تحدث فروي فاجأة "ليندا" همهمت وهي تنظر إلي الكبائن التي الأنوار ذات الأشكال والألوان المختلفة تنع** علي وجهها توقف عن السير ونبث باسمها مجددًا، شعرت بأنه لم يصبح بجواره لذلك التفت تراه يقف ولا يبدي أي تعبير علي وجهه. اقتربت منه وقالت وبين حاجبيها عقدة تدل علي أستغرابها فهو لم يتحدث وظل صامت فماذا حدث؟ قالت بأستغراب "ماذا؟" تقدمت أكثر واضعة يدها علي جبهته قائلة "مازالت تشعر بدوار أو ما شبه؟ لكن حرارتك طبيعية" أغمض عينيه وقال بهدوء "أبعدي يدكِ" طرفت ليندا ببطئ ورفعت حاجبيها ساحبة يدها، عقدت ذراعيها بقوه علي رقبة الدب وتنظر له بأستفهام نظر إلي عينيها بعمق عينيه الزرقاء ضد خاصتها الفيروزية قائلًا بتحذير "كلمة أخري تخرج من فمكِ الثرثار هذا وسوف.." في كل خطوة يقول كلمة حتي أصبح أمامها مباشرةً يفصل بينهم الدب قائلًا بنبرة خبيثة "وسوف أعيد الكرّة مرة أخري ولكن هذه المرة أمام الجميع ول

