
تم نقلها إلى مدرسة داخلية لكي تبتعد عن الخطر، لكن وكأن القدر يسخر منها فجعلها في ح**ر الخطر ذاتهُ.
____________
قال بنبرته المبحوحة. "هل تعلمين من أنا؟" نظرت له بعدم أهتمام، قائلة بملل. "لا، ولا أريد أن أعلم."
وما أن أصبحت جواره وهي تكمل سيرها أمسك ذراعها بقوة جعلتها تصتدم به، أتسعت عينيها تبدل نظرها بين يده المُمسكة بذراعها ووجههُ الذي أصبح قريب.
نبس بجوار أذنها بنبره لعوبة. "لكن أنا أعلم من أنتِ، أعلم بكل شيء عنكِ، ليندا جيرمان." أبعدت ذراعها من بين قبضته بعنف، والغضب بداء يتملكها، ولكنها تحاول جاهدة تمالك اعصابها.
"أولًا.. إياك وأن تلمسنى مجددًا، ثانيًا فالتذهب للجحيم! من أنت حتى أهتم بمَن هو؟" قالت آخر جملة وهي تهز رأسها بسخرية، وتدفعه بعيدًا تُكمل سيرها.
تاركه أياهُ والغضب يتملكه هو، وكان يريد أن يغضبها ولكن أنقلب السحر علي الساحر.

