رواية (رهينة فراشة ) الجزء الثاني /للكاتبة: سلمي سمير

الفصل الثاني (٢)

البارت الثاني

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

الاصلح اتجوز الغريب وابعد عنهم طيب أبني اللي هياخدوه مني بحق الحضانه وهو مش حفيدهم هيعملوا فيها ايه لو عرفوا انه مش ابن سمير ، مش بعيد يقتلوه علشان يحرقو قلبي عليه، لاء انا لازم اتصرف بسرعه قبل ما فضيحتي تنكشف ويعرفوا ان مالك مش حفيدهم تدخل البيت وهي سرحانه في افكارها لتصطدم بمؤمن الذي يبتسم لها بمودة قائلا وهو يفرك جبهته من اثر الاصطدام "

حصل خير بس كنتي زمري أو اعملي كل** بدل ما نخبط في بعض كده ويتطلع لها بحيرة وهو يري الدموع متحجرة في عينيها يسالها بلهفه

مالك يا فدوى في حد ضايقك ولا إيه ، ويقطب جبينه"

أكيد ماما وموضوع الجواز اللي مبيخلصش الكلام فيه ليل ونهار كاني بنت وهتبور ، بقولك ايه انا هريحك من وجع الدماغ ده، هوافق علي العروسة اللي رايحين يشفوها النهاردة وهتجوز واخليهم يحلو عنك ويسبوكي في حالك إيه رأيك ؟

تغمض عينيها وتطأطأ راسها وتقول له باستسلام"

مؤمن انا موافقه اتجوزك، والنهاردة لو عايز

يمسكها مؤمن من كتفها ويهزها بقوه غير مصدق نفسه"

صائحا انتي بتتكلمي بجد موافقه تتجوزيني اخير هيتحقق حلمي وتكوني مراتي ، واكفر عن ذنبي في حقك "

تتطلع له فدوى بغضب" انت بتقول ايه غلط ايه اعترف

يهرب مؤمن من نظراتها إليه ويطأطأ راسه في الآرض خجلا"

ايوه انا غلطت في حقك، ، الشيطان غلبنا لما دخلت عليكي مره ولقيتك مغمي عليكي ، كنتي شبه عريانه وللاسف رغبتي فيكي هزمت عزيمتي محستش بنفسي غير وانا غلطان معاكي اول ما فوقت لنفسي خرجت اتسحبت قبل ما تحسي باللي عملته فيكي، وجه خبر موت سمير فرصه اصلح بيها غلطتي

ارجوكي يا فدوى سامحيني واوعدك اعوضك عن اللي عملته معاكي بس اديني الفرصه اصلح غلطتي"

تنهار فدوى وتقع علي الارض راكعه لتلطم خدها وتصرخ فيه

انت يا مؤمن يلي كان اخوك بيأمنك علي شرفه تخونه، تقولي سامحيني ومالك اللي انكتب باسم اخوك ازاي يسامحك"

يرتبك مؤمن ويبلع ريقه محدقا إليها بفزع ليجلس راكعا امامها قائلا بتوتر بالغ "

فدوى انتي بتقولي ايه مالك مش ابن سمير، انتي عارفه معني كلامك ده ايه ، ان مالك ابني صح، مالك ابني انا ويمسك يدها يقبلها ويبكي"

ابوس ايدك سامحيني وخلي السر ده بينا واديني فرصه اصلح غلطتي واعوضك انتي وابني"

فدوى انا هعترفلك بحاجه كنت مداريها في قلبي عنك انا بعشقك من صغري لكن حب سمير لكي وحبك ليه خلاني قتلت حبي في قلبي واتمنيت ليكم السعادة لكن خلاص انتي من النهاردة حبيبتي ومراتي وام ابني ومش هسمح لحد يبعدني عنك من بكره هبدء في تجهيز الشقه وهتتزفي ليها عروسه وهعوضك كل اللي فات انا ب**ب كتير هعيشك العيشه اللي تستحقيها بس انسي كل اللي فات وسامحيني

عيشي الحب معايا خليني اعلمك العشق علي ايدي "

ويجذبها لكي تقف ويضمها لص*ره"

انت ملكي ولو فكرتي ترفضيني انا هقول علي سر ابننا وانه مش ابن سمير لاني مش هسمح ليكي تربي ابني منك بعيد عني ها موافقه نتجوز ونبدأ حياتنا من جديد وننسي الماضي بكل ما فيه"

تبكي فدوى بانهيار"

وانا بايدى ايه لازم اقبل بالقدر اللي بيرسم حياتي زي ما هو عايز ومدام بتحبني خدني وعلمني الحب علي ايدك

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

وفي المساء يزف مؤمن لابيه وامه خبر موافقه فدوى علي الجواز لتبدء تجهيزات زفافهم وبعد اسبوعن يتم الزفاف

وكان فرح كبير وزفه تليق بعروس جديدة وليست ارمله

لتزف فدوى لمؤمن ويدخل بها شقتهم بالطابق الثاني وهو يحملها ويصر ان ينزلها علي الفراش ويخلع عنها طرحتها

ويجردها من ملابسها جميعآ وهو يقبل كل انش من جسدها

ويفترسها بنهم وشهوه و يستبيح جسدها ليضع ملكيته عليها وتصبح زوجته شرعا وفي صباح اليوم التالي علي زفافهم تتأفف فدوى من نور الشمس الساطع في وجهه، تغطي عينيها بيدها وتقول بصوت ناعس خمول "

مؤمن أقفل الشباك بلاش غلاسه عايزه انام

يحتضنها مؤمن بتملك مقبلآ شفتاها بقوة ورغبة "

بس انا مش عايز انام ،جعان ليكي اوووي اووي يا فدوي عريس بقي

تتقلب فدوى في الفراش وتعطيه ضهرها قائلة له بضيق"

يوه بقي أنت متعب أوووي ، طول اللي مسهرني معاك ومشبعتش بقولك ايه روح لنحمده خليها تفطرك، وخد مالك وروح حمام السباحه علشان تدريبه ، ولما ترجع هتلاقيني عملالك احلي حمام محشي نعيد بيه سهرة ليلة دخلتنا بس سيبني أنام ، والله مش قادرة افتح عيني "

يضحك مؤمن بمرح ، يجذها له ويعدلها ليضمها لص*ره العاري"

انسي مفيش خروج من اوضتنا النهاردة، وبابا قالي انه هياخد ماما ومالك وهيسافر البلد يزور عمي، يعني البيت كله فوق وتحت لينا يا جميل، فياريت القمر ال**لان يصحصح كده ويفطرني بطريقتي احسن

واوعدك اجهزلك انا الفطار بنفسي، واعزمك علي الغدا بره كمان حلاوة جوازنا قلت أيه يا جميل"

تتاوه فدوى بدلع وتمسك وجهه المنحني عليها بكلتا يداها، مقبله شفتاه برومانسيه ،و تدفع بعدها راسه في ص*رها قائله له"

طيب هو مينفعش تجهز الفطار انت الاول علي ما انام شويا، وبعدها اعمل اللي انت عايزه يا زوجي الشقي المتطلب"

يرفع رأسه عن ص*رها ويقبلها بنهم وشراهه"

شكلي هفطر انا لوحدى يوزع قبلاته علي انحاء وجهها وهي تتاوه باثارة لتشعل به نار الرغبه ويرفع الغطاء عن جسدها الشبه عاري في لانجري احمر مثير يظهر جميع منحنيات جسدها كانها منيكان "

يمد يده يحدد قسماتها ومنحنياتها وهي تتمنع عنه لتزيد رغبته فيها ويتملكها مؤمن بعنف ويستبيح جسدها ويلبي رغبته منها بقوة"

يرقد بجوارها منهك القوى بعد علاقه عنيفه بينهم لا تخلو من

الشراسه والرغبة الشغوفه المتبادله "

تنام فدوى علي ص*ره الذي يعلو ويهبط بسرعه رهيبه نتيجه المجهود العنيف الذي قام به معاها في علاقتهم الحميمه وتهمس له"

تعبت تستاهل قوم بقي جهز الفطار زي ما قولت، وكمان مش هتنازل عن عزومة الغدا بره وتقبل شفتاه بعذوبه وتحاول تنهض يشدها له

ويمتص شفتاها بنهم قائلا"

انسي انتي اللي هتجهزي الفطار، لانك تعبتيني وانا فطرت بنفسي بدون مساعدة منك بالع** تعبتيني بمقاومتك ليا

ويضحك بعد ان رأئ تكشيرتها تعلو وجهها الجميل وتزيد من جمالها "

بس بصراحه متعتيني مقدرش انكر ده ، انت نار ياحبي يلا قومي بقي جهزي الفطار علشان جعان اوووي ولا تحبي اكمل فطاري عليكي"

تقطب حاجبيها وتنهض لتلبس قميصها ناظرا له بغيظ"

ماشي يا مؤمن وربنا لأوريك يا وحش ومخ**اك يا طفس ها يضحك مؤمن ساخرآ من غضبها ناظرا لها بحب "

هصالحك يا حبي وهنقضي اليوم كله بره غدا وعشا ايه رايك

تجري إليه وتحتضنه بحب ليقول لها مؤمن بصوت يملأه الغموص ممزوج بالشك "

فدوى انتي متاكدة أن مالك ابني ........؟؟؟؟؟

تتلعثم فدوى وتهرب من عينه المسلطه عليها وتترك حضنه وتبعد عنها يلاحظ مؤمن توترها ويكرر السؤال"

فدوى انتي متاكدة أن مالك ابني مش ابن سمير

تبلع ريقها بصعوبة وتضحك"

بتسال ليه ما انت عارف عملت معايا ايه ، اخوك لما سافر انا كنت في ميعادى الشهري وهو مجاش تاني بعدها "

تعطيه ظهرها لتخرج يقوم مؤمن من علي الفراش، ليحتضنها من ظهرها بعشق محاوطآ وسطها ليهمس لها بغموض"

يعني انت كنتي عارفه انه مش ابن سمير، مخطرش في بالك مين ابوه ولا فسرتي ازاي سبب حملك بعد.ما فوقتي من الغيبوبه ، ولا كنتي عارفه اني غلطت معاكي وسكتي ممكن تردي علي اسئلتي لاني محتار وعايز افهم "

تفك فدوى ذراعه من حول وسطها وتستدير له غاصبه"

قصدك ايه اني عارفه ان ابن حرام ونسبته لكم، ايوه كنت عارفه لكن اتهمك او اتهم ابوك، امك كانت هتسكت ، قلت مدام ابنكم ربوه وكفاية اني حملت فيه بالحرام"

يجذبها ليضمها لص*ره بقوة مقبلا راسها"

مالك بترتعشي كده ليه، انا واثق في طهارتك واللي حصل بينا مكنش ليكي ذنب فيه بس حبيت افهم لتكوني بتنتقمي مننا

وكمان الغريب في مالك انه مش شبهي اطلاقا ولا شبه سمير ولا بابا ولا ماما ، ابنك عامل زي الاجانب ، ليضحك باستفزاز

الغريب انه واخد منك كتير وكمان من خالك سليمان حتي الوشمه اللي تحت دقنه زي خالك بالظبط "

تنظر له فدوى وتغيم عينيها وتحدث نفسها"

يافضحتي شكله هيعرف اللي حصلي ويتاكد ان مالك مش ابنه ولا ابنهم من اصله لتنظر له وهو يتفحصها بشك وريبه لتشعر بالدوار يكتنفها ويتحكم فيها وتقوم الاغماء الذي يشوش الرؤيه امام عينها لتسمع صوت من بعيد يصيح فيها

فدوى فدوى ردي عليا م..............؟؟؟؟

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

يتبع......