كانت هناء واقفه في المطبخ مع زينب تساعدها في اعداد الطعام الي حسام و الي باقي افراد الاسره ، و كانت زينب متعجبه من وجود هناء داخل المطبخ ، فقد اعتادت ان لا تقرب هناء من وظائف زينب ، و ان كلا منهم لها وظيفه تقوم بها في اليوم و في البيت ، ثم سخرت زينب بي اسلوبها من وجود هناء ، و لكن بعدها سعرت ان هناء حزنت منها ، فسكتت ، و قررت هناء ان تكمل اعداد الطعام . بعد انتهائهم من اعداد وجبه الافطار ، تم وضع الطعام علي المائده و حضر افراد الاسره ، و عزم محمود الاخ الاكبر علي حسام ثم جاء به و اجلسه معم ، و كان الجميع مبهورين بي لذه الطعام و تعجبوا من جماله تلك المره ، فقد كانت زينب منتبهه و هي بي تجهزه و هناء ايضا لكي يعجب حسام . محمود قال لهم : ما شاء الله و لا قوه الا بالله ، ان لي الطعام لذه عجيبه اليوم جميله جدا في مزاقه كله ، ما اروع طعمه فعلا ! ، انتي يا زينب من اعددتي هذا الطعام ، سلمت يداكي