bc

حدوته امى

book_age16+
107
FOLLOW
1K
READ
drama
serious
like
intro-logo
Blurb

امرأه طيبه مكافحه . تحدت ظروف الحياه لكي تستطيع ان تطعم اولادها . بعد ما مرت ب*روف جعلتها لا تجد قوت يومها . تحكي ابنتها حكايتها منذ الصبا الي ان اصبحت عجوز تربي ابناء ابنائها وترعاهم وتهتم بهم . فماذا واجهت تلك المراه من ظروف ومشاكل في مجتمعنا

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
مقدمه :- لكل منا حكايات و اسرار نخفيها . و لا نستطيع البوح بها مهما كان الشخص الذي يقف امامنا . هذه الروايه تتحدث عن فتاه تسمي ذينب . زينب فتاه ريفيه بسيطه لا تعلم عن الحياه الا متاعبها و لكن تعرضت الي ظرف حولها من فقيره تحصل علي قوت يومها الي خادمه في قصر كبير . ومن خادمه الي هانم في هذا القصر . وبعدها عادت الي الذل والمهانه مره اخرى . الشخصيات :- ١ - زينب : فتاه ذات العشرين من عمرها او اقل بقليل . تربت في بيت بسيط والدها فلاح . يحرث الارض كل يوم . ولكن لم يكن يمتلكها . فهو يساعد في حرث ارض زراعيه ملك لصاحبها مقابل ان يجني قليل من المال يوميا يستطيع ان يطعم اهل بيته . تعودت زينب علي تلك الحياه البسيطه . ولم تكن يوما مستأه منها بل بالع** كانت لديها طيبه وحسن اخلاق وايمان ان ما هو قادم هو خير لها . وتتعرضعائلتها لحادث يجبر فيه زينب للخروج للبحث عن وظيفه للمساعده ٢- الحاج حمدان : ( والد زينب ) رجل كبير في السن . يبدوا علي هيئته المشقه والتعب . ويداه متشققتان من الفأس واثار الفلاحه في يده . يتعب ويجد للحصول علي قليل من الاموال . لديه تسع من الابناء . لم يصبح يتذكر اسمائهم من ذالك العدد والهموم التي يحملها ذالك الرجل في رأسه . واليوم الذي يمرض فيه لم يذهب الي عمله . لم يستطيع ان يحصل علي اموال مقابل ذالك اليوم . زينب مستواها في الجمال حسنه ، فهي مقبوله الي حد كبير ، كل من يراها يعجب بها ، و بي ذكائها ، الاسره التي عاشت و تربت فيها كانت فقيره ، لم يعرف قلبها الي الحب معني منذ والدتها ، تهتم و ترعي امها و اخواتها ، لديها ست اخوات منهم ثلاث اناث و ثلاث رجال ، جميعهم يعملون مع والدها من اجل **ب العيش ، الحياه الروتينه التي اعتادوا عليها ، هي ان يعود الابناء و الاب الحاج حمدان من العمل في المزرعه الكبيره التي بي الطبع لا يمتلكها ، فهو يعمل بها فقط ، و تكون زينب قد ساعدت والدتها في اعباء المنزل و تجهبز الطعام ، و تعده الي اخواتها عندما يعودون من العمل . في يوم من الايام مرض احد اخواتها الشباب ( كان هذا اخوها الاكبر يدعي عثمان ) ، و بي الطبع لم يعد قادرا علي الذهاب الي العمل ، بعدها كان عثمان يرقد علي فراشه و تساعده زينب في تناول المشروبات الدافئه و ياخذ قسط من الراحه في فراشه ، و هذا اثر كثبرا علي الحاله الماديه الي هذا البيت . و عند عوده اخواتها قدمت لهم زينب الطعام مثل عاده كل يوم ، و لكن لي الاسف كان الطعام قليل جدا ، بسبب مرض اخوهم الاكبر ، لم يستطيعوا الحصول علي الاموال التي اعتادوا عليهم يوميا و التي كانت بي الكاد تكفيهم الي قوت يومهم ، بعد خمس ثواني من تناولهم الطعام ، قد اختفي الطعام لم يعد يكفي و لم ياكل الجميع و كانوا ينظرون الي بعضهم لي بعض ، و كأنهم يتحدثون بي اعينهم الحاج حمدان والد زينب قال لها : ما هذا يا زينب ؟ انه طبق طعام لا يكفي الي شخص واحد ، تضعيه الي ست افراد كيف ، اين هو الطعام ، الم يوجد هنا المذيد ! ردت زينب عليه و قالت له : (بي كل اسي و حزن و وجها منحني قليلا الي الارض ) ، و قالت له : نعم يا ابي ، لا يوجد المذيد ، فان ما تحصل عليه انت في اليوم ناتي به طعام لكي نطعم البط الصغير الموجود عندنا ، اما ما ياتي بيه اخواتي البنات لا يشاركون بيه ، فكل واحده منهم تشارك و تساعد نفسها في اتمام الجهاز لكي لا يكونوا حمل عليك يا ابي في ما بعد عند زواجهم ، اما اخوين الاثنين احدهم اعطاني اموال اليوم البارحه جلبت بها هذا الطبق بي صعوبه ، فان الاسعار كلها قد زادت يا ابي ، اكثر من زي قبل للاسف ، اما اخي الصغير ، فلم يعطيني اموال ليله امس ، و عثمان الاكبر انت تعلم يا ابي حاله ، فانه مريض علي الفراش منذ يومين ، و كانت امواله تساعدنا لكي نستطيع شراء الطعام . بعدها نظر الحاج حمدان الي ابنه الاصغر و وجهه له الحديث و قال له : لماذا لم تعطي الي اختك زينب الاموال ليله امس ، الم تعلم ان جميعنا هنا نساعد بعضنا لي بعض ، ايعجبك هذا المنظر الذي نحن عليه ! ( ثم قال بي غضب شديد و صوت عالي ) اين امواال ليله امس ؟ بعدها رد اخوهم الاصغر و قال لهم : الم تسألوا انفسكم من اين يأتي عثمان بي الدواء ، لا احد قال له حتي اتريد دواء يا عثمان ، او حتي الكشف عليه مثل باقي الاناس يا ابي ، فاني فضلت ان ادفع اجري ليله امس من اجل شراء دواء الي عثمان و اعطائه اياه ، جميعنا نستطيع ان نتحمل الجوع ليله او ليلتين ، ما المشكله في ذالك ، فطالما تحملنا الجوع طوال حياتنا ، و طالما اشتهينا اشياء و لم ناكلها ، و لكن هل عثمان يستطيع التحمل هكذا مريض دون دواء و لا كشف و لا احد منا يسال عنه ، كل يوم زينب تحضر له مشروب ساخن الذي هو بي الطبع الشاي ، اليس لدينا اي شئ سوي الشاي نقدمه الي مريض يا ابي . نظر والد زينب الي حالهم جميعا ، و قال بعدها الحاج حمدان : معك حق يا بني ، انا اسف ، انا الذي يجب ان تلوموه ، لا استطيع العيش في الفقر ، و كنت اشجع والدتكم الحاجه فاطمه علي ان تحمل ولاده تلو الاخري ، اعتقادا مني انكم من سوف تجلبون الاموال لي ، و اني هكذا استطيع ان يكون معي اكوال اكثر و اكثر ،و لكني مسيت او تغافوت عن كونكم بشر ، تريدون حياه كريمه ، لد*كم احتياجات و متطلبات ايضا ، الاموال التي تجلبوعا مثل ما اجلب او اقل ، الناس يستقلون بكم و يعطيكم اقل الاموال اجره و عرق يوم ، و ذالك بي سبب انكم ما زلتم لم تفتحوا بيت ، ثم يعطيكم اقل الاجور ، و بهذا الاجر تاكلون و تشربون و تتتعالجون ، انا حتي غير قادر علي ان اعلمكم ، لا اناث و لا ذكور ،حتي الشباب لدي لا استطيع تعليمهم لي كي يحصلون علي وظيفه مناسبه و اموال اكثر . ثم قام الجميع من علي الطعام ، و هم صامتون ، حزينون ، علي حالهم و ما وصلوا اليه ، ويسالون انفسهم هل في يوم من الايام سوف يتغير هذا الحال ، ام سيظلوا هكذا الي باقي حياتهم ، و دخل الحاج حمدان الي غرفته و بعدها نادي علي زوجته الحاجه فاطمه .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خبايا القدر

read
1K
bc

روح ملاكي

read
1K
bc

الدهاشنه لملكة الابداع اية محمد رفعت

read
1K
bc

العنيده والامبراطور(وعشقها الامبراطور 2.) لملكه الإبداع"ايه محمد"

read
1K
bc

وردتي الخرساء (غصن بين الصخور)

read
5.6K
bc

The last siren(السيرين الاخيرة)

read
4.3K
bc

عشقت سجينتى البريئة

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook