بعد ثلاث أيام ...... .. تقف والدة يوسف أمام باب غرفة مهرة تنظر الى الباب بجمود وكأنها تستشعر أنفاس صغيرتها من خلفه بعد أن أعادها جدها الى دارها رغماً عن ارادة يوسف فلم يجد الشيخ بداً عن اعادة مهرة الى منزلها حتى لايشك أحد بمايجري وسيجري ... الوقوف هكذا امام بابها عقوبه كبيرة لأمومتها لاتستطيع الدخول اليها ويوسف منع الجميع عنها وبالاخص هي الى إشعار أخر لاتنكر أنها ترى بعقوبته قليل من العدل لكنها لاتقاوم غريزة الامومه الملحه في ص*رها بعد أن ارهقتها الافكار والمشاعر فتحت الباب أخيرا بهدوء ودخلت تاركه الباب خلفها مفتوح ضاربه بكلام يوسف عرض الحائط وعندما استقرت بالغرفه فتحت عيناها على صورة مهرة المقيدة الى السرير قيدها يوسف منذ أن عادت بعارضة السرير في غرفتها لايسمح لها بالحركه سوى الى الحمام هذا ان سمع أحد ٌ نداءها .. ...هذه هي عقوبته لها...ولوكان رجلٌ أخر لازهق روحها بين

