part 4

3005 Words
وضعت نادين الشنطه فى السيارة و رحلت الى منزل رأفت _نادين: كله تمام الصبح نبلغ البوليس و هيكونوا عند الشركه و ساعتها هيلاقو الم**رات فيها _رأفت: الشيك عندك على المكتب خديه و امشي أنصتت نادين لما يقوله فهى لا تحبه بل تمقته كثيرا هى فقط معه من أجل المال على الجانب الآخر كانت زهراء تجلس مع إخوتها و كانت ريماس بداخل الغرفه تغطوا فى ثبات عميق _زهراء؛ عايزه افهم ليه اترميت فى الملجأ _رائد: هحكيلك Flash back _رأفت: يعنى ايه اختك هى اللى ورثة كل حاجه _نعمه: يحبيبى و احنا هنعملها ايه الفلوس _رأفت:"بغضب" الفلوس دى هتخلى حياتنا احسن ، و انتى بكل غباء اتنازلتى عن حقك لأختك _نعمه: انا فلوسي كلها اتبرعت بيها ما اتنازلتش لجايدة أمسكها رأفت من شعرها قائلا _رأفت: الفلوس دى انا مستنيها من زمان و هى اللى كانت مصبرانى عليكى هى اللى كانت بتشفعلك _نعمه:" يتألم" اه سيب شعرى يرأفت دفعها رأفت إلى الارض و هى كانت حامل بشهرها التاسع على وشك الولاده _نعمه:"بصراخ" الحقنى يرأفت بولد تركها رأفت دون أن يعيرها اهتمام كان الطفلان يتابعان ما يحدث من بعيد و عندما سقطت امهم اتجه رائد إلى الهاتف و اتصل بخالته _رائد: خالتو الحقى ماما بتولد و مش عارف اعمل ايه و بابا سابها و مشي _ جايدة: انا كنت جيالكم و خلاص قربت اوصل و هوديها المستشفى _رائد:"بخوف" ما تتاخريش و النبى يا خالتو _جايدة: مش هتاخر يحبيبى و اخلق الهاتف و جلس بجانب أمه محتضنا أخاه الذى كان يبكى على خوفا على و الدته مرت بضع دقائق و كانت خالته وصلت إلى المنزل هى و زوجها و اقلتها إلى المستشفى و أنجبت تؤام و صل بعدها رأفت و اتجه إلى الغرفة الموجود بها بناته و حمل واحده و كان سيحمل الاخر و لكن دلف رائد إلى الغرفه _رائد: بابا ارتبك رأفت و دفع رائد و اخذ الفتاة و خرج راكضا بها كان يود أخذ الاثنين ليعاقب زوجته على ما فعلته بالمال خرج رائد و أخبر خالته ما فعله والده و بحثوا عنه كثير و لكن لم يجدوه و بعد يومان تلقوا خبر أن الصغيرة توفت Back _رائد: ده كل اللى حصل _زهراء: هو فى اب يعمل فى ولاده كده عشان الفلوس _جاسر: اه رأفت باشا تتوقعى منه اى حاجه _رائد: روحى نامى و خلى بالك من ريماس عشان دى مش طيبه خالص _زهراء: ليه مالها _جاسر: حرصى انتى من ناحيتها عشان دى أسواء واحده هتشوفيها فى حياتك دى النسخه النسائيه من رأفت تبيع اى حد عشان الفلوس انتهو الحديث و توجهوا إلى غرف نومهم صباح يوم التالى استيقظ فهد باكرا و استحم و اتجه الى الاسفل مستقلا سيارته إلى الشركه فهو سوف يخبرهم بما يفعلونه فسوف يأخذ إجازة وجد أمام الشركه الشرطة تملاء المكان هبط من سيارته _الظابط:فهد باشا معانا أمر بتفتيش العربيه بتاعت حضرتك _فهد: اتفضلوا كان واقفا بشموخ واثقاً من نفسه وضعا يده بجيب بنطاله قاموا بتفتيش السيارة و لكنهم لم يجدوا اى شئ بها فقد كان البلاغ بأن شنطة م**رات موجوده بسيارة فهد الراوى _الظابط: اسفين يا باشا على التفتيش بس ده أمر و كان لازم يتعمل _فهد: ابقوا اتاكدوا من الاخبار اللى بتوصلكم _الظابط: اسفين يباشا تركهم و رحل إلى داخل الشركه و الابتسامه مرسومه على ثغره و دلف إلى مكتبه و خلفه رائد _رائد: كانوا بيفتشوا عربيتك ليه _فهد: رأفت _رائد: هو اللى مبلغ _فهد: لا بعت نادين تحط شنطة م**رات فى عربيتى Flash back كان باب شقة فهد يُدق اتجه فهد و قام بفتحه _فهد: خير _نادر:"حارس من حراس فهد" باشا سكرتيرة حضرتك نادين لمحتها بتحط شنطه فى العربيه و فتحت العربيه و جبتها امسك فهد بالشنطه و قام بفتحها و كانت تحتوى على م**رات _فهد:اممم م**رات ، اسمعنى هتاخد دى و من غير ما اى مخلوق يشوفك و تحطها فى شنطة رأفت _نادر: امرك يباشا Back _رائد: دول شياطين _فهد: المهم انا جاى هنا هخلص كام حاجه و همشي هاخد إجازة و اياك يا رائد اى تقصير يحصل فى الشغل _رائد: لا طبعا و هو انا اقدر أقصر فى الشغل _فهد: طيب يلا على مكتبك كان رأفت يقود سيارته و أوقفه كمين _الظابط: فتشولى عربية الاستاذ _رأفت: فى ايه يحضرة الظابط _الظابط: اسكت خالص ما اسمعش صوتك هتعرف دلوقتى في ايه _رأفت: انت بتكلمنى انا كده انت مش عارف انا مين كان العسكري أخرج شنطة الم**رات من سيارته _العسكرى: لقيناى يباشا _الظابط: خدوه على البو** أمسكوا به و كان هو غاضب و يصرخ عليهم ليتركوه مرت العديد من الايام و كان الحال مستقر لدى البعض و كالجحيم لدى البعض كان اول يوم بالجامعه لهم _فهد: انتى ما لبستيش ليه _سديم:"بتسأل" ليه هروح فين _فهد: الجامعه _سديم:"بفرحه" بجد _فهد: ايوه و يلا عشان ما تتأخريش من أول يوم اتجهت سديم راكضا إلى الخزانه مخرجا منها ملابس و ارتدتها و كانت ترتدى فستان بالون النبيتى و طرحه بالون الابيض و كوتشي ابيض و شنطة بالون الابيض _سديم: انا جاهزه سرح بها فهد قليلاً و بهيئتها الساحره _فهد: يلا هبطوا إلى أسفل و استقل السيارة متجها إلى الجامعه كانت زهراء ارتدت ملابسها منتظرة أخيها ليقلها إلى الجامعه _زهراء: رائد هى سديم هتيجى الجامعه _رائد: اه فرحت زهراء لأنها سترى صديقتها اخيرا و ركبت مع رائد السيارة متجه إلى الجامعه أمام الجامعة _فهد: خدى دى خليها معاكى كانت بطاقة انتماء خاصه بها _سديم: بس انا قاطعها فهد قائلا _فهد: تقدرى تفهمينى هتجيبى فلوس منين **تت سديم فهو معه حق هى لا تمتلك اى مال و هو لا يدعها تخرج من المنزل _فهد: انزلى عشان تجيبى الجدول هبطت سديم من السيارة و كانت لا تعلم ماذا تفعل ظنت أن فهد سيتركها و يرحل و لكنها هبط هو الآخر من السيارة ، امسك فهد بيدها و دلفا إلى داخل الجامعه كانت الأنظار موجها إليهم فقد كانت سديم بجمالها تستطيع خ*ف الأنظار بسهوله و كذلك فهد و شموخه الذى يميزه كانت الفتيات تتهامس على فهد مادحين وسامته و اعتقدوا أن تلك الفتاة أخته و ليس زوجته اتجه فهد الى غرفة العميد و عندما رأه العميد استقام _العميد: اهلا يا فهد بيه الجامعه نورت _فهد: عايز جدول المدام احضر له الجدول الخاص بها و كان على وشك الخروج دلف رائد و أخته فور رؤية سديم لزهراء اتجهت إلى احتضانها فكانت تفتقدها كثيرا فور انتهائهم من الاحتضان كان رائد احضر الجدول لزهراء _فهد: معاد خروجك هاجى اخدك امائت له سديم برأسها و اخذتها زهراء راحلين مستكشفين تلك الجامعه قابلوا فتاة بطريقهم و استوقفوها سائلين _زهراء: لو سمحتى فين مدرج B _ملك: انا كمان بدور عليه _سديم: طيب انضمى لينا و ندور مع بعض انضمت لهم ملك و تحولوا باحثين حتى وجدوه و جلسوا _ملك: انا ماعرفتش بيكم انا ملك _سديم: و انا سديم _زهراء: و انا زهراء _ملك: انا شوفت سديم لما كانت جايه الجامعه هى و اخوها _سديم:"بتفاجأ " اخويا _ملك: هو مش اخوكى _زهراء: ايوه اخوها _سديم: لا مش اخويا _زهراء: يووه يسديم عشان اتخانقتوا هتنكري أنه اخوكى لم تستطع الرد فقد دلف الدكتور و بداء بالشرح _رأفت: بتبعينى يا نادين _نادين: اقسملك بالله معرفش ازاى الشنطه جات عربيتك _رأفت: المحامى الزفت خليه يدفع الكفاله و يخلص و ابن الراوى انا و هو و الزمن طويل كان فهد ممسك بملف يراجعه قاطعه صوت طرق على الباب _فهد: أدخل دلف الطارق و كان رامى أخيه _رامى:"بضيق"مش ناوى ترجع _فهد:لا _رامى: يا فهد احنا طول عمرنا مع بعض و محدش فينا ساب التانى لحظه _فهد: مش هرجع _رامى: عشان خاطرى ، احنا عيله و مينفعش نفترق _فهد: هرجع بس ماما مالهاش دعوه بمراتى _رامى: حاضر ارجع و محدش هيضايقها خالص منذ عدة أيام _فهد: امسك الفلوس دى هتروح محل ***** شخص اسمه يونس هتدفعلوا الفلوس دى و هتقولوا المرتب اللى كانت سديم هانم اخداه منك _نادر: حاضر يفندم و اخذ تلك الأموال و اتجه إلى يونس _نادر: حضرتك الاستاذ يونس _يونس: ايوه _نادر: المدام سديم ده المرتب اللى اخدته منك اتفضل صُعق هو فور سماعه بكلمة مدام فهو كان مقرراً التقدم لخطبتها اخذ منه تلك الأموال و جلس على كرسيه حزيناً _ريماس: ازيك يا خالتو عامله ايه _جايدة: بخير يحبيبتى مش هترجعى بقا _ريماس:"باصتناع الحزن" لا يا خالتو فهد هيضايق _جايدة: لا ارجعى هستناكى النهاردة تيجى و فهد فهو مش قاعد معانا الست مراته غسلاله دماغه و مشياه على كيفها _ريماس: خلاص هلبس و اجيلك انتهت سديم من تلك المحاضرة و خرجت مع صديقتها و كانت ملك اتجهت إلى الكافتيريا لشراء بعض الاشياء _سديم: انتِ ليه قولتى أنه اخويا انا كنت هقول أنه جوزى _زهراء: لانك متجوزاه بالغصب و أن شاء الله قريب هتطلقلى منه ، و لو حد من اللى هنا معجب بيكى مش هيقدر يقولك لما يعرف انك متجوزة _سديم: يا نهار اسود فهد لو عرف الكلام اللى انتى بتقوليه ده مش بعيد يقتلنا _زهراء: و هو هيعرف منين ، اى حد هنا هيغرف انك متجوزة و انتى فى السن ده هيبداء يسأل ايه اللى يخلى واحده قدك تتجوز _سديم: مش هتفرق معايا المهم انهم يكونوا عارفين الحقيقه _زهراء: ملك جايه اسكتى و إياكى تقولى انك متجوزة مر اليوم سريعاً و جاء فهد و اخذ سديم و لكن ليس إلى شقتهم بل إلى الفيلا الخاصة بالعائلة _فهد: هنرجع نعيش معاهم و محدش هيضايقك دلفا من السيارة و اتجهوا إلى الداخل و وجدوا ريماس تجلس مع والدته _فهد: احنا عندنا ضيوف انزعجت ريماس منه _جايدة: ريماس مش ضيفه ريماس هنا البيت بيتها انا بقا الضيفة فأحنا عارفين مين فهمت سديم أن الكلام موجه لها _فهد: انتى لو تقصدى مراتى فهى مش ضيفه هى ليها فى الفيلا دى زى ما ليكى و اكتر كل حاجه انتو قاعدين فيها ملكى انا و اخذ سديم و اتجه إلى الطابق الأعلى _فهد: غيرى هدومك عشان ننزل نتغدى _سديم: بس انا مش معايا هدوم هنا _فهد: هتلاقى هدوم ليكى فى الدولاب و اخذ ملابسه و اتجه إلى الحمام و قام بتبديلها و خرج و لفت هي إلى الحمام و بدلت ملابسها و اتجهوا إلى أسفل فكان معاد الغداء _محمد: فهد رجعت أمته _فهد: من شويه نظر محمد إلى سديم قائلا _محمد: اخبارك يا سديم _سديم: الحمدلله يا اونكل اخبار حضرتك ايه _محمد: الحمدلله بخير _جايدة: مش كفايا كلام و ناكل بقا جلسوا يتناولون الطعام بهدوء مر يوم و اثنان و خرج رأفت من السجن و كان يدير مكيده لفهد مرت الايام سريعا و اقتربت امتحانات نصف العام و كان كل من بالجامعه يعتقد أن سديم اخت فهد و ليست زوجته بالجامعه _الدكتور: فى تدريب هتنزلو المستشفى تدربوا فى المشرحه على الجثث الموجوده هناك و كام مستشفى اتبرعوا أنهم يتبنوا الطلاب الجديده عشان يتدربوا سديم ، محمد ، ملك ، زهراء ، حمزة ، كريستينا، مايكل فى مستشفى F.R و التدريب هيكون من اول النهارده هتلاقوا برا العربيه اللى هتود*كم المستشفى اتجهوا إلى السيارة و ركبوا بها متجهين إلى المستشفى _رائد: انت اول سنه توافق أن الطلاب يتدربوا فى المستشفى بتاعتك _فهد: عشان سديم _رائد: هتروح المستشفى _فهد: ايوه هروح دلوقتى _رائد: هاجى معاك و اتجهوا إلى المستشفى كانوا الطلاب دلفوا إلى داخل المستشفى و وجدت سديم سيدة تبكى بالطرقه اتجهت إليها _سديم: هو حضرتك بتعيطى ليه _السيدة: ابنى هيروح منى ، ابنى مريض قلب و لازم يعمل عمليه و انا بجمع الفلوس و مش راضيين يدخلوه _سديم: تكلفة العمليه كام _السيدة: 100 الف جنيه اتجهت سديم إلى عامل الاستقبال _سديم: تدخلوا ابنها يعمل العنايه حالا و انا هدفع الفلوس _العامل: الفلوس الاول يفندم _سديم: الفلوس حاليا مش معايا بس انا هسيبلك الخاتم ده رهان لحد اما اجيبلك الفلوس امسك العامل بى الخاتم و كان به الماظ حقيقى كان ذلك الخاتم قد أهداها إليه فهد استقبلوا السيدة و قاموا بإدخال ابنها العمليات خرجت سديم من المستشفى لا تعلم ماذا عليها أن تفعل مرت ساعتين و لم تعود و كان عامل الاستقبال ننتظرها و خائفاً من المدير عندما وجد أن الوقت يمر قرر إبلاغ فهد _العامل: فهد بااشا _فهد: نعم قص عليه ما حدث و قام بتقديم له الخاتم امسك فهد به و تفحصه و علم لمن يكون ذلك الخاتم هو لتلك الجنيه زوجته كانت سديم قررت ما عليها فعله سوف تبيع ذلك الخاتم _سديم: لو سمحت _العامل: المدير عايزك يارب تكونى جبتى الفلوس _سديم: لا انا عايزه الخاتم هبيعوه و ادفعلك الفلوس _العامل: الخاتم مع المدير و هو مستنيكى فى الدور التانى المكتب الاول على ايدك الشمال اتجهت سديم إلى ذلك المكان المنشود و طرقت الباب و دلفت إلى الداخل و كانت تنظر إلى الارض خائفة مما سيفعله ذلك المدير _فهد: اممم جبتى الفلوس _سديم:"بتفاجأ" فهد ابتسم لها فهد فا اسمه يخرج منها و كأنه نغمه تطرب الاذن _فهد: جبتى الفلوس _سديم: لا ، بس هحاول اجيبهم _فهد: انتى عارفه أن المستشفى دى ملكى و لو كنتى قولتى انك مرات فهد الراوى مكنش حد هيقدر يتكلم معاكى و انتى خرجتى ساعتين تعملى ايه _سديم: كنت بفكر هدفع المبلغ ازاى _فهد: مانتى معاكى الكريدت كارد كنتى دفعتى منه _سديم: طيب هسحب فلوس و ادفعلكم _فهد: روحى على التدريب يسديم يلا اتجهت سديم ناحية الباب و قامت بفتحه و لكنها وقفت قائلة _سديم: هو فين مكان التدريب _فهد: تعالى انا هود*كى و اخذها و ذهب إليهم _زهراء:كنتى فين قلقتينى عليكى نظرة ملك بنظرة عاشقه الى فهد فهى اغرمت به _سديم: كنت قاطعتها ملك قائله _ملك: شكلها كانت مع اخوها نظر إليه فهد قائلا _فهد: افندم _ملك: هو مش حضرتك اخوها ابتلعت سديم ريقها بخوف و نظرة إليه _فهد: اخوها اه تعالى معايا يا سديم و أمسك بها من زراعها بقوة و اتجه إلى مكتبه و دلف إلى الداخل و قام بإغلاقه _فهد:"بزعيق" اخوكى قيلالهم انى اخوكى _سديم: "بخوف"فهد ممكن تسمعنى _فهد: اششش مش عايز اسمع صوتك خالص لانى مش ضامن ممكن اعمل فيكى ايه **تت سديم خوفاً منه و قاطعهم دخول رائد و معه زهراء _زهراء: انا اللى قولت انك اخوها نظر فهد لها و كان فى اشد حالات غضبه و اتجه ناحيتها _فهد: رائد تاخد اختك و تمشي عشان اقسم بالله هموتها و لو فضلت اخذ رائد أخته و اتجه إلى الخارج و جلست تلك الخائفه مع ذلك الوحش _فهد:"بتسأل" ليه قولتى انى اخوكى قصت عليه سديم ما حدث عن اخبارهم بأنه اخوها _فهد:"بغضب أكثر" تتطلقى ، مش هطلقك انتى بتاعتى انا و بس انتى مراتى و هتفضلى مراتى لحد اخر نفس فى عمرى و إما بقا حوار أن ولد يعجب بيكى فأنا لو شوفت واحد رفع عينه فيكى هيكون اخر يوم فى عمره و انا اللى بقوله بنفذه كانت سديم واقفه تبكى و كان صوت شهقاتها هو المسموع خوفاً منه _فهد:"بعصبية" كفايا عياط بقا حاولت سديم كتم شهقاتها و لكنها فشلت جذبها فهد الى أحضانه مهدئا إياها _فهد: طيب ينفع اللى انتى عملتيه ده _سديم: لا _فهد: مهمتك بقا انك تصلحيه _سديم: حاضر كانت ريماس تفكر بمكيدة لتتخلص من سديم _ريماس: صحيح يا خالتو فهد متجوز من زمان ليه مراته ما حملتش _جايدة:"بتسأل" دول داخلين فى خمس شهور متجوزين صح _ريماس:ايوه _جايدة: ممكن تكون عقيمة _ريماس: لا يا خالتو لا عادى ممكن تأخر حمل مش اكتر _جايدة: قلبى مش مطمن _ريماس: طيب ما تخليها تكشف و نطمن _جايدة: و هو فهد بيسيبها دقيقه ده زى ظلها مش بيفارقها كان رامى جالس يفكر فى زهراء فهو منذ أن رآها لا ينكر أنه اعجب بشخصيتها و أعجب بتلك القوة التى تتمتع بها ، و أعجب بطول ل**نها افاق رامى من شروده على صوت جاسر _جاسر: مين اللى اخده عقل الدنجوان _رامى: اد*ك قولت دنجوان يعنى مفيش واحده تعرف تخ*ف عقلى _جاسر: هعمل نفسي مصدقك و قوم يلا عشان نراجع الصفقه _رامى: تعالى نروح مطعم و نراجعها هناك كانت سديم محتارة كيف تخبر ملك بأن فهد زوجها و ليس أخيها _شخص ما: لو سمحتى يا انسه _سديم: نعم _انتِ الظاهر عليكى انك دكتورة و انا اخويا اغمى عليه برا و مش عارفين نفوقه ارجوكى حاولى تساعدينا اتجهت معه سديم بسرعه لتحاول مساعدة ذلك الشخص و لكن فور وصولها إلى الخارج تم تكميمها و إدخالها بسيارة سوداء _رائد: أنتِ غ*يه ازاى تخليها تقول إنه اخوها _زهراء: لأنها هتتطلق منه _رائد: و أنتِ مين عشان تقررى هى تطلق أو لا بدل ما تحاولى تساعديها أنها تحسن علاقتها بيه بتحاولى انك تدمرى العلاقه _زهراء: لأنها علاقه مينفعش تكمل ، عايزها تكمل و هى متحوزاه غصب عنها بالإجبار _رائد: هو بسحبها و دهوسبب كفيل أنها تحاول تكمل معاه و اسكتى مش عايز اسمع صوتك مرت ساعه و كان فهد يبحث عن سديم بى المستشفى غير واجداً إياها و كان قلق عليها جدا _فهد: يا انسه ما شوفتيش سديم _ملك: لا اخر مره كانت مع حضرتك ازداد قلقه عليها و اتجه إلى ناحية الكاميرات و قام بى فحصها و وجدها تخرج مع أحد و تم ا****فها امسك فهد بهاتفه متصلاً على رائد _فهد: سديم اتخ*فت ابعتلى حراس كتير و اغلق الهاتف و حاول تتبع هاتفها و لكنه فشل _فهد: و حياتها يا رأفت لو كنت انت اللى وراها مش هرحمك و استقل سيارته و خلفه بعض الحراس إلى فيلة ذلك المدعو بى رأفت كانت زهراء تجلس بغرفتها تحادث ابنة خالتها ريماس و كانت ريماس ترتدى وجه البراءة و تتودد إليها فهى علمت أن زهراء صديقة سديم زوجة فهد كانت سديم فى مكان يحيط به الظلمة و تجلس ترتعد من الخوف أرادت الصراخ ولكن يوجد لاصقة لا فمها أخذت تبكى على حالتها كان فهد وصل إلى منزل رأفت و دلف إلى منزله صارخاً _فهد: رأفتتت اطلعلى _رأفت: اشششش انت مش فى زريبه وطى صوتك _فهد: مراتى فين _رأفت: ايه ده هو انت اتجوزت _فهد: مبلاش الشغل ده معايا انا لانى قسم بالله لو ما قولت مكانها لموتك ت بعدها هلقيها بطريقتى _رأفت: طيب و ليه معذب نفسك ما تلقيها بطريقتك بدون موتى تقدم إليه فهد و امسكه من رقبته و قام بخنقه _فهد: هتقول هى فين _رأفت:"باختناق" معرفش زاد فهد من خنقه و صرخ به قائلا _فهد: هى فين أدرك رأفت أنه إذا لم يخبره فهو هالك لذلك قرر اخباره _رأفت: فى مستودع ****** تركه فهد راكضا إلى الخارج متجها إلى ذلك المكان و اتصل برائد ليذهب إلى ذلك المكان بينما رأفت لمسك بهاتفه و اتصل بشخص _رأفت: خدوها من المكان اللى هى فيه بسرعه و اخلق الهاتف كان يونس جالس يفكر بتلك التى عشقها من اول مره وقعت عيناه عليها كان يونس ينوى على اخذها من زوجها وعدم تركها له _هناء: مالك _يونس:"بضيق" مفيش _هناء:برضو سديم _يونس: اه _هناء: انسي خلاص هى واحده متجوزة دلوقتى _يونس:تعرفى ما تدخليش فى اللى مالكيش فيه _هناء: انت حر بس انت اللى هتضيع نفسك كان رامى متجها إلى المكان و معه بعض الحراسه و كذلك رائد و فهد كان فهد يقود بأقصي سرعه ليصل إلى المكان المتواجد به جنيته و لكن كان يسبقه رائد إلى هناك كان يحادث رائد _فهد: انت فين _رائد: انا فى المكان و مش لاقى حد هناك _فهد: اقسم بالله العظيم مش هرحمه قاطعه اتصال من رامى _فهد: رامى بيتصل اقفل اغلق الهاتف و تركه خمسة دقائق و بعدها أعاد الاتصال بى رامى _فهد: ايه _رامى: سديم _فهد: "بخوف"مالها _رامى: وصلت لى المكان و كانوا اخدينها و خارجين مشيت وراهم و هما دلوقتى فى ******** _فهد: خليك عندك و اياك تعمل اى حركه تهور استنى لحد لما اجى و انا هعرف اعمل ايه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD