الفصل الاول

3332 Words
. . . تجلس ليلي بخيلاء تضع قدم علي اخري بجيبتها البيضاء التي تصل الي منتصف ساقيها وبيلوزتها باللون الوردي التي تزيدها جمالا تاركه لشعرها العنان ليتدلي حتي نهايه خصرها . بينما عمر هذا الفتي الذكي الذي يعرف بدوده الكتب يجلس خلقها يتالع حركاتها حركه بحركه كم تمني ان تكون تلك الجميله من نصيبه هو فهو يعشقها بكل ما للكلمه من معني الا انها لا تعيره اي اهتمام فهيا جميله الجامعه اما هو فلا شئ . . . . كان عمر شاب فقير في ٢٢ والعشرون من عمره ليس به اي شئ يميزه سوا ذكاءه الخارق فقد كان يعشق الكتب والمذاكره وكتابه الملخصات حتي ان جميع فتيات الجامعه كانوا يعتمدن عليه في عمل الملخصات وحل الشيت ليكون بذلك الفتي المعجزه بالنسبه لزمايل دراسته . . اما ليلي فقد كانت الفتاه الجميله التي تتجاهل الشباب بشكل كبير حتي انها لا تعيرهم اهتمامها ابدا وقد كانت تتكلم مع عمر ولكن في حدود الملخصات وتثني علي ملخصاته . . . اما عمر فقد اعد ذلك اضطراء وحب ، وايقن ان ليلي تحبه كما يحبها ليقرر الاعتراف لها بحبه وقد كان يشجعه علي ذلك صديقه معتز الذي يرافقه دائما رغم انه وسيم وايضا غني ،كما انه ابن صديق والد ليلي . . وقف عمر في منتصف الجامعه بالقرب من ليلي وصديقاتها ليعدل نظارته متنحنحا ليلفت انتباههم فيوجههوا نظرهم اليه ليتحدث قائلا : انسه ليلي ممكن دقيقه لو سمحتي علي انفراد . لتبتسم له ليلي قائله : انا مبخبيش حاجه عن صحابي ممكن تتكلم قدامهم ، مفيش مشكله . . لينظر اليها عمر باحراج قائلا : بس دا موضوع خاص شويه . . . . . . . ليلي ببرود : مفيش مش كله ياعمر تقدر تتكلم قدامهم . . . . . ليبتسم عمر قائلا : طيب انا كنت عايز اقولك اني بحبك قوي واتمني انك تكوني مراتي في يوم من الايام . . . . . . . . . لتضحك ليلي بكل صوتها قائله : به ايه. . . . بتحبني . . . . . ههه انت والله دمك خفيف قوي . . . انت مبصتش لنفسك في المرايه ابدا ياعمر . . . انت بصراحه احلي حاجه فيك اسمك . . . . بس انت ازاي تفكر انك تحبني ، انت مين انت علشان تحبني ، لتقترب منه قائله : انت نكره . .. وقف عمر ينظر اليها بينما الدموع تلالات في عينيه ليتلف ويذهب بسرعه وسط ضحكات الطلاب التي لم تفارق اذنيه ليقرر الذهاب دون رجعه . . انتهت السنه وتقدم عمر للامتحان المنزلي فلم يحضر الجامعه من ذلك اليوم المشئوم بالنسبه له بينما ليلي لم تعره اي انتباه وكانه لم يكن موجودا من الاساسا. . . انتهي العام وسافر عمر بعد ان ظهرت نتيجته وكان الاول علي دفعته ليقرر الذهاب للدول الخليجيه ويعمل بها ليكون نفسه غير متناسي حبه الذي كان مستحيلا في فتره من الفترات . . مرت سنه واخري واخري واخري وتزوجت ليلي من معتز صديق عمر وانجبت منه فتاه اسمتها لين ومرت خمس سنوات واصبحت لين في الخامسه من عمرها ومات والدها في حادثه سياره بينما ليلي وابنتها لين كانوا يعيشون في شقتها الصغيره فقد ت في والدها بسبب الديون المتراكمه وايضا والد معتز قد سجن بسبب ديونه للبنوك ، لتصبح ليلي وحيده بابنتها الصغيره . . اما في مكان اخر تجلس تلك الفتاه تحاول جاهده ان تنهي تحضير دروسها فهيا غريبه في هذا البلد وتريد ان تثبت نفسها بقوه لتنصر الي صديقتها قائله : ايما . .. . . هل تعلمين . . .منذ قدومي الي هذه البلد وانا اشعر انني غريبه . . . . .لم استطيع ابدا الشعور بانني حزء من هذه البلد ابدا . . . .حتي انني لم احب الدراسه بها . . . نظرت اليها ايما بتعحب لتتحدث قائله : اخبريني عائش . . .. كيف استكعتي تدبر تكاليغ الجامعه رغم انكي سبق واخبرتني ان والدكي لم يترك لكي مال ابدا فقد افلس قبل وفاته . . . . .. اخبريني ماالقصه . . . . . نظرت عائشه الي ايما بحزن لتتحدث قائله : نعم والدي قد توفي وترك علينا الكثير من الديون مما ادي الي الحجز علي جميع ممتلكاتنا الا ان والدتي كانت قد سبق ووضعت لكل منا انا زاختي وديعه في البنك وقد فكت اختي وديعتينا واعطتها لي لكي اكمل جامعتي . . . .لثد دفعت تكاليف الجامعه للاعوام الاربعه. . . . .حتي انها لم تتهتم باي شئ فقد كان زوجها لا يجعلها تحتاح اي شئ والان. .. ..مات زوجها بعد ان افلس ايضا . . . وهيا الان تشعر بالخواء . . . .اعرف انها لا تملك المال الكافي لتعيش نفسها وابنتها. . . . كما انني اعلم انها لن تترك عمل الا وسوف تعمله وانا ايضا ستحاول العثور علي عمل حتي لا اجعلها تحمل همي هذه الايام . . . . . ابتسمت لها ايما قائله : انتي حقا جميله عائش اتمني ان توفقي وتجدي عمل لكي لكي لا تتعبي اختك فهيا ايضا جميله وحنونه . . . . . لتوما لها عائشه وهيا تنظر الي السماء تناجي ربها في مطار القاهره الدولي ينزل بطلته البهيه وعيونه السوداء يرتدي بدله تو**يدو سوداء ليهبط من سلم الطائره بخطوات بطيئه ليجد امامه مجموعه من الحرس الخاص الذي قام بطلبهم من احدي شركات الحراسه لينهي اجراءات الخروج ويخرج من المطار ليصل الي مطعمه الذي اشتراه حديثا ويدخل بكل خيلاء فيقا**ه مدير المطعم بترحيب شديد ليطلب طعاما مخصوص بمواصفات مخصوصه فتسرع النادله باخبار الطاهي بمواصفات الطبق الذي طلبه مالك المطعم ،لتقوم الطاهيه باعداده . . . قامت النادله بتقديم الطبق لعمر ليمسك بشوكته وسكينه ويتذوقه ثم يمضغه بفمه ليبصقه بسرعه في منديله قائلا بغضب شديد : ا فين الطباخ الغ*ي اللي طبخ الطبق دا . . كاد مدير المطعم ان يتوقف قلبه عن النبض عندما استمع الي صوته ليهرول بسرعه جالبا ليلي التي كانت افضل طاهيه لديه لتقف ليلي امامه بوجهها الشاحب وشعرها الاشعث التي تحاول جاهده جمعه في كاب الطبه لتقف امامه قائله بجديه : خير يافندم ايه اعتراضك علي الطبق بتاعي . . . . لينظر اليها عمر بتمعن فيلاحظ وجهها الشاحب وعينيها الغائرتين ليرن كلامها في اذنه مره اخري به ايه. . . . بتحبني . . . هههه . . ههه انت والله دمك خفيف قوي . . . هههه انت مبصتش لنفسك في المرايه ابدا ياعمر . . . انت بصراحه احلي حاجه فيك اسمك . . . . بس انت ازاي تفكر انك تحبني ، انت مين انت علشان تحبني ، انت نكره انت نكره انت نكره . . ظلت الكلمات تتردد في اذنه بطريقه مزعجه الي ان قاطع افكاره صوتها الساخر قائلا: حضرتك عايزني علشان تقولي الاكل مش عاجب ليه ولا علشان تاخدلي صوره .. . . . . . . . . انهت كلامها بطريقه ساخره لينظر اليها عمر بضيق شديد ثم يتحدث قائلا بحده وهو يرمي الطبق في سله القمامه مردفا بحده وهو يجذبها من يدها قائلا بفحيح كفحيح الافاعي: للاسف مبخدش صوره للوشوش اللي زيك . . . . . . اصلي بخاف عيوني تتوسخ لما اشوف وشوش تسد النفس زبك . . . . . . . لتبتلع ليلي مافي حلقها بصعوبه فقد اهانها بشده لتتحدث قائله بسخريه : للاسف انا وشي مش يسد النفس انت اللي عينيك شكلها متربه فبتشوف كل حاجه حلوه بطريقتك ، علشان كدا انا ميشرفنيش انك تاكل طبقي . . كان مدير المطعم ويدعي ايهاب يقف مكانه يتمني ان تنشق الارض وتبتلعه قبل ان ينال منه عمر لينهض عمر من مكانه بغضب جحيمي ليمسكها من عنقها بقوه حتي جحظت عينيها واصبحت بلون الدم لتززل دموعها بقهر عندما اختنقت واوشك نفسها علي الانقطاع . . . ليتركها عمر ويدفعها الي الوراء لتسقط علي مؤخرتها فتتلم بشده وتنظر اليه بزل ليتحدث قائلا : من النهارده هتبقي الطباخه الخاصه ليا ، يعني هتيجي تشتغلي في الفيلا بتاعي واعملي حسابك انك هتبقي مقيمه هناك وهيبقيا ليكي اوضه في الجنينة ودا امر هيتنفز من بكره فحضري نفسك ياحلوه . . كان يتحدث بكل ثقه لتنهض ليلي من مكانها وتدفعه بكل قوتها قائله : وانت مفكر نفسك مين علشان تامرني اني اشتغل طباخه عندك ، انت اهبل ياجدع انت ولا مفكر نفسك مين ، ولا انت غرور العظمه عمي عينك بقي ، انا ليلي الدالي لايمكن اشتغل خدامه في بيوت حد انتي فاهم يامتخلف انت . . . . . ااااااااه . اطلقتها ليلي عندما امسك عمر ب*عرها بين يديه هامسا في اذنها : انا همشي وهعدي اللي انتي قولتيه كله بمزاجي ، لكن بعد كدا ابقي اقري ال*قد اللي بتمضي عليه كويس ياحلوه ولا انتي اتعلمتي ايه في كليتك ، لا شكلك خدتيها بالغش . . . لتتجعد ملامح ليلي فقد كانت تتالم من مسكته ليدفعها مره اخري منفضها يديه بق*ف وكانه يذ*ل الوسخ من عليها . . . ويخرج من المطعم باكمله الا ان توقف علي بابه قائلا بصوت عالي : بكره الساعه سبعه الصبح تبقي واقفه قدام فيلا عمر المهدي ومعاكي شنطه هدومك . . انهي كلامه واختفي عن عيون الجميع لتعتدل ليلي وتنظر الي ايهاب لينظر اليها بحزن شديد ثم يشير اليها ان تتبعه لتنهض ليلي من مكانه وتتبعه . . جلس ايهاب علي مكتبه واخرج عقد عمل ليلي لتقراه بتمعن هذه المره فتجد انها قد وقعت علي لدي هذه المغرور وان لم تنفذ مافي ال*قد فسوف تدفع شرط جزائي مليون جنيه لتنزل دموعها بقهر وتبكي كما لم تبكي من قبل . . . عادت ليلي الي منزلها لتمر بتلك المراه العجوز التي تسكن في الشقه المقا**ه لها وتاخذ ابنتها بعد ان شكرتها بشده لتبتسم لها العجوز وتودعها . . دخلت ليلي الي شقتها لتمسك بيدها لين قائله : مالك ياماما انتي زعلانه ليه النهارده . . . . . . نظرت ليلي الي ابنتها التي لم تكن سوا نسخه من زوجها الراحل معتز لتبتسم بتلكف قائله : مفيش ياروح مامي انا بس تعبانه شويه ،من الشغل . .. . . . . . بس انتي عارفه اننا بكره هنروح سوا نعيش في بيت جديد خالص وليه جنينه وفيه حمام سباحه . . لتنهض لين من مكانها تقفز بسعاده قائله بطفوله : وهيبقي فيه ورد كتير ، وشجر كتييييير وحجات حلوه زي المسلسلات . . . . . . لتبتسم ليلي بحزن متذكره حياتها السابقه وكيف كانت تعيش بخيلاء وتعالي والان تهان من كل من هب ودب لتحتضن ابنتها وتبكي لتبعدها لين قائله : انتي زعلانه ياماما علشان احنا هنمشي من شقه بابا ، متزعليش احنا هنروح نقعد هناك شويه وبعدين نبقي نرجع تاني متزعليش خالص تجلس ليلي بخيلاء تضع قدم علي اخري بجيبتها البيضاء التي تصل الي منتصف ساقيها وبيلوزتها باللون الوردي التي تزيدها جمالا تاركه لشعرها العنان ليتدلي حتي نهايه خصرها . بينما عمر هذا الفتي الذكي الذي يعرف بدوده الكتب يجلس خلقها يتالع حركاتها حركه بحركه كم تمني ان تكون تلك الجميله من نصيبه هو فهو يعشقها بكل ما للكلمه من معني الا انها لا تعيره اي اهتمام فهيا جميله الجامعه اما هو فلا شئ . . . . كان عمر شاب فقير في ٢٢ والعشرون من عمره ليس به اي شئ يميزه سوا ذكاءه الخارق فقد كان يعشق الكتب والمذاكره وكتابه الملخصات حتي ان جميع فتيات الجامعه كانوا يعتمدن عليه في عمل الملخصات وحل الشيت ليكون بذلك الفتي المعجزه بالنسبه لزمايل دراسته . . اما ليلي فقد كانت الفتاه الجميله التي تتجاهل الشباب بشكل كبير حتي انها لا تعيرهم اهتمامها ابدا وقد كانت تتكلم مع عمر ولكن في حدود الملخصات وتثني علي ملخصاته . . . اما عمر فقد اعد ذلك اضطراء وحب ، وايقن ان ليلي تحبه كما يحبها ليقرر الاعتراف لها بحبه وقد كان يشجعه علي ذلك صديقه معتز الذي يرافقه دائما رغم انه وسيم وايضا غني ،كما انه ابن صديق والد ليلي . . وقف عمر في منتصف الجامعه بالقرب من ليلي وصديقاتها ليعدل نظارته متنحنحا ليلفت انتباههم فيوجههوا نظرهم اليه ليتحدث قائلا : انسه ليلي ممكن دقيقه لو سمحتي علي انفراد . لتبتسم له ليلي قائله : انا مبخبيش حاجه عن صحابي ممكن تتكلم قدامهم ، مفيش مشكله . . لينظر اليها عمر باحراج قائلا : بس دا موضوع خاص شويه . . . . . . . ليلي ببرود : مفيش مش كله ياعمر تقدر تتكلم قدامهم . . . . . ليبتسم عمر قائلا : طيب انا كنت عايز اقولك اني بحبك قوي واتمني انك تكوني مراتي في يوم من الايام . . . . . . . . . لتضحك ليلي بكل صوتها قائله : به ايه. . . . بتحبني . . . . . ههه انت والله دمك خفيف قوي . . . انت مبصتش لنفسك في المرايه ابدا ياعمر . . . انت بصراحه احلي حاجه فيك اسمك . . . . بس انت ازاي تفكر انك تحبني ، انت مين انت علشان تحبني ، لتقترب منه قائله : انت نكره . .. وقف عمر ينظر اليها بينما الدموع تلالات في عينيه ليتلف ويذهب بسرعه وسط ضحكات الطلاب التي لم تفارق اذنيه ليقرر الذهاب دون رجعه . . انتهت السنه وتقدم عمر للامتحان المنزلي فلم يحضر الجامعه من ذلك اليوم المشئوم بالنسبه له بينما ليلي لم تعره اي انتباه وكانه لم يكن موجودا من الاساسا. . . انتهي العام وسافر عمر بعد ان ظهرت نتيجته وكان الاول علي دفعته ليقرر الذهاب للدول الخليجيه ويعمل بها ليكون نفسه غير متناسي حبه الذي كان مستحيلا في فتره من الفترات . . مرت سنه واخري واخري واخري وتزوجت ليلي من معتز صديق عمر وانجبت منه فتاه اسمتها لين ومرت خمس سنوات واصبحت لين في الخامسه من عمرها ومات والدها في حادثه سياره بينما ليلي وابنتها لين كانوا يعيشون في شقتها الصغيره فقد ت في والدها بسبب الديون المتراكمه وايضا والد معتز قد سجن بسبب ديونه للبنوك ، لتصبح ليلي وحيده بابنتها الصغيره . . اما في مكان اخر تجلس تلك الفتاه تحاول جاهده ان تنهي تحضير دروسها فهيا غريبه في هذا البلد وتريد ان تثبت نفسها بقوه لتنصر الي صديقتها قائله : ايما . .. . . هل تعلمين . . .منذ قدومي الي هذه البلد وانا اشعر انني غريبه . . . . .لم استطيع ابدا الشعور بانني حزء من هذه البلد ابدا . . . .حتي انني لم احب الدراسه بها . . . نظرت اليها ايما بتعحب لتتحدث قائله : اخبريني عائش . . .. كيف استكعتي تدبر تكاليغ الجامعه رغم انكي سبق واخبرتني ان والدكي لم يترك لكي مال ابدا فقد افلس قبل وفاته . . . . .. اخبريني ماالقصه . . . . . نظرت عائشه الي ايما بحزن لتتحدث قائله : نعم والدي قد توفي وترك علينا الكثير من الديون مما ادي الي الحجز علي جميع ممتلكاتنا الا ان والدتي كانت قد سبق ووضعت لكل منا انا زاختي وديعه في البنك وقد فكت اختي وديعتينا واعطتها لي لكي اكمل جامعتي . . . .لثد دفعت تكاليف الجامعه للاعوام الاربعه. . . . .حتي انها لم تتهتم باي شئ فقد كان زوجها لا يجعلها تحتاح اي شئ والان. .. ..مات زوجها بعد ان افلس ايضا . . . وهيا الان تشعر بالخواء . . . .اعرف انها لا تملك المال الكافي لتعيش نفسها وابنتها. . . . كما انني اعلم انها لن تترك عمل الا وسوف تعمله وانا ايضا ستحاول العثور علي عمل حتي لا اجعلها تحمل همي هذه الايام . . . . . ابتسمت لها ايما قائله : انتي حقا جميله عائش اتمني ان توفقي وتجدي عمل لكي لكي لا تتعبي اختك فهيا ايضا جميله وحنونه . . . . . لتوما لها عائشه وهيا تنظر الي السماء تناجي ربها في مطار القاهره الدولي ينزل بطلته البهيه وعيونه السوداء يرتدي بدله تو**يدو سوداء ليهبط من سلم الطائره بخطوات بطيئه ليجد امامه مجموعه من الحرس الخاص الذي قام بطلبهم من احدي شركات الحراسه لينهي اجراءات الخروج ويخرج من المطار ليصل الي مطعمه الذي اشتراه حديثا ويدخل بكل خيلاء فيقا**ه مدير المطعم بترحيب شديد ليطلب طعاما مخصوص بمواصفات مخصوصه فتسرع النادله باخبار الطاهي بمواصفات الطبق الذي طلبه مالك المطعم ،لتقوم الطاهيه باعداده . . . قامت النادله بتقديم الطبق لعمر ليمسك بشوكته وسكينه ويتذوقه ثم يمضغه بفمه ليبصقه بسرعه في منديله قائلا بغضب شديد : ا فين الطباخ الغ*ي اللي طبخ الطبق دا . . كاد مدير المطعم ان يتوقف قلبه عن النبض عندما استمع الي صوته ليهرول بسرعه جالبا ليلي التي كانت افضل طاهيه لديه لتقف ليلي امامه بوجهها الشاحب وشعرها الاشعث التي تحاول جاهده جمعه في كاب الطبه لتقف امامه قائله بجديه : خير يافندم ايه اعتراضك علي الطبق بتاعي . . . . لينظر اليها عمر بتمعن فيلاحظ وجهها الشاحب وعينيها الغائرتين ليرن كلامها في اذنه مره اخري به ايه. . . . بتحبني . . . هههه . . ههه انت والله دمك خفيف قوي . . . هههه انت مبصتش لنفسك في المرايه ابدا ياعمر . . . انت بصراحه احلي حاجه فيك اسمك . . . . بس انت ازاي تفكر انك تحبني ، انت مين انت علشان تحبني ، انت نكره انت نكره انت نكره . . ظلت الكلمات تتردد في اذنه بطريقه مزعجه الي ان قاطع افكاره صوتها الساخر قائلا: حضرتك عايزني علشان تقولي الاكل مش عاجب ليه ولا علشان تاخدلي صوره .. . . . . . . . . انهت كلامها بطريقه ساخره لينظر اليها عمر بضيق شديد ثم يتحدث قائلا بحده وهو يرمي الطبق في سله القمامه مردفا بحده وهو يجذبها من يدها قائلا بفحيح كفحيح الافاعي: للاسف مبخدش صوره للوشوش اللي زيك . . . . . . اصلي بخاف عيوني تتوسخ لما اشوف وشوش تسد النفس زبك . . . . . . . لتبتلع ليلي مافي حلقها بصعوبه فقد اهانها بشده لتتحدث قائله بسخريه : للاسف انا وشي مش يسد النفس انت اللي عينيك شكلها متربه فبتشوف كل حاجه حلوه بطريقتك ، علشان كدا انا ميشرفنيش انك تاكل طبقي . . كان مدير المطعم ويدعي ايهاب يقف مكانه يتمني ان تنشق الارض وتبتلعه قبل ان ينال منه عمر لينهض عمر من مكانه بغضب جحيمي ليمسكها من عنقها بقوه حتي جحظت عينيها واصبحت بلون الدم لتززل دموعها بقهر عندما اختنقت واوشك نفسها علي الانقطاع . . . ليتركها عمر ويدفعها الي الوراء لتسقط علي مؤخرتها فتتلم بشده وتنظر اليه بزل ليتحدث قائلا : من النهارده هتبقي الطباخه الخاصه ليا ، يعني هتيجي تشتغلي في الفيلا بتاعي واعملي حسابك انك هتبقي مقيمه هناك وهيبقيا ليكي اوضه في الجنينة ودا امر هيتنفز من بكره فحضري نفسك ياحلوه . . كان يتحدث بكل ثقه لتنهض ليلي من مكانها وتدفعه بكل قوتها قائله : وانت مفكر نفسك مين علشان تامرني اني اشتغل طباخه عندك ، انت اهبل ياجدع انت ولا مفكر نفسك مين ، ولا انت غرور العظمه عمي عينك بقي ، انا ليلي الدالي لايمكن اشتغل خدامه في بيوت حد انتي فاهم يامتخلف انت . . . . . ااااااااه . اطلقتها ليلي عندما امسك عمر ب*عرها بين يديه هامسا في اذنها : انا همشي وهعدي اللي انتي قولتيه كله بمزاجي ، لكن بعد كدا ابقي اقري ال*قد اللي بتمضي عليه كويس ياحلوه ولا انتي اتعلمتي ايه في كليتك ، لا شكلك خدتيها بالغش . . . لتتجعد ملامح ليلي فقد كانت تتالم من مسكته ليدفعها مره اخري منفضها يديه بق*ف وكانه يذ*ل الوسخ من عليها . . . ويخرج من المطعم باكمله الا ان توقف علي بابه قائلا بصوت عالي : بكره الساعه سبعه الصبح تبقي واقفه قدام فيلا عمر المهدي ومعاكي شنطه هدومك . . انهي كلامه واختفي عن عيون الجميع لتعتدل ليلي وتنظر الي ايهاب لينظر اليها بحزن شديد ثم يشير اليها ان تتبعه لتنهض ليلي من مكانه وتتبعه . . جلس ايهاب علي مكتبه واخرج عقد عمل ليلي لتقراه بتمعن هذه المره فتجد انها قد وقعت علي لدي هذه المغرور وان لم تنفذ مافي ال*قد فسوف تدفع شرط جزائي مليون جنيه لتنزل دموعها بقهر وتبكي كما لم تبكي من قبل . . . عادت ليلي الي منزلها لتمر بتلك المراه العجوز التي تسكن في الشقه المقا**ه لها وتاخذ ابنتها بعد ان شكرتها بشده لتبتسم لها العجوز وتودعها . . دخلت ليلي الي شقتها لتمسك بيدها لين قائله : مالك ياماما انتي زعلانه ليه النهارده . . . . . . نظرت ليلي الي ابنتها التي لم تكن سوا نسخه من زوجها الراحل معتز لتبتسم بتلكف قائله : مفيش ياروح مامي انا بس تعبانه شويه ،من الشغل . .. . . . . . بس انتي عارفه اننا بكره هنروح سوا نعيش في بيت جديد خالص وليه جنينه وفيه حمام سباحه . . لتنهض لين من مكانها تقفز بسعاده قائله بطفوله : وهيبقي فيه ورد كتير ، وشجر كتييييير وحجات حلوه زي المسلسلات . . . . . . لتبتسم ليلي بحزن متذكره حياتها السابقه وكيف كانت تعيش بخيلاء وتعالي والان تهان من كل من هب ودب لتحتضن ابنتها وتبكي لتبعدها لين قائله : انتي زعلانه ياماما علشان احنا هنمشي من شقه بابا ، متزعليش احنا هنروح نقعد هناك شويه وبعدين نبقي نرجع تاني متزعليش خالص الايمل دا مغلق روياتي كلها هنقلها في مكان تاني
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD