وضعت نادين الشنطه فى السيارة و رحلت الى منزل رأفت
_نادين: كله تمام الصبح نبلغ البوليس و هيكونوا عند الشركه و ساعتها هيلاقو الم**رات فيها
_رأفت: الشيك عندك على المكتب خديه و امشي
أنصتت نادين لما يقوله فهى لا تحبه بل تمقته كثيرا
هى فقط معه من أجل المال
على الجانب الآخر كانت زهراء تجلس مع إخوتها و كانت ريماس بداخل الغرفه تغطوا فى ثبات عميق
_زهراء؛ عايزه افهم ليه اترميت فى الملجأ
_رائد: هحكيلك
Flash back
_رأفت: يعنى ايه اختك هى اللى ورثة كل حاجه
_نعمه: يحبيبى و احنا هنعملها ايه الفلوس
_رأفت:"بغضب" الفلوس دى هتخلى حياتنا احسن ، و انتى بكل غباء اتنازلتى عن حقك لأختك
_نعمه: انا فلوسي كلها اتبرعت بيها ما اتنازلتش لجايدة
أمسكها رأفت من شعرها قائلا
_رأفت: الفلوس دى انا مستنيها من زمان و هى اللى كانت مصبرانى عليكى هى اللى كانت بتشفعلك
_نعمه:" يتألم" اه سيب شعرى يرأفت
دفعها رأفت إلى الارض و هى كانت حامل بشهرها التاسع على وشك الولاده
_نعمه:"بصراخ" الحقنى يرأفت بولد
تركها رأفت دون أن يعيرها اهتمام
كان الطفلان يتابعان ما يحدث من بعيد و عندما سقطت امهم اتجه رائد إلى الهاتف و اتصل بخالته
_رائد: خالتو الحقى ماما بتولد و مش عارف اعمل ايه و بابا سابها و مشي
_ جايدة: انا كنت جيالكم و خلاص قربت اوصل و هوديها المستشفى
_رائد:"بخوف" ما تتاخريش و النبى يا خالتو
_جايدة: مش هتاخر يحبيبى
و اخلق الهاتف و جلس بجانب أمه محتضنا أخاه الذى كان يبكى على خوفا على و الدته
مرت بضع دقائق و كانت خالته وصلت إلى المنزل هى و زوجها و اقلتها إلى المستشفى
و أنجبت تؤام و صل بعدها رأفت و اتجه إلى الغرفة الموجود بها بناته و حمل واحده و كان سيحمل الاخر و لكن دلف رائد إلى الغرفه
_رائد: بابا
ارتبك رأفت و دفع رائد و اخذ الفتاة و خرج راكضا بها
كان يود أخذ الاثنين ليعاقب زوجته على ما فعلته بالمال
خرج رائد و أخبر خالته ما فعله والده
و بحثوا عنه كثير و لكن لم يجدوه و بعد يومان تلقوا خبر أن الصغيرة توفت
Back
_رائد: ده كل اللى حصل
_زهراء: هو فى اب يعمل فى ولاده كده عشان الفلوس
_جاسر: اه رأفت باشا تتوقعى منه اى حاجه
_رائد: روحى نامى و خلى بالك من ريماس عشان دى مش طيبه خالص
_زهراء: ليه مالها
_جاسر: حرصى انتى من ناحيتها عشان دى أسواء واحده هتشوفيها فى حياتك دى النسخه النسائيه من رأفت تبيع اى حد عشان الفلوس
انتهو الحديث و توجهوا إلى غرف نومهم
صباح يوم التالى استيقظ فهد باكرا و استحم و اتجه الى الاسفل مستقلا سيارته إلى الشركه فهو سوف يخبرهم بما يفعلونه فسوف يأخذ إجازة
وجد أمام الشركه الشرطة تملاء المكان هبط من سيارته
_الظابط:فهد باشا معانا أمر بتفتيش العربيه بتاعت حضرتك
_فهد: اتفضلوا
كان واقفا بشموخ واثقاً من نفسه وضعا يده بجيب بنطاله
قاموا بتفتيش السيارة و لكنهم لم يجدوا اى شئ بها فقد كان البلاغ بأن شنطة م**رات موجوده بسيارة فهد الراوى
_الظابط: اسفين يا باشا على التفتيش بس ده أمر و كان لازم يتعمل
_فهد: ابقوا اتاكدوا من الاخبار اللى بتوصلكم
_الظابط: اسفين يباشا
تركهم و رحل إلى داخل الشركه و الابتسامه مرسومه على ثغره
و دلف إلى مكتبه و خلفه رائد
_رائد: كانوا بيفتشوا عربيتك ليه
_فهد: رأفت
_رائد: هو اللى مبلغ
_فهد: لا بعت نادين تحط شنطة م**رات فى عربيتى
Flash back
كان باب شقة فهد يُدق اتجه فهد و قام بفتحه
_فهد: خير
_نادر:"حارس من حراس فهد" باشا سكرتيرة حضرتك نادين لمحتها بتحط شنطه فى العربيه
و فتحت العربيه و جبتها
امسك فهد بالشنطه و قام بفتحها و كانت تحتوى على م**رات
_فهد:اممم م**رات ، اسمعنى هتاخد دى و من غير ما اى مخلوق يشوفك و تحطها فى شنطة رأفت
_نادر: امرك يباشا
Back
_رائد: دول شياطين
_فهد: المهم انا جاى هنا هخلص كام حاجه و همشي هاخد إجازة و اياك يا رائد اى تقصير يحصل فى الشغل
_رائد: لا طبعا و هو انا اقدر أقصر فى الشغل
_فهد: طيب يلا على مكتبك
كان رأفت يقود سيارته و أوقفه كمين
_الظابط: فتشولى عربية الاستاذ
_رأفت: فى ايه يحضرة الظابط
_الظابط: اسكت خالص ما اسمعش صوتك هتعرف دلوقتى في ايه
_رأفت: انت بتكلمنى انا كده انت مش عارف انا مين
كان العسكري أخرج شنطة الم**رات من سيارته
_العسكرى: لقيناى يباشا
_الظابط: خدوه على البو**
أمسكوا به و كان هو غاضب و يصرخ عليهم ليتركوه
مرت العديد من الايام و كان الحال مستقر لدى البعض و كالجحيم لدى البعض كان اول يوم بالجامعه لهم
_فهد: انتى ما لبستيش ليه
_سديم:"بتسأل" ليه هروح فين
_فهد: الجامعه
_سديم:"بفرحه" بجد
_فهد: ايوه و يلا عشان ما تتأخريش من أول يوم
اتجهت سديم راكضا إلى الخزانه مخرجا منها ملابس و ارتدتها و كانت ترتدى فستان بالون النبيتى و طرحه بالون الابيض و كوتشي ابيض و شنطة بالون الابيض
_سديم: انا جاهزه
سرح بها فهد قليلاً و بهيئتها الساحره
_فهد: يلا
هبطوا إلى أسفل و استقل السيارة متجها إلى الجامعه
كانت زهراء ارتدت ملابسها منتظرة أخيها ليقلها إلى الجامعه
_زهراء: رائد هى سديم هتيجى الجامعه
_رائد: اه
فرحت زهراء لأنها سترى صديقتها اخيرا
و ركبت مع رائد السيارة متجه إلى الجامعه
أمام الجامعة
_فهد: خدى دى خليها معاكى
كانت بطاقة انتماء خاصه بها
_سديم: بس انا
قاطعها فهد قائلا
_فهد: تقدرى تفهمينى هتجيبى فلوس منين
**تت سديم فهو معه حق هى لا تمتلك اى مال و هو لا يدعها تخرج من المنزل
_فهد: انزلى عشان تجيبى الجدول
هبطت سديم من السيارة و كانت لا تعلم ماذا تفعل ظنت أن فهد سيتركها و يرحل و لكنها هبط هو الآخر من السيارة ، امسك فهد بيدها و دلفا إلى داخل الجامعه
كانت الأنظار موجها إليهم
فقد كانت سديم بجمالها تستطيع خ*ف الأنظار بسهوله
و كذلك فهد و شموخه الذى يميزه
كانت الفتيات تتهامس على فهد مادحين وسامته
و اعتقدوا أن تلك الفتاة أخته و ليس زوجته
اتجه فهد الى غرفة العميد و عندما رأه العميد استقام
_العميد: اهلا يا فهد بيه الجامعه نورت
_فهد: عايز جدول المدام
احضر
له الجدول الخاص بها و كان على وشك الخروج دلف رائد و أخته
فور رؤية سديم لزهراء اتجهت إلى احتضانها فكانت تفتقدها كثيرا
فور انتهائهم من الاحتضان كان رائد احضر الجدول لزهراء
_فهد: معاد خروجك هاجى اخدك
امائت له سديم برأسها
و اخذتها زهراء راحلين مستكشفين تلك الجامعه
قابلوا فتاة بطريقهم و استوقفوها سائلين
_زهراء: لو سمحتى فين مدرج B
_ملك: انا كمان بدور عليه
_سديم: طيب انضمى لينا و ندور مع بعض
انضمت لهم ملك و تحولوا باحثين حتى وجدوه و جلسوا
_ملك: انا ماعرفتش بيكم انا ملك
_سديم: و انا سديم
_زهراء: و انا زهراء
_ملك: انا شوفت سديم لما كانت جايه الجامعه هى و اخوها
_سديم:"بتفاجأ " اخويا
_ملك: هو مش اخوكى
_زهراء: ايوه اخوها
_سديم: لا مش اخويا
_زهراء: يووه يسديم عشان اتخانقتوا هتنكري أنه اخوكى
لم تستطع الرد فقد دلف الدكتور و بداء بالشرح
_رأفت: بتبعينى يا نادين
_نادين: اقسملك بالله معرفش ازاى الشنطه جات عربيتك
_رأفت: المحامى الزفت خليه يدفع الكفاله و يخلص و ابن الراوى انا و هو و الزمن طويل
كان فهد ممسك بملف يراجعه قاطعه صوت طرق على الباب
_فهد: أدخل
دلف الطارق و كان رامى أخيه
_رامى:"بضيق"مش ناوى ترجع
_فهد:لا
_رامى: يا فهد احنا طول عمرنا مع بعض و محدش فينا ساب التانى لحظه
_فهد: مش هرجع
_رامى: عشان خاطرى ، احنا عيله و مينفعش نفترق
_فهد: هرجع بس ماما مالهاش دعوه بمراتى
_رامى: حاضر ارجع و محدش هيضايقها خالص
منذ عدة أيام
_فهد: امسك الفلوس دى هتروح محل ***** شخص اسمه يونس هتدفعلوا الفلوس دى و هتقولوا المرتب اللى كانت سديم هانم اخداه منك
_نادر: حاضر يفندم
و اخذ تلك الأموال و اتجه إلى يونس
_نادر: حضرتك الاستاذ يونس
_يونس: ايوه
_نادر: المدام سديم ده المرتب اللى اخدته منك اتفضل
صُعق هو فور سماعه بكلمة مدام فهو كان مقرراً التقدم لخطبتها
اخذ منه تلك الأموال و جلس على كرسيه حزيناً
_ريماس: ازيك يا خالتو عامله ايه
_جايدة: بخير يحبيبتى مش هترجعى بقا
_ريماس:"باصتناع الحزن" لا يا خالتو فهد هيضايق
_جايدة: لا ارجعى هستناكى النهاردة تيجى و فهد فهو مش قاعد معانا الست مراته غسلاله دماغه و مشياه على كيفها
_ريماس: خلاص هلبس و اجيلك
انتهت سديم من تلك المحاضرة و خرجت مع صديقتها و كانت ملك اتجهت إلى الكافتيريا لشراء بعض الاشياء
_سديم: انتِ ليه قولتى أنه اخويا انا كنت هقول أنه جوزى
_زهراء: لانك متجوزاه بالغصب و أن شاء الله قريب هتطلقلى منه ، و لو حد من اللى هنا معجب بيكى مش هيقدر يقولك لما يعرف انك متجوزة
_سديم: يا نهار اسود فهد لو عرف الكلام اللى انتى بتقوليه ده مش بعيد يقتلنا
_زهراء: و هو هيعرف منين ، اى حد هنا هيغرف انك متجوزة و انتى فى السن ده هيبداء يسأل ايه اللى يخلى واحده قدك تتجوز
_سديم: مش هتفرق معايا المهم انهم يكونوا عارفين الحقيقه
_زهراء: ملك جايه اسكتى و إياكى تقولى انك متجوزة
مر اليوم سريعاً و جاء فهد و اخذ سديم و لكن ليس إلى شقتهم بل إلى الفيلا الخاصة بالعائلة
_فهد: هنرجع نعيش معاهم و محدش هيضايقك
دلفا من السيارة و اتجهوا إلى الداخل
و وجدوا ريماس تجلس مع والدته
_فهد: احنا عندنا ضيوف
انزعجت ريماس منه
_جايدة: ريماس مش ضيفه ريماس هنا البيت بيتها انا بقا الضيفة فأحنا عارفين مين
فهمت سديم أن الكلام موجه لها
_فهد: انتى لو تقصدى مراتى فهى مش ضيفه هى ليها فى الفيلا دى زى ما ليكى و اكتر كل حاجه انتو قاعدين فيها ملكى انا
و اخذ سديم و اتجه إلى الطابق الأعلى
_فهد: غيرى هدومك عشان ننزل نتغدى
_سديم: بس انا مش معايا هدوم هنا
_فهد: هتلاقى هدوم ليكى فى الدولاب
و اخذ ملابسه و اتجه إلى الحمام و قام بتبديلها و خرج و لفت هي إلى الحمام و بدلت ملابسها
و اتجهوا إلى أسفل فكان معاد الغداء
_محمد: فهد رجعت أمته
_فهد: من شويه
نظر محمد إلى سديم قائلا
_محمد: اخبارك يا سديم
_سديم: الحمدلله يا اونكل اخبار حضرتك ايه
_محمد: الحمدلله بخير
_جايدة: مش كفايا كلام و ناكل بقا
جلسوا يتناولون الطعام بهدوء
مر يوم و اثنان و خرج رأفت من السجن و كان يدير مكيده لفهد
مرت الايام سريعا و اقتربت امتحانات نصف العام
و كان كل من بالجامعه يعتقد أن سديم اخت فهد و ليست زوجته
بالجامعه
_الدكتور: فى تدريب هتنزلو المستشفى تدربوا فى المشرحه على الجثث الموجوده هناك و كام مستشفى اتبرعوا أنهم يتبنوا الطلاب الجديده عشان يتدربوا
سديم ، محمد ، ملك ، زهراء ، حمزة ، كريستينا، مايكل
فى مستشفى F.R و التدريب هيكون من اول النهارده
هتلاقوا برا العربيه اللى هتود*كم المستشفى
اتجهوا إلى السيارة و ركبوا بها متجهين إلى المستشفى
_رائد: انت اول سنه توافق أن الطلاب يتدربوا فى المستشفى بتاعتك
_فهد: عشان سديم
_رائد: هتروح المستشفى
_فهد: ايوه هروح دلوقتى
_رائد: هاجى معاك
و اتجهوا إلى المستشفى
كانوا الطلاب دلفوا إلى داخل المستشفى و وجدت سديم سيدة تبكى بالطرقه
اتجهت إليها
_سديم: هو حضرتك بتعيطى ليه
_السيدة: ابنى هيروح منى ، ابنى مريض قلب و لازم يعمل عمليه و انا بجمع الفلوس و مش راضيين يدخلوه
_سديم: تكلفة العمليه كام
_السيدة: 100 الف جنيه
اتجهت سديم إلى عامل الاستقبال
_سديم: تدخلوا ابنها يعمل العنايه حالا و انا هدفع الفلوس
_العامل: الفلوس الاول يفندم
_سديم: الفلوس حاليا مش معايا بس انا هسيبلك الخاتم ده رهان لحد اما اجيبلك الفلوس
امسك العامل بى الخاتم و كان به الماظ حقيقى
كان ذلك الخاتم قد أهداها إليه فهد
استقبلوا السيدة و قاموا بإدخال ابنها العمليات
خرجت سديم من المستشفى لا تعلم ماذا عليها أن تفعل
مرت ساعتين و لم تعود و كان عامل الاستقبال ننتظرها و خائفاً من المدير
عندما وجد أن الوقت يمر قرر إبلاغ فهد
_العامل: فهد بااشا
_فهد: نعم
قص عليه ما حدث و قام بتقديم له الخاتم
امسك فهد به و تفحصه و علم لمن يكون ذلك الخاتم هو لتلك الجنيه زوجته
كانت سديم قررت ما عليها فعله سوف تبيع ذلك الخاتم
_سديم: لو سمحت
_العامل: المدير عايزك يارب تكونى جبتى الفلوس
_سديم: لا انا عايزه الخاتم هبيعوه و ادفعلك الفلوس
_العامل: الخاتم مع المدير و هو مستنيكى
فى الدور التانى المكتب الاول على ايدك الشمال
اتجهت سديم إلى ذلك المكان المنشود و طرقت الباب و دلفت إلى الداخل
و كانت تنظر إلى الارض خائفة مما سيفعله ذلك المدير
_فهد: اممم جبتى الفلوس
_سديم:"بتفاجأ" فهد
ابتسم لها فهد فا اسمه يخرج منها و كأنه نغمه تطرب الاذن
_فهد: جبتى الفلوس
_سديم: لا ، بس هحاول اجيبهم
_فهد: انتى عارفه أن المستشفى دى ملكى و لو كنتى قولتى انك مرات فهد الراوى مكنش حد هيقدر يتكلم معاكى و انتى خرجتى ساعتين تعملى ايه
_سديم: كنت بفكر هدفع المبلغ ازاى
_فهد: مانتى معاكى الكريدت كارد كنتى دفعتى منه
_سديم: طيب هسحب فلوس و ادفعلكم
_فهد: روحى على التدريب يسديم يلا
اتجهت سديم ناحية الباب و قامت بفتحه و لكنها وقفت قائلة
_سديم: هو فين مكان التدريب
_فهد: تعالى انا هود*كى
و اخذها و ذهب إليهم
_زهراء:كنتى فين قلقتينى عليكى
نظرة ملك بنظرة عاشقه الى فهد فهى اغرمت به
_سديم: كنت
قاطعتها ملك قائله
_ملك: شكلها كانت مع اخوها
نظر إليه فهد قائلا
_فهد: افندم
_ملك: هو مش حضرتك اخوها
ابتلعت سديم ريقها بخوف و نظرة إليه
_فهد: اخوها اه تعالى معايا يا سديم
و أمسك بها من زراعها بقوة و اتجه إلى مكتبه و دلف إلى الداخل و قام بإغلاقه
_فهد:"بزعيق" اخوكى قيلالهم انى اخوكى
_سديم: "بخوف"فهد ممكن تسمعنى
_فهد: اششش مش عايز اسمع صوتك خالص لانى مش ضامن ممكن اعمل فيكى ايه
**تت سديم خوفاً منه و قاطعهم دخول رائد و معه زهراء
_زهراء: انا اللى قولت انك اخوها
نظر فهد لها و كان فى اشد حالات غضبه و اتجه ناحيتها
_فهد: رائد تاخد اختك و تمشي عشان اقسم بالله هموتها و لو فضلت
اخذ رائد أخته و اتجه إلى الخارج و جلست تلك الخائفه مع ذلك الوحش
_فهد:"بتسأل" ليه قولتى انى اخوكى
قصت عليه سديم ما حدث عن اخبارهم بأنه اخوها
_فهد:"بغضب أكثر" تتطلقى ، مش هطلقك انتى بتاعتى انا و بس انتى مراتى و هتفضلى مراتى لحد اخر نفس فى عمرى و إما بقا حوار أن ولد يعجب بيكى فأنا لو شوفت واحد رفع عينه فيكى هيكون اخر يوم فى عمره و انا اللى بقوله بنفذه
كانت سديم واقفه تبكى و كان صوت شهقاتها هو المسموع خوفاً منه
_فهد:"بعصبية" كفايا عياط بقا
حاولت سديم كتم شهقاتها و لكنها فشلت
جذبها فهد الى أحضانه مهدئا إياها
_فهد: طيب ينفع اللى انتى عملتيه ده
_سديم: لا
_فهد: مهمتك بقا انك تصلحيه
_سديم: حاضر
كانت ريماس تفكر بمكيدة لتتخلص من سديم
_ريماس: صحيح يا خالتو فهد متجوز من زمان ليه مراته ما حملتش
_جايدة:"بتسأل" دول داخلين فى خمس شهور متجوزين صح
_ريماس:ايوه
_جايدة: ممكن تكون عقيمة
_ريماس: لا يا خالتو لا عادى ممكن تأخر حمل مش اكتر
_جايدة: قلبى مش مطمن
_ريماس: طيب ما تخليها تكشف و نطمن
_جايدة: و هو فهد بيسيبها دقيقه ده زى ظلها مش بيفارقها
كان رامى جالس يفكر فى زهراء فهو منذ أن رآها لا ينكر أنه اعجب بشخصيتها و أعجب بتلك القوة التى تتمتع بها ، و أعجب بطول ل**نها
افاق رامى من شروده على صوت جاسر
_جاسر: مين اللى اخده عقل الدنجوان
_رامى: اد*ك قولت دنجوان يعنى مفيش واحده تعرف تخ*ف عقلى
_جاسر: هعمل نفسي مصدقك و قوم يلا عشان نراجع الصفقه
_رامى: تعالى نروح مطعم و نراجعها هناك
كانت سديم محتارة كيف تخبر ملك بأن فهد زوجها و ليس أخيها
_شخص ما: لو سمحتى يا انسه
_سديم: نعم
_انتِ الظاهر عليكى انك دكتورة و انا اخويا اغمى عليه برا و مش عارفين نفوقه ارجوكى حاولى تساعدينا
اتجهت معه سديم بسرعه لتحاول مساعدة ذلك الشخص و لكن فور وصولها إلى الخارج تم تكميمها و إدخالها بسيارة سوداء
_رائد: أنتِ غ*يه ازاى تخليها تقول إنه اخوها
_زهراء: لأنها هتتطلق منه
_رائد: و أنتِ مين عشان تقررى هى تطلق أو لا
بدل ما تحاولى تساعديها أنها تحسن علاقتها بيه بتحاولى انك تدمرى العلاقه
_زهراء: لأنها علاقه مينفعش تكمل ، عايزها تكمل و هى متحوزاه غصب عنها بالإجبار
_رائد: هو بسحبها و دهوسبب كفيل أنها تحاول تكمل معاه و اسكتى مش عايز اسمع صوتك
مرت ساعه و كان فهد يبحث عن سديم بى المستشفى غير واجداً إياها و كان قلق عليها جدا
_فهد: يا انسه ما شوفتيش سديم
_ملك: لا اخر مره كانت مع حضرتك
ازداد قلقه عليها و اتجه إلى ناحية الكاميرات و قام بى فحصها و وجدها تخرج مع أحد و تم ا****فها
امسك فهد بهاتفه متصلاً على رائد
_فهد: سديم اتخ*فت ابعتلى حراس كتير
و اغلق الهاتف
و حاول تتبع هاتفها و لكنه فشل
_فهد: و حياتها يا رأفت لو كنت انت اللى وراها مش هرحمك
و استقل سيارته و خلفه بعض الحراس إلى فيلة ذلك المدعو بى رأفت
كانت زهراء تجلس بغرفتها تحادث ابنة خالتها ريماس
و كانت ريماس ترتدى وجه البراءة و تتودد إليها فهى علمت أن زهراء صديقة سديم زوجة فهد
كانت سديم فى مكان يحيط به الظلمة و تجلس ترتعد من الخوف أرادت الصراخ ولكن يوجد لاصقة لا فمها أخذت تبكى على حالتها
كان فهد وصل إلى منزل رأفت و دلف إلى منزله صارخاً
_فهد: رأفتتت اطلعلى
_رأفت: اشششش انت مش فى زريبه وطى صوتك
_فهد: مراتى فين
_رأفت: ايه ده هو انت اتجوزت
_فهد: مبلاش الشغل ده معايا انا لانى قسم بالله لو ما قولت مكانها لموتك ت بعدها هلقيها بطريقتى
_رأفت: طيب و ليه معذب نفسك ما تلقيها بطريقتك بدون موتى
تقدم إليه فهد و امسكه من رقبته و قام بخنقه
_فهد: هتقول هى فين
_رأفت:"باختناق" معرفش
زاد فهد من خنقه و صرخ به قائلا
_فهد: هى فين
أدرك رأفت أنه إذا لم يخبره فهو هالك لذلك قرر اخباره
_رأفت: فى مستودع ******
تركه فهد راكضا إلى الخارج متجها إلى ذلك المكان و اتصل برائد ليذهب إلى ذلك المكان
بينما رأفت لمسك بهاتفه و اتصل بشخص
_رأفت: خدوها من المكان اللى هى فيه بسرعه
و اخلق الهاتف
كان يونس جالس يفكر بتلك التى عشقها من اول مره وقعت عيناه عليها
كان يونس ينوى على اخذها من زوجها وعدم تركها له
_هناء: مالك
_يونس:"بضيق" مفيش
_هناء:برضو سديم
_يونس: اه
_هناء: انسي خلاص هى واحده متجوزة دلوقتى
_يونس:تعرفى ما تدخليش فى اللى مالكيش فيه
_هناء: انت حر بس انت اللى هتضيع نفسك
كان رامى متجها إلى المكان و معه بعض الحراسه
و كذلك رائد
و فهد
كان فهد يقود بأقصي سرعه ليصل إلى المكان المتواجد به جنيته
و لكن كان يسبقه رائد إلى هناك
كان يحادث رائد
_فهد: انت فين
_رائد: انا فى المكان و مش لاقى حد هناك
_فهد: اقسم بالله العظيم مش هرحمه
قاطعه اتصال من رامى
_فهد: رامى بيتصل اقفل
اغلق الهاتف و تركه خمسة دقائق و بعدها أعاد الاتصال بى رامى
_فهد: ايه
_رامى: سديم
_فهد: "بخوف"مالها
_رامى: وصلت لى المكان و كانوا اخدينها و خارجين مشيت وراهم و هما دلوقتى فى ********
_فهد: خليك عندك و اياك تعمل اى حركه تهور استنى لحد لما اجى و انا هعرف اعمل ايه