غدر الطبيب ترك باسل وحده ثواني واخرج هاتفه من اجل محدثت احد ماء
كنت روميساء مذالت تبكي من الذي حدث معها الي ا اعلانه هاتفه عن مكالمه نظرت الي الهاتف بستغرب ولكن هناك حاجه تخباره ان ترد علي الهاتف فتحت الخط قائله بصوت ضعيف : الوو
تحدث باسل قائلا ..مدام روميساء
استغربت روميساء من المتصل انه يعرف اسمه فاجابة قائله : ايوه انا مين معايه
رد باسل قائلا : انا باسل صاحب عدي
وما ان ذكر باسل اسم عدي حتي بدا قلبه يدق بقوه
فتحدث باسل قائلا : انتي معايه
اجابه قائله : ايوه خير في حاجه يا استاذ باسل
اجابه باسل قائلا : عدي اتصوب النهارده فعمليه وحالها خطيره جدا
بينما لم تكن روميساء تسمع اي شي من حديث باسل اوقاعت الهاتف وهي تركض خرج الغرفه وهي تبكي بقوه
ولا ترد شي سواء عدي مات
اتجها الي محمود وهي مذالت تبكي وام ان رائه محمود هكذا حتي ركضلها وهو يسمك يديها قائلا : مالك ياروميساء بتعيطي ليه
نظرت له روميساء وهي مذالت تبكي قائله : عدي مات يامحمود عدي مات
شهقت نجلاء،قائله : ياحول الله ياررب ايه اللي انتي بتقوليه ده
اخبارتهم روميساء ماحدث ثم خرجات معاهم الي المشفي بعد وقت قصير دخلت روميساء هي تركض الي الدخل
كان باسل مذال يقف امام العنايه وثيابه غرقه بدم صديقه
ركضت اليه روميساء ما ان وقعت عينيها عليه قائله بشهقت عاليه : عدي عدي ماله هو فين انا عاوزه اشوفه
رد باسل قائلا : اهدي هو كويس بس مش هينفع تشفيه دلوقتي
انهارت روميساء بالبكاء قائله :انا السبب انا السبب انا الى زعلتوه يارب يارب رجعهولي ونبي يارب ترجعهولي بالسلامه
ظلت تقف مكانه تبكي بحرقه علي ما فعلته مع عدي الي ان اتت اليها ممرضه قائلا :انتى مدام استاذ عدى
نظرت لها روميساء بقلق قائله :ايوه انا فى ايه
الممرضه:استاذ عدى
ياتره ايه اللي هيحصل هل القدر هيخد عدي من وميساء قبل تبدا حكايه عشقهم معانا ولا هيخليهم مع بعض
***********************************************
نظرت روميساء الي محمود ثم انفجرتضحكه :ههههه اكيد انت بتهزر صح
محمود : كلمه واحده عيزاه تخشى الجيش ولا لا
نظرت له روميساء قائلا : لو ينفع يبقا معاك في اي حاجه طبعا انت عارف اني بحلم بحوار الجيش ده بس ازاي
محمود :انا هقولك
نضرت له فتحدث قائلا : انا هروح الكشوفات وكل حاجه والورق بس انتي اللي هتدخلي
نظرت له مره اخره بستفاهم قائله: محمود اكلام عدل بدل مض*بك انا مش فاهمه حاجه
نظر لها قائلا : هو مش انت وانتي توائم ومكنش حد بيعرف يفرقنا من بعد لم بتلبسي زي
روميسا: ايوه وبعدين افهم
قص عليه محمود ما يريد قوله وهي لا تفهم
روميساء:طب وشعرى
محمود:حطى عليه الكاب بتاع الجيش
روميساء:طب ورقبتى انا محجبه
محمود: البدله بتاعت الجيش برقبه اصلا وكمان البسي شال ابقى غطى بي رقبتك لو حد سالك قوللهم اي حاجه ياروما انتي ادره
روميساء : تمام وبابا وماما هنعمل فيهم ايه
محمود : ده ضورك انتي بقا يا قلبي
ابتسمت ثم خرجات من اجل محمولت اقنع ولديها بهذا الجنان اخذت حوال 4 سعات ف اقناع ولديها بهذ المودوع الي ان اقتنع بهذهي الفكرا ان محمود يسافر علي انهو روميساء وبعد خروجه من البلد يستعمل جواز سفره هو
ورميساء تدخل الجيش علي انه محمود لكن محمود هو من سيفعل الكشوفات وكل شي لكن يوم استلم السلاح ستكون روميساء
فتحدث صابر قائلا : والمفروض روميساء هتروح امتي بقا
محمود: بكره الصبح ان هروح اعرف سلحي واعرف هستلم امتي وبعدها روميساء هتروح
روميساء:تمام ولعلمك متنساش وقفتى جمبك وقسما عظما لو مش جبتلي هديه حلوه كدا من بره معاك لكون مولعه فيك انت فاهم
صابر:فكرى يا بنتى هناك هيبقو كلهم رجاله ومش هتعرفي تتصرفي
روميساء: متقلقش يا حج انا بميت راجل ده انا روميساء ولا ايه يا حوده
محمود : انتى احسن اخت في الدنيا كله
روميساء : عد الجمايل مش بعمل حاجه ببلاش ع فكرا
ضحك الجميع عليه واحضتنا محمود شقشقته بحب
***************
فى مكان آخر داخل مقر الجيش يجلس الرائد اول عدى السوهاجي بكل قوه وهيبها وجماله الذى انحنى له الفتيات مع صديقه الصدوق باسل
عدى بجمو: باسل لزم تكون جامد شويه على الدفعه الجديده متبقاش متهون معاهم
باسل:عدي انت عارف ان إيناس مراتي حامل وانا مقدرش اسبها
عدى:ماشى يا باسل انا الى هستلم الدفعه الجديده
ابتسم باسل قائلا : روح ياشيخ اللهي يعمر بيتك و يوقفلك ولاد الحلال روح قادر يا كريم
ضحك عدى قائلا :خلاص خلاص بطل امور الشحاته ديه وياض انت ويلا على الشغلك
باسل محدث نفسه قائلا : روح الهي يسد نفسك زى مسدات نفسى
عدى وهو ينظر امامه : سمعتك عفكره ويلا من هنا وبطل قله ادب بدل محبسك
وذهب كل من عدى وباسل الى عمله وعدا اليوم على خير
فى صباح اليوم التالى استيقظت محمود وهذب الي المعسكر من اجل معرفت متي ثوف تاتي روميساء اللي قدره المحتوم
**************
استيقظت روميساء كعدته بعد الظهيره وجدات ولدتها تجلس
علي طولت السفره فجلست بجانبها قائله ..ونوجه ماله بقا
نجلاء: خايفه عليكي وخايفه علي محمود اللي هيسافر بوقك ويمشي بره بورق ولم اتمسك يبقا تزوير
وانتي اللي هتروحي وسط الرجاله واخوكي التاني اللي مش عارفين ارضيه فين
روميساء وهي ترتمي بين احضانه قائلا : اهدي كدا ياماما ان شاء الله خير
عاد محمود فذلك الوقت
ركضت اليه روميساء قائلا :ها عملت ايه يامحمود
رد محمود وهو يجلس قائلا : هتلبسي يوم السبت الجي
ابتسم روميساء وهي تخطط ما الذي ثوف تفعله طول فطرت الخدمه
***************,,****
صباح يوم السبت استيقظت روميساء وارتدات تلك الثياب الذي جلبهم محمود معه فذلك اليوم وخرجات من المنزل بعدم ودعتهم
ذهبت روميساء الى وجهتها وهي خائفة بشدا من أن يكشفها احد
دخلت روميساء الى المعسكر ووقفت فى الصف جاء الرائد عدى فألقت عليه مريم التحيه بمهاره في ض*بت نفسه كثير علي تلك الحظه فهى تعشق الجيش
عدى :الى انا هنادى عليهم دلوقتى انا الى هض*بهم نادى على اسماء كثيره ومن ضمنهم محمود الجندي (روميساء) وقفت روميساء مع المجموعه وهى اكثر شخص كان عدى ينظر له
نظر عدي اليه بقوه قائلا : الواد ده شكلو مسهواك اوي ملامحه زى البنات بس انا هخليه يتظبت اقترب عدى من روميساء
عدى:انت اسمك ايه يا دفعه
محمود (روميساء) : جندي مجند محمود صابر
عدى :تمام تعالو ورائي كل واحد علي غرفتهم واشرا الي كل منهم الي رقم الفراش الخاص به
وقفت روميساء تبرع رقها بصعوبه ف هي لم تكون تتوقع ان يحتجز الجميع ف غرفه واحده
عدي : يلا يا مجند ادخل
محمود(روميساء):امرك يا حضره الضابط
كادت روميساء ان تدخل الى غرفه لاحظ عدى شيى غريبا فاوقفه فا اوقفه قائلا : جندي محمود
يا ترى اه هو الشيء ده هنشوفه
معشوقتي في الجيش
*****************************
نظرت لها روميساء قائله : عدي مالو عدي انطقي
الممرضه:استاذ عدى فاق وعاوز يشوفك
وما نطقت الممرضه هذه الجمله حتي ركضت روميساء الى غرفه عدى بالعناية المركزة
دخلت روميساء الي غرفه العنايه وعينيه غرقه في الدموع وجدات عدي ينام علي الفراش والاجهزه تحيط به من جميع الجهات رائها عدى وهي تدلف الي الغرفه ابتسم ابتسامه هداء وقام بنزع انبوبه الأ**جين قائلا بصوت ضعيف : روميساء ...سمحيني... انا غلط لم ... اتجوزتك غزب عنك .. سمحينى ..بس الي عاوزك تعرفيه اني بحبك .. عرف انو كان حب من طرف واحد وانك عمرك هتحبيني بس كان ... اكون ليكى اخ او اب أو زوج تتحمي فيه من الدنيا
كنت روميساء تستمع الي حديثة وهي تبكي ثم امسكت يديه قائله :مسمحاك واللهي عدي انا كمان بحبك قوم بقا متوجعش قلبي عليك وانا اسفه عشان اللي عملتو ثم بكت بنهيار جذبها هدي اليه بيديها السليمه قائلا : يعني مش زعلانه انك اجوزتيني
هزت راسه نفيه فابتسم هو قائلا : بحبك يا اجمل بنت شفته عيني ربنا يخليكي ليه وان شاء الله ربنا يقدرني واخليكي اسعد واحده في الدنيا ثم قبل راسها
ابتعدات عنها بوجها احمر فتحدثة بطفوله قائله : بس بقا انت بت**فني الله
ابتسم عدى علي تصرفته الطفوليه قا ئلا : يلا امشي بقا انا تعبان وعاوز انام باسل بره خليه يوصلك
كادت ان تتحدث الي ان تحدثه هو قائلا : مافيش اعتراض ياروميساء امشي
وقفت من اجل الخروج ولكن توقفت قائله : علي فكره بحبك ومن زمان وكنت عارفه انو انت من الاول بس كنت بكدب لم قولت مش عارفك ثم ركضت الي الخارج ترك عدي يضحك بقوه عليه فهي معشوقته المجنونه
خرجت وجدات باسل يقف في الخرج وما ان رائها حتي تحدث قائلا :هو عمل ايه دلوقتي
نظرت روميساء له ببتسامه قائله : الحمد لله بيقولك تروحني كمان
تن*دا باسل بقوه قائلا : الحمد لله انك طمنتيني يلا عشان اروحك
***********
خرج عدي بعد يومين من المشفي بعدم تحسانت حالته لم تتركه روميساءواحده ابدا كنت دائما بجانبه
ذهبت روميساء الي منزله بعد ان رجع عدي الي الفيلا الخاصه بها
***********
كنت روميساء تجلس مع والدها ولدتها امام التلفاز فهي قد رجعت حياته طبعيه فمحمود قام بتسليم البحث واستلم مكانه في الخدمه العسكريه
طرق باب المنزل فقامت روميساء من اجل ان تفتح باب المنزل وجدت عدي يقف امامه وعلي وجه ابتسامه عذبا ويمسك باقه من الزهر في يديها ويرتدي بنطال من الجينس الازرق وقميص من الون الابيض يرفع يديها المصابه
ابتسمت بسعاده قائله : انت بتعمل ايه هنا انت لسه تعبان
نظر لها عدي بحب قائلا : جيت عشان اشوف مراتي عشان وحشتني اووي
مين ياروميساء اللي علي الباب : قالها صابر وهو يخرج من الدخل وما ان وجد عدي حتي رجع الي الدخل مره اخري تركهم معنا
دخل عدي من اجل تحديد موعد الزفاف مع صابر فهي مثل اي فتاه يحق ان يقام له اجمل عرس
بعد وقت قصير غدر عدي ترك روميساء تموت من السعاده فهي عروس واخيرا ثوف تتوج قصت حبهما بزواج لا الفراق
بعد مرور خمس اشهر
كان عدي يقف وهو يرتدي بذلها من الون الاسود وقميص من الاون الابيض ويرتسم علي وجها ابتسامه جميله والسعاده تكاد تخرج من عينيه
وروميساء ترتدي فستان الزفاف الابيض وتنزل الدرج وهي تمسك بيد ابيها بسعاده لم تتوقعه بيوم من الايام
امسكه عدي من يديه ثم قبله راسه بسعاده قائلا : الف مب**ك ياقلبي
ابتسمت هي قائله : الله يبارك فيك ياحبيبي
ثم اخزه الي ساحت الرقص من اجل رقصتهم الصلو
فكم تمنت هي تلك الحظه وهي كد اتت
تحدث عدي قائلا بهمس وهو يحتضنها : وحشتيني
روميساء ببتسامه :انت الى وحشتنى يا حبيب قلبي❤️❤️
بعد وقت من الحب انتهي الحفل و*دره عدي وروميساء الي المنزل الخاص بهم من اجل الاحتفال سويا
وما ان اغلق الباب حتي احتضنا عدي روميساء بتملك فهو قد انتظر تلك الحظه طويلا وها قد اتت بسعاده
نزله علي شفتيها بشفتيها يقبله بشوق اللي ان احس انها غبت عن كل شي بين يديها قام بحمله الي الدخل
قام وضعه هي الفراش وهو مذال يقبلها وهي بين يديها الي ان اصبحت زوجاته قولا وفعلا
النهايه ??