الفصل الثالث(3)

1085 Words
عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثالث قاطع كلماتها صوته الرجولي ليردف ببرود : لع ياقمر نظر كلاً من قمر وجوهره اليه لتخفض جوهره نظرها بخجل من الوضع المحرج التي وضعتها شقيقتها به اما عن قمر فلو كانت النظرات تقتل لسقط ظافر يصارع الموت من نظراتها الحاده والغاضبه ليتابع هو بهدوء بعدما علم مايدور في ذهنها : جوهره هتقعد اهنيه وده امر مش عزومه ميصوحش اخت مراتي الوحيده والباقيه من العيله تقعد لحالها في الدار فتحت قمر عيناها علي وسعهما وهي تنظر إليه بصدمه وغرابه نظر إليها ليبتسم بثقه ومن ثم اتجه لغرفه الطعام وقفت قمر شارده في مافعله وقام به للتو حتي افاقت علي صوت جوهره جوهره ببعض الخجل : جوزك جدع وشهم اووي ياقمر ربنا يحفظهولك هزت قمر رأسها بشرود لتذهب هي وشقيقتها الي غرفة الطعام وجدو ظافر يترأس الطاوله ووالدته تجلس بجواره من الجانب الايمن وبجوارها حور تحدثت حكمت بهدوء : تعالي يابتي عشان تاكلي اقعدي جمب جوزك هزت قمر رأسها بتوتر لتقترب وتجلس بجواره وبجوارها جوهره جلست بتوتر علي المقعد المجاور له واخذت تختلس النظرات إليه شرعوا في بدأ الطعام في هدوء وصمت حتي انتهوا لتردف حكمت : الحمدلله عقبال مااشوف خلفك ياولدي وهما بيجروا حواليك وبياكلوا ويانا اخذت قمر تسعل بحده وهي تنظر إلي ظافر الهادئ ليسكب لها كوباً من الماء ويمد يده بها لترتشف القليل منه واخذت تتنفس بسرعه لتستأذن قمر وتركض الي غرفتها نظرت جوهره بخجل لزوج شقيقتها ليردف هو بهدوء : بجولك ياااما اردفت السيده حكمت : جول ياولدي اكمل بهدوء : جوهره هتقعد ويانا اهنيه ميصوحش يبجي دار خيتها موجود وتقعد لحالها في الدار اردفت حكمت مؤيده : عين العقل ياولدي واني ال ههتم بغرفتها وبيها بنفسي وقف ظافر وقبل يد والدته مردداً : ربنا يخليكي لينا يااما اني همشي دلوجتي اتابع شغلي ربتت حكمت علي ظهره مردفه بحنو : روح ياولدي ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ياحبيبي غادر ظافر بهيبته وقوته لتردف حور بمرح : واخيراً هيبقي عندي اخوات بنات بدل الحبسه دي اردفت حكمت محذره : حور اياك تضايقي مرت اخوكي وخيتها والا انتي عارفه زين هعمل فيكي ايه اردفت حور بتذمر : خلاص بقي يااما بتتديهم فكره وحشه عني ليه ابتسمت جوهره مردده : علي قلبي زي العسل ياطنط متخافيش نظرت حكمت إليها بعتاب مردده : طنط ايه ده انتي مش معتبراني كيف امك ولاايه يابتي !!؟ نظرت جوهره الي حكمت بحزن لتردد قائله : لا والله مش كده بس يعني ... قاطعتها حكمت بحزم مردده : من غير بس انتي كيف حور جوليلي ياامي ااو ااما ابتسمت جوهره بحنان مردده : حاضر ياامي في غرفه قمر كانت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً وتفكر محاوله فهم هذا المدعو زوجها فهو تاره عصبي وتاره حنون وتاره غامض قمر باانزعاج : اووف بقي وانا مالي اصلا مايعمل ال يعمله ولايتعصب ولا يولع حتي وانا مالي انا كل ال فيه ده عشان بعدت عن الشغل وحياتي ال هناك صمتت لتفكر ومن ثم تابعت بحزم : ايوه كل ده عشان بعدت عن شغلي لازم اتكلم معاه في الموضوع ده النهارده تابعت بخوف وهي تتذكر ماكان سيحل بها عندما اغضبته : بس هو ممكن يتعصب عليا ...اوووف وانا من امتي بيهمني اصلا هو مش من حقه يحرمني من حياتي الطبيعيه اصلا قاطعها دلوف شقيقتها وشقيقة ظافر حور بمشا**ه : الچميل سرحان في ايه زفرت قمر محاوله الهدوء : مفيش ياحبيبتي سلامتك غمزت جوهره لحور مردده : شكل فيه جو رومانسي بيحصل من ورايا قلبي الصغير لايتحمل اردفت قمر بسخط : رومانسي ايه وزفت ايه وهي ال تتجوز واحد زي ده تعرف معني الرومانسيه او الامان اصلا نظرت حور إليها باانزعاج مردده : انتي ال غلطي النهارده جوي مكنش يصوح تعملي اكده اردفت قمر بسخريه : استناه لما يموت ابن عمي واروح ابوسه يعني !! جوهره بغضب : قمر اعدلي كلامك ميصحش ال انتي بتقوليه ده حور بضيق : اخوي مش ظالم زي ماانتي شايفاه يامرت اخوي وبكره تشوفي بعينك وتندمي واتمني انك تفوقي قبل ماتضيعي الخير من ايدك اردفت بكلماتها ومن ثم تركتها وذهبت لتنظر جوهره الي قمر بغضب لتزفر الاخري بضيق عند ظافر كان يجلس امام اراضيه وهو ينظر لذلك المنظر الطبيعي الخلاب فالاخضر لون العشب والزرع يجعل النفس تستكين للغايه وبعض الرياح الصافيه التي تساعد اي شخص علي الارتخاء قاطع تامله لهذا المنظر صوت حارسه المردد : في مشكله چديده يابيه اردف ظافر بهدوء مخيف : مين اطرافها وايه السبب عاد !؟ اردف الحارس بخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات : الست قمر ووووووو -------------------------------------------------- ياتره قمر عملت ايه تاني وايه المشكله ال حطت نفسها فيها توقعاتكم وارائكم يابنات القصه بتنزل كل يوم ماعدا الخميس وبتنزل بليل علي 9ونص اشوفكم بكره ? اقتباس من الفصل القادم باك عادت قمر لاارض الواقع وهي تستمع لصوت هاتفها الصادح لتلتقطه مجيبه بفرح : (الحوار مترجم ) اهلاً لقد اشتقت لك عزيزي اتاها الرد من الجهه الاخري : حقاً ايتها المشا**ه الصغيره اذا كنتي تشتاقين لي لما لم تهاتفيني علي الاقل قمر ببعض الحزن : اعتذر عزيزي انت تعلم انشغالي في طقوس الزفاف اللعين ليردف الاخر بااهتمام : اجل بمناسبه ذكر امر ذلك الزفاف ماذا ستفعلين الان ألن تعودي الي هنا مره اخري ام ماذا قمر بجديه : بلا سااعود عزيزي في اقرب فرصه ممكنه لاتقلق بشأني اردف بحب وبعض الجديه : حسناً سااكون باانتظارك اعتني بنفسك جيداً يافتاتي اردفت قمر : وانت ايضا عزيزي اغلقت قمر الهاتف غافله عن تلك العيوان التي تراقبها جاءت لتذهب ولكنها وجدت من يجلس امامها نظرت إليها بتفحص لترخي ظهرها للوراء وهي تتفحص تلك الشمطاء التي امامها : جنه بهدوء مستفز : اني شايفه ان لسه فيكي نفس وظافر حبيبي مخلصش عليكي واصل رفعت حاجبها بااستنكار مردده : وانتي مالك انتي فيا نفس ولا مفياش اش دخلك يابتاعه انتي جنه محاوله الهدوء : ماانتي معرفاش الاتفاق ال بين خالتي حكمت وامي وظافر اردفت قمر بسخريه مردده : وايه بقي الاتفاق ده ياحضرت الضفدعه المطلقه انتي جنه بتعالي : الاتفاق انو يتجوزك شهر او اتنين وبعدين يطلقك ونتجوز اني وهو وانتي هتبقي بره حياته حتي مش هيربطك بيه اي حاجه ولا حتي طفل وضعت يداها علي خصلات شعرها ترتبها بعنايه مردده بعدم اهتمام : مممممم وايه كمان ياحلوه نظرت إليها جنه بضيق من برودها الغير متناهي لتكرر لعب اخر حيله لها مردده : وال انتي متعرفهوش ان ظافر مرضاش يدخل عليكي امبارح عشاني يابت الانصاري انهت جملتها واتجهت للخارج تاركه قمر تراجع جملتها بصدمه كيف لها ان تعلم هل تعلم ايضا انه عاجز وليس لديه القدره ع ذلك اكل مااردفت به صحيح وسيدوم زواجهم لمده شهر واحد فقط وبعدها يتركها ويتزوج الاخري هل مااخبره بها امس كان كل هذا كذب فقط ولكن ماهي الفائده العائده عليه من ذلك الكذب !! في منزل صفوت الانصاري كان يجلس ينهي بعض الحسابات ليسمع فجأه صوت اطلاق ناري من الخارج فهب سريعا واتجه للخارج صفوت ببعض التوتر : القيصر بنفسه اهنيه يامرحب يامرحب اتفضل اردف ظافر بهدوء مميت :
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD