الفصل الثالث

1745 Words
.خرج الياس من حمامه يلف خصره بمنشفه ويجفف شعره باخري ليقترب من سريره ليجلس عليه كما يفعل دائما واذا به يصتدم بحقيبه ريم فيختل توازنه ويسقط علي ريم التي كانت نائمه بعمق بقوه كبيره فتشهق بالم شديد من شده السقطه . لم تستطع ريم ان تاخذ انفاسها من ثقل جسده ، كما ان المفاجاه جعلتها تبتلع ل**نها وتنظر اليه بدهشه اما هو فقد رفع يديه ليتحسس بها وجهها ،فهو لا يعلم من تلتي قد وقع عليها ومن الذي قد تجرا ودخل الي غرفته في خذا الوقت . اخذ الياس يحرك يديه علي شعرها ليمر بجبهتها وصولا الي عينيها وانفها لتستقر اصابعه علي شفتيها كانت ريم تنظر اليه برعب شديد لتحاول النهوض الا انها كانت اضعف من ان تدفعه لكن اصرارها تغلب علي خوفها لتدفعه من ص*ره الي الوراء وتنهض بسرعه قائله برعب وهيا تنظر اليه بدهشه : الله يخربيتك قطعت نفسي وبعدين انت ايه اللي دخلك اوضتي ، ياسافل ياقليل الادب انت انا عارفه ياربي ايه اليوم اللي مش معدي دا مان يوم اسود يوم مااشتغلت عندك ياشيخ .. ابتسم الياس عندما عرف انها هيا مرافقته الجديده تلك الفتاه الفظه سليطه ا****ن التي قا**ها امس في مكتبه ..هيا نفسها صاحبه الصفعه التي تلقاها علي وجهه لينهض من مكانه ويثبو الفوطه التي علي خصره تحت نظرات ىيم المرتعبه ليقترب منها وكانه يراها ببطئ شديد بينما هيا تتراجع الي اىملف بقلب مضطرب حتي اصطدم ظهرها في باب اخر لتفتحه وتدخل مغلقه الباب خلفها واضعه يديا علي ص*رها في محاوله للتنفس ليبتسم الياس فقد علم انها قد دخلت الان الي غرفتها الان ليدخل الياس الي غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه مقررا التسلي قليلا مع تلك الجميله . كانت ريم تستند علي الباب بظهرها بينما يدها موضوعه علي قلبها تحاول تهداه ض*باته لتنظر حولها واذا بها تجد غرفه من اقل ما يقال عنها انها رائعه خاصه بالفتيات فالوانها مختلطه بين الوردي والابيض لتغلق الباب جيدا ثم تتجول في الغرفه لتجد باب اخر فتفتحه واذا بها تجد انها خارج الغرفه لتنظر حولها فتجد الياس يخرج من غرفته وهو في كامل اماقته فتختبا بسرعه وتنتظر نزوله ..كان يرتدي بنطال اسود وتيشيرت رمادي يبرز عضلاي زراعيه وشعره مصفف بعنايه فائقه اخذ الياس ينزل السلالم بكل ثقه ليس وكانه كفيف ابدا ، كانت ريم تنظر اليه بدهشه لتتحدث قائله: والله انا اللي عاميه مش هو ..دا اعمي دا ...عاطيب علي الزمن دا والله . ابتعدت ريم عن الباب ونظرت لتجد انها بالغرفه الثانيه .اذا فقد اخطات ودخلت الي غرفه الياس لتض*ب جبهتها بيدها دليل علي غباءها ثم تدخل بسرعه الي غرفه الياس لتحمل حقيبتها وتهرول بسرعه الي غرفتها مره اخري . بدلت ريم ملابسها وارتدت حجاب اخر ونزلت بسرعه الي الاسفل لتجد الياس يقوم بتمريناته الرياضيه فلديه جيم كامل بالحديقه في مكان زجاجي بالكامل حتي سقفه زجاجي لتبتسم فقد كان منظره بديعا اخذت ريم تقترب منه بحذر وتدخل الي تلك الصاله الرياضيه وتقترب منه وهو يتدرب تدريبات الضغط . . .لم يكن يرتدي فانله فقط بنطاله القطني لتنظر ريم الي قطرات العرق التي تتناثر علي وجهه وظهره لتغمض عينيه مؤنبه نفسها بقوه ثم تفتحها فاذا بها تجده قد وقف امامها ينظر اليها بتفحص لتحرك ريم يديها امامه فهيا تشك انه يرا الا انه اخذ يتحرك باتجاهها لتبتعد بسرعه من امامه فتصتدم باله من الات الجري لتص*ر صوتا . التفت الياس الي مص*ر الصوت لتضع ريم يدها علي فمها الا انها لم تجد بد من الحديث لتبتلع ما في حلقها ثم تتحدث قائله : انا ..انا ريم . جيت علشان .. انا المرافقه بتاعتك بس من الواضح انك مش محتاج مرافقه خالص ، انا شايفه انك كويس وزي الفل ،فكنت بقول اني امشي وخلاص مش كدا استدار الياس ينظر الي الجهه الاخري وسرعان ما ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجهه ليتحدث قائلا : انتي طبعا شوفتي اوضتك ..وعرفتي انها متفرعه من اوضتي ، وانا اللي اقول امتي احتاج واماي كحتاجش مش انتي ، وانا سالتك شوفتي اوضتك . لتهز ريم راسها فيعيد سؤاله بحده هذه المره فتتحدث قائله : ايوا شوفتها وعرفت انها متفرعه من اوضتك بس معرفتش السبب لسه لحد دلوقتي. الياس بجديه : علشان انتي من بكره هتبقي مسئوله عن كل حاجه تخصني اكلي شربي لبسي شغلي حتي الحمام هتجهزيه ليا قبل ماادخله، غير انك هترافقيني لمكتبي علشان تساعديني في بعض الشغل يعني مش مرافقه هتمسيكي ايدي ياانسه انتي فاهمه طبعا لترفع ريم عينيها اليه بسرعه ثم تعض شفتهيا بخجل قائله بحزن شديد : انا مش كملت تعليمي ، انا معايا الابتدائيه بس ،مكملتش . ومرحتش مدرسه ، فاك شم هقدر اساعدك تقدر تشوفلك حد تاني غيري **ت الياس عده ثواني يستعب ماقالته ليتحدث قائلا بعد تفكير : تمام برضوا هتيجي معايا المكتب لاني قررت اجيبلك مدرس يعلمك علشان مقبلش ان المرافقه بتاعتي تبقي أُميه . انهي كلامه وذهب من امامها لتنظر في اثره بدهشه مصحوبه بالاميه التي سبق وان نعتها بها لكنها كانت تنظر اليه بعدم تصديق هل حقا سيجعلها تكمل تعليمها هل يمكنه ان يفعل هذا فاقت من **تها علي صوته لتهرول خلفه بسرعه . دخلت ريم خلف الياس الذي ارتدي تيشرته بينما كان يتحرك بكل سهوله الي ان توقفت امامه نيره حتي يصطدم بها لتنتبه ريم فتهرول بسرعه ممسكه يده بكل قوتها لتمنعه من الاصطدام . توقف الياس بتعجب لتتحدث ريم قائله : كنت هتخبط في الانسه نيره ، عشلان كدا مسكت ايدك ، لنا اسفه بس ملحقتش اقولك انها وقافه قدامك علشان تاخد بالك تركت ريم يده بسرعه لي**ت الياس بينما نظرات نيره كادت تحرقها ليتحدث قائلا : خير يانيره يعني لو كنت انا مش شايفك اكيد انتي شيفاني .. ممكن اعرف ايه اللي يخليكي تقفي قدامي ، لاني بجد مش فاهمك . نظرت نيره بغضب الي ريم ثم تحدثت قائله : انا كنت لسه هتكلم علشان تعرف اني موجوده بس الانسه شكلها بتحب تلزق فيك قوي علشان كدا لما صدقت لقيت حجه تمسك بيها ايدك ، انا والله مش فاهمه انت جايبها ليه اصلا انت مش محتاج حاجه ياالياس. همت ريم ان تتحدث الا ان الياس سبقها قائلا ببرود ش ي شعل الدم يغلي في جسد نيره من الغضب : وماله لما تلزق فيا يانيره مش المرافقه بتاعتي ولا انتي ناسيه ، وكمان انا سامح ليها بده وحابب كدا كمان ياريت تريحي نفسك . نظرت له نيره بحنق ثم هرولت من امامه بينما الياس تن*د بضيق ثم اكمل مشيه وكانه يعد الخطوات حتي وصل الي غرفته ليفتحها ويدخل تاركت الباب مفتوحا لتدخل خلفه ريم التي اخذت تنظر اليه بتعجب لتندفع نحو غرفه الملابس لتنبهر مما فيها فقد كانت تحتوي علي جميع انواع الملابس وقد كانت مرتبه بعنايه فائقه لتبتسم ريم ثم تمد يدها تتحسس تلك الملابس لتستمع الي صوته القائل : عايز بدله علشان هنخرج وياريت تجهزي نفسك لاننا هنروح فرح بالليل . ولنتي هتيجي معايا بصفتد صديقه ليا ومؤافقه برضوا. التفت اليه ريم لتتحدث قائله بدهشه : بس انا معنديش حاجه البسها في الفرح يعني مكنتش عامله حسابي وكدا ، اسفه شم هقدر اروح خالص . لي**ت الياس قليلا ثم يتحدث قائلا: ساعه وهيبقي عندك فستان بس قولي عايزاه مواصفاته ايه علشان اوصي عليه ومش نظرت اليه ريم بدهشه ولم ترد ليكمل قائلا : انتي محجبه مش كدا ؟ ريم بهدوء : ايوا انا محجبه . . .بس مش عايزه حاجه لاني مش هقدر اروح . . . اسفه مليش في الجو دا . نهض الياس من مكانه واقترب منها بسر عه قائلا : للاسف مبخدش رايك . انهي كلامه وهو يتحسس تقاسيم جسدها وكأنه يريد معرفه مقاسها لتدفعه بعيدا بقوه صافعه اياه للمره الثانيه ?‍♀️?‍♀️ وقف الياس ينظر الي مافعلته بدهشه غير مسبقه ليهم ان يمسك بها الا انها باغتته وهرولت بسرعه قائله : علشان تاني مره تحترم نفسك وتعرف اني مش هسكتلك ياسي الياس . انهت كلامها وقامت بالهروب فهيا ترتدي قناع القوه لااكثر ، اما من داخلها فهيا فعليا ترتجف . . . علي الجهه الاخري تقف ندي في محل العطور تقوم بمسح الزجاج وتلميع زجاجات العطر بعنايه فائقه فمديرها متشدد جدا وقد يخ** من راتبها . . .هيا حاصله علي مؤهل جامعي وخريجه تجاره بالفعل لكنها لم تجد سوا هذا العمل لتعمل به لذا لا مانع ما بذل اقص جهدها حتي تحصل علي مكافاه حتي وان كانت بسيطه. كانت تعمل وهيا شاره حتي قطع شرودها نقرات علي زجاج الطاوله لتلتفت وهيا تمسح قطرات العرق المتناثره علي جبينها لتجد امامها رجل يبدوا في منتصف الثلاثينات يرتدي بدله سوداء ونظاره ايضا شعره مصفف بعنايه فائقه ويضع عطر فاخر لتلتف ندي بكل جسدها وتضع القماشه التي تنظف بها قائله برسميه : اتفضل يافندم اقدر اخدمك ازاي . نظر اليها الرجل ثم تحدث قائلا : عايز ازازه برفان Chanel Grand Extrait . انه الرجل كلامه لتنظر اليه ندي بدهشه فائقه قائله وكانها تؤكد لنفسها كلامه : حضرتك متاكد.. . .دي سعرها ٦٠ الف جنيه يافندم. نظر اليها الرجل وهز راسه لتبتسم ندي باتساع ثم تمسك القماشه وتهرول اليه تمسح الكرسي قائله بسعاده : اتفضل يافندم ثواني .. هتصل علي صاحب المحل لان برفن زي دا مبيبقاش موجود في المحل . . .فممكن تستريح وتقولي تشرب ايه . نظر اليها الشاب قائلا : شكلك جديده هنا مشوفتكيش قبل كدا . نظرت اليه ندي بابتسامه قائله : ايوا يافندم انا بقالي شهرين بس هنا . . . لينظر اليها دون ان يرد عليها لتضم حاجبيها بضيق ثم تبتعد عنه وتهاتف مديرها الذي اخبرها بانه دقائق ويكون امامها. احضرت ندي كوب من العصير ووضعته امامه ثم قامت باكمال عملها بينما نظراته لاتتركها ابدا . مر الوقت واصبحت نظراته توترها بشده كما انها اصبحت حانقه عليه لتلتفت اليه قائله بضيق : مش معني ان حضرتك عايز برفن غالي انك تبصلي بالطريقه دي احترم نفسك شويه و. . . . لم تكمل كلامها فقد جذبها من يدها التي تؤشر بها تجاهه قائلا بفحيح : مش ملاحظه انك عليتي صوتك قوي عليا ياحلوه ولا ايه ، سيف المهدي . . .محدش يعلي صوته عليه ابدا . كانت ترتجف بين يديه كالطائر المبلل في شتاء قارص لتدفعه بقوه في دخول مديرها الذي رحب به بحفاوه مخرجا زجاجه العطر الذي طلبها . ليمسك بها سيف مخرجا دفتر شيكاته كاتبا ثمنها علي احداهم ومعطيه لصاحب المحل ليمسكه الرجل بسعاده فهذا ليس اول تعامل مع شيف المهدي انا ندي فقد كانت تفرك يديها بالم فقد المتها بدشه مسكه يده . نظر سيف تجاهها قائلا : عايزك ترفد البنت دي لانها مبتعرفش تفرق بين زباينها مفكراهم كلهم من عينتها. نظرت اليه ندي بضيق شديد وخوف فقد كانت تبادل نظراتها بين صاحب المحل وسيف لتحد صاحب المحل يتحدث بابتسامه قائلا : اعتبرها اترفدت يافندم . . .ندي . . .انتي مرفوده ملكيش شكل عندنا. اهتز بدن ندي من القهر والظلم الذي تعرضت لها لتضم يدها بقوه علي تلك الخرقه التي بيدها وتخرج بسرعه وتقف بالخارج بانتظار ذلك السفيه. خرج سيف من المحل ليهم ان يرتدي نظارته واذا به بجد تلك القماشه المبلله التي كانت تمسك بها ندي قد التصقت بوجهه بقوه ليرتد علي اثرها الي الوراء ويزيلها من علي وجهه ثم ينظر امامه ليجد . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين انتظروني في فصل جديد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD