٣ | النخبة.
1821 Words
وبينما الجميع يلتهم الاكل وليندا وصديقاتها يقهقهون بينما يتناولون الطعام، كان يوجد من يراقب كل تصرفاتها.
كانت ليندا تأكل واخيرا **توا بعد ان ألمتهم معدتهم من كثره الضحك، نظرت ليندا إلى ماريا التي اول ما تقابلت عينيهم انفجرت في الضحك ونشرت عدوى الضحك إلى الباقي، قطع هذا الجو الجميل صوت كاتيلين الساخر. "ما المضحك لهذه الدرجه ماريا؟" قالتها بتوجس وهي تسند رأسها على راحه يدها المستندة على طاوله الطعام.
لم ترد ماريا مما جعل ليندا تضايق كانت تنتظر ان ترد، وعندما ظلت ماريا على حالها والجميع ينظر وصامتين، نظرت ليندا على نقطه وهميه أمامها تحاول عدم التدخل، ثم نظرت إلى كاتيلين بأبتسامه ترسل لها رساله 'انا لطيفه إلى الان' وقالت بصوت حاولت اظهاره متملق زائف. "لا اعتقد بأنه يخصك، كاتيلين."
~ليندا~
اصبح الجميع يتهامس وانا لم اعطي بالا واكملت تناول طعامي ليس وكأنني غير مبالية بالفعل لكن يجب فعل هذا. قاطعني صوتها مره اخرى. "وهل انتِ من سيخبرني بذلك عزيزتي؟ اوه دعيني أخبرك بشيء هنا، في مكاننا هذا يوجد أسياد وانا من ضمنهم ان لم تعلمي ذلك." وانهت كلامها بأبتسامه نصر.
ابتسمتُ بسخريه بل خرجت ضحكه، فكلماتها بالفعل مضحكة، "اخبرتيني اسياد هنا؟ دعيني اذكرك بشيء هنا ايضًا.. " ادعيتُ التفكير ثم اردفت بثقه. "يتم تقسيم الطلاب على نسبه الذكاء أليس كذلك؟" لم يكون سؤال على ما هو تأكيد.
ثم اردفت. "وايضًا اعلم بأن أعلى نسبتين في مدرسة ايتون اسكوير هما كريستفور روبرت وماثيو باريش." قلتُ اسمائهم وانا أشير لهم.
وأكملتُ "والذي لا تعلمينه عزيزتي، انني الثالثه هنا في ايتون اسكوير... ذكريني مجددا ما نسبتك؟ أليست الفرقه الرابعه؟" شعرت بصدمة الجميع، ولم اسمع صوت احدهم حقًا، يبدو بانني تماديتُ قليلًا.
لا بأس ع***ة تستحق.
حولت نظري إلى ألينا وإيفا الذين ينظرون بعدم رضي! وكاتيلين التي تستشيط غيظًا، وتحولت ابتسامه النصر إلى خيبه وتركت المائده وذهبت، الجميع أصبح يتهامس، بينما انا اشعر بأنني أخطأت.
جلست في مقعدي بجوار ماريا، احاول إرسال ضميري إلى ابعد نقطة في عقلي.
"يا فتاة لا يوجد أحد تكلم بهذه الطريقه مع كاتيلين من قبل، وأيضًا ما بال هذه النبره التي تكلمتي بها لقد قشعر بدني." ابتسمت لإيفا بفخر مصطنع وأكملت ماريا عنها. "انتِ لم تعلمي ماذا فعلت أيضًا في الصف الرياضيات."
فهمت ما ترمي إليه حتى قطعتها "اوه بحقك لم افعل شيء جليل، انتم تبالغون." نظرت ماريا لي بمعني حقا، وإيفا وألينا اعطوها كامل اهتمامهم لذا قالت ماريا بهدوء. "مرت محادثة مُشتدّة.. اعتقد غريبة قليلًا مع ماثيو."
وبذكره.. نظرت إلى الذي يقف بجوار مقعدي بمعني ماذا؟ "لن اقولها مره ثانيه ليندا جيرمان، لا تتخطي حدودك معنا، سوف تخسرين صدقيني."
ارجعت نظري امامي، وابتسمت بجانبيه. "بل صدقني انت، لا اهتم." ورفعت كتفاي في النهايه، كور ماثيو قبضته حتى ابيضت مفاصله وذهب، هل هنا يلقون الكلمات ويذهبون هكذا فقط؟
انهينا الطعام متجاهلين ما حدث، وما ان ابتعد عن مائده الطعام سمعته ينادي بأسمي. "ليندا جيرمان، ليندا جيرمان.. " قالها كريستفور بنبره غنائيه. هل في اول يوم دراسي سيحمل الجميع الضغينه نحوي؟
"هذا اول يوم لكِ وها انتِ علقتي مع اشهر اثنان في مدرسة ايتون اسكوير" قالها بتفكير مزيف ثم ارتكزت عيناه الخضراء مثل العشب الزاهي عليّ، نظرت له بتململ، اخذت نفس عميق اعيد ذات الكلمة، منعت نفسي ان اضحك من تكرارها. "لا اهتم"
كدت اذهب لكنه استوقفني قائلًا "لا تتعمقي معهم كثيرا، لانكِ حقا سوف تخسرين." رفعت كتفي وقلت "يمكن، لكن ليس أنا." وتركته وذهبت انا هذه المرة مكملة طريقي الذي قطعه.
اكملنا باقي يومنا الدراسي ولم يجمعني حصص مع ماريا ، لكني تقابلت مع ويل، الفتي صاحب الشعر الاحمر، يبدو فتي طيب، جرايس أيضًا فتاة تجلس في نعاية الصف ترتدي سماعات الأذن دائما حتى عندما لا تسمع اغاني.
ارتميت على الفراش بتعب. "لقد انتهى اول يوم لي." قلتها بتنهيده، صفقت ألينا، وامسكت فرشه شعري على هيئه ميكروفون. "والان معنا الطالبة ليندا جيرمان، كيف كان يومك الاول في مدرسة ايتون اسكوير؟" ضحكت عليها،
افقت من على الفراش ومثلت معها الدور. "دعيني اخبرك لقد كان يوم ممتع مليئ بالضحك وأيضًا مليئ بالاثاره.. " ضحك كل من ألينا وماريا، اما كانت إيفا صامته.
نظرت لها وأيضًا ماريا وألينا لحظوا ذلك. "إيفا أكُل شيء بخير؟" نظرت لي وابتسمت ابتسامه مصطنعه "اجل كل شيء بخير." نظرت لألينا فهي اكثر شخص يعرفها هنا.
جلست ألينا أمامها وأعادت السؤال مجددًا. "إيفا هل انتِ بخير؟" "اجل. حسنا اذن.. ماذا سوف نفعل الان؟ مازالت الساعة لم تتخطي السابعة حتى." نظرنا لبعضنا ولا نعلم ماذا نفعل،
حتى قطع تفكيرنا طرق باب غرفتي ذهبت وفتحت الباب وكان يوجد فتى ب*عر بني وعيون بنيه بنفس الدرجة، ذو ملامح اسيوية انه صديق كريستفور دائما يمشي جواره.
"كريس ونخبه المتميزين ينتظرونك في غرفه الاستراحه." عقد حاجباي، التففت إلى الفتيات الذي يبدو التشوش بادي عليهم أيضًا، ارجعت نظري إلى الفتي أمامي بضجر.
لا أعلم ماذا يريد كريستفور والنخبه، لا يطمئنني أنه يجب أن اذهب بمفردي!
وحتى ماريا، أخبرها الفتي ان تذهب قبلنا!
هل سيغتالوني؟ يعلقون المشنقة في المراحيض ويتركون الصنبور مفتوح بعد شنقي وترك جثتي تغرق على الأرضية؟
هذا ما يحدث في المدارس الداخلية، لكن يوجد مجموعة اكثر من ستون طالب، هذا يقلق أكثر..
وقف الفتي الذي أتي واخبرني يقطع سلسلة أفكاري، أجل ذهبت معه، اريد الضحك على افكاري حقًا ما الذي قد يحدث؟ قال وهو مبتسم. "لا تقلقي، لن يسمح كريس ان يتطاول أحدهم عليكِ." عقدت حاجباي وضحكت بسخريه قائلة باستنكار. "كريستفور! " اومئ بثثة بينما يكمل سيره.
دخلنا إلى الغرفة التي كُنت بها البارحة مع إيفا وألينا وكان يوجد بالفعل النخبه بأكملها، وكريس يقف في منتصف الغرفه وبجواره ماثيو والجميع يجلس في دائره حولهم.
"هل هذه جلسه تحضير ارواح؟" تمتمتُ بها بريبة ما ان دلفت إلى الغرفه.
أشار لي بأن اجلس على الكرسي الذي في منتصف الغرفه، فعلت ما طلبه بملل، ظل ماثيو واقف في مكانه بجمود، وكريستفور يدور حولي، ما هذا بحق الجحيم؟
تن*د قائلة بنفاذ صبر. "ماذا تفعل؟"
توقف كريستفور أمامي وقال بكل بساطه وكأنه شيء بديهي. "نعلنك رسميًا انك فرد من النخبة، والثالثة أيضًا." نظرت له بأستنكار. "حقا؟"
اومئ واكمل. "لكن يوجد بعض القواعد التي يجب أن تلتزمي بها." وأشر بأصبعه وكأنه يحذرني او ربما إجبار.. هه للجحيم.
نظرت بتململ، واضعه قدم فوق الأخرى وأسترحت في جلستي أكثر لا يوجد خطر. "لنرى قواعدكم."
"اسمي كريس، وليس فتي المكتب، اتفقنا؟" رفعت كتفي وتقوست شفتاي بتلقائية وانا اتكتف دليل على عدم قبولي، وهو قلب عينيه، ماذا؟ لا احب ان يملي أحدهم أوامره عليّ.
اكمل ماثيو عن كريستفور. "يجب عليكِ احترام من هم أعلى منكِ." أملت برأسي قليلا، وكتفت ذراعي "حقا! مثل مَن؟" ضغط فكيه ضد بعض، لابتسمت بسخريه.
وقفت وقلت لهم بعد أن تثائبت دليل على عدم اهتمامي بهذه الأشياء. "ما المطلوب؟" كاد ماثيو ان يتحدث، لكن قاطعه كريستفور بوضع يده على ص*ره ويدفعه قليلا واردف هو. "لا شيء، كل المطلوب أن تصبحي معنا، وليس ضدنا. نحن النخبة هنا وتصرفاتنا محسوبة، كل خطأ في مجموعتنا يشوب وجهتنا جميعًا."
كتفت ذراعي. "حقا! ولمَ؟ فيبدو انني لستُ محبوبه هنا!" قلت ارمق ماثيو ببرود، ورفعت كتفاي وكأنه شيء بدهيه.
ولكن اتأني صوت الفتي ذو الشعر الاحمر. "انت ألطف شخص قابلته ليندا." ووافقته ماريا، ابتسمت له وانا اطرف بلطف. "شكرا لك، ويل." الجميع نظر إلى ويل، وكريستفور قال بعدم تصديق مستنكر. "متي تعرفتِ عليه؟ هذا أول يوم دراسي لكِ!"
نظرت له بمعني ما شأنك. "وهل يجب أن أتخذ الأذن حتى اتعرف على الاشخاص؟" كتف ذراعيه، ووقف أمامي قائلًا بنبره تحدي. "اجل، أنا هنا الملك أن لم تفهمي ذلك! " دحرجت عيني على هذا اللقب الطفولي.
"هل انت طفل؟" نظر لي بتشوش، الجميع نظرو إلى بعضهم البعض بتشوش. "لا تهتم، اكملوا.. " قلتها بملل وانا الوح بيدي لهم، لست في المزاج الذي يسمح ليه بمجادلة هذه الالقاب الطفولية الحمقاد الذي لا وجود لها. ماثيو دحرج عينه وكور قبضته.. تصحيح منذ ان رأيته اليوم وهو يكور قبضته وكانه اذا فكها سينقض على أحدهم ويقتله.
هذا الشخص بالتأكيد انا، يا رجل استفزاز البشر سيء في قمة المتعة.
"الان أنتِ الثالثه، يجب أن تكوني بجواري." نظرت إلى كريستفور بمعني حقا! يا اللهي لدي طاقة ضحك قوية منذ أن وطأت قدمي هذه القاعة المصغرة!
"وإذا لم أوافق؟" ادعيتُ التفكير، انحني كريس حتى يصل إلى طولي ويصبح وجهة مقابلًا لخاصتي، حقير يستصغرني. "سوف توافقين عاجلًا ام أجلًا." دحرجت عيناي قائلة بملل وبرود. "وهل هذا سبب وجودي هنا؟"
استقام كريس يضع يديه على خصره بتفكير. "بالطبع لا، هناك عادة نفعلها مع الطلاب الجدد، ولكن أنت مميزه للغاية، فأنتِ من نخبه المتميزين، وللصراحه لم يلتحق احد إلى النخبه منذ زمن، فسوف يكون مختلف اكثر."
ثم التفت إلى الطلاب. "لنبدأ الان يا رفاق." قالها وهو يصفق، الجميع وقفوا بأنتظام.
أصبح كل طالب يأتي ويعرفني عن نفسه، و مجموعه، وفي أي صف وهكذا، كنت اعطي الجميع ابتسامه مرحه. وبالطبع لن استطيع تذكر اسمائهم ولن افكر في تذكرها يكفي بأنني استطيع تذكر اسمي.
سؤالي واضح وصريح... هل الجميع وسيم هنا؟ سحقًا يوجد فتي بعيون فيروزيه اقسم قد اسرني! فاليكن..
وعندما أتي دور ويل، فعل المثل، وهو مركزه السادس عشر وأيضًا لديه موهبة التمثيل، يليق عليه بالفعل، واخبرته بأننا التقاينا من قبل، اومئ وغمز لي بمرح.
عندم أتت ماريا فعلت المثل ايضًا وهي مركزها الاربعه والاربعون. اخبرتها المثل، "لقد التقينا بالفعل" ابتسمت. "اجل."
لقد تعرفت على خمسة وستون او ستون طالب لا أتذكر أشعر برأسي يدور من كثرة الاسماء، بجواري يقف كريس، و ماثيو الذي أكاد اجزم انه يود ان يلكمني ويمنع نفسه، ابتسمت داخلي كون وحودي قريبة منه يجعله يثور غضبًا. واخيرًا تعرفت على النخبه بأكملها.
وتكلم ماثيو قائلنا. "ما هي موهبتك؟" رفت كتفاي، "الكتابة!" لم تكون إجابه على قدر ما هو سؤال، حسنًا عندما يسألني أحدهم هذا السوال فجأة انسى ما الذي يمكنني فعله.
أتي نفس الفتي الذي أخبرني بأن النخبه تنتظرني هنا والذي بالمناسبه اسمه مات وهو مركزه العاشر في النخبه، يحمل صندوق مزغرف يبدو شكله رائعه واعطاه لكريس.
ما ان امسك كريس الصندوق حتى **ت الجميع، "والان لقد تعرفتِ على النخبه، هذه تعطي لكل مَن في النخبه." أشار إلى الصندوق، وهو يفتحه ويخرج قلاده بها نجمه ذهبيه، اردف. "في العادة تكون فضيه لكنكِ الثالثة فيجب ان تحصلي على الذهبيه مثلي أنا و ماثيو. هذه إشارة تميزنا عن باقي الفرق، لذا حافظي عليها جيدًا." اعطاني أيها تفحصتها بيدي اتلمس زغرفتها البسيطة، تبدو جميلة.
الجميع جلس في مكانه مره اخرى وتكلم كريستفور مجددًا. " انتِ رسميا من النخبه المتميزين." اومئت بتململ، رغم أني سعيده للغاية، لكن كريستفور وماثيو أشعر بأنهم يحملون لي الضغينه ويجب أن لا اظهر شعوري الطيب تجاههم خاصةً.
انتهى اجتماع النخبه والجميع ذهب إلى غرفته، وانا ودعت ماريا، وذهبت إلى غرفتي، بدلت الزي المدرسي إلى ملابس نومي.
راجعت الدروس التي اخذتها اليوم، في العادة اكون هكذا في بداية الدراسة فقط بعد ذلك أهمل دروسي.
كنت جالسة على المكتب الذي يقا**ه النافذه الزجاجيه، ذهبت ووقفت بجوار هذه النافذه الذي تملكت قلبي من كثره جمالها، لكن لحظت شيء.. يمكنني ان أري ما في الغرفه التي أمامي!
لحظه أليس هذا الزجاج معا**؟ اتمني أن تكون فتاة التي تسكن في هذه الغرفه.
وعندما انتهيت قرأت إحدى الروايات، وهاتفت والدتي، وبالطبع اخبرتها بكل ما حدث وما إلى ذلك، انهيت معها وتمنت لي لليله هنيئه.
تن*دت وانا ارمي بجسدي على الفراش المريح والناعم، لقد كان يوم مليئ بالأحداث، ظللت افكر في كل ما حدث اليوم حتى أتت صوره كريستفور أمامي، لا أعلم لكن احيانًا اشعر وكأنني اعرفه جيدا.
رميت افكاري عن كريس هذا إلى مؤخره رأسي هو لا يستحق أن اذكره من ضمن ذكريات اليوم بالفعل، لا أحد يستحق أن يشغل عقلي بتفكير سوف يرهقني فيما بعد.
وتذكرت ماذا فعلت في كاتيلين، هي حتمًا تستحق، وأيضًا انا أري بأنني لم افعل شيء كبير لها، لا أعلم حقًا.
لم أخذ وقت كثيرًا في التفكير حتى ذهبت في نوم عميق.
- Writer
