#إيم
عندما خرجت من عند المدير ذهبت مع الموضفة لكي تريني مكتبي و تشرح لي طريقة العمل بعدها توجهت إلى صديقتي روز بعدما علمت أنني سأبدأ العمل غدا
(روز صديقة مفضلة لإيم، ذو عمر التاسعة عشر)
إيم:مرحبا روز
روز:أيتها الخائنة لماذا تأخرت هل وجدت لنفسك حبيب (بخبت)
إيم:لا أيتها الشريرة فلقد ذهبت لأبحت عن عمل
روز:هل قررت العمل؟؟
إيم:بالطبع فلا يجوز على جدتي العمل وحدها أيضاً أنت تعلمين أنها تعاني
روز:إذا هل وجدته؟؟
إيم: بالطبع وجدته فأنت تعلمين أنني مدهشة
روز:أيتها الخبيتة لهذا أحبك
إيم:لا أصدق إذا هل تحبينني إذا لنتواعد
روز:أيتها المنحرفة
إيم:أنا أمزح فقط،أنا ذاهبة الأن
روز: إلى أين ؟؟
إيم: سأذهب إلى المنزل فلقد تعبت اليوم و لم أكل شيء منذ الصباح
روز:حسنا إذا لنتحدث لاحقا ايتها الأميرة التي وجدت عملا
■________________________________■
الجدة:إيم إستيقضي يا إبنتي إستيقضي
إيم:أريد ان أنام
الجدة:إستيقضي ألم تقولي أنك ستنهضين مبكرا
إيم:يا إلهي !! لقد تأخرت لماذا يا جدتي لم توقظيني
الجدة:أيتها المشا**ة لقد صرخت و صرخت و أنت لم تنهضي ماذا سأفعل لك
إيم:جدتي إنه اليوم الأول ..الأول و لقد تأخرت أنا سأخرج الأن
الجدة:و الفطور
إيم :أنا ذاهبة، سأكله لاحقا أحبك يا جدتي
#إيم
إستيقظيت لاشاهد وجه جدتي القلق تم تصفحت هاتفي فوجدت أنني تأخرت عن العمل فقمت مسرعة إلى الحمام لأقوم بالإغتسال ... خرجت أتناقش مع جدتي بعدها أخدت ملابس من الخزانة و عرهت إلى الحمام مجددا لأنني لا أقوم بتبديل ملابسي أمام أي أحد فأنا خجولة نوعا ما و لبست ملابس بيضاء اللون، رسمية إلى حد ما
تم ذهبت إلى العمل
_______________________________
#يول
إستيقظت في الصباح الباكر لأنهض من السرير لأذهب إلى الحمام لأغتسل
بعدها خرجت و إرتديت ملابس أنيقة كالعادة ⬇⬇
بعدها خرجت من المنزل لأعطي إشارة للسائق لكي يقوم بتشغيل سيارة ال bmw تم ذهبت إلى شركتي
_________________________
يول:هل جائت الفتاة الجديدة
الموضفة:ليست بعد سيدي المدير
بعدها قام أحد بفتح الباب
إيم:سيدي المدير أنا أسفة لأنني تأخرت
يول:لقد تأخرت و في يومك الأول عذرا لكن هل تجدين هذا العمل مزحة الملايين من الأشخاص يتمنون أن يكونوا في مكانك و أنت تستخفين الأن
إيم:لكن سيدي ...قاطعها صوت يول
يول:يمكنك الخروج الأن،و لا تنسي أن تأتي لتسلمي لي التقرير التي طلبته منك انستازيا البارحة (أنستازيا هي الموظفة)
إيم:حاضر سيدي
#إيم
يظن نفسه رائعا ذلك الغ*ي لكنه جذاب اليوم
#يول
لولا قطع أنفاسي لإنقضت عليها ا****ة يجب علي أن أستفسر رائحتها الذهبية فأنا لن أنتظر بعد الأن
يول:(في الهاتف) نيك أريدك أن تجلب لي شخصا يفسر الروائح الدموية و حالا
نيك:أمرك سيدي
قام أحد بفتح الباب
يول:هل جلبت التقرير
إيم:كيف عرفت أنني أنا من أتيت
يول:التقرير
إيم:نعم التقرير إنه هنا لقد جلبته
يول:جيد أريدك أن تشتري من الأنترنت عطرا رائحته قوية
إيم:عفوا
يول:أنا لا أقدر أن أتحمل هذه الرائحة
إيم:عن أي رائحة تتكلم
يول:قومي بما أمرتك به
إيم:حاضر سيدي
بعد ذلك خرجت إيم من الغرفة لتذهب إلى مكتبها الخاص، لقد كلن أنيقا و لم اتخيل أبدا أن فتاة مثلي ستُقبل في هذا العمل الرائع!
(قامت بإخراج الحاسوب لكي تشتري العطر الذي أمر به مديرها )
إيم#
هل هو مختل عقليا عن أي رائحة يتحدت ..
مهلا لحضة هل يقوم بإغاضتي سأقتل ذلك الغ*ي إنه يشير لي على أن رائحتي كريهة ذلك ...فقاطعها صوت المدير
يول:إيم تعالي معي للحظة
إيم:إلى أين ؟؟
يول:إذهبي لجلب 3 أكواب من القهوة فهناك ضيوف في مكتبي و تأكدي أن تكون ساخنة
إيم:حاضر سيدي
يول#
يول:نيك هل هذا هو المفسر
نيك:نعم سيدي فهو معروف بحكمته و معرفته الفائقة
المفسر:إنه لشرف لي أن أكون في خدمتك أيها الأمير لكن لماذا تريد ان تفسر دما
يول:فالحقيقة طوال حياتي لم أشم من قبل رائحة كهذه إنها تجذب الأنفاس فلن تستطيع مقاومتها لذلك قم بمقاومة الرائحة أرجوك فأنا ما زلت أحتاج هذه الفتاة
المفسر:لا تقلق أيها الأمير
دخول إيم
عندما دخلت لمكتب المدير رأيت شخصان يحدقان بي
إيم:هل هناك شئ على وجهي
المفسر:لا يا إبنتي
يول:يمكنك وضع القهوة هنا
إيم:حاضر سيدي المدير
عندما كنت أضع القهوة إنسكبت علي بعض منها في يدي فقمت بالصراخ عاليا لأجد المدير أمامي
يول:هل أنت بخير ؟؟ هل تؤلمك
إيم:نعم أنا بخير لا يوجد شئ للقلق
يول:كيف لا يوجد و يدك حمراء كالطماطم تعالي معي
عندما رأى يول يد إيم قام بسرعة ليصل إليها في لحظة ليقوم بجذبها إلى الحمام تم قام بغسل يدها
إيم:أنا بخير لا تقلق
يول بغضب :كيف لك أنا لا تحذري هل أنت صغيرة
إيم بألم :أنا فقط تذكرت أنه يجب علي أنا أنزل لأخد العطر الذي أرسل لك في البريد أنا لم أقصد ذلك
يول:أيتها الغ*ية صحتك هي الأهم
عندما سمعت إيم هذا الكلام بدء قلبها يدق فجأة و هي تراه يغسل في يدها قامت بأخد نظرة عن كتب لترى وجهه الممزوج بالقلق لتقول في نفسها يا له من جميل ليرفع رأسه بتعجب تم قام بالضحك في نفسه و هو يسمع في نفس الوقت دقات قلبها المتسارعة
إيم:هل إنتهيت ؟؟
يول:ماذا قلت ؟؟ أوه نعم لكن عليك أن تضمديها حالا و إلا لن تشفى
إيم:شكرا سيدي المدير
يول:هيا الأن فإنهم بإنتظارنا
نيك:و أخيرا أتيتم ماذا كنتم تفعلون كل هذا الوقت (بخبت)
(نيك هو مساعد الأمير و يده اليمنى و المعروف بشراسته و قوته في المسادة، أيضا صديق يول من الطفولة، عمره لا يقل عن عمر الأمير)
إيم و يول في نفس الوقت :لا شئ و قامو بالنظر إلى بعضهم البعض لتنزل إيم رأسها لأرض و تقول: أنا ذاهبة الأن أعذروني
عندما خرجت إيم قال نيك ل يول :
أنا لم أرك من قبل متوترا هكذا و أيضا من أجل فتاة يا إلهي أنا لا أصدق هل هذا حقا يول الذي أراه
يول:ما هذه التفاهات الذي تقول أنا لست متوترا فقط أفكر في أعمال الشركة
نيك:أتمنى أن أقرأ حقا ما في عقلك لأحل معك أعمال الشركة
يول:أزل هذه الأفكار من رأسك، و قل لي أيها المفسر ماذا إستنتجت
المفسر:عن ماذا كنتم تفعلون؟؟
تم قام نيك بإصدار ضحكة قوية
يول:أنا أقصد الرائحة...(بملامح غريبة)
المفسر:صحيح في الحقيقة عندما دخلت الفتاة لقد صدمت من شدة رائحتها شديدة لكنني قمت بقطع أنفاسي لأمنع وحشي من الخروج فأنا لم أشم رائحة ذهبية كهذه و الغريب أنني لم أستطع أن أقرأ أفكارها و أيضا نيك لم يستطع هو الأخر
يول:ماذا؟لكنني أستطيع أن أقرأ أفكارها
المفسر:إن هذه الفتاة فريدة من نوعها أيها الأمير فلم يستطع مصاص دماء عادي أن يقرأ أفكارها بينما الأمير نفسه قد أشرف عليها رائع حقا هذه الفتاة محظوظة...
عندما إنتهى الحديت بينهما ذهب نيك مع المفسر بينما بقي يول ليهتم بشؤون المكتب
_________________
من جهة أخرى كانت إيم تبحت عن الرجل الذي أتى من أجل توصيل عطر المدير
الرجل:مرحبا هل أنتِ هي بارك إيم
إيم:نعم أنا قل قمت بجلب العطر ؟
الرجل:نعم سيدتي إن هذا العطر من أجود الروائح القوية الذي توجد لدينا،
إيم:حسنا يمكنك أن تعطيه لي الأن
الرجل:هلا وقعتي هنا من فضلك
إيم:اوه حسنا
الرجل:شكرا لك أنستي
___________________
إيم:هل يمكنني الدخول سيدي المدير
يول:كأنك تطلبين الإذن دائما (بسخرية)
إيم :مسيطر
يول:ماذا؟
إيم بخوف:لا شي
يول:إذا لماذا جئت
إيم:لقد أمرتني أن أجلب لك عطرا قويا فها هو إذا
يول:ضعيه هنا
عندما كانت إيم ستضعه على مكتبه إنزلقت فكانت لتسقط لولا سرعة يول الذي قام بإمساكها بخصرها و جذبها إليه لكن في تلك اللحظة قامت إيم بإمساكه بقوة ليسقط فجأة عليها لتلتقيا شفاههما معا، بصدمة و فجأة دون سابق إنذار