حب رجل من المافيا

نهاية حزينة لبداية قاسية

تركض خلف ذلك الشقي الذي بسبب قفزه على السرير جعلها تستيقظ من الساعه الخامسة فجرا لانه استيقظ ولم يستطع النوم مجددا وكان يرغب باللعب فعلم لمن يذهب ليسرع الى غرفتها ويدخل ليبدأ مشاغبته المعتادة ووضع وساده بجانب السرير لانه لم يستطع الوصول الى السرير وبعدها صعد وبدأ بالصراخ والقفز على السرير مما ازعج ايف واستيقظت وعندما رأها قد انزعجت هرب من الغرفه ولحقته ايف وهما كذلك واذا بهما يسمعان صوت اطلاق نار وبعدها صوت تحطم زجاج المنزل و**ر الباب لمحاوله دخول احدهم منه تسرع ايف وهي حتى الان لم تستوعب مايحصل ولكن عرفت ان حياتهم في خطر اسرعت وحملت اخيها واذا بها تلاحظ والدها ينزل الى الاسفل ليصرخ بها خذي اخيك وأختبئي بغرفتك بسرعة

ايف استمرت بالنظر اليه وهي خائفة لاتعرف ماذا تفعل

ليصرخ والدها مرة اخرى بسرعة ياايف

لتذهب ايف الى الاعلى مع اخيها الذي بدأ في البكاء بسبب خوفه لتدخل الى الغرفه وتضع اخيها على السرير وتعود لأغلاق الباب ايف تبكي وتحضن اخيها

ايف ببكاء : يا اللهي ساعدنا

مارك يبكي ويمسك بيد اخته ويقول انا خائف

ايف تمسح دموعه وتبتسم في وجهه : لاتبكي ياحبيبي انهم يلعبون وتحضنه يلعبون وحسب

والد ايف : ينزل الى الاسفل ويحمل سلاحه بعد ان تأكد من دخول ايف واخيها الغرفة

اما اولئك ف**روا الباب ودخلوا الى المنزل كانوا تقريبا سبعه رجال

ويحملون السلاح ليبدأوا بت**ير كل شيئ في المنزل وعندما شاهدهم والد ايف قام باطلاق النار عليهم ولكن بالتاكيد لن يستطيع سلاح واحد على سبعة اسلحة وللأسف قاموا باطلاق النار على والد حياة اكثر من خمس رصاصات اخترقت جسده فخرجت زوجته من الغرفه عندما لم تعد تسمع اي صوت لأطلاق النار ونزلت الى الاسفل وعندما رات حالة زوجها وكيف كان غارقا بدمائه ذهبت اليه وحضنته وكان السيد ويلماز والد ايف لايزال لديه نبض لينظر لزوجته وهي تبكي وتضع راسه على ركبيتيها وتبكي ليدخل من الباب شخص اخر وهو يرتدي ملابس سوداء وبيده سلاح مع كاتم للصوت ايضا ليبتسم لرؤيه السيد ويلماز على هذه الحاله ويرفع السلاح على راس والدة ايف ليهز والد ايف راسه بالنفي بان لا يفعل ولكن لا فائده لينظر للاعلى واذا به يرى ابنته وهي تحمل اخيها ومغمضه عينيه لتحاول النزول لينفي لها والدها بان تعود ويبتسم لها ولتنظر لها والدتها ايضا وتشير لها بالعوده الى غرفتها ليطلق ذلك الرجل النار على والدتها براسها ويعود ويطلق النار على والد ايف ليلفظا اخر انفاسهما وهما بجانب بعض لتشهق حياة وعندما لاحظت انه يلتفت اليها هربت الى الغرفة وهي تبكي وتشهق لتقول ابي امي بانفاس متقطعة

ليصرخ لديه ابنة وطفل صغير ابحثوا عنهم

لتقوم ايف بوضع اخيها على السرير وتقوم باخراج ثيابها وتشدهم ببعض من اجل ان يصبحوا كالحبل وتشد احدى اطرافه في باب البرنده والطرف الاخر تنزله الى الأسفل وتقوم بأخراج قماس اخر لتشد به اخيها حول خصرها وتمسك بالحبل الذي صنعته وتنزل الى الأسفل

وتنظرالى الاعلى لترى ان كان هناك من شاهدهم لتطمئن وتهرب هي واخيها وهي لاتزال تشهق وتبكي لما حصل لوالديها

اما في المنزل

الرجل بصراخ : اغ*ياء اغ*ياء كيف لم تنتبهوا عندما هربت ليطلق النار على قدم احد رجاله ليقول احضروهما لي لا اعرف كيف ولكن لو كانوا تحت الارض ستحضروهم بسرعه ويصرخ في نهايه كلامه

مرت ربع ساعه وأصبحت الساعة الخامسة والنصف وأيف لاتزال تهرب وهي تحمل اخيها ولم تجد اي مكان تختبئ فيه الا بعد لحظات وجدت امراة كبيرة في العمر كانت تجلس امام المنزل لتذهب لها ايف فورا لتقول

ايف : مرحبا سيدتي

الامراة : اهلا ياابنتي

ايف : سيدتي لقد اضعت طريق منزلي هل يمكنك مساعدتي

الامراة : بالتاكيد ياابنتي تعالي تعالي ادخلي

لتدخل ايف وكان منزل الأمرأة بسيط جداا وصغير

لتقول الأمراة : انا اعيش هنا مع ابني بمفردنا وهو ذهب الى العمل الان ولن يعود الى في وقت متأخر من الليل لذلك خذي راحتك ياأبنتي وهذه الغرفة نامي فيها وهذا الصغير نائم ايضا خذيه الى السرير ويبدو انكما لم تتناولا الطعام ساحضر لكم ماهو موجود لدي

ايف : حقا لاداعي لذلك انا سابقى فقط لساعتين او ثلاث حتى تشرق الشمس واعود لمنزلي

الامراة : كما تريدين ولكن لن تذهبي قبل تناول بعض الطعام حتى تستطيعي اكمال طريقك وانتي بكل قوتك وبالاخص انت لد*ك طفل... صحيح لم اعرف اسمك

ايف بتردد : اسفة انا اسمي هوو..هوو..وردة اسمي وردة

الامراة : اهلا بك ياورده وانت حقاا وردة

ايف : شكرا لك

تذهب ايف الى الغرفه وتضع اخيها على السرير وكان نائما لتنظر اليه لتقول لن ابكي ولن اضعف ولن اسكت ايضا سوف انتقم اجل سوف انتقم اسفة ياابي لم استطع انقاذكما ليتني لم اسمع كلامكما ونزلت حتى لو مت كنا متنا جميعا ولا ان ابقى انا واخي نتعذب لغيابكما وبالاخص اني لن استطيع نسيان كيف قتلتما امامي وتبدا بالبكاء ولكن تضع يدها على فمها لكي لا تيقظ اخيها ولا تسمعها الأمراة لتقول بعد ان تمسح دموعها اعدكما انني لن ابكي امام احد ولكن لا اعدكما انني لن ابكي مع نفسي ابداا لان موتكما ليس سهلا ابداا ابدا امي ابي وتنظر لاخيها وتستلقي بجانبه وهي تبكي حتى نامت

لتاتي الأمراة لتناديها لتتناول الطعام فوجدتها نائمه وهي تحضن اخيها فارأدت ان تغطيهما وهي كذلك واذا بها تلاحظ ان ايف كانت تبكي من خلال رؤيه الدمع رطب رموش ايف وعيناها التي بسبب كثرة بكائها اصبحت حمراء

لتقول الأمراة بداخلها وهي تمسح على شعر ايف توقعت ذلك لانه لايمكن الاحد ان يضيع في هذه المدينه الصغيرة يبدو ان قصتك حزينه ياابنتي

لتذهب دوان ان تيقظ احد لتخرج من المنزل لان لديها عمل

بعد ساعتين تستيقظ ايف على وجه اخيها وهو يضحك لها لتبتسم له ايف لتقول

ايف : صباح الخير ايها الوسيم

مارك : صباح الخير

ايف : مابك هل تريد شيئا

مارك : انا اشعر بالجوع جداا

ايف تتذكر ان الأمراة قالت لها انها سوف تحظر لها الطعام لتقول ايف

ايف : يالي من غ*يه كيف نمت

تحمل ايف مارك ليقول مارك

مارك : عمري هكذا ويخرج ثلاث اصابع في يده وانا استطيع السير

ايف : اهااا هل عمرك هكذا ويمكنك السير

مارك : اجل اسالي ابي وامي

ايف تتغير ملامحها للحزن لتنزله : حسنا لنذهب ونتناول الطعام

ايف تنظر في المنزل ولكن لاتجد احداا لتقول الى اين ذهبت تلك السيده لتنظر الى الطاولة وعليهاا بعض الطعام ورساله ايضا ذهبت ايف وقرأت ما بداخل تلك الرساله وكان

ابنتي العزيزة تناولي هذا الطعام انتِ وابنك واعذريني على تقصيري لانه قليل انا لدي عمل وسوف اعود بعد وقت متأخر لاتخافي واعتبري المنزل منزلك .

ايف : كم هي امراة رائعه لتنظر الى الطعام وتجلس لتطعم اخيها ليقول مارك

مارك : لما لاتتناولين الطعام

ايف : لقد تناولت قبل قليل عزيزي

مارك : انتِ كنتِ نائمة

ايف : اجل قبل ان انام تناولت الطعام ولست جائعه الان

مارك : ايف اين نحن واين ابي وامي

ايف بحزن : تضع مارك بحضنها وتقول مارك هل تذكر الفلم الذي رايناه عن الملائكه التي تعيش في السماء لتشعر بغصه كبتت على نفسها لتقول والدانا هناك اصبحوا معهم

مارك : ولكننا لانرى الملائكه هل لن نرى والدانا ايضا

ايف تحضن مارك اجل ولكنهم في قلبنا ولن يذهبوا ابداا

مارك يشير الى قلبه هل هم هنا

ايف : اجل انهم هنا

بعد ان يتناولا الطعام تاخذ ايف مارك وتغادر المنزل ولكن قبل ان تغادر تركت رساله لصاحبة المنزل بعد ان بحثت ايف عن قلم للكتابه وبالفعل وجدت وكتبت لها غادرت ايف المكان ولكن ماذا ستفعل وهي ليس لديها مال وليس لديها احدا يساعدها لتشعر بالقلق