الفصل الثاني(2)

980 Words
عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثاني سحب ظافر السوط الموضوع علي الطاوله ثم نظر إليها فبادلته نظراته بخوف ومن ثم نظرت لذلك السوط الممسك به اردف ظافر بنبره مخيفه قائلا : لما تيچي تتحدثي مع القيصر تتحدثي بااحترم ... صمت ليجذبها من خصلات شعرها ليتابع مرددا بقوه : اما بجي لما تتحدثي مع چوزك ورچلك صوتك ميعلاش ومتغلطيش فيه جدام حد حتي لو جريبين منه نظرت إليه بعينان تتراقص بهما الدموع لتردف بصوت ضعيف : حاضر سيب شعري مش هكررها سيبني ترك خصلات شعرها لينظر إليها ببرود : مهكررش حديثي واصل يابت الانصاري اعجلي عشان متأذيش حياة ال حواليكي ياجطه وضعت يدها علي خصلات شعرها موقع يده واخذت تدلك مكان قبضته برفق وهي تنظر إليه ومن ثم نظرة لذلك السوط الذي بيده نظر ظافر الي السوط والي نظراتها الخائفه ومن ثم ابتسم بسخريه ليردف قائلا : متخافيش اكده اني مش واعر اووي اكده عشان اضرب مرتي بيه او عشان امد يدي عليه صمت لبرهه ليتابع مشيرا بااصبعه بتحذير : بس اياكي تخرچي الشيطان ال چوايا عشان وجتها انتي ال هتندمي وهتتحملي نتيچه غلطك انهي كلماته واتجه نحو خزانته ليلتقط ثياباً له ومن ثم اتجه للمرحاض لينعم بحمام دافئ اما هي فظلت جالسه شارده فيما يفعله هو وفي تصرفاته الغريبه للحظات ظنت انه سيقوم بضربها بذلك السوط فقد اخطأت بحقه كثيرا ولكن فجأها بمجرد تهديد ولفت انتباه لها ماذا تفعل هي !! في احدي المنازل الاخري وبالتحديد منزل الانصاري كان يجلس بجوار ولده وهو ينظر إليه بغضب لتردف زوجته محاوله انقاذ ولدها من براثن غضب والده اردفت سيده في اواخر الاربعينات مردده : جوم ياولدي ارتاح وريح جتتك الله يسامحه ال كان السبب في ال انت فيه اردف الشاب بغضب ويدعي وليد : لع مهرتاحش غير لما اخد جمر جمر حجي انا اني ال بحبها مش هو هاخدها منيه حتي لو هجتله وهفضل احاول لحد ااا بتر كلماته بسبب تلك الصفعه القويه التي تلقاها من والده فنظر إليه بغضب اما عن والدته فشهقت بذعر ليصرخ ذالك الرجل الخمسيني ويدعي صفوت : عليا الطلاج بالتلاته ان ماهملت بت عمك وچوزها في حالهم لهكون دافنك ومطلج امك انا استحملتك كتير اووي بكفياك اكده اردفت السيده وتدعي فاتن : متضربهوش اكده هو معملش حاچه غلط جمر كانت لوليد والكل كان عارف اكده ولدي مغلوطش في حاچه واصل ياصفوت صرخ صفوت بوجه فتون مرددا : ولدك جليل الربايه راح عامل رأسه برأس القيصر ده عاوز يموتنا كلنا بسبب دلالك وتربيتك الماسخه له بجي اكده جمر عمرها ماكانت ليه ولا هتبجي ليه وقسما بالله لو ماشيلتوا الموضوع ده من دماغكم لااجتلكم وارتاح وقف وليد ينظر لوالده بغضب ليردد قائلا : لع مهسيبهاش جمر ليا وحجي انا ولو كنت هتجتل ولدك عشان خاطر القيصر ال خايف منيه فاانت من النهارده وطالع عدوي كيف ماهو عدوي واي حد هيحاول يبعدني عن جمر هجتله هجتله مهما كان مين نظر صفوت لولده بصدمه لم يتخيل ان يصل وليد لتلك المرحله يعلم انه يحب قمر ابنه عمه ولكن لم يكن يعلم انه يحبها حد الجنون هكذا تركهم وليد وذهب للخارج لينظر صفوت لفاتن بغضب لتبادله هي بلا مبالاه وتتجه الي غرفتها في منزل القيصر كانت قمر تجلس علي الفراش وهي تنظر لذلك الذي يقوم بظبط عمته علي رأسه في المرآه اخذت تراقب تفاصيل وجهه المنع**ه في المرآه لا تنكر انه جذاب بملامحه الرجوليه تلك عينان حادتان بنيه حاجبان كثيفان فم غليظ وانف حاد وبشرته القمحيه ولحيته الخفيه وشاربه الذي يزيده وقار وجاذبيه وطوله الفارع وجسده الرياضي المتناسق قاطع شرودها وتاملها به صوت طرقات الباب همت لتجيب لتسمعه يردف بصوت رجولي قوي : مين !!؟ اردفت الخادمه : الست حكمت بتجولك وبتجول لمدام جمر ان خيتها تحت وفي انتظاركم يابيه ظافر : روحي واحنا چاين رحلت الخادمه لينظر ظافر الي قمر مرددا : سمعتي جالت ايه !! جومي يلا نهضت من مقعدها واتجهت للخارج دون التفوه بكلمه هبط خلفها وعلي ملامح وجهه يرتسم البرود اما عن قمر فما ان رأت شقيقتها حتي ركضت تحتضنها بقوه قمر بشوق : وحشتيني اووي ياجوجو جوهره : وانتي كمان وحشتيني اووي ياقمري قمر : انا مش قادره بجد اتحمل بعدك عني من يوم واحد وكنت هموت واشوفك اقعدي معانا هنا ونبي بالله عليكي جوهره بااحراج : مينفعش طبعا ياقمر قمر : لا ينفع اقعدي معايا ملكيش دعوه بحد ووو قاطع كلماتها صوته الرجولي ليردف ببرود : لع ياجمر اقتباس من الفصل القادم اما عن قمر فلو كانت النظرات تقتل لسقط ظافر يصارع الموت من نظراتها الحاده والغاضبه ليتابع هو بهدوء بعدما علم مايدور في ذهنها : جوهره هتقعد اهنيه وده امر مش عزومه ميصوحش اخت مراتي الوحيده والباقيه من العيله تقعد لحالها في الدار فتحت قمر عيناها علي وسعهما وهي تنظر إليه بصدمه وغرابه نظر إليها ليبتسم بثقه ومن ثم اتجه لغرفه الطعام وقفت قمر شارده في مافعله وقام به للتو حتي افاقت علي صوت جوهره جوهره ببعض الخجل : جوزك جدع وشهم اووي ياقمر ربنا يحفظهولك هزت قمر رأسها بشرود لتذهب هي وشقيقتها الي غرفة الطعام وجدو ظافر يترأس الطاوله ووالدته تجلس بجواره من الجانب الايمن وبجوارها حور تحدثت حكمت بهدوء : تعالي يابتي عشان تاكلي اقعدي جمب جوزك هزت قمر رأسها بتوتر لتقترب وتجلس بجواره وبجوارها جوهره جلست بتوتر علي المقعد المجاور له واخذت تختلس النظرات إليه شرعوا في بدأ الطعام في هدوء وصمت حتي انتهوا لتردف حكمت : الحمدلله عقبال مااشوف خلفك ياولدي وهما بيجروا حواليك وبياكلوا ويانا اخذت قمر تسعل بحده وهي تنظر إلي ظافر الهادئ ليسكب لها كوباً من الماء ويمد يده بها لترتشف القليل منه واخذت تتنفس بسرعه لتستأذن قمر وتركض الي غرفتها نظرت جوهره بخجل لزوج شقيقتها ليردف هو بهدوء : بجولك ياااما اردفت السيده حكمت : جول ياولدي اكمل بهدوء : جوهره هتقعد ويانا اهنيه ميصوحش يبجي دار خيتها موجود وتقعد لحالها في الدار اردفت حكمت مؤيده : عين العقل ياولدي واني ال ههتم بغرفتها وبيها بنفسي وقف ظافر وقبل يد والدته مردداً : ربنا يخليكي لينا يااما اني همشي دلوجتي اتابع شغلي اكمل بهدوء : جوهره هتقعد ويانا اهنيه ميصوحش يبجي دار خيتها موجود وتقعد لحالها في الدار اردفت حكمت مؤيده : عين العقل ياولدي واني ال ههتم بغرفتها وبيها بنفسي وقف ظافر وقبل يد والدته مردداً : ربنا يخليكي لينا يااما اني همشي دلوجتي اتابع شغلي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD