الفصل الخامس والعشرين

2585 Words

بعد أن خرج يوسف بصحبة مهرة أخيراً تهاوت بين يديه مستسلمه لقليل من الأمان والاسترخاء وخاصة بعد أن القى الوليد بقنبلته أمام الجميع لم تشعر بأنامل يوسف التي التفت حولها بحماية ولا بأنفاسه الهادرة الملتاعه ولاحتى بتضخم عروقه .. أخذها بين أحضانه بعد أن أغمي عليها وحملها برفق الى دارهم وعندما وصل الى الباب استقبله الجميع إخوته ووالدته... عمته .. ووئام الأخيرة كانت بحالة هجوم واضح ... تحيط بها هالة من العدائيه المشتعله بعد الحادث الذي اصابها وعندما دخل اقترب منه الجموع وأصواتهم اخذت تتلاحق ومن بين الأصوات استطاع تميز صوت والدته الخافت وهي تسأله بقلق (ماذا حدث لمهرة ياشيخ) استدار يوسف لوالدته وقال بخفوت وعينيه اخذت تتجول بين اخوته بتفقد وحزم رقيق (انها بخير لاتقلقي سأصعد بها الى غرفتها لا أريد لأي أحد أن يتبعني يمكنني تولي الأمر وحدي ) جحظت عينا وئام بصدمه وقبل أن يبتعد فاجمته ب

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD