كانت عبير جالسه مع امها و تخبرها بي شأن المكالمه الهاتفيه بينها و بين زينب زميلتها ، و قالت لها عبير انهم يريدون رقم هاتف عمها المحامي لانه هو الوحيد الذي يستطيع ان ي**ب قضيتهم سريعا و لا يتعبوا من كثره اللف علي المحاكم و رفع القضايا و التاجيل ، انتي الوحيده التي تعرفين المحاكم و القضايا من هذا النوع لدينا في مصر كم تاخذ من الوقت ، و لا يص*ر فيها الحكم من اول جلسه ، و كم ينفقون الناس من اتعاب لي المحاماه و مجهودهم و تعبهم يجعلهم يقررون في النهايه ان يتنازلوا عن حقوقهم ، لانهم لا يعرفون ان ياخذوا حقهم .
ردت عليها ام عبير و قالت لها : معك حق يا ابنتي ، و لكن عمك انا ليس لي كلام معه كثيرا لي الاسف ، و لا اعرف هل سوف يوافق علي كلامي معه سريعا ام ماذا .
ردت عليها عبير و قالت لها : يا امي ، انتي لا تحديثي كثيرا عن عمي هذا من قبل ، و لما لا ياتي الي زيارتنا و الاطمئنان علينا دائما بعد وفاه ابي
