طرقات خافتة جعلتها تنزعج وهي تتقلب، سمعت احدهم ينادي بأسمها بصوت خافت، أستقامت سريعًا بذعر وتذكرت حلم المشرف ستيف. صوت الطرقات قادم من الباب الذي يطل لخارج الكوخ وليس الذي يدخلها لداخل الكوخ، تقدمت بهدوء وضعت رأسها علي الباب تحاول تميز صوت من.. ____________________________ لحظات وعاد الطرق مرة أخري وشخص يقول "ليندا، يجب أن نتحدث" صوته خافت لدرجة لم تسطيع ليندا ان تميز من هو حسمت أمرها وفتحت الباب رويدًا، لم تجد أحد كادت تغلق الباب وهي مقطبة حاجبيها، لكن وضعت يد علي الباب يمنعه من ان ينغلق وقال بنبرته المبحوحه "أنه انا، ماثيو" فتحت ليندا الباب أكثر ونظرت له بأستغراب، شعره مبعثر، واطرافه عينيه متوردة. رمشت ليندا ببطئ وقبل أن تقول شئ فاجأها بنبرته الراجية "أرجوكِ وافقي" أزدرات ليندا ريقها، وقالت بشبه تلعثم "ماثيو، الوضع ليس كما تظن، انا_" قاطعها بلكمه للحائط بجوار باب غرفتها انتفضت ل

