(أرجوك ياشعيب لاتتهور في هذه الفترة حتى تنصلح الاحوال بيننا .. أرجوك انا خائفه عليك) بصوت ماكر همس لها يضعف حصونها (هذا يعني أنك لن تفكري في عرضي) اقتربت مهرة من الباب تتأكد انه موصد لتهمس له بتاكيد (بالطبع لا .. لن اهرب من قريتي أرجوك جد غير هذا الحل .. لا استطيع أن ا**ر هامة اخي .. لا لا ) المسكنه تظهر على عينيه وهو مستند بظهره على الجدار الخشن من خلفه يتابع بعينيه المكحله ...الممرضه رغد وهي تعالج أحد قطاع الطرق في احد الكهوف المخبأه اكملت مهرة بهدوء (شعيب انا احبك ولن اتخلى عنك مهما حدث لكنني لا استطيع فعلها أرجوك .. إخوتي .. أمي .. .لا استطيع رؤيتهم يتألمون بسببي ) حينها تحدث شعيب وقد ابتعد عن الكهف وعن نظرات رغد المتفحصة (انتي تتخلين عني في اول الطريق .. كيف سنكون معاً ان لم نهرب من هنااا ... كيف سنخلد حبنا ان لم نضحي سوياً ونبتعد عن هذه الأعراف) خشونة صوته زادت ليكمل بجمو

