ذهبت اسره محمود و اسره عبير الي محل المصوغات الذي اختارته ام عبير ، و قالت ان عبير قد رأت عنده اشكال جميله احبتها و وافق محمود و قال ان لا مانع لديه ، اختارت عبير دبله و ارتدتها و اعجبت الجميع و اخذ رايت ام محمود فيها و وافق الجميه عليها ، ثم اختارت بعدها خاتم ذهب اخر و بعد محاولات كثيره و تجارب اكثر من خاتم ، ايتقرت اخيرا علي هذا الخاتم و هذه الدبله ، ثم اعطتهم لي الصائغ و بعدها وضعهم علي ميزان الذهب و قال لي محمود سعرهم ، للاسف انصدم محمود من السعر لانه كان غبر متوقع ان تختار عبير اشياء ثقيله توزن جرامات اكثر ، فكان مرتبك و وقف بدون ان ينطق اي كلمه ، لاحظت زينب اخته الوضع الذي محمود فيه ، ثم بدأت تساعد في حل المشكله الي اخيها ، قامت و ذهبت الي عبير . زينب امالت الي عبير و قالت لها بي صوت خافت جدا بحيث لا يسمعها احد من الحضور : يا عبير ، يبدوا ان محمود معه مبلغ اقل ، و اقل بكثير لي للاس