الفصل الرابع

4916 Words
اخيرا انتهت من تجهيز الغداء ولم يتبق الكثير على عودة زوجها من العمل فدلفت لحمام غرفتها وجهزت حماما دافئا برائحة الياسمين الذي تعشقه واسترخت لبعض الوقت ثم انهت حمامها وخرجت لارتداء ثيابها حيث اختارت سروال جينز ضيق باللون الاسود وارتدت فوقه سترة حمراء من قماش الستان تصل الى اعلى خصرها قامت بوضع بعض لمسات المايك اب الخفيف اخيرا رمقت نفسها في المراة بنظرة رضا تزامن ذلك مع تصاعد رنين جرس الباب فهتفت باستغراب: مين ده الي هيجيلنا دلوقتي وبسرعة ارتدت اسدال الصلاة وسارت بخطى مسرعة نحو الباب وماان فتحت حتى صدمت مما رات فاخر شخص تتوقع وجوده بل تبغض وجوده بصعوبة استطاعت التحكم في انفعالاتها واخذت ترحب بالضيوف ياسمينة بفرحة مصطنعة: اهلا يا طنط نورتي البيت انتى واسراء اتفضلوا اتفضلوا أسماء باستعلاء: طبعا هتفضل ماهو بيت ابن اخويا وسعي كده اسراء بق*ف: ازيك يااسمك ايه ياسمينة وهي ترفع احد حواجبها: ياسمين اسراء بعدم مبالاة: مش مهم في الصالون اسماء: امال فين وليد ياسمينة: لسه في الشغل ها تشربوا ايه اسماء بعصبية: يعني احني جاينلك في الوقت ده بدل ما تقوليلنا اتغدوا هنا تقوليلنا تشربوا ايه عايزه تطردينا يعني ياسمينة بصدمة: والله مااقصد يا طنط انا بس قلت .. قاطعتها اسراء بغل: اخرسي يا بتاعة انتى مابقاش غيرك يتكلم ويرد كلام على اسياده ياسمينة بغضب مكتوم: انا مااسمحلكيش تهينيني في بيتي نهائي في نفس الوقت وصل وليد من العمل وادار مفتاح الباب في القفل دون ان يشعر به احدهم اسماء بغضب: يعني بتطردينا من بيت ابننا ادي اخرة الي يتجوز واحدة ماعندهاش ام تعرفها الصح من الغلط ياسمينة بغضب: انا مااسمحلكيش تغلطي في ماما نهائي انتى فاه... قطع كلامها صرخة باسمها جعلتها تنتفض برعب وليد بغضب: ياااااسميييييين انتى ازاي تعلي صوتك على عمتي اسماء ببكاء: انا اتهنت في بيتك يا وليد انا لايمكن اقعد فيها نهائي يلا يا اسراء خلينا نمشي وليد: اهدي بس يا عمتي حصل خير اسماء: مش قبل ماتاخذلي حقي من مراتك وليد بحزم:ياسمين ادخلي جوا ياسمينة باستنكار: نعم!! وليد بغضب مكتوم: على جوا يا ياسمين رمقته بخذلان وقهر ودلفت الى الداخل مسرعة وهي بالكاد تتبين طريقها بسبب الدموع التفت وليد الى عمته بهدوء وليد: خير يا عمتي اسماء بدهشة: انت مش سامع بقولك ايه جلس بهدوء: لا مش فاهم عايزه ايه يا عمتي اسماء: عايزاك تاخذلي حقي من مراتك وليد باستنكار: حقك!! معلش حقك من مين؟ اه اه مراتي مراتي اليتيمة الي مالقتش حد يعرفها الصح من الغلط مش كده؟ اسماء بحنق: تقصد ايه انتفض واقفا بعصبية وليد بغضب: بصي يا عمتي انا ممكن اسامح في اي حاجة الا ان حد يهين مراتي مراتي خط احمر اسراء بدهشة: لا بقا دي شكلها ساحرالك وليد بهدوء مستفز: ايوا ساحراني بطيبتها واخلاقها وتربيتها اسماء: يعني انت بتقدم مراتك على عمتك يا وليد وليد بهدوء: لا بقدم الحق الي هتحاسب عليه انا مش جايبها من بيت اهلها عشان تتهان دي غالية وهتفضل غالية ومش هقبل اي اهانة ليها نهائي اسماء: يلا نقوم يااسراء لاحسن كمان شويه هيطردنا بسبب السنيورة بتاعته اسراء بغل: يلا يا ماما عشان الجو هنا كتم فجاة وليد ببرود: نورتوا الشويه دول عمتي لما تحبي تزوريني عرفيني اجي اجيبك مفيش داعي تتعبي اسراء معاكى اسراء بشهقة: انت بتطردني يا وليد وليد باستهزاء: لا طبعا يا بنت عمتي بس مش عايزين نتعبك ====== في فيلا رعد كان يتصفح ملف ما ويرمقه بغل رعد بشرود: هذا انت اذن سيد حازم حسنا انتقامي منك سيكون قاس جدا لن ي**رك غير رؤيتك لمدللتك من**رة وانا من سيحطمها ويدمرها ساقودها اما للجنون او الانتحار ساتلذذ برؤيتك تتعذب ايها الو*د قلب بصره الى صورة اخرى تابع بنفس النبرة: جويرية كم هو مق*ف مظهرك كيف سانتقم منك انت وزوجك الغ*ي ابتسم بشر: اجل ليس امامي غير ابنتكما من سا**ركم بها سيكون انتقامي مريرا ستتمنون لو لم تخلقوا فقط استعدوا جيدا ثم صدج صوته عاليا: جااااااااااك جاك بهدوء: انا هنا رعد: اريد همس امامي جاك بغضب: كفاية كفاية الى هذا الحد رهد هيا افق هذا لست انت لست انت البتة مالذي تريده من فتاة مثلها اخبرني بربك رعد بغضب: سانتقم من والدها جاك: وماذنبها هي رعد بعصبية: وما ذنبي انا هاا اجب ما ذنبي انا تابع بتحذير: ان كنت ستساعدني فاتيني بها اليوم وان كنت لا تريد فعد من حيث جئت فانا استطيع استكمال انتقامي بمفردي قسما بالرب لن اعود الى المانيا الا وانا متمم انتقامي كما خططت له جاك بقلة حيلة: لا استطيع تركك صديقي لا استطيع ========= تقدم ناحيتها بخطى غاضبة بينما كانت هي ترتجف رعبا فهي تعلم جيدا مهما كان طيبا حنونا ويحبها كثيرا الا انه عصبي غيور امسكها من ذراعها وتمتم بحدةوهو يدفعها امامه حذيفة بغضب مكتوم: قدامي عالعربية همس بارتجاف: استن... قطع كلامها زمجرة مخيفة: يلاااااا سارت بخطى شبه راكضة بينما هو التفت للخلف وهتف بحدة شديدة: انا لو لمحت خيالك بس ماشي من نفس طريقها مش هيكفيني موتك انت فااااااهم هز اسامة راسه برعب جلي من هذا الاسد الغاضب والذي لا يعلم هويته بينما سار حذيفة نحو سيارته وماان استقر بمقعده حتى اغلق الباب بعنف جعل همس تنتفض برعب سار بسرعة مخيفة فتشبثت هي به همس بخوف: ارجوك قلل السرعة انا خايفة خفف من السرعة قليلا واخذ يستغفر عله يهدا وبعد مدة قصيرة ركن بمكان معزول ونزل من السيارة ليتكا على مقدمتها ويظل شاردا الى بعض الوقت الى ان قطع خلوته القصيرة صوت شقيقته همس ببكاء وشهقات متتالية: والله العظيم انت فاهم غلط يا ابيه حذيفة بقسوة: انتى مين سمحلك تنزلي من العربية همس بتلعثم: انا .. اناا كنت عايز... اسكتها بحركة من يده حذيفة بجمود: مش عايز اسمع ولا كلمة اتفضلي اوصلك عالبيت وبعد كده مفيش مرواح ولا مجي من غيري ولا في مشاوير ولا خروجات من غيري اقولك يا همس مفيش نفس من غيري همس بصدمة: ابيه حذيفة حذيفة بغضب مكتوم: اشششش مش عايز اسمع اي حاجة اتفضلي قدامي وقسما بالله لو اعرف انك كلمتي اي ولد نص كلمة ليكون نهارك مش فايت وكفاية دلع لحد كده همس: يعني انت مش واثق فيا حذيفة: كنت وبعد الي شفته النهار ده ضاعت ثقتي فيكى همس دون وعي وبصراخ: شفت اييه هااا قولي يااخويا يا كبير شفت ايه واحد بيعترض طريقي بدل ماتعلمه الادب جاي بتفرض عضلاتك عليا انا... قطع كلامها صفعة استقرت على وجهها جعلتها ترتد للخلف وتطالعه بصدمة حذيفة بتحذير: الالم ده عشان تبقي تعلي صوتك عليا كويس وكمان في الشارع اتفضلي اركبي يلاااااا ركبا السيارة في طريقهما الى البيت في سكون تام لم يقطعه غير شهقاتها الخافتة ومن ثم رنين هاتف حذيفة حذيفة: ايوا يا جنه جنه بمرح: حبيبي وحشتني حذيفة: عايزه ايه يا جنه دلوقتي مش المفروض عندك محاضرة جنه بتردد: اصلها اتلغت حذيفة وهو يضيق عيناه:ايوا اتلغت تروحي بتعملي ايه عندك لسه جنه بتوتر: اصل يعني انا قلت لو يمكن يعني اخر... بتر عبارتها بحزم شديد: لا ماتقوليش يا جنه واتفضلي روحي حالا واغلق الخط بضيق على الطرف الاخر جنة بصدمة: ده قفل السكة طب والله ماانا مروحة يا حذيفة ولاخرج كمان عشان تقفل السكة في وشي بعد كده ========= في شقة سفيان سيف: خلاص على بركة الله يبقى الخميس الجاي الفرح وكتب الكتاب مع بعض سعيد بضيق: مستعجلين ليه ضرار بقوة: فين الاستعجال احنا بقالنا سنين مخطوبين سعيد بتوتر: اه اه صح معاك حق على بركة الله الف مب**ك ياابني تعالي يا روح يا حبيبتي في حضني الف مب**ك يا حبيبتي اغمضت روح عيناها بشدة وهي تامل ان يمر الاسبوع سريعا لتتخلص من ملاحقة عمها لها ولا تعلم ا هي تسير نحو جنة في الارض حيث الفرح والسند والحماية ام انها تخرج من نار الى جحيم انكى!! ========= في قصر ال الحديدي نهال: ليث حبيبي امتحانات ريحان قربت ليث بانتباه: خير هي ناقصها حاجة ؟ اجيبلها مدرسين للبيت؟ نهال بحنو: ماانت جايبلها يا حبيبي هي مش محتاجة دروس ليث بحيرة: امال محتاجة ايه نهال: انا بقول يعني لو تسيبها تخرج شويه تغير جو قبل الامتحانات انت عارف انها كانت مضغوطة الفترة الي فاتت ليث ببرود: انتى ناسية انها خرجت وسافرت كمان نهال بلوم: هو انت سبتها تتهنى بالسفرية ماجبتها ونكدت عليها ليث بنفاذ صبر: ماما خروج مفيش لا قبل الامتحانات ولا حتى بعدهم غير لما انا ييجي على بالي عشان اخرجها خليها تتادب مش عشان ساكت تفتكروا اني عديت الموضوع خلاص لا هي بس تخلص امتحاناتها وهتشوف عقابها بنفسها عن اذنك ورايا شغل نهال بضيق: ربنا يهد*ك يا ليث ======= في شقة وليد ماان غادرت عمته وابنتها الشقة حتى زفر بضيق وسار نحو غرفة نومه حيث وجد حبيبته متكورة على نفسها لا يسمع سوى صوت شهقاتها الخافتة التي جعلت قلبه يعتصر الما فسار ناحيتها ورفع وجهها بيده برفق فطالعته عيناها الحمراوتان وانفها المكتنز الذي احمر اثر البكاء وليد بحنو: ينفع العيون الحلوة دي تحمر؟ بس منخارك حلو وهو محمر كده شكلي هعيطك كل يوم ياسمينة: لو سمحت سيبني لوحدي جلس جوارها وجذبها الى احضانه عنوة وطبع قبلة اعلى جبينها وليد: مش وليد المنياوي الي يسمح ان حد يهين مراته ويسكت ياسمينة ببلاهة: نعم!! وليد بجدية: انا خدتلك حقك بطريقتي بس دي عمتي ماكانش ينفع اشد معاها في وجودك ياسمينة: انا مش عارفة هما مش طايقني ليه وليد وهو يمسح دموعها بحنو: عمتي طيبة اوي بس مشكلتها بتمشي ورا كلام بنتها بس تاكدي انها هتفوق في يوم وساعتها هتيجي وتعتذرلك ياسمينة ببراءة: انا مش عايزاها تعتذرلي كفاية يسيبوني في حالي وليد بحب: تعرفي انك وحشتيني اوي والعياط خلاكى تحلوي شكلي هعيطك كل يوم ياسمينة بغيظ: وليييييد وليد بضحكة: روح وعقل وقلب وليد تعالي بقا عايز افهم منك ازاي بتحلوي مع العياط ياسمينة بتنهيدة: انا بحبك اوي يا وليد وليد بابتسامة: مش اكثر مني ياسمينة بابتسامة صغيرة: بس لو تقلل غيرة يا وليد شويه وليد: اهو ده الي لا يمكن يحصل ياسمينة بحب: بردو مش عارفة الا اني احبك ======== في المول ريحان بسعادة: مش عارفة اشكرك ازاي يا ابيه عشان خرجتني لا وكمان جبتني المول ليث بابتسامة بسيطة: عشان مايبقالكيش حجة للمذاكرة يلا خلينا ندخل المحل ده ريحان: يلا على الجهة الاخرى من نفس المول روح: انا تعبت اقسم بالله حاسة اني هقع ويغمى عليا مش فاهمة ايه لازمة الحاجات دي كلها ما كفاية الي عندي بسمة: لا طبعا يا بنتي لازم يكون جهازك كامل مكمل زيك زي غيرك مش ناقصك حاجة انتى يعني روح: بس شكلك تعبتي يا ماما خلينا نروح ونرجع بيوم ثاني بسمة باصرار: طب خلينا نشوف المحل ده اخر حاجة روح بخضوع: حاضر دلفتا الى المحل وجلبت روح كرسي لوالدتها للجلوس عليه روح: ريحي هنا يا ماما هعمل لفة واجيلك بسمة: ماشي يا حبيبتي سارت روح بخطوات بطيئة نحو الداخل بارهاق تزامن ذلك مع خطوات ليث وريحان المتحمسة نحو الخارج خطوه من ريحان خطوة من روح وجحضت عيناها بصدمة وهي ترى نسخة منها تسير في اتجاهها و تزامن ذلك مع ... ======== سارت روح بخطوات بطيئة نحو الداخل بارهاق تزامن ذلك مع خطوات ليث وريحان المتحمسة نحو الخارج خطوه من ريحان خطوة من روح وجحضت عيناها بصدمة وهي ترى نسخة منها تسير في اتجاهها و تزامن ذلك مع رؤية ليث لشبيهة ريحان صدم في بادئ الامر ولكن سرعان ما افاق ليث بسرعة: خليكى هنا يا ريحان اوعى تتحركى ريحان بفزع: في ايه ماان التفت حتى اختفت روح تماما عند روح ماان رات ريحان وليث امامها حتى عرفتها مباشرة روح بدموع محبوسة: ريحان توامي اه يا قلبي كبرتي كده امتى بس لا ماينفعش تظهري دلوقتي ماينفعش لو ظهرتي كل الي عملته السنين الي فاتت هيقع عالارض يلا يا روح اهربي بسرعة هما رجليا مش عايزين يتحركوا ليه !! فجاة تذكرت السبب الذي جعلها تتخلص من شقيقتها في الماضي وبدون وعي منها اختفت بسرعة البرق ركضت نحو الباب الخلفي للمول واسرعت الى الشارع ركبت سيارة اجرة وسارت مبتعدة بعد ابتعادها بمدة معقولة اخرجت هاتفها للاتصال بوالدتها بينما غيث اخذ يسب ويلعن فقد تاهت منه التف راجعا حيث ريحان ريحان بخوف: في ايه يا ابيه ليث باستفسار: انتى شفتي البنت الي كانت هنا؟ ريحان بدهشة: بنت مين؟ انا كنت مركزة عالمعروضات ماشفتش حد بنت مين دي ليث بهدوء: يلاخلينا نرجع ريحان: طب قولي بنت مين الي بتكلم عنها ليث بغموض: هبقى اقولك لما اعرف هزت كتفاها بقلة حيلة وسارت معه نحو الخارج وهي تحمل مقتنياتها على الجهة الاخرى روح: ايوا يا ماما بسمة بدهشة: روح! في ايه روح بثبات: معلش يا ماما انا خرجت بسرعة عشان شهد كلمتني وعايزاني في المستشفى فهروح اشوف مالها بسمة بقلق: خير فيها ايه شهد يخليكى تمشي بسرعة كده روح بمرح مصطنع: ماتقلقيش يا ماما ماانتى عارفة شهد لو اتشكت بدبوس هتعلن حالة الطوارئ بسمة بتنهيدة: خلاص هاخد تا**ي واروح بس ماتتاخريش يا بنتي كانت بسمة تحادث ابنتها وهي مولية ظهرها للباب غافلة عن ذلك الذي التقطت اذناه مكالمتها مع ابنتها وخصوصا اسمها "روح" مما جعل الشك يساوره فبسرعة خرج وارسل ريحان مع السائق وانتظر خروج تلك السيدة لملاحقتها ومعرفة قصتها استقلت بسمة سيارة اجرى فسار ليث صحبة احد رجال الحرس خلفها الى ان وصلت الى بيتها ليث بجمود: عايزك تجمعلي معلومات شاملة عن الست دي اصلها فصلها جوزها اولادها حياتها وكل حاجة الحارس: تمام يا فندم يومين وهيكون كل شي عندك ======== اوصل حذيفة همس الى الفيلا وسار ناحية الشركة فجاة تذكر حبيبته جنه فغير مساره نحو فيلا خاله جواد داخل الفيلا جنان: لا انا زعلانة منك اوي ولا كان ليك عمة تسال عنها حذيفة بحنو: اسف يا عمتو والله غصب عني الشغل واخد كل وقتي والبنات ومسؤوليتهم انتى عارفة جنان: ههههههههههههه محسسني انك ابوهم مش اخوهم حذيفة بجدية: انتى عارفة كويس ان بابا من حبه في البنات مدلعهم زيادة فانا بحس انهم مسؤولين مني جنان بفخر: ربنا يحفظك ياابني حذيفة: المهم ممكن تناديلي جنه جنان باستغراب: جنه!! لا انت الشغل لحس دماغك فعلا ماهي خرجت مع صحباتها ياابني حذيفة بصدمة: نعم!! جنان: في ايه؟ حذيفة باستدراك: هاه لالا ابدا يا عمتو معلش انا الي نسيت عن اذنك بقا ورايا شغل بس عرفيها اني جيت جنان بشك: ماشي ياابني ======= في شركة المصري رفيدة: مش هتقوليلي مالك يا فيري فردوس: ماليش يا حبيبتي يلا كفاية قعاد في الكافيتيريا وخلينا نروح لشغلنا دلوقتي ضرار بيه هيرفدنا رفيدة: طب تعالي نتكلم في المكتب فردوس: مفيش فايدة فيكى خالص بمكتب رفيدة رفيدة: ممكن بقا تحكيلي مالك فردوس بصوت متحشرج: مفيش جديد رفيدة بشفقة: مابيسالش عنك بردو؟ هزت فردوس راسها علامة النفي وهي تمسح تلك الدمعة الهاربة من لؤلؤتيها رفيدة بغيظ: ولسه الح*****ت الي عندك بياخدوا مرتبك وتعبك فردوس بتهكم: وهيبطلوا ياخدوه ليه وازاي هيصرفوا على مزاجهم تابعت بسخط: مش عارفة انتى مستحملاهم ليه فردوس بضعف: امال هعمل ايه رفيدة بغضب: اخرجي من عندهم فردوس: مقدرش دول اخواتي مهما عملوا فيا انما لو خرجت هعيش ازاي وسط الذيابة الكل هينهش فيا رفيدة بقلة حيلة: ربنا يعوض تعبك وصبرك خير ياااارب في تلك اللحظة دلف غيث غيث: ايه التسيب ده؟ ازاي سكرتيرة تسيب مكتبها مش من طبيعة المصري يشغلوا ناس متسيبة فردوس بغيظ وهي تاتي مهرولة من داخل المكتب: خير يااستاذ انت عايز ايه وليه الدوشة دي؟ غيث بصدمة: انتى! فردوس بدهشة: انت!! ربعت يديها بتافف: ايوا خير غيث برفعة حاجب: انتوا بتعاملوا العملاء بتاعكوا كده؟ فردوس:احمـ احمـ اتفضل حضرتك اقدر اخدمك بايه جلس غيث ووضع ساقا فوق الاخرى: يلا عرفي الباشمهندسة اني هنا رفيدة التي كانت تتابع الموقف ياعين ضيقة: دخلي الباشمهندس مد غيث يده واردف بابتسامة ديبلوماسية: غيث الحديدي رفيدة بهدوء: رفيدة المصري اتفضل اقعد واسفة مابسلمش غيث باحراج: احمـ ولا يهمك رفيدة: اتفضل حضرتك ووجهت حديثها الى فردوس رفيدة برسمية: هاتي صفقة شركة الحديدي ياانسة فردوس فردوس بجدية: تمام يا فندم جلبت فردوس ملف الصفقة وجلست مقابلا لرفيدة فرفيدة لا تريد الاختلاء باي رجل نهائيا جلس ثلاثتهم يدرسون تلك الصفقة ويتممون اعمالهم وبعد مضي بعض الوقت استاذن غيث للمغادرة وماان وصل الى باب المكتب حتى استدار نصف استدارة واردف غيث باستخفاف: ابقي خلي موظفينك يخرجوا بدري مش كل مرة تسلم الجرة هااا ووضع نظارته على عيناه وسار نحو الخارج بخطى واثقة رفيدة بدهشة: يقصد ايه ده فردوس بشرود: هو ده الي انقذني اليوم اياه رمقتها رفيدة بدهشة شديدة وهي تضيق عيناها وتنقل بصرها بينها وبين الباب الى ان اخيرا ارتسمت ابتسامة خبث على محياها ======== في فيلا جواد جنان: النهار ده حذيفة جه سرت رجفة في كامل بدنها جنه بترقب: امتى ده جنان: بيسلم عليكى كان جاي ليكى بس قولتله انك خرجتي مع صحباتك جنه بصوت كمن يوشك على البكاء: ايه!! جنان بشك: هو مايعرفش ولا ايه جنه بتوتر: عن اذنك يا ماما هدخل اغير هدومي ظلت جنه تتصل بحذيفة مرارا وتكرارا دون رد الى ان اغلق الهاتف تماما!! ======== رعد بغضب: ماذا يعني هذا سيد جاك جاك بملل: لقد فعلت ما في وسعي لخ*فها ولم انجح ما عسايا افعل شقيقها لا يتركها لثانية رعد بعصبية: علي فعل الامر بنفسي فلا جدوى منك جااك لا جدوى والافضل ان تعود الى بلادك فوجودك اصبح يضايقني جاك ببرود: لن اتركك يا صديقي فلا تجهد نفسك بهذا الهراء خرج رعد ينتفض غاضبا وجحيم الانتقام تلفه من كل اتجاه وليس له غير هدف واحد الانتقــــــام! ======= في غرفة ليث بقصر ال الحديدي كان يقلب بيده ملف ويطالعه بتركيز شديد الى ان صدم مما وجد به ليث بصدمة: اتخ*فت!! يعني ريحان في نظر الكل مخطوفة!!!! تابع مطالعة الملف ثم اغلقه بحدة ليث بغضب: بقا فرحك كمان يومين يا ست روح؟ ماشي هنشوف يانا ياانتى ! ======== كان الظلام الحالك يعم المكان ، اخذت تتململ في مكانها مص*رة انينا مكتوما الى ان فتحت عيناها بعدم استيعاب لما فيه استغربت للظلام الذي يحيطها فرفعت يداها لفرك عيناها فصدمت حين استعابت ان يداها موثوقتان بل ورجلاها ايضا حاولت اخراج صوتها لكنها لم تنجح بسبب اللاصقة الموضوعة على فمها حينها فقط بدات تستعيد ذاكرتها ما حدث معها وانها قد خُطفت!! ======== في شقة وليد انتفضت بصدمة ماان سمعت حديث عمة زوجها ياسمينة بذهول: انتى بتقولي ايه اسماء بمرح مصطنع: ههههههههههههه زي مابقولك كده ياسمينة بعدم تصديق: مستحيل ده مانعني نهائي من اني ادخل اي كوافير اسماء بلوم: يعني هكذب عليكى ياسمينة بسرعة: لا والله مااقصد يا طنط اسماء: يبقى يلا بسرعة غيري هدومك خلينا ننزل للسنتر وماتقلقيش انا واخدة اذن وليد يلا بقا بسرعة ده وافق بالعافية دلفت ياسمينة غرفتها لتغيير ثيابها بينما ظلت اسماء ترمقها بغل اسماء بحقد: ان ماخليت حياتك جحيم ماابقاش انا اسماء ماان دلفت الغرفة حتى امسكت هاتفها للاتصال بزوجها لكن دون رد الى ان اغلق الهاتف فجاة ظلت تغكر بتوتر وارتباك لا تعرف كيفية التصرف الى ان اتاها صوت تلك الحرباء تستعجلها حينها فقط سارعت لتغيير ملابسها والخروج معها بعد ساعات عديدة من ماسكات وجه وصبغات شعر كانت تقف ياسمينة امام المراة بسعادة ياسمينة: انا تغيرت خالص يا طنط اسماء بحنو زائف: بس ان شاء الله تكوني سامحتيني على معاملتي ليكى زمان ياسمينة بطيبة: انا عمري مازعلت منك يا طنط تابعت بقليل من الخوف: خلينا نروح يا طنط عشان اتاخرنا اسماء بسرعة: ايوا طبعا يا حبيبتي يلا على الجهة الاخرى كان وليد قد انغمس في عمله وماان امسك هاتفه حتى وجده مغلقا فاوصله بالشاحن وبعد مدة قام بفتحه وشعر بقلق بالغ وقد وجد اتصالات عديدة من زوجته عاود الاتصال مرارا وتكرارا دون رد كيف لها الرد وقد وضعت عمته هاتفها بوضع الصامت فاخذ القلق ينهش فؤاده ودون تفكير اخذ هاتفه ومفاتيحه وخرج مسرعا الى شقته الكامنة في احد ارقى احياء القاهرة ماان وصل اخذ ينادي ويبحث عنها بارجاء الشقة ولا اثر لها وليد بقلق بالغ: ياسمينتي ايه الي حصل انتى فين يا ترى يارب احفظهالي ياااارب ياااارب مقدرش اعيش من غيرها ياااارب ياااارب ياااارب مالبث ان تغيرت ملامحه للسعادة وهو يشعر باحدهم يدير مفتاح باب الشقة وتطل منه حبيبته فركض اليها يحتضنها بلهفة وليد: ياسمينتي روحي انا قلقت عليكى اوي ايه الي حصل ياسمينة بارتباك وعدم فهم: انا انااا انا خرجت مع طنط أسماء ما... لم يدعهَ تكمل حديثها اذ دفعها بعيدا وهو يزمجر: نعم!! كنتي فين لا مؤاخذة!! ياسمينة بتلعثم: انا انااا وليد بحزم: شيلي النقاب وانتى بتكلميني ظلت تفرك يدها بتوتر الى ان اقترب منها ونزع عنها النقاب والحجاب بقوة نسبية جعلت شعرها ينساب على كتفيها بلونه الجديد فصعق من منظرها وليد بذهول: انتوا رحتوا فين ياسمينة برعب وهي موقنة من قرب نهايتها: مركز تجميل بس والله العظيم طنط... قاطعها بغضب اسود: اخرسي نهائي اخرسي فااهمة اخذ يقذف وي**ر بغضب جحيمي كل ما يقا**ه بينما انكمشت هي على نفسها برعب بعد ما يقارب النصف ساعة كان قد قلب الشقة راسا على عقب اخذ يلهث بشدة ويرمقها بنظرات سوداء وليد وهو يلهث: عدي غلطاتك كده ياسمينة ببكاء: ولييد وليد بغضب ناري: قلت عدي ياسمينة ببكاء: نزلت من غير اذنك بس والله .. قاطعها بعصبية: مش عايز اسمع مبررات تعرفي ان بكل خطوة كانت الملايكة بتلعنك ياسمينة بنحيب: والله كنت فاكراك عارف وليد بحزم شديد وهو يلوح باصبعه في الهواء: انا ممكن اسامح على اي حاجة الا ان حد يكون شافك بوشك وشعرك وهما كده ياسمينة بشهقات: والله كل الي بيشتغلوا في المركز ستات والله ماحد شافني غير الستات عندئذ اصابته نوبة جنون هيستيرية فاخذ اخر كرسي سليم تبقى من الشقة ليقذفه بعصبية على الحائط ليسقط متهشم وليد بغضب: يعني عشان ستات مسموحلهم يشوفوكى؟ هااا ردي انطقي ياسمينة: والله العظيم طنط اسماء قالتلي انك موافق اقترب منها بغضب واخذ يهزها بعنف: ومن امتى ببعثلك موافقتي مع حد تركها بعنف واخذ يهذي: مش قادر استوعب ان حد شاف جمالك غيري شافوا شعرك شافوا وشك شافوكى غيري اخذ مفاتيح سيارته وسار الى الخارج بخطى غاضبة ياسمينة برجاء: عشان خاطري خليك معايا انت رايح فين وليد بجمود: الاحسن اخرج عشان معملش حاجة اندم عليها خرج وليد وشياطين الغضب تتراقص حوله وتصور له اي نهاية سينهي بها حياة عمته اللعوب وكيفية عقاب زوجته المصون بينما انكمشت ياسمينة على نفسها لتدخل في نوبة بكاء هيستيري وهي تستوعب انها سقطت ضحية لمؤامرة دنيئة من عمة زوجها التي احالت حياتها الى جحيم فهي موقنة ان وليد لن يسامحها نهائيا على ما حدث ولا على غبائها ========= ليث بجدية: عرفتي هتعملي ايه يا ماما نهال بعدم رضا: فهمت ليث بتعقل: ماااما ريحان بنتك ومستحيل حد يقدر ياخذها منك بس مش هقدر اعيش الباقي من عمري وانا مرعوب عليها انا متاكد ان هي دي الي سلمتهالي زمان ولازم افهم كل حاجة نهال: معاك حق ياابني دخلت السيدة نهال الى قاعة السيدات حيث يقام حفل زفاف روح بينما اتجه ليث الى قاعة الرجال حيث ضرار قريب صديقه المقرب حذيفة كانت ترمق العروس بذهول فكانها ترى ابنتها امامها ودون وعي منها امسكت هاتفها وقامت بالاتصال بريحان التي ردت عليها على الفور ريحان: ايوا يا ماما نهال: انتى فين يا حبيبتي ريحان: في اوضتي اهوه بذاكر يا ماما نهال: ماشي ربنا معاكى يا حبيبتي ريحان بتوجس: خير في حاجة يا ماما؟ نهال: لا خالص بس حبيت اطمن عليكى ريحان بابتسامة: ماشي يا ماما اتسلي بقا في الفرح وادي نمرتي بدالي نهال: ههههه يخرببيتك يا ريحانتي محدش بيضحكني غيرك انهت مكالمتها وسارت ناحية العروس لتهنئتها نهال بابتسامة: الف مب**ك يا ريحان اوبس اسفة اقصد روح معلش اتلخبطت في الاسم اصلك شبه حد اعرفه اوي روح بتوتر: حصل خير سارت نهال عائدة الى مكانها ثم التفتت اليها وهمست باذنها: الا انتى ماتعرفيش واحدة اسمها ريحان؟ روح:لا خالص وهعرف منين حد بالاسم ده نهال بلؤم: اممم شكل العروسة متوترة الاحسن اروح اسال مامتك جايز تفتكر روح بسرعة: لا ماما لا نهال بحزم: عايزه اعرف ايه الحكاية بالضبط مدت لها ورقة وتابعت نهال بجدية: ده رقمي اتصلي بيا بعد الفرح وفهميني كل حاجة تابعت بتحذير: لو اتاخرتي عن اسبوعين هتصرف بنفسي اومات لها روح بسرعة وماان استدارت السيدة نهال للمغادرة حتى تنفست روح الصعداء بينما الاخرى التقت في طريقها ببسمة وهي متجهة ناحية ابنتها فرمقتها بشفقة مما اثار استغراب الاخرى بسمة: في حاجة يا روح؟ روح بشرود: خير يا ماما بسمة: مين الست الي كانت بتكلمك روح بتلعثم: ديي اه دي ام صاحبتي تعبانة فجيت مامتها بدالها تعمل الواجب هزت راسها بهدوء وسارت نحو تلك السيدة التي شعرت تجاهها ب*عور غريب بسمة: نورتي نهال: منور بالعروسة الف مب**ك بسمة بابتسامة: الله يبارك فيكى وسلامة بنتك نهال: بنتي!! بسمة باستغراب: ايوا مش هي صاحبة روح وتعبانة؟ نهال بسرعة: اه اه تعبانة ماقدرتش تيجي بسمة: مش مشكلة الف سلامة عليها نهال: باذن الله هناخدها تبارك لصاحبتها في البلد عرفيها عشان ماتزعلش منها وانا مضطرة اروح دلوقتي معلش بسمة: ازاي بس انتى لسه جايه والله حاسة انك قريبة مني اوي نهال بدموع محبوسة: اوعدك هنلتقي قريب وخرجت بخطى شبه راكضة بينما هي تسير ناحية الباب الرئيسي حتى اصطدمت باحدهم وماان رفعت عيناها حتى وجدته ابنها ليث بصدمة: ماما!! نهال ب**ود: انت بتعمل ايه هنا ليث: كان معايا مكالمة مهمة انتى مال وشك نهال بصوت متهدج: عايزه ابعد من هنا ليث بغضب: حد اتعرضلك نهال بضحكة بسيطة: ضحكتني وانا مش قادرة اضحك حاسة ان ابوك قدامي واني لسه مراهقة والشباب لافة حوالي ليث بمرح: هو انتى لسه شابة اه بس الشاب الي هيلف حواليكى هيكون رسم نهايته بنفسه نهال: ربنا يخليكوا ليا واشوف اولادكم حواليا المهم كنت بتكلم مين بقا ليث بارتباك: ده شغل يا ماما يلا خليني اوصلك واحكيلي الي حصل معاكى جوا ===== عودة الى قاعة السيدات مودة: مالك يا رحمة مش على بعضك رحمة بقلق: قلبي مش مطمن حاسة ان شهد فيها حاجة دي اتاخرت اوي مودة بصدمة: هي لسه ماجتش رحمة بتوتر: ايوا مودة بانفعال: وانتى لسه ساكتة؟ رحمة بقلة حيلة: هعمل ايه بتصل بمصطفى ومش بيرد التحقت بهما هالة هالة بقلق: مالكم يا بنات مودة بقلق: شهد لسه لحد دلوقتي مش ظاهرة هالة بذهول: ازاي ده وازاي ساكتين لحد دلوقتي؟ بسرعة تعالوا نشوف حد من الشباب ارتدت مودة نقابها وارتدتا رحمة وهالة اسدالهما والحجاب وسرن مسرعات نحو الخارج لم يجدوا احدا غير ليث ووالدته متجهين الى الخارج هالة: ليث يااابني مودة بصوت واطي: مين ده هالة: ده صاحب حذيفة ابني استدار ليث بهدوء: خير يا طنط هالة: معلش لو هتعبك ممكن تناديلي حذيفة من جوا؟ ليث: طبعا يا طنط في قاعة الرجال حيث كان الجمع ملتف حول ضرار يلقون على مسامعه وابل من كلماتهم الموقوتة التي تجعله يندم على خطوة الزواج ضرار: انا غلطان اني جبتكم فرحي اصلا يلا اش من هنا انت وهو دلف ليث بشموخه المعتاد واقترب ناحية حذيفة وشوشه بضع كلمات جعلته ينتفض واقفا ويسرع نحو الخارج بالخارج حذيفة: ماما في ايه رحمة ببكاء: شهد مش ظاهرة انا قلقانة اوي ليث بحرج: عن اذنكم سار ليث نحو سيارته وادار المحرك بسرعة كبيرة الى ان وصل الى الفيلا ليث بهدوء مصطنع: اتفضلي يا ماما نهال بدهشة: انت مش هتنزل ليث بجمود: لا ورايا مشوار مهم تحرك بعد برهة بسرعة وهو يض*ب على النقود بغيظ ليث بعصبية: غ*ي غ*ي غ*ي وحقير يا ليث انت حقير اوي بس لا مش هتراجع لازم اكمل للاخر ====== في قاعة السيدات كانت الفتيات تلتف حول العروس روح: امال فين شهد وياسمينة جنه: ياسمينة مارضيش وليد يجييها اصلهم متزاعلين روح بغيظ: انا مش عارفة الزفتة ياسو مستحملة الكائن ده ازاي حفصة: المرة دي هي الي غلطانة وغ*ية وخلت واحدة زي عمتو تفرق بينهم رفيدة بفضول: ليه ايه الي حصل سردت لها جنه ما حدث روح بعصبية مكتومة: لا بقا ده انسان مريض حفصة: مريض ولا مش مريض هي عارفة عيوبه من الاول ورضيت بيها المفروض تطيعه وتتقي ربنا فيه روح وهي تكز على اسنانها: شيلوا محامية الشباب دي من قدامي لاحسن هرتكب جناية حفصة: ههههههههههههه لا انا مع الحق رفيدة: خلاص سيبونا من السيرة دي وخلوا العروسة مبسوطة ======= في احد المخازن القديمة التابعة لعائلة الحديدي كانت تتململ في محاولة للفكاك دون جدوى الى ان فتح الباب فجاة وظهر ظل احدهم في الظلام ليث: انسة شهد شهد: اممممم اقترب منها ونزع الكمامة من على فمها شهد بغضب: انت مين يا واطي قسما بالله لاود*ك في ستين داهية فكني فكني بقولك لو راجل فكني وشغل النور خليني اشوفك ولا خايف عشان.. ليث بصوت جهوري مرعب: اخرسي انتى بترغي كثير ليه هو كذا سؤال تجاوبي عليه وبعدين هسيبك شهد بشراسة: مش هجاوب على حاجة خليني امشي احسنلك ليث ببرود: خلاص براحتك هجيب كلابي يتسلوا عليكى شويه عشان جعانين شهد برعب: لا كلاب لا ليث: ايوا كده نتفق تابع بشراسة: تعرفي ريحان منين شهد بذهول:ريحان!! ليث ببرود: سامعك شهد: انا مش عارفة انت مين ولا عايز ايه من ريحان بس ريحان مخطوفة من زمان اوي من لما كان عندها خمس سنين ليث بتركيز: اتخ*فت ازاي شهد: الي اعرفه انها نزلت السوبر ماركت هي واختها وطلعوا عليهم ناس حاولوا يخ*فوهم اختها هربت بس هي اتخ*فت بعدها بفترة اونكل سفيان مات من زعله عليها تابعت ياستعطاف: انت مين وتعرف عنها ايه ليث بقسوة: لو عرفت انك كذبت بحرف واحد الموت هيبقى رحمة عن الي هعمله فيكى وفي عيلتك كلها ======== بعد إنتهاء الحفل حازم: حذيفة انت وصل البنات وانا هاخد مامتك وهمستي حذيفة: حاضر يا بابا سارعت جنه بالجلوس بالمقعد الامامي وماان همت حفصة بالركوب بالمقعد الخلفي حتى وجدت من يجذبها برقة صهيب: معلش بقا يا حذيفة انا هروح مراتي بنفسي حذيفة برفعة حاجب: خطيبتك مش مراتك هاااا خطيبتك صهيب: يخربيت ثقالتك يلا يا حفصة سارت معه حفصة بخطى خجلة ====== بسيارة حذيفة جنه بتردد: حذيفة لم تتلق اي رد وبتردد مدت يدها تضعها على يده فيرمقها بحدة لترجع يدها مكانها بسرعة جنه: هتفضل زعلان مني كثير حذيفة ببرود: اه واسكتي خليني اركز عالطريق وبحركة مجنونة فتحت الباب جنه باصرار: لو ماسامحتنيش هنط من العربية وهي ماشية حذيفة برعب: اقفلي الباب وبطلي جنان جنه بصراخ: هتسامحني ولا انط حذيفة بعصبية: اقفلي الباب بقولك وفقد تركيزه عن الطريق فعرجت قليلا لتترنح السيارة وتوشك جنه على السقوط فعلا الا انه تشبث بها في اخر لحظة لترتمي بعنف بين احضانه وقد اوقف السيارة باعجوبة اخذ يشدد من احتضانها حذيفة: انتى اكيد مجنونة عشان تعملي كده انتى مش عارفة انا حسيت بايه مش مستوعبة اني مقدرش اعيش لو حصلك حاجة جنه ببكاء: ماانت الي مش عايز تسامحني حذيفة بغضب: عشان غ*ية غ*ية يا جنه بس بحبك غصب عني وبعشقك ومقدرش الا اني احبك كل يوم اكثر جنه: وانا كمان بحبك اوي يا حذيفة اوعى تزعل مني حذيفة: وانتى اوعى ت**ري كلمتي بعد كده جنه وهي تمسح دموعها بكم اسدالها كالاطفال جنه بطفولة:وبطل تقول لا على كل حاجة حذيفة ببرود: براحتي ويلا عشان اوصلك جنه بغيظ: انت اتحولت حذيفة: ههههههههههههه خلاص لما تزهقي هخرجك بنفسي بس بلاش تستفزيني جنه بسعادة: ربنا يديمك نعمة في حياتي اوصلها الى فيلا خاله وسارع الى العودة الى مركز الشرطة حيث وليد قد استلم مهمة البحث عن شهد المختفية الى الان ! ======== في سيارة صهيب صهيب بابتسامة: ساكتة ليه؟ حفصة بخجل: عادي صهيب: الفرح كان عامل ازاي حفصة بحماس: كان حلو اوي اوي والمنشدات كانت اناشيدهم فوق الخيال خليت الكل يرقص ومايزهقش اوقف السيارة فجاة مما جعل حفصة ترتد للامام بقوة حفصة بقلق: في ايه صهيب بخشونة: انتى رقصتي؟ سرت قشعريرة في كامل جسدها وهي تستشعر الغضب في صوته حفصة: لا والله انا مابحبش الرقص اصلا صهيب بتنهيدة ارتياح: طب كويس عشان لو عملتيها كنت هنكد عليكى حفصة بلؤم: طب فيها ايه يعني لو رقصت ما كلنا ستات في بعض صهيب بتحذير: حفصــــــة حفصة: ههههههههههههه خلاص سكتت اهوه صهيب بابتسامة: يلا اتفضلي وصلنا وجهزي نفسك بكره هخرجك اغد*كى برا اديني مدلعك اهوه عشان ماتقوليش اني حارمك من حاجة حفصة بخفوت: بحبك وركضت الى داخل الفيلا بسرعة صهيب باذبهلال: هي قالت ايه!! ======== هالة: فين همس يا حازم حازم: ماانا رحت جبت العربية وسبتها معاكى هالة بقلق: لا مش معايا حازم بصراخ: مش معاكى ازاي هتكون راحت فين البنت هالة بصراخ: هــمــــــــــــس يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD