باقي الحلقة 1

1580 Words
هاني بحب -حبيبتي انتي عارفة اني جنبك وقت متحتاجيني هتلاقيني هدى ابتسمت -ربنا يخليك ليا يا احلا اخ في الدنيا... چويرية اختهم الصغيرة دخلت -يلاا بقى علشان تاكلوا مستينكوا يلا يا ابيه هاني يلا يا ابلة هدى هدى ابتسمت وحملتها قبلتها -يلا يا روحي منار تبكي وتحاول دفعه وهو يمزق ملابسها ويض*بها -انتي مبتهديش تعبتيني منار صرخت به بإنهيار -انت قذر..انت دمك قذر بكرهك...انا بكرهك انت وابوك ربنا ينتقم منكوا و رامي بغضب قاطعها بصفعها وهو يحاول السيطرة عليها سمعوا دق الباب ومنار امسكت روب رامي الملقى بجوارها اختبأت اسفله فلقد مزق ملابسها وهو فتح الباب مرتدي الشورت -عايز ايه يا عزيز عزيز بهدوء -صاحبك دبور مستنيك دبور من خلفهم -ليه هو انا محتاج استأذان ولا ايه وبعدين انا عارف ان اهلك مسافرين الله وايه اللي انت عامله في نفسك دا ماشي بالمنظر دا في البيت ولا ايه ابتسمت رحاب وهزت رأسها بإيجاب -من عيوني خرج هاني من الحمام بنظرات خبيثة -هبدأ قبلك وهصلي اطول خلي ربنا يحبني اكتر لكمت هدى كتفه وتوجهت للحمام بينما هو ابتسم بحب يعشق تلك المدللة العفوية محظوظ لأنها اخته... في الصباح في الجامعة عامر ممسك برأسه -الله يخربيتك يا رامي خمرة انت متخيل بابا ولا ماما لو عرفوا ينهار اسود لو كنت روحت رامي بضيق -يا عم بقى متوترناش منا خدتك بت عندي دبور بخبث -الا قولي يا عمور مين هدى دي تهجم وجه عامر ووجهه اصبح جامد -هدى ايه...انت جبت الأسم دا منين ماجد بتعجب -وانت مالك محموق ليه انت بتحب بجد عامر **ت رامي ضحك -انت بجد بتحب يختي جميلة ومعرف*ناش ليه ان شاء الله عامر بضيق -مش عايز السيرة دي تتفتح ممكن وبطل استظراف... سار فأمسك به دبور -في ايه مكنش قصدنا احنا بنهزر عامر ابعد يده -انت عارف طول منا هنا بحب احضر المحاضرات روحوا كلوا ولا شوفوا بتعملوا ايه عقبال مخلص تركهم وذهب للمدرج ابتسم بشرود ما ان لمحها تجلس بهدوء وسط اصدقائها اجل فهو يراها مع الأثنين دائمآ يشبهونها بأخلاقها فواحدة منتقبة والأخرى ترتدي الخمار وهي ترتدي حجابها وملابس واسعة اجل هي هدى.... لم يتجرأ ان يجلس بالقرب منهم جلس بالخلف وهو يغتلس النظر اليها وابتسم وهو يرى انشغالها بالكتابة خلف الدكتور.... مكة همست -ابقوا فكروني اقولكوا حاجة لما نطلع هدى واسيل هزوا رأسهم بإيجاب... انتهت المحاضرة وهم هموا بالخروج وضع عامر يده امامه يداري وجهه اجل فهو يرفض حتى ان تلمحه هي الوحيدة التي اعجب بها ويعلم جيدآ انه لا يشبهها بأي شكل....فيكتفي بتسكين قلبه وهذا من خلال رؤيتها ساعات المحاضرات....يفكر في اخذ خطوة جدية بعلاقته القائمة على طرف واحد ولكن لا يعلم من اين يبدأ.... اسيل نظرت لمكة -النقاب مظبوك مكة هزت رأسها بإيجاب هدى ابتسمت -بطنك كبرت اسيل ابتسمت - هوسع هدومي اكتر علشان بحس ان بطني هتنفجر مكة ضحكت بهدوء دون اصدار صوت -باقي كام شهر على الأنفجار اسيل بقلق -خايفة والله ادعولي.... عامر يسير على بعد منهم يتابع هدى بهدوء وابتسامة شاردة لم تغادر شفتيه وصل في ذلك الوقت شاب وقف امامهم القى التحية عليهم بإحترام وانصرفت اسيل ومكة هاني ابتسم -عاملة ايه النهاردة؟ هدى ابتسمت -الحمد لله لسة مخلصة اخر محاضرة وهموت وانام بجد هاني ابتسم -طيب يلا تعالي هوصلك واهو ا**ب فيكي ثواب دا اللي سقى كلب دخل الجنة فما بالك اللي يوصله نظرت له بغيظ وهي تمنع شفتيها من شتمه ليضحك هو -اهدي احنا مش في بيتنا الله نظرت له بغيظ -يبقى متتكلمش معايا امسك بيدها ورحلوا وهو لم يتوقف عن مناغشتها عامر بضيق ض*ب قدمه بالأرض منذ سنة يراقبها ولا يعلم من يكون هذا هل هو خطيبها لا يظن هذا فلن تمسك بيده هل هو زوجها؟؟ شعر بيد على كتفه وسمع صوت دبور -ايه يا باشا بتفكر في ايه؟ عامر بضيق -ولا حاجة...انا تعبان ومخنوق قولهم اني روحت ولا غورت في داهية دبور بقلق -مالك يا عامر؟تحب اجي معاك عامر هز رأسه بنفي -لا يا دبور حابب اكون لوحدي...متقلقش صدقني انا بخير تركه وجد دبور ينادي عليه ليلتفت له دبور وضع يده بجيب عامر واسرع بالرحيل عامر وضع يده بجيبه ليتفاجأ انه وضع له المال ابتسم فهو لم يكن معه ذهب وما ان وصل لحارته حتى وجد الشيخ اسلام ينظر له عامر شعر بالضيق وتجاهله صعد للشقة ودق الباب فتحت له ايه اخته نظرت له بضيق ودلفت للمطبخ دخل وذهب خلفها -اومال فين ماما وبابا؟ ايه بإقتضاب -ماما في السوق وبابا في الشغل لسة مرجعش... عامر هز رأسه بإيجاب -حضريلي اكل انا جعان... ايه بضيق -ماشي يا ابيه...حاضر عامر تركها وذهب لغرفته اخذ ملابسه وذهب للحمام حتى يستحم خرج وهو يجفف شعره بالمنشفة ايه وضعت الطعام على الطبلية -كل عامر بضيق -انتي مالك قالبة بوزك ليه ايه بضيق -مفيش عايز حاجة تاني عامر بحدة -هعوز ايه من وشك ايه نظرت له بغضب وذهبت للمطبخ عامر اكل وبعد قليل نادى لها -اعمليلي كوباية شاي وشيلي الأكل يلا ايه بهدوء -مفيش شاي عامر بغضب -انا مش ناقصك واتعدلي احسنلك ايه بنفاذ صبر -ولا انا ناقصة بقولك مفيش تركته وذهبت للمطبخ تكمل تقطيع الخضار كما امرتها والدتها وجدت من سحب شعرها بعنف لتشهق بألم -انتي يا بت انتي هتبجحي ولا ايه ايه تألمت وتساقطت دموعها اصبحت تدفعه -اوعى..ابيه انت بتض*بني ليه انا معملتلكش حاجة والله بجد مفيش شاي...ماما هتجيب وهي جاية عامر دفعها وامسك علبة الشاي وجدها فارغة تركها ودخل لغرفته وهو يتذكر الشاب الذي كان ممسك بيد هدى.... وصلت حنان من السوق واضح عليها الذبول والحزن وجدت ايه تبكي ذهبت لها -مالك يا ايه في ايه يا حبيبتي ايه ضمتها وهي تبكي -عامر ض*بني حنان ابتعدت بغضب ذهبت لغرفة عامر فتحت الباب وجدته يعبث بهاتفه ببروده المعتاد -انت يا حيوان انت ازاي تمد ايدك عليها عامر بهجوم -علشان قليلة الأدب ومش متربية علشان اتعلمت تبجح حنان صرخت به -يعني انت اللي متربي وانت اللي مبتبجحش انت اياك تمد ايدك عليها مرة تانية فاااهم عامر بغضب وقف امام والدته -لما تحترم نفسها الباب دق وايه فتحت وارتبكت -ازيك يا بابا عبد الله سمع صريخ حنان وعامر هز رأسه بضيق -هو وصل طبيعي يكون وصل مين بينكد علينا غيره ايه هزت رأسها بإيجاب -وصل عبد الله دلف لهم لي**ت عامر حنان قد فقدت السيطرة على دموعها -انا تعبت...والهي العظيم تعبت منك ربنا يحرق قلبك يا اخي زي منت حارق قلبي ربنا يحسسك بقهرتي يا عامر ومتعرفش ترتاح زي منت مش مريحني ...ربنا يحرق قلبك يا ابن بطني.... انهارت بالبكاء وتركته وذهبت عبدالله شعر بقلبه يرتجف من دعاء حنان الصادق والذي كان السبب به هو عامر... عامر كالعادة هرب من امامهم ولم يعيير للأمر اهتمام ولا حتى لدموع والدته اهتمام...فكان اخر ما يفكر به دموع تلك السيدة التي تحبه بصدق دون مقابل بل تريده ان يكون افضل الناس حتى افضل منها... رامي بحدة -هي وصلت؟ عزيز حارسه الشخصي هز راسه بإيجاب -هي جوا رامي وهو يعبث بروبه -اممم وهي دي بقى اللي عملت اضراب في المصنع وشجعت العمال انهم يعملوا الأضراب قولتلي اسمها ايه؟ عزيز بهدوء -منار رامي اخذ نفس عميق من سيجارته واقترب من البار شرب كأسآ من هذا الشيئ البغيض الملعون....ودخل لها -ازيك يا حلوة منار وقفت بغضب وهجوم -انت ازاي تتجرأ انك تجيبني هنا غصب عني ازاي تتجرأ يا سافل يا حيوان انت فاكرها سايبة ولا ايه لااا فوق يا رااامي باشا رامي نظر لها من اسفل قدمها حتى شعر رأسها وابتسم اغلق الباب ووقف امامها -ل**نك طويل اوي...ودا مش حلو خالص مالص منار شعرت بالقلق منه ابتعدت صارخة -انا بحذرك لو مطلعتش من هنا سليمة انت هتروح في ستين داهية....لو فاكر انك كدا بتخوفني تبقى غلطان مش حتة عيل زيك اللي يهزني انا هطلع من هنا اود*ك في ستين داهية رامي بخبث -وانتي مين قال انك هتطلعي من هنا اموت انا في دور الشرف دا... اقترب منها اخذها بالقوة ولم يهتم بصراخها كلما حاولت منعه اصبح يض*بها دون ادنى مراعاة... -ست الكل القمر قسمت وهي تطلي اظافرها بطلاء الأظافر... -نعم عندك في الدرج دبور فتحه وجد به الكثير من المال ضحك -احلا حاجة انك بتفهميني يا ماما قسمت ابتسمت -دبور....خلي بالك من نفسك دبور نظر لها قسمت وهي تنظر له برجاء -بلاش شرب يا دبور...بلاش...في البيت في بنوتة وهي في حكم اختك فبلاش تتسبب في مضايقتها... دبور هز رأسه بإيجاب وإحراج وذهب....بينما قسمت ابتسمت بتفكير -هانت وتوصل ل 21 سنة تستلم كل حاجة وتسلمنا كل حاجة... هدى وهي تضم والدتها -بحبك قد البحر وسمكاته رحاب ضحكت وقبلت جبينها -يا روح قلبي انتي انا بحبك اكتر وبموت فيكي كمان هدى ابتسمت بسعادة وتذكرت -صح مكة كانت عايزة تقولنا حاجة نسينا... ركضت على هاتفها وتحدثت معهم بجروب الواتساب المشترك ~ايه يا بنات فينكوا...مكة انتي كنتي عايزة تقولي حاجة مكة كتبت لهم ~انا قررت اتطلق... اسيل ~تتطلقي ? ليه يا بنتي استهدي بالله كدا مكة ~مبقتش قادرة خلاص سامر العيشة معاه بقت شبه مستحيله هدى ~انتو مكملتوش سنة مكة ~جوازنا كان اكبر غلط الله يسامحه اللي رماني كدا...جوز امي كل همه ياخد الشقة يتجوز فيها من بعد امي وجمله في عيوني جوازي من سامر اكبر كذبة هو لا يعرف ربنا ولا عمره ركعها هو معندوش اي فكرة عن الأخلاق والأدب جوازنا اكبر غلط احنا لسة صغيرين وحرام نضيع عمرنا في دا اسيل ~مش كل صوابعك زي بعضها يا مكة مكة ~علشان انتي لقيتي اللي يصونك علشان باباكي عايش علشان معاكي ناس يخافوا عليكي انما انا ايه هدى تدخلت ~استهدوا بالله طيب...ممكن تجولي بكرا نتكلم؟ اسيل ~هشوف سيف وارد عليكوا مكة ~هجيلك اخر النهار لما ينزل يصيع مع صحابه سامر اللي معايا مش هو المعيد اللي بتشوفوه في الكلية صدقوني هدى ~عرفيه بردو مكة ~وفكرك هيوافق وهتفرق ايه يا هدى كدا كدا بتض*ب وبتهان... **توا بحزن على صديقتهم وهدى اغلقت الهاتف وشعرت بالخوف ان يتكرر ما حدث مع مكة معها ولكنها باي حال لن تتجوز الأن ولن تتجوز عن حب...ولن تحب او تختار فوالدها مؤكد سيختار لها الأفضل والأكثر تدينآ.. هاني دخل غرفتها -حبيبي الصغير هدى ابتسمت -جيت امتى‌ هاني‌ تن*د‌ -لسة‌ ‌جاي... تذكرت مكة وقد‌ شعرت بالحزن مجددآ.. هاني بحيرة -مالك يا بت في ايه هدى‌ هزت رأسها بنفي -مفيش حاجة‌ متشغلش‌ بالك..... #يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD