كان حسام قد ذهب الى مكتبه بعد ان رجع مباشره من تلك القريه، التي يسكن فيها عبير و امها و زينب و هناء و تلك ا****عه الذي تعرف عليهم ، بعدها ذهب مباشره الى المكتب فضل العمل علي تلك القضيه قبل ان يعود الى بيته ، و يستريح و قد قال الى حسين المحامي زميله الذي يعمل عنده في مكتبه، قال له : ان يسلم اوراق قضيه هناء الى باقي المحامين في المكتب ، و طلب منه الذهاب الى المحكمه ، و رفع قضيه الى هناء التي قد جهزت له هناء كل الاوراق المطلوبه ، ثم وافقه حسين على هذا و عاد حسام الى الفيلا الخاصه به لي يجد عمه . ذهب حسام الى البيت لكي يستريح قليلا ، عندما فتح باب الفيلا الخاصه به وجد عمه جالس في الطايق الارضي في الاستقبال و يحتسي كوبا من القهوه ، ثم رحب به و بدا في سؤاله ، قال له عمه : كيف حالك يا حسام ، لقد تاخرت كثيرا انت قد قلت لي انك ذاهب الى زياره زوجه اخيك ، ساعه او ساعتين بي الكثير ، لانهم يري