الفصل الثامن ...آنين القلب ...سلوى عليبة ...

3115 Words
#أنين_القلب #الفصل_الثامن تطلب منى صفحا وغفرانا ...فماذا افعل فى قلب تمزق منك عصيانا .....أعطيته لك طواعيتا ولم أطلب منك إلا أن تكون له روحا وريحانا .... فكنت أنت كخنجر طعن به قلبى وكأن حبى لك لم تكتفى به كقربانا .. إتركنى حتى أصفو ولعينيك أهفو ولقلبك أرنو ياحبيب قلب لم يجد فى غيرك عشقا لهذا الزمانا ...... خواطر سلوى عليبة ... ♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤ خفق القلب لمن رأى ..دق بجنون حتى كاد ان يخرج من مكانه ولكن مهلا ايها القلب فيجب ان تظل قويا والا تتأثر بمن رأيت فيجب ان يعلم أى شخص قد خسر واننى ان كنت الان قويه فأثناء وجوده سأكون أقوى ..... كان تفكير هنا فى شئ واحد وهو كيف ستتعامل مع لؤى ولكنها بالتأكيد لن تنسحب فيجب ان يعرف انه الان لن يؤثر عليها وانها تستطيع مجابهته وعدم الخوف منه دخل لؤى وقلبه يكاد يخرج من بين أضلعه فلقد كان اشتاقها حد الجنون لم يعرف كيف تحكم فى نفسه ولم يأخذها بين أضلعه فيزرعها فيهم دون اقتلاع …. نظر اليها نظره رجاء وحنين ونظرت هى له نظرة خزى وقوه .... دخل بمفرده فلم يكن معه احد بدأت هنا بالكلام وهى ترسم على ملامحها القوه والجديه ...... أهلا بحضرتك أستاذ لؤى ..... أجاب لؤى بسخريه ....أستاذ لؤى ... ده من امتى ياهنا .....؟؟ نظرت له هنا بقوه ....مدام هنا .... انا دلوقت بمثل شركتى وحضرتك بتمثل شركتك مش قاعدين احنا فى كافيه علشان ننادى بعض من غير ألقاب ...... رد لؤى بابتسامه ممتعضه ......لا والله ماشى يامدام هنا .. ثم قال بينه وبين نفسه ...ادلعى براحتك كله بالصبر يحلو ... نظرت اليه هنا ....بتقول حاجه .....؟؟ رد عليها بامتعاض ......لا أبدا يا ..مدام ..... أمسكت بسمة يد هنا من تحت الطاوله وكأنها تطلب منها ان تهدأ ولا تنفعل ....هدات هنا قليلا تحت نظرات هنا المتفحصه.... بدأوا فى الاجتماع تحت نظرات شهاب ورياض المترقبه لهم وكأنهم فى حرب نظرات لم يكن يدرى رياض شئ عنها ولكن شهاب وبسمة بالطبع فهما يعرفان كل شئ بحكم الصلة التى بينهم فكان بين الحين والاخر يبتسم بشده على امتعاض لؤى وقوة هنا الظاهره للعيان ...... انتهى الاجتماع والتى أثبتت فيه هنا جداره متناهيه وأيضا لؤى فهى نظرت اليه من اتجاه اخر حيث وجدته شخصا آخر غير هذا المستهتر العنيد بل ما وجدته أمامها هو شخصيه مسئوله ومحبه بشده لعملها .... وقف الجميع بينما قال لؤى ...... احنا محتاجين نروح نشوف الارض اللى هنعمل عليها المشروع ...... ردت هنا بعمليه وقالت هبقى اخد شهاب ورياض ونروح ........ رد لؤى بصياح .....نععععععم يختى!!؟؟ هتاخدى مين ليييه وانا ايه كيس جوافه حضرتك ....... ردت بسمة بعمليه وهى تحاول أن تهدئ الوضع : أستاذ لؤى مدام هنا قصدها انها هتروح مع المهندسين المختصين بالمشروع وهم باشمهندس شهاب وباشمهندس رياض ..... رفعت هنا احدى حاجبيها علامه على تعجبها وقالت ....إنتى بتبررى إيه ؟؟؟ هو انا قولت ايه غلط ...؟ الارض فى الاصل بتاعتكم يعنى انت عارفها لكن احنا اللى لسه مشوفنهاش فهنروح نشوف علشان يبدأ شهاب ورياض بالرسم والت**يم ....... لؤى بامتعاض ....يااااادى النيله هتقولى شهاب ورياض تانى ....... نظر اليها فجأة فوجدها بمفردها فهو عند امتعاضه اغلق عينيه فانتهز شهاب الفرصه وسحب رياض وخرجو من الغرفه قبل ان يقتلو من هذا اللؤى .....أما بسمة فتحدثت بخفوت وقالت لهنا : هنا اهدى ولمى الدور أد*كى شايفاه عامل ازاى أنا طالعه ولو احتاجتى حاجه ابقى رنى ......سلام ... عندما وجدلؤى الغرفه فارغه الا منهم استغل الفرصه وأغلق الباب بسرعه ساعده انه كان بجواره من الاساس .... أجفلت هنا من تصرفه ...ايييه بتقفل الباب لييييه ......؟؟ لؤى بخبث أبدا هوريكى الأستاذ لؤى جوزك هيعمل إيه فى مدام هنا اللى هى مراته واللى بتقول للكل باسمه عاااادى ماعدا جوزها بتقوله يا أستاذ ....... حاولت هنا ان تظل قويه .....اولا بقه شهاب ده اخو شمس مرات هانى وعارفاه من زمان ورياض ده بقه كان معايا اصلا فى المدرسه يعنى نعرف بعض من زمان ..... ضحك لؤى وهو يقترب منها ...طب مانا برده زى جوزك يعنى ومتجوزين بقالنا فتره ونعرف بعض.. ثم أمسك خصرها فجأه وقال وهو ينظر داخل عيناها ....... أيه مش ناويه تحنى بقه وتسامحى .....علشان خاطرى ياهنا انا خلاص استويت مبقتش قادر على بعدكم اكتر من كده ...... ترقرقت الدموع فى مقلتى هنا ...فهى تود الصفح ولكنها لا تستطيع نسيان ما فعله معها بسهوله .... اخفضت عينيها من خاصته فأخذها هو بين أحضانه .... وقال بصوت حنون خافت بجوار أذنيها ... عارف انى جرحتك كتير بس كنت حمار وغبى وصدقينى انا اتعاقبت كفايه ببعدكم عنى ،كفايه ان كلب زى عمرو يبصلك بصه وحشه وانا السبب ...دموعك غاليه عليا قوى ياهنا وصدقينى حتى أنا ماستاهلش الدموع دى ..... اشتدت هنا من احتضان لؤى وكأنها تشكو قسوة قلبه لقلبه تشكوه منه اليه ..فهى رغم ما تعانيه الا انها وجدت راحتها بين أحضانه فهى لا تنكر هى الأخرى انها اشتاقته كثيرا ....ولكن فليترك لها مساحه صغيره حتى تنسى كليا ... فهم لؤى عليها ..فقبل رأسها بشده .. انا هسيبك براحتك ياهنا بس مش براحتك قوى يعنى ... ثم اضاف بحزم ..وااااه اوعي ياهنا تروحى الارض من غيرى سامعه ......؟؟! اجفلت هنا من صوته ولكنها رغم ذلك ردت عليه بعد ان خرجت من بين أحضانه وقالت .. ليه يعنى هتبقى الحارس الشخصى ليا ماتنساش انى خلاص نزلت الشغل ومش كل مره يعنى هتصل عليك .... ضحك لؤى بشده ....فين هنا ..انا عايز مراتى ..انتى مين ....؟؟! هنا كانت لذيذه كده ومبتقولش غير حاضر.... ضحكت هنا بألم .....خلاص راحت لحالها بقه .... فابتسم لؤى بحب .....مش مهم ..انا بقه بحب هنا فى كل حالتها ايه رأيك .....؟؟ خجلت هنا من كلامه ولكنها أبدا لن تستسلم بسهوله ..ليس تلك المره .. فيجب عليه ان يعرف خطأه حتى لا يرجع اليه مرة اخرى مهما كانت المغريات ... ???????? تمضى حياتنا بين ندم وعتاب ،حب وبغض،آلام وآمال .ولكن بالنهاية يبقى واقعنا ومانعيش فيه هى الحقيقه الفعليه وعلينا أن نتأقلم ..... كانت بسمة تجلس بغرفتها تخرج كالعاده مابداخل عقلها بلوحات الرسم ...بدأت برسمة وهى تائهة بين مايحدث حولها وما يحدث معها ....أجفلت من شرودها عندما دق الباب ولكن كانت المفاجأه بالفعل عندما وجدت أن رسمتها ماكانت إلا وجه رامى بوضوح ....متى تمكن منها حتى تقوم برسم وجهه وهى شاردة وليس فقط رسمه تقريبية لا بل انها تشعر أنها تراه أمامها .... قامت لتفتح الباب بعد أن دق مرة أخرى ....فوجدت العامله تقول لها أن والدها بإنتظارها بالخارج ...نزلت مهرولة وهى لاتدرى ماذا حدث ولما لم يتصل عليها والدها ...فاليوم هو عند لميس ...نعم فوالدها رغم كل شئ الا انه يعدل بين زوجاته حتى بعد ان رفضت فاتن ان تمكث معه بنفس الحجره ولكنه يأتى رغم ذلك ...واليوم ليس عندهم إذا ماذا حدث ؟؟؟ إستقبلها والدها بحفاوة وهو يقول : أهلا اهلا ياعروستنا ... نظرت بعدم فهم وقالت:: خير يابابا وليه مرنتش عليا .حضرتك كده قلقتنى بجد .. إبتسم محب وقال ولا قلقل ولا حاجه كل الحكاية ان الموضوع اللى جايلك فيه مخلينى فرحان ومبسوط وحبيت اجيلك على طول وكمان انا بعت لمامتك انها تحضر عشان الكلام يكون مرة واحدة .... نزلت فاتن بكبر حتى تحافظ على كرامتها كما تعتقد ....قالت له بإستفزاز ...إيه يامحب إتخانقت انت والمدام ولا ايه ؟ أجابها محب بهدوء : ربنا مايجيب خناق يافاتن وكمان طول ما لميس حطانى وحطه ولادها فى أولى أولوياتنا يبقى ان شاء الله ربنا مش هيجيب خناق ....فهمت فحوى كلامه فقالت بغضب : خير فيه ايه؟؟؟ تجاهلها محب وقال لإبنته بمكر: تعرفى حد إسمه رامى يا بسبس .... ابتلعت بسمة ريقها وقالت بخفوت : رامى مين ؟ ابتسم محب وقال : راجل كده ملو هدومه مهندس بترول ومكافح لا وكمان عيونه عسلى ...ضحك بشدة عندما وجد وجه بسمه بتحول للإحمرار فقال بمكر: شكلم متعرفهوش خااالص خاالص .... إبتسمت بسمة وقالت: جرا ايه يابابا ...تن*دت وقالت: أيوه يابابا أعرفه بس يعنى اتقابلنا كام نرة كده وكلهم صدف غريبه جمعتنى بيه ..... تكلم والدها بجديه وقال: مفيش حاجه اسمها صدفه لأن كل حاجه ربنا كتبها ومقدرها واحنا بنفذ مشيئته ...فأكيد مقابلتك له كذا مره كانت لسبب ميعرفوش غير ربنا سبحانه وتعالى ... كانت فاتن لا تفقه شيئا مما يقال ..فقالت بغضب: هو انا هقعد زى الأ**ش فى الزفه كده كتيير ..مين رامى ده وايه ومالنا احنا وماله ... قال محب بهدوء : رامى جالى المستشفى النهارده وكلمنى بصراحه انه شاف بسمه أكتر من مره وانها حركت حاجه جواه وبقه بيتمنى انه يكمل معاها حياته وطلب منى انى أسألها ولو هى موافقه هيجيب عيلته ويجى يخطبها اخر الأسبوع بس أدى الموضوع كله من أوله لأخره .... إنتفضت فاتن وقالت: لا طبعا ومعت** اللى لسه عنده أمل ده هقوله ايه؟؟؟ أجابها محب بغضب : بصى يافاتن كفايه اللى انا وانتى عملناه فى بنتنا وانها بعدت عننا ..انتى للأسف مش راضية ترجعى عن اللى فى دماغك مش عارف ليه الصراحه ..لكن انا عمرى ماهفرط فى سعادة بنتى اللى انا شفتها على وشها مجرد ماذكرت اسم رامى .... نظر الى بسمة وقال: انتى موافقه ولا ايه ؟ رفعت بسمه نظرها تجاه والدها وقالت: هوافق ازاى وانا امى وابويا كده واحد يقول اه وواحد يقول لا وبحسهم بيقسموا فيا مابينهم ....عايز تعرف رأيى يابابا أيوه انا موافقه بس تقدر تقولى هيجو يتقدمولى ازاى ....تكلمت بسخرية وقالت : قوله انى رافضه يابابا على الأقل محدش يشوف بيتنا وهو كده مفكك ويفضلوا واخدين فكره جميله عننا عند إذنكوا .... هرولت بسمة تجاه الدرج وهى تبكى ولاترى امامها بسبب دموعها الغزيره وما تشعر به من غصة فى قلبها .... اما عند محب وفاتن قال لها بغضب : حراام عليكى ياشيخه هتفضلى لغاية امتى بتتخلى عن دورك كأم ..هتفضلى لحد امتى بتبدى مصلحتك انتى على مصلحة بنتك ...شايفه بنتك شايفانا ازاى ...ثم أكمل بتوعد ...أقسم بالله سافاتن لو مطلعتى وراضيتيها وقولتلها انك موافقه لبايع المستشفى لأول مشترى وهنقيه رخم وغتت عشان يعرفك ان الله حق خاصة بقه ان نصيبك فى المستشفى التلت بس سامعانى ..... تركها محب وهو فى قمة غضبه منها ...بينما فاتن تهاوت على الكرسى وعيناها مغرورقه بالدموع ...فهى قد خسرت كل شئ حتى ابنتها بسبب أنانيتها المفرطه ..ولكنها حقا تحب إبنتها بشده وتتمنى لها السعادة ...... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ تمر بنا الايام تغير بنا أشياء لم نعتقد أبدا انها ستتغير ..نغير وجهات نظرنا من خلال تجارب قد لا نعتقد اننا نستطيع تجاوزها .. فننجح فى تجاوز البعض ونفشل فى تجاوز البعض الاخر ولكن حتى مافشلنا فى نجاوزه فهو طريق لنا لأخذ بعض الخبرات وأيضا لبدء تجارب جديده .... كان هذا تفكير رامى والذى كان يفكر انه اعجب بشمس ذات مره ولكن عند فقدانها لم يغضب او يتألم وكذلك هنا عندما رآها جذبه منظرها الحزين ولكنه بعدها علم انه كان فقط يود مساعدتها خاصة بعد ان ذهب اليها ورأى زوجها فقدم لها هو النصيحه عن طيب خاطر حتى ترجع اليه و لكن عندما اصطدم.ببسمه شعر بشئ مختلف فقد شعر باضراب فى اعماقه ،عينيها لا تكاد تخرج من عقله فهو يتذكرها مليا ولذا قرروأن يأخذ خطوه جاده فلابد له وأن يعرف عنها كل شئ حتى لا يتألم .....تذكر عندما رجع مرة اخرى لهنا كى يسألها عنها .. فلاش باك.. ذهب رامى عند هنا فى اليوم التالى فهو يريد السؤال على بسمه وأيضا الاطمئنان على هنا ...... دق الباب ودخل الى هنا باببتسامته البشوشه ....رحبت به هنا بشده وسط استغرابها من قدومه ... ففطن هو لذلك ...... اولا انا عارف ان مجيى دلوقت مش مفهوم بس بصراحه انا جايلك فى موضوع وحابب تفيدينى فيه ...... اومأت هنا ..خير …؟؟ سألها رامى مباشرة عن بسمه ...... ضحكت هنا بشده .....هو انت .....؟؟ عقد رامى حاجبيه ....انا إيه ....!! ردت هنا بلؤم لا مفيش أصل كان حالها ملغبط من يومين وقاعده بتسألنى هو مين اللى كان عندك ده وكلام من ده بس الصراحه مجاش فى بالى خاااالص انه انت اللى بتسأل عنه ....... انف*جت اسارير رامى ....طب انا عايز اعرف كل حاجه عنها ..... تكلمت هنا بجديه ...بص يارامى انا رغم انى معرفكش كويس بس تجربتى خلتنى اميز بين الناس كويس وافهمهم علشان كده انا شايفه انك محترم وبسمه كمان محترمه جدا وهى من ضمن الاسخاص القليلين اللى انا لسه بكلمهم من ايام ثانوى وأكتر من كده هى صاحبتى الوحيدة.. هى ياسيدى وحيده باباها ومامتها باباها كان دكتور ومامتها كمان وهى خريجه تجاره انجلش واشتغلت معانا هنا فى الحسابات وهى ياسيدى مش مخطوبه ولا مرتبطه ... هااااه فيه حاجه تانيه .....؟؟! رامى بابتسامه أكيد طبعا .... هنا باندهاش ...إيه تانى .....؟ رامى وهو يبتسم ...تكلميها بقى وتشوفى كده لو هى يعنى عندها ميل ليا انا على طوووول هروح وأتقدم قبل اجازتى متخلص ...بالله عليكى ماترفضى ياشيخه ..علشان خاطرى ...قلبى بقى صلاحه فى إيدك عايز اتجوز ياناااس ..... ولا اقولك هاتيلى عنوان باباها وانا اروحله وبرده انتى تسأليها ماشى ولا ايه ... ضحكت هنا بشده ولا تدرى شيئا بتلك العيون التى ستأكلها وتقتل رامى ....... دخل لؤى بتحفز وغيره شديده :. إيه ياهنا ماتريحي قلبه التعبان بدل ما يموت .... ابتلعت هنا ريقها بشده رغم ادعائها القوه فوجه لؤى لا ينذر بأى خير أبدا …وقفت هنا .. اهلا وسهلا ..أستاذ لؤى ..... رفعع لؤى حاجبى عينه باستهزاء ..... اه أستاذ لؤى جوز حضرتك .....ممكن افهم مين ده بقه ......؟؟ تقدم رامى إليه ......مهندس رامى المنشاوى مهندس بترول وكنت جاى لمدام هنا فى موضوع يخصنى ...... لؤى بغيظ ..موضوع إيه ان شاء الله ....؟؟ أخذت هنا الكلام من على ل**ن رامى وقالت بتحدى ولؤم.....موضوع جواز …. نظر اليها رامى نظره رجاء كأنه يقول لها رفقا بى سيقتلنى الان بالتأكيد وقد كان ...... صاح لؤى ........نعععععععم جواز مين بقى دانا هخليهالكم جنازه بإذن الله ....إييييه انتى ناسيه انك لسه على زمتى .......!!! هدرت به هنا ....إيه مش مصدق انى مرغوبه وممكن لو سيبتك اتجوز غيرك بمنتهى السهوله ......أ مسك لؤى يدها بغضب هادر ..... إييييييييه ياشيخه إيه اللى غيرك كده قلبك بقى قاسى قوى قولتلك ندمت ورجعتلك راكع عايزه إيه هاه قوليلى إيه اللى انتى عايزاه وانا هعمله بس ترجعى تانى هنا اللى قلبها كبير مش هنا القاسيه اللى قدامى دى ...... تكلمت هنا من بين دموعها ..... أنسى ...نفسى أنسى هو ده اللى انا عايزاه نفسى حد يمسك دماغى ويمسح منها كل اللى عملته لأنى خايفه عارف يعنى إيه خايفه ...... إنخفض صوتها تلقائيا وقالت من بين حشجرة دموعها ..... خايفه ارجعلك تقوم انت ترجع تانى لطريقك القديم ساعتها بقه همووووت بجد .... خايفه أرجعلك تانى تجرحنى .... أيوه بحبك ومش عارفه أحب غيرك بس مش هستحمل والله ماهستحمل ....... ترك لؤى يدها ببطء ،لم يستطع أن يحتمل دموعها تلك ذهب اليها وأخذها بين أحضانه ..انفجرت هنا بالبكاء .... لؤى ...إبكى ياهنا طلعى كل اللى جواكى لأن زى مانا اللى أذيتك حضنى بس هو اللى هيداويكى سامعانى ياهنا حضنى بس مش حضن حد تانى الا ورب العزه أقتلك وأموت نفسى ،مهو عيشه من غيرك معناها موتى يبقى موته بموته بقه ...... ابتعدت عنه فخرج هو من الغرفه بسرعه .... .كل هذا ورامى فى موقف المتف*ج لم يعرف ماذا يفعل غير أن يتركهم سويا ولكن ترك الباب مفتوح خوفا منه لأى تطورات ..... رأى رامى لؤى وهو يخرج بسرعه رهيبه فنادى عليه مرة بعد مرة حتى توقف لؤى أمام رامى .... شرح له رامى كل شئ وانه ينوى الزواج من صديقة هنا ...بسمه .. هنا فقط احتضن لؤى رامى وهو يشعر بالارتياح نوعا ما ولكنه رغم ذلك يشعر بالمراره فى حلقه من خوف هنا من الرجوع اليه ....ولكنه اقسم بينه وبين نفسه انه لن يتركها ابدا حتى ترجع له حتى لو بعد حين .... ????? مرت الأيام وهنا تتابع عملها مع شركة لؤى وهو يحاول ان يجعلها تثق به مرة أخرى ..لم يحاول الضغط عليها ولكنه اصبح اكثر عصبيه وغيره ...فعندما يجد اى شخص بجوارها من مهندسين أو حتى العمال فهو يشعربنيران الغيره تأكله ولكنه يحاول التحكم بنفسه حتى لا يجعلها تبتعد عنه مجددا ..... اما بسمه فمازالت على موقغها من الرفض رغم قلبها الحزين ...فوالدتها حاولت أن تبرر لها ماتفعله بحجة الخوف عليها مستقبلا فهى ابنة وحيدة وكان هذا الأمر هى السبب به هى الاخرى ... رامى هو الاخر تكلم مع والد بسمة وعرف منه ماتمر به بسمة بعد أن استشعر محب به الرجوله والعقل وحبه لإبنته ..... اتاه الرد من رامى بأنه الان فى عمله وسينزل بعد شهرين تكون قد هدأت فيهم بسمة كليا ولكنه لن يتركها حتى توافق ..... فرح محب بشدة ووافق على هذا القرار على ان يتصل به رامى كل فترة للإطمئنان على بسمه بالطبع تحت إلحاح من رامى ..... ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ظل لؤى يفكر فيمن يستطيع مساعدته فقرر الإتصال بهانى كى يساعده فى اقناع هنا بالرجوع ..... فقرر هانى ان يذهب اليها لكى يرى ماذا سيفعل فى هذا الموضوع ...... هانى بصياح .....ياشمس عايز اتغدى علشان اروح لبابا ٠٠٠٠٠٠ شمس بتعجب .....غريبه هتروح لبابا ليه مش كنت لسه هناك ......؟؟ هانى بغمزه ...إيه مش هتقدرى على بعدى الشويه دول ...... خجلت شمس من هانى ....على فكره بقه انت رخم ورزل وغتت كمان يالا هاه ..... ثم وضعت اخر طبق وجلست على الكرسى وقالت مقولتش بقه فيه حاجه ولا ايه .....؟؟ هانى بجديه ....عايز أشوف هنا كده واتكلم معاها ........ تحدثت شمس بجديه ....طب بص بقه خدنى معاك وسيبنى انا أتكلم معاها ..انا برده غيرك وبنت زيها إيه رأيك وأكيد هتتكلم معايا بحريه عنك ........ ضحك هانى بشده .....والله ماقادره على بعدى انا قلت كده بتموووووت فيا ياناس ههههههه اغتاظت شمس وقذفته بالملعقه وهى تقوم من الكرسى .... جذبها هانى اليه وهو مازال يضحك ... اخذها بين احضانه ....خلاص بقه ياشموس مانتى عارفه انا كمان بمووت فيكى وربنا ثم قبلها قبله عميقه على شفتيها وقال وهو يضع جبينه على جبينها ....ربنا مايحرمنى منك يااارب ويباركلنا فى النونو اللى جاى ويوصل بالسلامه ... يلا البسى بسرعه علشان نمشى ....... شمس ب**وف ..طب هشيل السفره ..... هانى بحب ...لا ياقلبى انا هشيلها ادخلى انتى بس يلا قبل ماغير رأيى ..... دخلت شمس بسرعه وهو ينظر اليها بعشق ويدعو الله الا يحرمه منها ابدا ........ ????? ذهبت شمس وهانى الى بيت المستشار أحمد ... جلسو جميعا مع بعضهم البعض بين نقاش وضحك ومرح .... بكى الصغير يزن فقامت هنا كى تغير له فانتهزت شمس الفرصه وقامت معها ..... دخلت هنا الى حجرتها وانشغلت فى إبنها وتغييرها لملابسه حتى فتحت شمس الكلام وقالت ..... إيه ياهنون انا عرفت من هانى انك ولؤى بتشتغلو مشروع سوى ....... ردت هنا بتلقائيه ... أيوه ... شمس باندهاش ....أيوه ازاى ..طب بتتعاملى معاه ازاى ......؟؟ استدارت لها هنا وقالت ...عادى ياشمس ...... امسكت شمس يد هنا وأجلستها وجلست بجوارها ....هنا ياحبيبتى لو ضحكتى على الناس كلها مش هتضحكى عليا ....مهو مش معقول يعنى يبقى قدامك كده وتبقى عادى ..... نظرت اليها هنا .....عايزانى اقولك إيه ياشمس ...؟؟ ردت شمس بهدوء .....قولى كل اللى جواكى ياهنا هنا بزفره قويه ......خايفه ياشمس ..خايفه ارجع فاتوجع تانى .... خايفه ارجع أثق فيه في**نى تانى ... اه شايفه انه اتغير وبقى شخص تانى بس اعمل إيه فى خوفى ...... شمس بتروى .....بصى ياهنا لو على الخوف فده طبيعى ،أد*كى اهو شوفتى حكايتى أنا وهانى رغم انى كنت بحبه جداااا بس كنت رافضه جدااااا وده برده بسبب الخوف ....الخوف من كلام الناس ،الخوف من هانى نفسه انه يفكر انه غلط لما اتجوزنى ،الخوف انه يكتشف ان مشاعره دى مراهقه او اعجاب بواحده مختلفه ..ورغم كده لما لقيت قلبى دقله قوووى ومش شايفه غيره غصب عنى شيلت خوفى ووافقت ،فانا بقولك ياهنا الخوف ده حاجه ملازمانا دايما لكن انتى شايفه ايه من لؤى .....؟؟ نظرت اليها هنا بحزن .....شايفه واحد كان نفسى يبقى هو جوزى من أول يوم ..... شايفه واحد بيعبرلى عن حبه وغيرته فى أى وقت وقدام أى حد ....شايفه لؤى جديد بجد ،هو ده اللى بالفعل كنت اتمنى انه يكون جوزى حبيبى وأبو إبنى ..... ردت عليها شمس ....افهم من كده انك.سامحتيه .....؟؟! نظرت اليها هنا وقالت ....... ياترى هنا خلاص سامحت لؤى ولا لسه .........ولو انتو مكانها تعملوا ايه؟؟ دمتم فى رعاية الله وأمنه ... أذكرو الله . ....سلوى عليبه....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD