الصداقة ....وخداع

1862 Words
ايف : تذكرت ساتصل بصديقتي ايما وهي ستساعدني (ايما صديقه ايف منذ الطفوله ولكنها انتقلت بعد ان ظهرت لها قبول في الجامعه الى امريكا وهي الان تسكن في منزل في امريكا بمفردها وهي تحب ايف كثيرا واخيها ايضا ) ايف تطلب من احد المارة هاتف واتصلت على ايما ايما : نعم من المتكلم ايف رغبت في البكاء ولكنها تماسكت لتقول : انا ايف ايما باستغراب والقلق اصبح يسري بداخلها : ايف عزيزتي هل انتِ بخير ورقم من هذا ايف : ساخبرك بكل شيئ فيما بعد ولكن انا بحاجه اليك الان ايما : اجل بالتاكيد قولي عزيزتي اين انتِ هل انتِ في المنزل ايف :انا لست في المنزل واحتاج لبعض المال من اجل ان اجد منزلا ولا استطيع اخبارك في المزيد اخبرك فيما بعد ارجوك ان لاتسالي ايما : ايف حصل شيئ اليس كذلك حصل شيئ لت**ت ايما للحظات...لتدمع عينيها وهي تشاهد التلفاز لتقول عمي عمتي ايف التزمت ال**ت ايما : لن ارسل المال ستذهبين الى المطار وانا سوف ااتي باقرب وقت لن اتاخر والمال سيصل معي ايضا ايف : لاداعي لذلك ياايما قلت ....لتقاطعها ايما ايما : بسرعه اذهبي الى المطار لن اتاخر ساعتين ثلاث انا بجانبك ارجوك ايف : حسنا بعد مرور ثلاث ساعات وصلت ايما الى المطار ورات ايف وهي بجانب اخيها لتذهب مسرعه اليها وتراها ايف لتقوم ايما باحتضان ايف وتبكي لتحاول ايف امساك دموعها لكنها لم تستطع لتبكي هي ايضا لتقول ايما لايف ايما : لن اسمح ببقاءك هنا بعد ماحدث بالتاكيد هم يبحثون عنك لذلك تعالي معي الى امريكا ايف : لايمكن لم احضر اي جواز معي ومارك كذلك وامريكا غاليه جداا ولن ادعك تتحملين مصاريفنا لذلك اريدك فقط ان تعطيني فقط القليل من المال لايجار منزل واعيده لك بعد ان ابدا بالعمل ايما : هل تمزحين قلت لن اتركك وتقولين لي مصاريف هل تعتبريني غريبه عنك وبالنسبه للباسورد ابي من سيتكلف بهذه الاجراءات لانني اخبرته بذلك وكما تعلمين اعلم بالتاكيد من يهرب لن يفكر في احضار اي شيئ معه وانتِ تعلمين انني مررت بهذه الحاله من قبل ايف : اعلم ولكن انتِ دخلوا لصوص وليس مجرمين ايما : صحيح ولكني هربت خوفا من ان يؤذوني ولم افكر وقتها باي شيئ اخر المهم ستاتين معي ولا اريد ان اسمع اي صوت منك لتنظر لمارك ايما : مرحبا ايها الوسيم مارك : مرحبا ايتها الجميله ايما : كم احب ل**نك الجميل هذا ايما : هل تعرف اننا سنستمتع معا انا وانت كثيرااا ايما تنظر ل ايف : هيا بنا ايف ويذهب الثلاثة بالطائرة الى امريكا ولم يتحدث احدا مع ايف بشان الباسورد بفضل والد ايما لانه يعمل في وزارة السياحة ليمر اول اسبوع بخير وتخف احزان ايف قليلا ولكن كل من يعتقد ان الجرح يختفي لا ابدا انه يصبح اعمق مما يجعل من ايف تصر اشد الاصرار على الانتقام كانت ايما تلعب مع مارك في الحديقة و ايف الان تسكن هي ومارك في منزل ايما التي لم تشعرهما ابدا انهما غريبين عن هذا البلد وانهما ليسى في منزلهما لتنادي ايف على ايما لتاتي ايما وتترك مارك يلعب بالكرة لتقول ايما : نعم تفضلي ياحلوتي ايف تبتسم لها لتقول : ايما لقد مر اسبوع كامل وانا في المنزل وانتي من .... ايما : اياك اياك انا لم اصرف عليك انت اختي ولستي غريبه فلا تجعليني ابدوا غريبه بكلامك هذا ايف : ايما حبيبتي انا اعتبرك اختي ايضا ولكن انا لا استطيع ان ابقى هكذا اريد ان اعتمد على نفسي ايما انا دكتورة وهنا في امريكا بالتاكيد ان بحثت عن عمل ساجد بالتاكيد ايما : لا اعتقد اني سوف استطيع منعك لذلك لاباس افعلي ماتريه مناسبا في اليوم التالي قامت حياة صباحا وهي تجهز نفسها لترتدي تيشيرت ابيض مع جينز اسود وتترك شعرها يسرح على كتفيها وتضع ميك اب خفيف وتذهب الى غرفه اخيها وكان نائما لتقبله من جبينه وتذهب ذهبت الى مشفى تدعى ****على حسب ما بحثت عنه على الانترنيت ليلة امس لتصل الى المشفى ومن الجيد ان ايما ارسلت احد رجال والدها لمنزل ايف ليحظر الاغراض المهمه وكانت شهادة ايف من ضمنها ايف تذهب الى المشفى وبالفعل تحصل فيها على العمل الممرضه تاخذ ايف الى غرفتها الممرضه :هذه هي غرفتك انسه ايف ايف : شكرا لكِ ايف تدخل الى غرفتها الخاصه وتتاملها لتدمع عينيها ولكنه تغلقها حتى لاتبكي لتقول انه يومي لاول بعد ان تخرجت لتكمل ياليتكما كنتما معي لتفتخرا بي لتدخل الممرضه الممرضه : انسه ايف المدير يريد رؤيتك وحاولي ان تسرعي ايف : انا قادمه حالا لتذهب ايف اليه وكانت الغرفه شبه مظلمه فيها الضوء ضعيف جداا اما هو فقد كان جالسا على كرسيه معطيا ظهره لها وكان ال**ت هو سيد المكان ليقطع ال**ت صوت ايف وهي تقول ايف : عذرا ليلتفت اليها ايف تراجعت خطوتين للخلف بسبب خوفها من شكل عينيه ولكنها لم تظهر على ملامحها اي شي يدل على خوفها لتنظر له بجديه حتى لايرى انها خائفه اما هو لم تظهر ملامحه بوضوح بسبب الظلام فقط ماظهر هو لون عينيه وشكلها الذي يشبه عين القط وكانت باللون الاصفر ليقف من مكانه ويفتح الستائر ليدخل الضوء بشكل قوي الى الغرفه مما جعل ايف تغلق عينيها بشكل قوي ولكنها تفتحها بعد ان استطاعت عينيها استقبال هذا الضوء بعد الظلام لتراه وهو يشعل بسيكارته وكان طويلا وضخم جداا وكان يرتدي ملابسه باللون الاسود ليقاطعها صوته وهو يقول اسمك ايف اذا وانتي دكتورة و تخرجتي هذه السنه واردتي العمل مباشرة مالسبب ياترى لينفث دخان السكارة من فمه ليقول انا استمع تكلمي ايف تنظر اليه بجديه لتقول : انا اتيت الى امريكا منذ اسبوع واردت العمل الان وملفي وشهادتي امامك مالداعي لسؤالك هذا ليبتسم وينظر اليها ليقول : تبدين جريئه جداا ولكن انتبهي لاتضهري جرئتك هذه لي لانني لا اسامح ايتها الجميله ايف: وهل تريد مني ان اقول لك الان اني خفت من كلامك هذا لينظر لها ليقول : لا ابداا بل اريدك ان تخافي وليس ان تقولي لي لتبتسم وتنظر للاسم الموجود على المكتب لتقول : لوثر ريغان هممم اسمع ياهذا ان كنت تعتقد انك ستتحكم بي لانني اعمل هنا فهذا في احلامك ليعقد لوثر حاجبيه لتكمل وبالنسبه للعمل فانا بكل بساطه ساتركه هناك العديد من المستشفيات سيقبلون بي هل فهمت انا لا اتوسل ولا اترجى من اجل اي شيئ لتذهب ولكن يوقفها صوته وهو يقول لوثر : اوووه ياعزيزتي هل وقعتي على العقد من دون قراته بسبب حاجتك للعمل ايف تلتفت اليه لتقول : ماذا اي عقد لوثر يجلس على كرسيه ويضع قدما فوق الاخر ليقول هممم اتوقع انها الثلاث اوراق التي قراتي صفحتا واحدا منها وقالت لك الممرضه انها ثلاث ورقات ولكن بنفس النسخه يعني مكررة لذلك قراتي الاول وهي لايوجد بها اي شيئ من الاجبار اما الثانيه والثالثه فهم الاساس ليضحك بسخريه ايف باستغراب وقلق لتقول بداخلها : وو*د لترفع صوتها لتقول له ماذا يوجد في هذا العقد لوثر ينفث الدخان لتنتهي السكارة ويطفئها ليقف ويذهب بناحيه ايف ايف استمرت واقفه في مكانها ليقف وهو لم يبعد عنها سوى ثلاث خطوات ليقول : العقد ياعزيزتي هو انك ان وقعتي عليه فلن تستطيعي الاستقاله من العمل الا بعد ثلاثه اشهر وعليكي العمل لثلاث شهور بالاجبار هنا في هذه المشفى وثانيا بعد استقالتك سوف تقومين بدفع ثلاثه مليون دولار ثالثا كل خطا منك في المشفى او موت شخص بين يد*ك في احدى العمليات او فشل في اي شيى ستزيد من المبلغ ورابعا ان لم ترغ*ي في الدفع او ليس لد*ك المبلغ ستعملين هنا لمده اربع سنين وهذا هو العقد كل هذا تحت صدمه ايف بما يقوله وحتى انها لاتعرف ماذا ستفعل ويبدوا ان مشاكلها بدات منذ الان ولن تستطيع التخلص منها ايف تنظر الى العقد وهو صحيح كما قال لوثر ليقول لوثر لوثر : صحيح الشرط الاخير كان كرما مني ايف : ليس بمزاجك سوف اشتكِ عليك وان هذا العقد وقعته بالاجبار بسببك لوثر : لاباس اذهبي واشتكي بالنسبه للكاميرات فهي من ستكون الشاهد ايف بصدمة واستغراب : ماذا لوثر : كما سمعتي انتي دخلتي تحدثتي مع المعاون الذي هو مساعدي وقامت الممرضه باعطاءك الملف وقالت لكِ اقرايه انظري هذا هو الفيديو لتنظر له ايف لتقول بعد لحظات ايف : لحظه لحظه هنا قالت لي ان الورقتين الاخيرتين كانتا نفس نسخه الاولى لما لايوجد صوت لوثر : وهل انا غ*ي لاظهره ايف : وو*د حيووان ليمسكها لوثر من شعرها ايف تمسك يده التي تمسك شعرها لتبعدها ولكن لافائده ليقول لوثر بعدة وغضب : اياك اياك ان تتجاوزي حدودك والا اخرجك جثه من هنا لتنظر له ايف بحده وهو ينظر اليها كذلك ليتفاجاه بقوتها وكيف لم تخاف منه حتى بعد هذا التهديد لتقول له ايف ايف : لماذا الاتصدق انك حيوان ام جرحتك هذه الكلمه لا ابدا لم تجرحك بل جرحت الحيوان الذي شبهته بك ليشد لوثر شعرها بشكل اقوى حتى كاد يقتلعه لتتالم ايف وتغمض عينيها ليقول تفاجات بنفسي اني لم انهي حياتك حتى الان ليدفعها على الارض بقوة ليقول لن تعودي لمنزلك اليوم ستقومين باعمال كثيرة وساحرص على ان لاتنهيها بسرعه لتقف ايف وتنظر اليه لتقل لاتقلق عملي دكتورة والدكتورة لاتمل ولاتجزع من عملها بل تبتسم ويزداد اصرارها فحاول بكل جهدك لنرى وتخرج لتذهب ايف الى غرفتها اما لوثر ماهذه الفتاة قسما بالله ليست بعاديه لينظر ليده وكانت بها خصلتا من شعر ايف ليكمل كيف لفتاة كل هذه الشجاعه اما عند ايف كانت غاضبه جداا ولاتعرف ماذا تفعل تسير ذهابا وايابا الى غرفتها لتتصل بها ايما لترد ايف : ايما ايما : اذا اخبريني هل وافقوا بالتاكيد وافقوا هل يمكن ان لايفعلوا اتت لهم دكتورة وليس اي دكتور ايف : اجل وافقوا ايما : ايف مابكِ ايف : ليس بي شيئ عزيزتي ولكنكِ تعرفين انه اول يوم لي في العمل وانا متوترة جداا ايما : الحمد الله خفت ان هناك مشكله حصلت معك لاباس عزيزتي سوف تعتادين على العمل هناك فقط هذه الايام الاولى ستكون صعبه قليلا ايف : شكرا على تشجيعك ياعزيزتي ايما : لحظه لحظه هل ماسمعته صحيح هل عادت ايف خاصتي صديقتي الحلوة ايف تضحك : حسنا لاغلق علي العوده لعملي ايما : بدانا بالغرور وتضحك وتغلق هي الاخرى ايف تكلم نفسها ايما معها حق ان الايام الاولى ستكون صعبه وانا سوف احاول ان لا اقترب او افعل شيئا يجعلني التقي بلوثر هذا مجددا ياللهي ساعدني في مكان اخر يدخل لشركته بهيبته الطاغيه كالعاده والجميع يتهامسون فيما بينهم حتى الرجال عن هيبته وطوله وفخامته ويرتدي زيه الرسمي الذي يزيد من فخامته صاحب العينين الرصاصيتين ذلك الذي نظره فقط للامام ولاينظر خلفه الملقب ب( الذئب )صاحب العين الجوهريه لينظر لهم (الموظفين ) بطرف عينيه ليختفي الجميع من امامه الى عملهم ليدخل الى مكتبه ليجلس على كرسيه ليقول لل لذي يقف امامه وهو منحني الراس اسمع اذهب وقف امام الباب لا اريد لاحد ان يدخل الي ابداا الرجل : حاضر سيدي بعد خروج الرجل قام بالاتصال ......: اين انت ياهذا ان اتصل بك منذ مده ......: حقا وكانك لاتعرف انه عندما يكون لدينا مهمه لاناخذ الهاتف وانما هيتفون ......: اغلق فمك الان وتعال الى الشركه بسرعه ......: هل رجل المافيا الشهير الملقب بالذئب اوليفر كازالي يحتاج مساعدتي اوليفر : وهل قلت اني بحاجه لمساعدتك وبدل المقدمه التي قلتها الان اغلق الهاتف وتعال الى الشركه بسرعه ماخرجتم اليه اختبار وليس مهمه يا سامي سامي : قل انك تمزح اوليفر : سااامي سامي : ااااا حسنا انا قادم اوليفر يغلق الخط سامي : يعني الاتغلق فمك صحيح انه صديقك ولكن تعرف لايوجد لديه فكره حتى عن المزاح وانت تقول له هل تمزح عند اوليفر اوليفر ما الذي تخطط له يا كيبتون ولكن لاتقلق ساجدك وساانهي على حياتك عند الساعه 8 مساءا كانت ايف تتصل كل ساعه لتطمئن على اخيها في ليست من عادتها تركه كل هذه المده من دونها ومن الجيد انه يحب ايما لذلك كان بخير ولكنه يهبرها انه اشتاق اليها ايف تبقى ثلاث ساعات لتذهب لمنزلها لانه سيبدا الدوام المسائي للموظفين الاخرين لتاتي الاسعاف وهي تحمل شخصا مصابا برصاصتين لتقوم ايف بفحص نبضه وكان ضعيف فقالت ادخلوه لغرفه العمليات فورا وسااتي حالا لتسال الممرضه التي كانت معه في سيارة الاساف اخبريني عن حالته بسرعه الممرضه : يدعى سامي ليزون اصيب برصاصتين في قدمه وكتفه ونزف الكثير من الدماء زمرد دمه O+ اما في خارج المشفى لينزل ذلك الذئب من سيارته مع حراسه وعينيه التي تملئها الغضب لما فعلوه اعدائه بصديقه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD