part 3

3757 Words
_زهراء: مش هتتجوز و لكن قاطعهم دخول رائد و رامى _زهراء: تعالى معايا يسديم جوا و اخذتها و ذهبت إلى الغرفه _سديم: انا مش عايزه اتجوزه _زهراء: مش هتتجوزى انا هتصرف و قامت بالاتصال بشخص ما _زهراء: تالا ممكن تطلعى و تجيبى معاكى نقاب زياده بس خبيه و انتى جيباه و انتى عندك اسود هاتى اسود و انتى البسي اسود _تالا: حاضر بس فى ايه _زهراء : لما تيجى هتعرفى كل حاجه سلام _سديم: مين دى _زهراء: دى واحد ساكنه فى الشقه اللى تحت و اتعرفت عليها من كام يوم و لما تيجى هعرفك الباقى ************★************* _رائد: يعنى هى تبقا تؤام يارا _فهد: لا شغل دماغك دى رائع مره تسأل نفس السؤال و اقولك ايوه _رامى: و انت بقا هتتجوز من غير ما حد يعرف _فهد: ايوه دى حياتى و انا حر و قاطعهم فتاة ترتدى النقاب تقف أمام الباب و قالت سأله _تالا: هى مش دى شقة الانسه زهراء _رائد: ايوه هى انتى مين و لكن خرجت زهراء من الغرفه فور سماعها لصوت تالا _زهراء: تعالى يا تالا و اخذتها و دلفت إلى داخل الغرفه ولكن احس فهد بأن شيئا ما يحدث و اخرج هاتفه و ارسل لرساله لحرس من الذي يقفون أسفل البنايه كانت تحتوى على ( لو واحده منتقبه نزلت بعد شويه امشي وراها ) *************★************* _زهراء: محتاجين مساعدتك _تالا: اكيد طبعا _زهراء: اللى برا دول واحد فيهم عايز يتجوز سديم غصب عنها فهى هتلبس النقاب و تطلع و هتهرب على أساس أنها انتى _سديم: بس هروح فين _زهراء: استنينى فى الكافيه اللى جمب الكورنيش و انا هوصلك و تخلى موبايلك مفتوح _تالا: اهو النقاب خليها تلبسه و قامت بارتداء النقاب على فستان اسود و كانت عيناها شديدة الزرقه فهى تتمتع بلون عينان ازرق _تالا: هتطلعى دلوقتى _سديم: شكرا ليكى بجد _تالا: الشكر لله و لو زهراء ما قدرتش توصل للمكان اللى انتى فيه تقدرى ترجعى على شقتنا تحت هيكون اخويا سافر و تقدرى تقعدى معايا _زهراء: يلا اطلعى و امشي على طول _سديم: حاضر و خرجت و كانت مرتبكه و خائفه من أن يكشف أمرها و خرجت من الغرفه و نظر لها فهد و كانت عيناها تفضحها و قد علم أنها هى و تركها تهبط إلى أسفل و خرجت زهراء من الغرفه _فهد: مش يلا عشان نكتب الكتاب _زهراء: استنى شويه تكون سديم هديت _فهد: اممم طيب انا هنزل اخلص كام حاجه فى الشركه و ارجع تكون هى تقبلت الوضع و لم ينتظر رد و ركض إلى أسفل و من حسن حظه أنها كانت قريبه من المبنى و ركب سيارته و اتجه خلفها ****************★***************** _جايده: مالك يحبيبتى معيطه ليه _ريماس:'بدموع زائفة' روحت عند فهد و السكرتيره بتاعته اتبلت عليا انى قولت أنى خطيبته و انا مقولتش يطنط و هو زعقلى _جايده: طيب خلاص أهدى و بعدين مانتى هتبقى خطيبته انا لما هيجى بليل هقوله و بعدين نتفق على معاد الخطوبه ارتدت ريماس قناع الخجل و لم تلفظ بكلمه ************★************** و بعد نصف ساعه وصلت سديم إلى المكان المنشود و جلست على إحدى الطاولات و أغمضت عينيها قليلا و أحست بشخص يجلس أمامها و ما كان الا فهد الراوى _سديم:'بارتباك' انت _فهد: فى واحده تسبب كتب كتابها و تمشي كده و بعدين كنتى دارى عنيكى شويه _سديم: انا مش عايزه اتجوزك _فهد: تشربى عصير _سديم: مش عايزه حاجه لم يكترث فهد الى كلامها و أشار إلى النادل و طلب منه عصير لها و قهوه له _سديم: انت مين و عايز تتجوزنى ليه _فهد: سجانك ارتبكت سديم من تلك الكلمه _سديم:هو الجواز بالغصب _فهد: شششش انتى ما بتزهقيش من الكلام دماغى وجعتنى اسكتى شويه و هتجوزك اه و يلا نمشي و سحبها من ذراعها متجها إلى سيارته _سديم: لو سمحت كده غلط سيب ايدى _فهد:'بحده' مش عايز اسمع صوتك و ركبا السيارة متجهين إلى الشقة لكتب الكتاب **********★************** بعد أن رحل فهد بقليل خرجت تالا لكى تذهب الى شقتها _رائد: هى مش دى لسه نازله من شويه _رامى: اه يمكن طلعت و ما اخدناش بالنا _رائد: ممكن و قام بالنداء على زهراء لكى يتحدث معها _رائد: انتى مش هتقعدى هنا هتيجى معانا _زهراء: لا انا طول عمري كنت يتيمه و هفضل كده انا اتعودت على حياتى كده مانتوا اتخليتوا عنى من و انا و صغيرة جاين دلوقتى تفتكروا أن عندكم اخت _جاسر: صدقينى كان غصب عننا _رائد: مهو مش برضاكى هتيجى معانا و قاطعهم دخول فهد و معه سديم _فهد: يلا يشيخ عشان نكتب الكتاب و هاتى بطاقتك _رامى: انت غيرت رأيك و هتتجوز دى ولا ايه _فهد: اخلص هات بطاقتك انت التانى _زهراء: مش هتتجوز _فهد: مش عايز اسمع صوت حد فيكم و يلا يعم الشيخ و بدأت مراسم كتب الكتاب و قاما بالامضاء و ها هى أصبحت زوجته و اخذها و ذهبا إلى الفيلا _سديم: احنا جايين هنا ليه _فهد: ده بيتنا هنكون جايين نعمل ايه فيه يلا ندخل و دلفا إلى الداخل و كانت ريماس و جايده يجلسون معا _جايده: جيت بدرى النهارده _فهد: ايوه خلصت شغل بدرى و كانت سديم نقف خلفه و قد رأتها جايده _جايده: مين دى _فهد: مراتى _جايدة: مراتك _فهد: ايوه _جايدة: و دى اتجوزتها أمته أن شاء الله _فهد: من نص ساعه و مش عايز حد يضايقها _جايدة: و انا مش موفق ان دى تبقى مراتك _فهد: و الله يا امى دى اللى انا اخترتها و ما يهمنيش حضرتك موافقه أو لا و اوعى تكونى فاكرة انى ممكن كنت فى يوم اتجوز بنت اختك ريماس هانم كانت ريماس وصلت لأقصى مراحل الغضب _ريماس: عن إذنك يا خالتو انا ماشيه و اتجهت ناحية الباب فاتحه اياه و لكن أوقفها صوت فهد قائلا _فهد: هبقى اخلى السواق يوصلك شنطة هدومك على البيت _جايدة: استنى انتى مش هتمشي ده بيتك يحبيبتى _فهد: لا مش بيتها و اتفضلى امشي _سديم:'بهمس' قليل الأدب و لكن قد سمع فهد ما تفوهت به _فهد: انتى لسه شوفتى قلة ادب فزعت سديم لما وقع على سمعها _جايدة: لو هى مشيت انا كمان همشي _فهد: زى مانتى عايزه و أمسك بيد سديم و صعد بها إلى اعلى ****************★****************** _جاسر: يلا لمى هدومك عشان تيجى معانا و عمر أهله على وصول و هيخدوه _زهراء: مش رايحه معاكم فى حته و بعدين ايه اللى يضمن أنهم أهله _رائد:'بعصبيه' لمى هدومك و اخلصي و هما أهله احنا نعرفهم _زهراء: يا سلام و انتوا تعرفوهم منين _رامى: و انتى مالك _زهراء: يا كائن انت ما تتكلمش معايا _رائد: اششش يلا يزهراء اخلصي عشان نمشي _زهراء: مش عايزه اروح مع حد انا هعيش هنا اعتبرونى ميته عادى يعنى _جاسر: عشان خاطرى اسمعى الكلام و يلا _زهراء: عشان خاطرك هه انا اعرفك من حوالى ساعه بس و عايزنى اصدق انك اخويا و لو حتى اخويا سبتنى اترمى فى دار الايتام ليه _رائد:'بصوت عالى' عشان كنتى مع رأفت و هو اقنعنا انك موتى و احنا لو كنا نعرف انك عايشه مكناش سبناكى دقيقة هناك _زهراء: و سبتونى معاه ليه _جاسر: فى الوقت المناسب هنحكيلك و يلا اجهزى عشان تشوفى ماما التمست تلك الكلمة قلبها فهى كانت تود أن يكون لديها عائله و أم تجلس معها و تخبرها بكل تفاصيل حياتها و تشاركها إياها **************★**************** _يونس: ابقى بلغى سديم و أن هنرجع لشغل بكرا _هناء: اممم سديم بس _يونس: و زهراء اكيد _هناء: يبدوا أن يونس معجب _يونس: اسكتى طيب _هناء: لا _يونس: انا هخرج اقعد على القهوة شويه و لم ينتظر جوابها و تركها راحلا إلى أسفل ***********★********** _جايدة: تعالى شوف ابنك جايبلى واحده منعرفش أصلها و بيقول أنه اتجوزها _محمد: اتجوزها و من غير ما حد يعرف _جايدة: و طرد بنت خالته كمان قام محمد بمنادة الشغاله _محمد: اطلعى لفهد قوليلوا أنى عايزه حالا _الشغاله: حاضر يفندم **************★***************** _فهد: ادخلى غيرى هدومك عشان ننزل _سديم: بس انا مش معايا اى لبس قام فهد بالإمساك بيدها و اخذها الى غرفه جانبية بغرفته و قام بفتحها _فهد: ده لبسك و قاطعهم طرق الشغاله على الباب و توجه فهد إليه و قام بفتحه _الشغاله: فهد بيه محمد بيه تحت و عايز حضرتك _فهد: تمام هنزل دلوقتى و قام بإغلاق الباب _فهد: هنزل و تكونى غيرتى هدومك عشان تنزلى **************★************** هبط الى الاسفل و دلف إلى الغرفة الموجود بها والده و والدته و جلسوا قليلا من الوقت صامتين _فهد: هتفضل ساكتين كتير _محمد: يعنى ايه تتجوز من غير محد يعرف و لا كأن ليك أهل _جايدة: و هى من عيلة مين اصلها ايه و لا جايه من الشارع _فهد: على ما اعتقد انه ما يخصش هى من عيلة مين و أما بقا اتجوزتها من غير محد ما يعرف فانا مش صغير و اعمل اللى انا عايزه _جايدة:هى لحقت تخليك ضدنا _فهد:' بعدم اهتمام لحديثها' مش عايزه حد يضايقها بكلمه _محمد: و هى مش ناويه تنزل _فهد: هتنزل و تركهم ذاهبا إلى الطابق العلوى كانت سديم ترتدى فستان بالون البمبى و طرحه بالون الابيض و تجلس على الفراش دلف فهد الى الغرفه و رآها **د لبرهة غارقا فى جمالها _فهد: احمم يلا ننزل أنصت سديم له و سارت خلفه *************★************* _جايدة: صحيح لقيت البنت اللى ساعدتك يوم الحادثه _محمد: لا ربنا يبارك فيها واحده غيرها كانت سابتنى مرمى اتمنى انى اقا**ها تانى قاطعهم دخول فهد و معه سديم و كانت تنظر إلى الارض _محمد:' بصدمه' مش ممكن _فهد: اقدملك سديم مراتى _محمد:' بترحيب' نورتى بيتك يسديم رفعت سديم نظرها من الارض و نظرة له و وجدته ذلك الرجل الذى ساعدته _سديم:' بابتسامه' نورك يا اونكل _جايدة:' بابتسامه باهته' و انا حماتك مامت فهد _سديم: اهلا يطنط _محمد: طبعا احب اشكرك انك ساعدتنى و نقلتينى للمستشفى انصدمت جايدة اتلك الفتاة من ساعدته هل يمكن أن يكون تمن مساعدتها لزوجها طلبها الزواج من ابنها _سديم: اى حد مكانى كان هيعمل كده ****************★****************** كانت زهراء تقف مع اخواتها أمام باب شقتهم و كان رائد يقوم بفتحها و كانت مضطربة فسوف تقابل والدتها التى لم تراها ابدا بينما كانت تفكر قال رائد _رائد: يلا ادخلى دلفت إلى الداخل و اخذت عيناها تتجول و ترا الصور الموجوده على الحائط كانت صورة تجمعهم بفتاة تشبهها تماما كم تفتقد شعور وجود عائله معها و سمعت صوت يقول _نعمة: روحوا غيروا لحد اما احط الاكل _جاسر: ماما تعالى عايزك خرجت نعمة من المطبخ لترى ما يود ابنها و رأت ابنتها التى توفت منذ ثلاثة أعوام _نعمة:'بدموع' يارا _رائد: لا زهراء _نعمه:" بتسأل" زهراء ؟ دى شبه يارا اقترب رائد من والدته و اخبرها _رائد: زهراء تؤام يارا اللى رأفت قال إنها ماتت فور سماعها أنها ابنتها بكت بغزارة و اتجهت إليها محتضنه إياها و ايضا زهراء كانت تبكى بعد برهة من الوقت _جاسر: ماما انا واقع من الجوع _نعمة: ادخل اعمل لنفسك انا مش هسيب بنتى _جاسر: "بمزاح' ايوه نستينى خلاص مكنش العشم يا امى _زهراء: اعملكم انا _نعمة: لا يحبيبتى ارتاحى و انا خلاص قربت اخلص وانتى هتقعدى معايا فى اوضتى ادخلى الاوضه دى غيرى هدومك **************★************** كان رأفت يجلس فى غرفتة يصرخ من الألم فقد تلقى الكثير من الض*ب و القليل من الغذاء _رأفت: ' بغضب' بكرا هجيبلك شنطة تحطيها فى عربية فهد _نادين: و دى هيكون فيها ايه _رأفت: م**رات و اياكى تغلطى فى التنفيذ _نادين: صعب انى احطها الحراس مش بيتحركوا من قدام العربيه _رأفت: هتلاقى اى طريقة و تحطيها فى العربيه ***************★***************** كانت سديم تجلس بالغرفة و دموعها تهبط لا تعلم لماذا تبكى و لكن كل ما تعلمه أنها تشعر بخنقة شديده خوف و ضياع دلف فهد الى الغرفة و فزع من منظرها فماذا حدث لها و اتجه إليها سريعا قائلا بنبرة يملائها القلق _فهد: بتعيطى ليه _سديم: " بصوت ضعيف" مفيش _فهد: ازاى مفيش اومال العياط ده كله سببه ايه _سديم: انا عايزه امشي من هنا و عايزه عمر ....... رق قلبه لها و كان لا يدرى ماذا يفعل معاها و رد قائلا _فهد: انا هاخدك و نمشي و عمر هحاول اجبهولك _سديم:"بعدم تصديق" بجد _فهد: أيوه يلا تعالى هنمشي و هخلى الشغالين يجيبوا هدومك و هتصل دلوقتى على يوسف يجيب عمر _سديم: مين يوسف _فهد: و الد عمر _سديم: اه طيب و ممكن طلب _فهد:"بابتسامه" اكيد _سديم: عايزه اشوف زهراء _فهد: ماشي عايزه حاجه تانى _سديم:"بابتسامه" لا شكرا اوى قامت معه متجهين إلى الخارج و لكن فهد وقف لبضعة دقائق ليخبر الشغاله بما ستفعل _فهد: لمى لبس المدام و ابعتيه مع السواق هو عارف العنوان _جايدة: على فين أن شاء الله _فهد: ابقى خلى بنت اختك تيجى تقعد عندك انا ماشي _جايدة: ماشي ؟ كده بسهوله و نظرة إلى سديم بغضب قائله _جايدة: ده كله بسببك ما لكيش كام ساعه و بوظتى حياتنا _فهد: " بصوت عالى نسبياً" ماما كلامك يتوجه ليا انا و بالنسبه بقا لحياتنا فهى بايظه لوحدها و اخذ سديم و خرج مقلا سيارته متاجهين إلى مكان آخر كانت سديم صامته و خائفه منه فهو لتو غضب من والدته ماذا سيفعل معها صدح هاتف فهد بالرنين و ما كان سوى رامى _فهد: أنجز عايز ايه _رامى: ملف اجتماع بكرا اختفى أوقف السيارة و كانت اطارات السيارة تحدث صوت يدل على احتكاكها القوى بالأرض _فهد: ربع ساعه و اكون عندك و شوف الكاميرات و اغلق الهاتف متجها بأقصي سرعة لشركه مما زاد من خوف سديم و سالته قائله _سديم: هو فى حاجه حصلت معاك رد عليها فهد بغضب فهو كل ما يشغل تفكيره ذلك الملف _فهد: مش عايز اسمع صوتك خالص ابتلعت سديم ريقها فى خوف دون النطق بأى حرف *************★************** كان رائد و جاسر والدتهم و زهراء يجلسون يتناولوا الطعام و كان جاسر يتجاذب معها أطراف الحديث _جاسر: انتى داخله كلية ايه _زهراء: طب باذن الله _جاسر: اللهم بارك و قدمتى على الجامعه _زهراء: لا لسه _رائد: معاكى الملف بتاعك _زهراء: ايوه _رائد: طيب هاتيه عشان اقدملك لأن الجامعه هتبداء الاسبوع اللى جاى _زهراء: انا هبقا اروح اقدم _رائد: اسمعى الكلام و هاتى الملف أنصتت له و أعطته الملف و صدح هاتفه بالرنين و ما كان سوى رامى و أخبره بغياب الملف _رائد: انا جاى فورا و تركهم دون توضيح اى شئ و اخذ ملف أخته معه و كان ملف سديم أيضا بداخل ملف أخته ****************★**************** اخذها و صعد إلى الطابق خاصته و دلف إلى المكتب و جلس على كرسيه و هى لم تدرى ماذا عليها أن تفعل و ظلت واقفه لما يقارب الربع ساعه و هو كان غارقا فى مشاهدة سجل الكاميرات و انتبه أنها واقفه _فهد: ما تقعدى واقفه ليه جلست سديم على الكرسي الموجود أمام مكتبه و أخرجت هاتفها و جلست تتفحصه و وجدت رساله من زهراء محتواها ( الجامعه هتبداء الاسبوع اللى جاى ) و ارسلت إليها سديم _( انا خايفه أقوله على حوار الجامعه ) و بادرت بإرسال لها ( روحتى الشغل ) ارسلت لها زهراء رسائل بنا حدث معها و أن رائد و جاسر اخويها و أن والدتها على قيد الحياة فرحت لها سديم كثير و ايضا حزنت على حالها فهى فى الثامنة عشر و متزوجه من شخص متغرطس حاد تهابه و تخاف منه دلفا رائد و رامى إلى مكتب فهد _رائد: الكاميرات اللى فى مكتبى كانت متعطله _رامى: و انا كمان _فهد: و نفس اللى عندى برضو متعطلين و وجه كلامه الى رائد قائلا _فهد: تروح تجيبلى العمال المسؤولين عن الكاميرات و انت يرامى كلم الوفد الألمانى و حاول تأجل الاجتماع لحد اما القى حل أنصت كلا منهما إليها و وضع رائد الملف الخاص بأخته على مكتب فهد و رحل امسك فهد بالملف و تفحصه و وجد به ملف سديم أيضا و اطلع على دراجتها و رغبتها المكتوبه و ما كانت سوى كلية الطب و اخذ الملف و احتفظ به و اخذ يعمل على مشروع جديد و مرة فترة و كان منهك و لم ينتهى بعد _سديم: ممكن اساعدك _فهد: هتعرفى _سديم: اه انا ممكن اترجملك لالمانى انا بعرف _فهد: تمام ابدائي ترجمه من اول هنا و اخذت تترجم له مساعده اياه و مرت أكثر من ساعتين و كان بقا لها القليل لتنتهى _فهد: هاتى اكمل انا _سديم: انا خلصت اخذ منها فهد الملف و قرائه و كان لا يوجد به اى أخطاء دلفت نادين بالقهوه و وضعتها على المكتب دون النطق بأى حرف و خرجت _فهد: تاكلى _سديم: لا بينما كانت تحرك أيديها ارتطمت يدها بالقهوة و اندلقت على الملف نظرة بخوف الى فهد الذى كان يستشيط غصبا و صرخ بها قائلا _فهد: مش تفتحى _سديم: انا اسفه _فهد:"بغضب" اطلعى استنينى برا يلا اخذت حقيبتها و توجهت إلى الخارجه و تفحصت حقيبتها و وجدت بها بعض المال و قررت المغادرة ابتعدت عن الشركه و كانت تفكر فى إيجاد مكان لتعيش فيه و قررت العودة إلى الشقة التى كانت تقطن فيه بالسابق و استقلت تا**ي و ذهبت الى شقتها *****************★***************** كانت تحادث زهراء _زهراء: انتى فين دلوقتى _سديم:" كانت تبكى" روحت الشقة إلى كنا قاعدين فيها _زهراء: طيب انا هجيلك _سديم: لا لا احسن حد من اخواتك يعرف و يقولوا _زهراء: انتى خايفه منه كده ليه _سديم: معرفش انا لما بشوفه بخاف بسبب أو بدون سبب **************★************** كان فهد أنهى عمله و خرج ليبحث عن سديم و لكن لم يجدها _فهد: سديم فين _نادين: المدام مشيت من لما خرجت من عند حضرتك انصدم فهد فأين لها أن تذهب و دون علمه و قام بالاتصال عليها و لكن لم تجيب و أغلقت الهاتف _فهد: " بوعيد" ماشي يا سديم أما وريتك و قام بتحديد موقعها من هاتفه و قد علم موقعها **************★*******"****** كانت تأكل و دموعها تهبط فشريط حياتها يمر أمامها منذ أن كانت صغيرة و كيف كانت تعامل من قبل مديرة الملجأ و كم تكره ضعف شخصيتها و تكره يتمها و تكره شعورها بالخوف و عدم قدرتها على مواجهة أحد و قطع حبل أفكارها صوت طرق على الباب ظنت أن زهراء لم تصغى لها و اتت و قامت بفتح الباب و انصدمت كين رأت فهد و خفق قلب فهد على منظرها فاعينها كانت شديدة الاحمرار و كان اثر الدموع موجود دلف إلى الداخل بعد أن أغلق الباب و سحبها من يدها و جلس و هى بجواره و قام بمسح دموعها و النظر إليها _فهد:"بحنيه" بتعيطى ليه لم تجيبه سديم و كانت تنظر إلى الارض _فهد: طيب مشيتى ليه من غير ما تقولى _سديم: هو انا ممكن اطلب منك طلب _فهد: اطلبى اللى انتى عايزاه _سديم: طلقنى _فهد: أطلقك بالسهولة دى ، انتى هتفضلى جمبى و بتاعتى طول مانا عايش _سديم: انت عايز منى ايه ظهرت فى حياتى فجأة و اتجوزتنى غصب عنى عملت ده كله ليه ، انت مين و عايز منى ايه _فهد:"ببرود" سجانك لاخر العمر و يلا هنمشي من هنا _سديم: مش همشي مش عايزه اعيش معاك امسك فهد زراعها و ضغط عليه بقوه و جذبها إليه قائلا _فهد:" بعصبميه" هتعيشي معايا و هتحبينى زى ما بحبك و عمرك ما هتسبينى _سديم:"ببكاء" انت شخص مريض استحاله تكون بتحبنى انا من يوم واحد و مش طايقه اعيش معاك انت مريض نفسي محتاج تتعالج انفعل فهد و لم يستطع التحكم باعصابه و صفعها على و جنتها _فهد: برضاكى أو غصب عنك هتعيشي معايا جلست على الأرض تبكى بحرقه على ما يحدث لها لما القدر يعاندها لما يحدث كل ذلك معها لما لا تنعم فى الحياة و تعيش بسلام _فهد: " بحده" قومى هنمشي و لكن لم تجيبه ظلت صامته و تحاشت النظر إليه انحنى فهد و قام بحملها و لم تبدى هى اى ردة فعل فقد استسلمت إلى الواقع استسلمت لكونها لن تحظى بالسعاده و مصيرها مع ذلك المختل وضعها بالسيارة متجها إلى منزله ****************★***************** كانت ريماس تقف أمام منزل خالتها الثانية نعمة والدة رائد و جاسر و قامت برن الجرس و فتحت لها زهراء الباب _ريماس:"بصدمه" يارا _زهراء: "بابتسامه" لا خرجت نعمة و وجدت ابنة اختها نقف على الباب استقبلتها مرحبة بها و جلست معها تطلعها على ما حدث و أن زهراء تكون تؤام يارا _ريماس: صحيح مش فهد اتجوز _نعمة: بجد اتجوز مين _ريماس: معرفش واحده كده باينها من الشارع دلفت إليهم زهراء و جلست معهم و عاملتها ريماس بلطف و استطاعت اكتساب صديقة و لكن لا أحد يدرى ما الحقيقه فما المغذى من اتخاذ زهراء صديقه ***************★*************** كان جاسر يجلس على الكورنيش و يشعر بالخنقة و كان يتذكر أخته المتوفيه Flash Bach _يارا: يجاسر قوم بقا هتضيع عليا يوم الإجازة _جاسر: مش قادر تقوم عايز انام و كمان نايم متأخر بسبب جنابك _يارا: عشان خاطرى قوم _جاسر: اهو قومت عايزه ايه بقا _يارا: النهارده يوم الإجازة بتاعتى _جاسر: و المطلوب _يارا: هنسافر اسكندريه _جاسر: هنسافر لا يروحى سافرى لوحدك انا مش فايقلك آتاهم صوت رائد قائلا _رائد: قوم يبغل اجهز عشان نروح اسكندريه _يارا:"بمزاح" رائد بحبك تتجوزنى _رائد: هفكر امسك بها جاسر قائلا لها _جاسر: طيب استنى أطلقك الاول حتى _يارا: جسورى اهون عليك تطلقنى _جاسر: مانتى اللى بياعه _رائد: يلا نجهز عشان نمشي و اتجه كلا منها إلى غرفتها يبدل ملابسه Back افاق جاسر من ذكرياته و لمح فتاة على بعد قليل منه تجلس تبكى و كانت ترتدى النقاب _جاسر: فى حاجه يمدام _تالا:"ببكاء" مدام و ازداد نحيبها فالجميع يدعوها بلقب مدام و هى لم تتجاوز الثامن عشر من عمرها _جاسر: طيب حضرتك بتعيطى ليه _تالا: ما يخصكش و قامت بمغادرة المكان لم يعلق جاسر على ما فعلته و استقل سيارته مغادرا إلى منزله ***************** اتجه فهد الى شقته الخاصه به و كان واقفا أمامها و الباب مفتوح _فهد: ادخلى دلفت سديم إلى الداخل و نظرت له قائله _سديم: الأوضه اللى هقعد فيها فين أشار فهد الى غرفه موجودة بالقرب من المطبخ قائلا _فهد: دى و اسمها اوضتنا لم تهتم به سديم و اتجهت إلى الغرفه و ألقت نفسها على الفراش و انخرطت فى البكاء فهى انثي تبحث عن الاستقرار و الراحه لم تؤذى أحدا فى حياتها قط و كل ما تلقاه هو الاذيه و الكره ازداد نحيبها فلم تستطع السيطره على بكائها سمع فهد صوتها و اندفع إلى داخل الغرفه ليراها رثى قلبه عليها و لعن نفسه على صفعها بدلا من أن يحاول **ب حبها و ثقتها به فعل ع** ذلك اخر ما كان يتوقعه هو أن يصفعها توجه إليها و جذبها إلى أحضانه و اخذ يمسد على ظهرها مهدأ إياها استكانت هى بين أحضانه لا تعلم لما شعرت بالأمان معه هى تمقطه و تهابه _فهد:" بتسأل " بتكرهينى ابتلعت سديم ريقها فبماذا تجيب هى لا تكرهه و لا تحبه مثله مثل البقيه و لكن تأكدت لها فكرة أنه مريض نفسي _فهد: مش هتجاوبى _سديم: مش بكرهك _فهد: بتقولى ع** اللى جواكى _سديم: مش بكرهك و مش بحبك بالنسبالي شخص عادى غير فهد مجرى الحديث قائلا لها _فهد: كانوا بيعملوكى ازاى فى الملجأ كانت سديم تود الحديث مع أحد عن حياتها فى الملجأ و لم تجد غيره لتشاركه _سديم: لقيطة كنت بتعامل على انى لقيطة مكنش حد بيتعامل معايا فى الاول كانت المديرة منبهة لو حد اتعامل معايا هيتعاقب كانوا بيخافوا من ال*قاب و بيسمعوا كلامه لحد اما اتنقلت زهراء للملجأ عندنا و بقيت انا و هى أصحاب عدنا كل المراحل الصعبه كانت هى كل حاجه حلوه في حياتى كنا متوقعين اننا لما هنطلع منه هنعيش حياة احسن ابتسمت بحزن و كانت عيناها مليئه بالدموع _فهد: هتعيشي الاحسن و هتنسي كل اللى فات _سديم: ما اعتقدش _فهد: طول مانا عايش حياتك هتبقا احسن يلا قومى اغسلى وشك و كفايا عياط تعجبت سديم منه الديه انفصام ام ماذا _سديم:"بتسأل" مش هتطلقنى _فهد: لا _سديم: نتفق اتفاق _فهد: اممم _سديم:نتعامل كأننا صحاب أكد اما كون مستعدة اد*ك حقوقك كزوج _فهد: عمرى ما هغصبك على حاجه مهما حصل و دلف إلى الخارج و خلع قميصه و ظل فقط مرتديا بنطاله و ذهب إلى المطبخ و فتح الثلاجه و اخرج منها طعام فهو كلف الخادمه بملئ الثلاجة بالطعام قام بإعداد الطعام و ذهب إلى الغرفه و كانت سديم بدلت ملابسها و ممسكه بهاتفها _فهد: تعالى كلى انصدمت سديم من هيئته فكيف يجلس شبه عاري و هى معه بنفس المكان _سديم: مش جعانه _فهد: يلا مش بحب اعيد كلامى ***************★*************** كانت تقف نادين أمام سيارة فهد و قامت بوضع الشنطة التى تحتوى على الم**رات بها فهى كانت معها نسخه اخرى من مفاتيح السيارة و اغلقتها و غادرت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD